رواية فتاة الميتم
البارت الثالث و العشرون
عناد الحب
وقفت رنوة لانها عارفه صاحب الصوت كويس التفتت له و نزلت الشنطه جنبها ……
فارس : راحه فين بالشنطه اللى معاكى …….
رنوة بحزن : همشى ماليش مكان هنا خلاص ……..
فارس : هنا مكانك و عيلتك فاهمه أنتى بنتى مفيش شخص يقدر يقول عكس كده مش هتدفعى تمن غلطة عياش و سوناتا فى نظر القانون أنتى بنتى …….
رنوة بدموع : أنا تايهه و موجوعه ليه أنا بالتحديد ليه أعيش فى كدبه كبيرة السنين اللى فاتت كلها قلبى فيه نار صعب تطفى أبدا تعبت ………
قرب منها و ضمها ***
فارس : أهدى وكل شئ هيتحل خليكى قوية علشان اللى معاكى ……..
رنوة بحزن : أسمهان ماتت بجد ولا عايشه …….
فارس : للاسف ماتت بسبب عنادها أختك حبت ديفيد بجد طلبنا منها ترجع وكنا مجهزين خطة رجوعها لكن عنادها ضيعها لكن هى ادفنت هنا قدرنا نهرب جثتها لكن هى كانت زيك عنيدة و بتعمل اللى عاوزاه رغم كده كانت أكفئ بنت اشتغلت فى المخابرات كان نفسها تشوفك و تتعرف عليكى ……..
رنوة بدموع : عاوزه صورها ممكن ……
فارس : أكيد حبيبتي عارفه أنك شبهها أوى …….
رنوة : عاوزه أقابل عياش المصرى و أعرف ليه اتخلى عن بناته أكيد اتجوز وعنده ولاد صح …….
فارس : هو اتجوز و عنده ولد وبنت وشغال فى السفارة المصرية فى المانيا ……..
رنوة : __________________
فارس : حبيبتي مش عاوز اشوف دموعك ابدا لانهم غاليين ……
رنوة : أنا تعبت بجد كل يوم صدمه جديده تدمر أى واحده مكانى ……
فارس : حبيبتي أنتى قوية وإحنا دايما معاكى …….
دخلت أوضتها ونامت من إرهاقها طول اليوم تانى يوم الصبح رنوة مع تيم رايحين المخابرات وفجأة غير تيم إتجاهه وراح ناحية مطعم نزلت معاه و قعدوا سوا …….
رنوة : ممكن أفهم فى أيه بالظبط ……
تيم : لحظه وهتفهمى كل حاجه اصبرى …….
وصل هجام و هتقوم تيم منعها “**
تيم : أهدى هجام عاوز يتكلم معاكى وأنا هقعد معاكم بس بعيد شوية …….
رنوة : أعتقد إنى نهيت كلام فى الموضوع ………
هجام : أيه السبب الحقