رواية قاصر ضحية ثأر

قاصر ضحية ثأر ♥️ ♥️
_هاجر محمد ?حبيبة ♥️

الفصل الثاني ?

*دخل فهر إلي القاعه وهو في قمة غضبه ليمسك حسين زوج أمه من ملابسه وبدون أي كلام جرجره ورائه وسط نظرات كل الموظفين المصدومه وعمر الذي يمشي خلفه بتأيد إلي أن وصل إلي خارج الشركه وألقي به ليسقط على الأرض
فهر بتحذير و / المره دي خرجت علي رجلك المره اللي جايه هتخرج جثه… ثم نظر إلي الحراسه الموجوده علي مدخل الشركة و / تاخدوا باقي حسابكم وما أشوفش وشكم تاني
*نكسوا رأسهم أرضاً بدون تعليق

*عاد فهر إلي المكتب مره أخري وخلفه عمر
رفع فهر سماعة التليفون و/ المسؤل عن الأرشيف مش عايز أشوف وشه في الشركه مفهوم … وأغلق الهاتف بعصبيه

_تأمل فهر عمر الذي يجلس بشرود / إنت إيه اللي مقعدك هنا اتفضل علي مكتبك ياأستاذ

عمر / فهر إنت كويس؟؟؟

_هز فهر راسه بابتسامه حاول رسمها و / أنا كويس طول ما إنتم كويسين

_عمر وهو يمسح دمعه سقطت منه / هي إيه اللي رجعها لحياتنا تاني.. كل ده علشان الفلوس كل ده عشان طمعانه في الإمبراطورية اللي إنت سهرت وتعبت وشقيت ليل ونهار فيها أنا بكرهها يافهر بكرهها أوي

_قام فهر من مكانه وامسكه من كتفه و / إنت راجل ياعمر وما فيش راجل في دنيا دموعه بتنزل مهما كان السبب وصدقني لا هي ولا أي حد من ريحتهم يقدر يقرب منكم
_ضمه عمر بقوه و / ربنا يخليك ليا ياأخويا وأبويا وصاحبي وكل حاجه في دنيتي

_فهر وهو يمسد علي ظهره / ويخليكم ليا……. يلا بقي اطلع علي مكتبك قدامك شغل فوق راسك وهستلمه منك أخر الأسبوع لو اتأخر هعلقك ياأبو بوسي…. إلا صحيح مين بوسي دي

_عمر بطريقه (بيئه، ?) / بوسي… يالنهار اسوح بوسي دي موزة المزز بت كده زي ما الكتاب بيقول إسم علي مسمي مجرد ما تقول يابوسييي تلاقيها لطعتها ع طول

فهر بعدم فهم / هي إيه دي اللي لطعتها

عمر وهو يقبله ويبتعد عنه سريعا / البوسه يابوووووسي ههههههههههخخخ

_أمسك صقر بالجريده الموضوعه علي المكتب وألقاه بها و / اه ياواطي

================================
في المدرسه وصلت حسناء وهي تضع يدها علي قلبها وتغمض عينيها بألم من كثرة الركض فانخفضت تسند علي ركبتيها وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه لترفع رأسها علي صوت
_إزيك ياحسناء…. مالك إنتي كويسه

حسناء وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة / أ أ الحمد لله يامستر أحمد
_براحه براحه تعالي إقعدي ارتاحي وخدي نفسك واهدي كده
_لا ياأستاذ أني عندي إمتحان عربي ومتأخره

_اهدي وماتخافيش مش امتحان بتاع الأستاذ وليد
*هزت رأسها بنعم….
_طيب ياستي هو اتأجل للأسبوع اللي جاي

_تنفست براحه و / هوووووف الحمد لله يارب

_تعالي بقي إقعدي لأن في حاجه مهمه قالوها في الطابور وتهمك وإنتي طبعاً متأخره

_حاجة إيه؟؟؟؟؟

_تعالي الأول أقعدي…. وأخذها وجلسوا علي أحد المقاعد
_بصي بقي ياست البنات أنا خلاص هسيب المدرسه أخر الأسبوع لاني والحمد لله جالي تعين في الجامعه

حسناء بابتسامه / ألف مبروك يامستر إنت تستاهل كل خير… بس يعني ده يهمني في إيه

_استني شويه جايلك في الموضوع أهو…. في مسابقه في مصر تبع وزارة التربيه والتعليم علي كل محافظات مصر وأنا قدمت للمدرسه بتاعتنا فيها وطبعاً وقع الإختيار عليكي إنك تكوني القائد بتاع فريقك وده باختيار كل المدرسين

_حسناء بعدم تصديق / أني

_أيوه إنتي….. لو بإذن الله ربنا وفقكم في المسابقه دي هيبقي ليكم منحه دراسيه في جامعة (…) العالميه… ولو حتي دخلتوا في التصفيات النهائيه ولقدر الله ما حصلش نصيب هتاخدوا منحه لجامعة زويل بعد الثانوية العامة يعني في جميع الأحوال مكسب
_حسناء بسعاده عفويه / يعني أني ممكن اخرج من الصعيد وحجج (وحقق) حلمي

_المدرس بابتسامة /أيوه ياست البنات إنتي تستاهلي أكتر من كده ياحسناء ربنا يوفقك

_قاطع وقفهتم صوت دمراني وهو يهتف باسمها / ست حسناء تعالي معايا أبوي الحاج حامد عاوزك
إرتجفت حسناء من الخوف وتراجعت خلف أستاذها و / جدي…. جدي هيموتني أبوس يدك ياأستاذ أحمد ما تخليهوش ياخدني

_أتي الاستاذ ان يدافع عنها ولكن قبل أن يتكلم كانت يد دمراني تسحبها بقوه ويدخلها داخل سياره كبيره ويرحل بها وهي تصرخ وتستغيث بأن ينقذها احد من بطش جدها….
==========================================
* في فيلا حسين العشري :-

كان يدور في المكان ذهابا وإياباً بعصبيه و / أنا أنا ابنك الحيوان ده يعمل فيا كده انا يجرجرني ويرميني قدام كل الناس ما أبقاش حسين العشري لو ما دفعتهوش التمن هو فاكر نفسه إيه

فريده / اهدي ياحسين وأنا أوعدك إني هجيب لك حقك..

_حسين بعصبيه وهو يبعد يدها :- إزاااي أنا عايز فعل مش كلام

_فريده بهدوء :- اهدي بس واسمعني.. أنا الوريثه الوحيده لكل العز اللي هو فيه ده وهسحبه من تحت إيده في لحظه
*قاصر ضحية ثأر.. هاجر محمد. حبيبة
حسين والشر يتطاير من عينيه / يبقي من دلوقتي يافريده…. أنا هكلم المحامي ويشوف الاجرأت اللازمه أنا عايزه أشوفه مذلول ويركع قدامي علشان أسامحه…. وتنسي تماما إنه إبنك

_فريده وهي تمسح بيديها علي شعره لتهدئه / أنا نسياهم من زمان ياروحي تقدر تقول إني ما بفتكرهمش أساساً… أهم حاجه إنت تهدي ياحبيبي
?????????????????

*في المساء كان راضي سيجن بسبب تأخير حسناء ويجلس بعصبيه بعد أن بحث عنها طويلاً ولم يجدها
_أنا هتجنن حسناء عمرها ما اتأخرت جبل إجده

نجاة / إنت اللي شايفها ملاك تلاجيها بتهمل علي حل شعرها وإنت جاعد ولا داري

راضي بغضب / نجاة اجفلي خاشمك بدل م

قاطعه دخول دمراني وهو يدخل راكضا / سي راضي ياسي راضي لاجيناها

راضي بلهفه / فين هي فين يادمراني
_قاصر ضحية ثأر.. هاجر محمد. حبيبة
_دمراني بتلعثم / ه ه هي هي ف في

_ما تنطج يازفت وخلصني هي فين

_ب ب بيجولوا ماشيه مع واحد في النواحي الجبليه

_أظلمت أعين راضي وهو يمسك بثياب دمراني / إنت جنيت إياك ياواد إنت ولا إيه مين اللي جالك تجول الكلام ده

_والله ياسي راضي ما في حد جالي تجدر تاجي واني معاك وتشوفها بنفسك
_سحبه راضي و / جدامي لو بتكدب مش هيكفيني رجبتك

_وألقي به في سيارته ورحل به بأقصي سرعه

__________________________________________

_في منطقه مظلمه تمسك حسناء بيد أستاذها الذي انقذها من جدها او أن جدها هو الذي أتاح له هذه الفرصه لينفذ مخططه الدنيئ
حسناء وهي تلتقط أنفاسها من التعب / مش جادره (قادره) أتحرك من مطرحي تاني خلاص تعبت

_أحمد /حسناء عارف إنك مشيتي كتير بس معلشي اتحملي شويه كمان خلاص قربنا نوصل علي البلد

جلست حسناء في مكانها و/ لا خلاص تعبت وكمان أني هموت وأشرب

أحمد وهو يقترب منها لتشهق حسناء علي أثر حمله لها / نزلني ياأستاذ ما يصحش إجده

_اهدي ياحسناء إنتي تعبانه ومش هتقدري تمشي
_حسناء بإعتراض / لا ياأستاذ نزلني الله يخليك ما ينفع….. تقوفت حسناء عن الكلام حينما رأت سيارتين أحدهما من الأمام والاخري من الخلف لينزل من أمامها أبيها بشكل مرعب ومن الخلف حاميها الثاني قاسم ابن عمها ونظرته لم تكن لتختلف عن أبيها…. إبتسمت حسناء بسعاده وهي تقفز من علي يد معلمها وتركض في اتجاه أبيها لتكن من نصيبها صفعه أسقطتها أرضاً

راضي وهو يهبط إلي مستواها ليجذبها من شعرها بقسوه / دي أخرة تربيتي فيكي يافاجره واضح إنهم كان معاهم حج (حق) وأني اللي كنت أعمي بس موتك عندي أهون من عارك…. وسحبها من حجابها بقسوه وألقي بها داخل السيارة ليلقي بكلماته وهي يستلقي داخل السياره / خلي بالك من الواد ياجاسم (قاسم) لحد ما أرجع لك ورحل

_وكان بالفعل قاسم قد سدد له العديد من الضربات إلي أن سقط أرضاً

_في نفس الوقت كان نعمان اتيا بسيارته ورأي قاسم فأوقف سيارته سريعاً وهرول ناحيته يبعده عنه و/ إيه اللي بتهببه ده ياجاسم إنت جنيت ولا إيه

_قاسم وهو يحاول التخلص من نعمان /ابعد عني يانعمان خليني أقتله …. وسع يانعمان سيبني

_نعمان وهو يحاول تهدئته / اهدي بس إجده وفهمني هو عملك إيه

_مش ههدي إلا لما أخلص عليه…. بتضحك عليها علشان عيله صغيره والله ما هسيبك… وسع يانعمان

_جذبه نعمان بصعوبة إلي سيارته و / امشي من هنا دلوجتي (دلوقتي)

قاسم / مش همشي يانعمان وسع

_نعمان بصرامه / وهو دلوقتي بجي في حمايتي وريني هتجرب منيه إزاي… وإنت عارف يعني ايه حد في حماية نعمان… هي كلمه مش هكررها تاني امشي من هنا وأني هتصرف ولو هو غلطان أوعدك هياخد اللي يستحجه (يستحقه)

_انصاع قاسم إلي أوامره ورحل وهو كالجمر المشتعل أما نعمان فساعد أحمد علي النهوض واخذه وذهب به إلي الدوار وطلب له الحكيم ليداوي الجروح التي تسبب بها قاسم

*وصل راضي بحسناء وهي تبكي طوال الطريق وتحاول التبرير لكنه لا يعطيها فرصه وما إن أوقف السياره حتي نزل وجذبها من حجابها بشده مره أخري لتصرخ بألم و/ أبوس يدك يابوي اسمعني إنت والله فاهم غلط خليني أجولك علي اللي حصل

_دخل راضي البيت وهو يجرها دون أن ينطق بأي كلمه وألقي بها أرضاً لتسقط في أحضان جدتها التي ضمتها بحنان وهي تصرخ علي راضي / باااه مالك ياراضي إيه اللي بتعمله في بتك ده

_راضي بغصب أعمي / بتي… بتي اللي كسرت ضهري.. أنا واجف جدام الكل وبتباهي بحسناء وفي الاخر حسناء تحط راسي في الوحل… بس أني اللي غلطان من النهارده انسي إنك تخرجي من باب أوضتك

حسناء وهي تشهق من كثرة البكاء / أ أ اس اسمعني بس يابوي أني أ ن أ ني ج جدي ه هو

قاطعها صوت حامد الخولي من الخلف وهو يقول بصوت جوهري حاد / إجفلي خاشمك جبتلنا العار مش دي ست الصون والعفاف اللي كت طاير بيها فوج السما أديها نزلتك علي جدور رجبتك والبلد كليتها مالهاش سيره غيرها

_حرام عليك ياجدي إنت أكتر واحد عارف إني مظلومه وإنك إنت اللي..

_لاااا بتك دي عايزه ربايه من الأول وجديد وإنت ما نفعتش في ربايتها وأني بجي اللي هربيها من الاول وجديد

_نظر راضي إليها بلوم وعتاب وغضب إلي أن تفاجأ بأبيه وهو يقبض علي ذراعها بقوه ويجذبها ويلقي بها داخل أحد الغرف ويغلق عليها الباب بالمفتاح ويضعه في جيبه و / ما فيش حد يجرب من الاوضه دي ولا حتي إنت ياراضي مفهوم… البت دي ما لهاش غير إننا نجوزها جبل ما تعرنا أكتر من إجده

راضي باعتراض / إيه اللي بتجوله ده يابوي حسناء لسه صغيره وما وصلتش للسن الجانوني (القانوني) علشان تتزوج

حامد :-ومن إمتي والبنات حدانا بتتجوز بالجانون إحنا عندنا بالعادات… وده أخر كلام وما فيش عندي غيره حسناء علي أخر الشهر ده هتكون في بيت جوزها ومش هتخرج من الاوضه دي غير عليه

_في نفس الوقت دخل قاسم وخلفه هاشم وحامد (الحفيد)
راضي ل قاسم / فين الواد اللي كان معاها؟؟؟؟

_نعمان خلصه من يدي و

_قاطعه حامد الخولي وهو يفكر بخبث / نعمان… أكيد هو اللي زجه (زقه) عليها علشان يحط راسنا في الوحل علشان عرف إن حامد حفيدي هيجدم في الانتخابات وبنتك مجصوفة الرجبه عطته الفرصه علي طبج (طبق) من دهب

_هاشم وهو يجاري جده في الحديث بعدما فهم لعبته / الكلام اللي بيتجال (بيتقال) ده صوح يابوي بتك جابت لنا العار والبلد ما فيش ليها سيره غيرها

_أمسك راضي بقلبه وهو يتألم ولم يستطع الرد ليكمل هاشم و / وأني مش هسيب نعمان يذلنا أني هروح اجيب الواد ده ولو حد وجف جدامي ما لهوش عندي غير رصاصه واحده

قاطعته قمر وهو تقول بصوت مرتفع / رصاصة إيه ياهاشم.. وجايب سيرة نعمان ود أخوي ليه

هاشم وهو يبادلها بنظرات كره / علشان ود أخوكي يامرت عمي بيعمل حركات ناجصه (ناقصه) علشان عرف ان حامد ولدك هيترشح في الانتخابات جصاده (قصاده) فهوه وأبوكي الحاج جابر الكبير حاولوا يستخدموا طرج (طرق) رخيصه زييهم و…
_ولم يكمل كلامه لأن قمر فاجأته بكفٍ قوي سقط علي وجهه وهي تطالعه بنظرات حاده و/ حسك عينك تجيب سيرة الحاج جابر النعمان علي لسانك النجس ده ولو…
لم تكمل كلامها لأنها تفاجأت بنفس الكف يسقط علي وجهها من…………… حامد الخولي
حامد وهو يمسكها بعنف وكره :-يدك دي أني هجطعها (هقطعها) لك
قمر وهي تنظر إليه بصدمه :- إنت بتمد يدك عليه أني .. أني بت جابر النعمان ت

_حامد وهو يجرها بقسوه :- لاااه ولسه عندي اللي أكتر من الضرب.. وفتح باب الغرفه الموجوده بها حسناء وألقاه معها.. وأغلق الباب ولم يدرك أنه حينما ألقها سقطت علي شيء حاد بارز اخترق جسدها لتهرع إليها حسناء وهي تصرخ و/ مرت عمي…….

???????????????

بعد فتره أصبح أحمد في حاله لا بأس بها بعد أن حاول الحكيم مداواته
أحمد وهو يهم بالرحيل / متشكر جدا يانعمان بيه وأسف علي الإزعاج

نعمان بثبات وهو يتفحصه / ده واجب وإنت شكلك غريب مش من هنا … بس دلوجتي جبل ما تمشي لازم أفهم الأول لأن وعدت جاسم (قاسم) إني أجيب له حجه (حقه) لو له ونفس الكلام ليك لو إنت ليك الحج (الحق) هجيبه ليك برده

_أحمد بتعب /كح كح أ أنا كح كح أنا ما ليش حق.. الحق للمسكينه اللي الله أعلم إيه اللي حصلها دلوقتى

_نعمان بعدم فهم :- مسكينه!!! جصدك علي مين؟؟

_ق ق قصدي علي حسناء… أنا مدرس مادة الفيزيا عندها في المدرسه يعني حسناء طالبه عندي بس اللي حصل النهارده إني في واحد مش فاكر إسمه بس تقريباً هو غفير جه أخدها من المدرسه وقال إن جدها عاوزها بالعافيه وهي فضلت تصرخ ما كانش ينفع أقف أتفرج فلحقتها وحاولت أساعدها ولما شافوني وأنا شايلها كانت تعبانه ومش قادره تمشي.. ده والله العظيم كل اللي حصل وأنا لو مش بعتبر حسناء زي أختي الصغيرة ماكنتش خاطرت وساعدتها

صمت حامد قليلا وبعدها تنهد بقوه و/ حامد الخولي.. هتفضل وسخ وعمرك ما هتتغير… ماشي ياأستاذ أ…
أحمد بابتسامه /أحمد إسمي أحمد

_ماشي ياأستاذ أحمد تجدر تتفضل الغفير بره هيوصلك مكان ما إنت عاوز وما تجلجش (تقلقش) ما فيش حد هيجدر (هيقدر) يجرب منك تاني إنت بجيت في حماية النعمان

أحمد :- أنا مش خايف علي نفسي.. بس عاوز أطمن علي حسناء
نعمان بلهجه صارمه /دي بتهم (بنتهم) وهم أحرار فيها
_خرج أحمد دون تعليق ليتفاجأ بجسد صدم به فتراجع سريعاً إلي الخلف وهو يعتذر / أنا آسف ما أخدتش باللي

_أستاذ أحمد حضرتك عندنا هنا بتعمل إيه…. كانت هذه حنان(وللعلم في كانت تتصنت علي حديثهم من البدايه)

_تفاجأ بها ولكنه رسم الابتسامه و/ إزيك ياحنان.. هو ده بيتك

_أيوه ده بيتي و

_إحم احم احم… خير ياأستاذ أحمد فيه حاجه تاني.. وإنتي ياحنان إيه اللي جابك هنا

_احمد مبرراً :- حنان هي كمان تبقي طالبه عندي

نعمان وهو ينظر إلي حنان بغضب :- شرفت ياأستاذ أحمد
_تنحنح أحمد بحرج وخرج سريعاً دون أي تعليق

نعمان لحنان :- إنتي بتتحدتي مع المدرسين بخلاعه إجده عادي

_أني بتحدت بخلاعه بجي إجده يانعمان … يعني إنت بتشك فيا وفي أخلاجي (أخلاقي).. وبدأت في البكاء

نعمان بأسف وهو يميل علي رأسها مقبلا إياها / حجك (حقك) عليه أني بس خايف عليكي وبعدين أني عمري ما أشك فيكي ده أني اللي مربيكي

_إنت عارف إني ما أجدرش أزعل منك…. أني هطلع عاوز مني حاجه

_نعمان وهو يملس علي حجابها بحنان / أعوزك زينه
_التفتت إليه مره أخري و/ صحيح فهد جدامه نص ساعه ويوصل هو لسه مكلمني

_فهد راجع من مصر هي رنا ما جالتش (قالتش) له علي التكريم ولا إيه.. يلا يبجي يرجع معانا تاني بكره

_هزت حنان رأسها رأسها وصعدت إلي أعلى
_قاصر ضحية ثأر.. هاجر محمد. حبيبة
*بينما خرج نعمان من الدوار علي صوت هاشم الخولي وهو يتشاجر بصوت مرتفع فخرج ورأه يمسك بالمدرس مره أخري ولكن هذه المره تصدي له الغفر ولكنه كان كالثور الهائج فهو في الأصل أتي ومعه حامد ابن عمه لينفذ مخططه الخبيث تحت ستارة الشرف……
====================================
في احد الغرف الواسعه الموجوده في دوار النعمان
_عشق وليث..

*تجلس عشق في أحضان حب حياتها وزوجها وهي تعبث بلحيته الخفيفه

عشق بصوت هادئ :- ليث عايزه أطلب منيك طلب وتوعدني إنك تنفذه

ليث وهو يقبل رأسها :- إنتي تؤمري أمر.. ومش محتاجه إني أوعدك

_رفعت يده إلي ثغرها لتقبلها بحب و/ إنت عارف كان نفسي أجيب الواد علشان يبجي نسخه منيك وكت هسميه ليث برده.. كان نفسي ماحدش يعيب عليَّ علشان جبت لك بنات

ابتعد ليث عنها بصرامه وغضب وهو ينهرها بحده :- إيه الكلام الماسخ اللي عتجوليه (بتقوليه) ده ياعشق إنت لو خلفتي مية بت وجبتي لي بعدهم الواد أني هحب البنات أكتر منيه

_عشق وهي تقترب منه مره أخري بأسف :أني أسفه ما تزعلش مني بس أني نفسي أفرحك نفسي أخليك أسعد واحد في الدنيا

ليث بابتسامه وهو يعيدها إلي أحضانه مره أخري :- أني ساعدتي في وجودك إنتي والبنات جانبي… أني بحبك أوي ياعشق وحاسس إني لو فضلت ساجد عمري كله أشكر ربنا علي نعمة إنك مرتي وأم بناتي مش كفاية…. قوليلي بجي علي طلبك من غير كلامك الماسخ ده

شددت عشق من احتضانه وهي تبتسم و/ كت عاوزه أوصيك علي البنات أوعي تبعد عنيهم أو تزعلهم.. وخليهم يتعلموا.. وحافظ علي نفسك علشانهم.. وعلشاني أنا كمان

_كانت تتكلم والدموع في عينها لتسقط دمعه علي يد ليث فنهض بخوف وأمسك بوجهها و/ مالك ياعشج (عشق) إيه الكلام الغريب اللي بتقوليه ده

_عشق وهي تحاول رسم ابتسامه :- ولا غريب ولا حاجه أني حسيت إني عاوزه أجوله ليك. وكمان عايزه اجولك إني بحبك من يوم ما وعيت علي الدنيا….. أني عاوزه أطلب منك طلب كمان… رفعت رأسها من علي صدره وتأملته للحظات و/خدي حضنك ياليث ضمني بأكتر جوه عندك

_ليث وهو ينظر إليها بقلق :- عشج الله يخليكي ما تخوفينيش عليكي جولي لي مالك بس ياجلب ليث
_عشق بمرح :- مش عاوز تاخدني في حضنك طيب أني مش ع
_لم تكمل كلامها لأنه اقترب منها بسرعه وألجم شفتيها وهو يقبلها ويضمها في نفس الوقت بشده وهي تبادله ولكن دموعها تسبقها بدون سبب
_ابتعد عنها وهو يلهث وحاصر وجهها بكفيه و/مالك…. ليه الدموع دي

عشق وهي تزداد في البكاء :- م م مش عارفه ياليث ب بس عايزه أعيط.. ومش عايزه أبعد عنك.. إنت عمرك ما هتبعد عني صح

_ليث وهو يقبل عيونها :- ما يبعدنيش عنك غير الموت ياعشجي وجلبي وعمري كله

_عشق :- ب ب بس لو الموت بعدني عنك إوعي توجف (توقف) حياتك خليك زي ما إنت بس ابقي خلي البنات يفتكروني

_عششششج… أبعدها عنه وهو يصيح باسمها… إنتي رجعتي لكلامك العفش تاني.. أن
توقف عندما سمع صوت عالي في الأسفل ليسرع إلي النافذه الموجوده في الغرفه ويري التجمع الموجود في الأسفل
عاد وهو يرتدي ثيابه / هحاسبك علي كلامك ده بعدين … وبعدها رحل سريعاً
_ارتدت عشق ملابسها وخرجت لتري حريم الدوار متجمعين في الشرفه الخارجيه يشاهدون ما يحدث في الخارج
===================================
في ساحة الدوار :-

_ نعمان بصوت مرتفع / إنت بتعمل إيه إنت وياه هنا شكل العلجه(العلقه) اللي فاتت ما جصرتش فيكم ولازم ليكم واحده تانيه

هاشم بصوت مرتفع / لا يانعمان أني جاي أخد حجي (حقي) اللي إنت مرمغته في التراب وأشهد البلد كلها عليك وأعرفهم إنك بتتحالف مع واحد غريب علشان تسوء سمعة بنتنا علشان الانتخابات بس أني فاهمك زين ومش هعديها لك واصل
_كان الرد عليه كفا قويا من يد جابر النعمان وهو يجحده بنظرات كريهه و /رجلك النجسه دي إنت وهو ما تخطيش جوا دوار النعمان

_مش لما يكون دوار النعمان الأول نضيف والنجاسه مش ملياه…. حامد الخولي

جابر بثبات :- النجاسه دي إحنا ما نعرفهاش ياحامد لأنها متأصله عندكم..

_حامد وهو ينظر إلي المدرس الذي يتابعهم وهو في حالة زهول :- أني مش جاي علشانك أني جاي علشان أعلم ده الأدب… وأتي ان يقترب منه إلا أن جابر أمسكه من كتفه بقوه و / اللي يدخل دار النعمان يبجي في أمان فاهم ياحامد ولا لا

_طالعه حامد الخولي بنظرات تحدي وأزاح يده فجأة بقوه لدرجة أنه أسقطه أرضاً ليهرع إليه أحفاده (ليث ونعمان) ودياب إبنه الذي أتي في الحال من الخارج
_ساعد ليث ونعمان جدهم علي الوقوف.. وبعدها اتجه نعمان وشياطين الجن والإنس أمامه ووقف أمام حامد الخولي وسدد له أكثر من كف وهو يردد / ده.. جابر… النعمان.. ياحامد فاهم يعني إيه

_صدمه الجمت الجميع النساء والرجال والأطفال الموجودين
_أخرج حامد الصغير.. سلاحا من جيبه وهو يصرخ باسم نعمان /نعماااان… ولكن سبقته يد ليث ليرفع يده سريعاً إلى اتجاه أخر لتستقر الرصاصه في شخص بعيد عنهم لتخرج صرخات من عند الحريم…..

في نفس الوقت أخرج حامد الخولي سلاحه وأطلق رصاصتين في صدر نعمان فسقط في الحال أرضاً بين يدي عمه دياب …

_كان الصراخ يملأ المكان بإسمين / عشششششق

_نعماااان

_أما عن ليث فوقف يشاهد الصراخ عند الطرفين وهو في حالة صدمة تامه لا يحرك ساكنا

_دياب والدماء تملأه من نعمان / نعماااان جوم ياولدي…لم يفق من صدمته الأولي ليستمع إلي صراخ باسم ابنته
*وصل فهد بسيارته ليري ذلك المشهد العصيب فشل عقله عن التفكير وما هي إلا لحظات حتي هجم علي حامد الصغير ولكمه عدة لكمات وسحب منه السلاح وسدد له عدة رصاصات ووجها مره ثانية إلي حامد الخولي الذي نظر اليه برعب ولكن ما هي إلا طرفة عين حتي سقط هو الأخر جثه هامده علي الارض
_ليشهد دوار النعمان مذبحه لا نهاية لها. فأصبح العويل والصراخ يملاء المكان
_والأرض تتشرب بدماء من خلقوا ليعمروها لتلعنهم فقد أفسدوا فيها من أجل أطماع وغايات لا نهاية لها وحقد يعمر القلوب
====================================
_الأحداث صعبه أنا عارفه.. بس أنا مضطره علشان أعرف أمشي الأحداث.. وأنا من أكتر الناس. إتأثرت بيها جداً .. أنا عدت قرأت أخر مشهدين أكتر من مره وأنا بعيط .. مشهد عشق وليث.. ومشهد القتل… وبالأخص صدمة ليث… أنا لما تخيلت حالته أنا عيطت

وبصراحه قلبي مش مطاوعني أموت قمر هي كمان.. مش عايزه أنكد عليكم، قلبي الص لا يحتمل ? ? ? ?
_قاصر ضحية ثأر ?
بقلمي.. هاجر محمد ??

 

error: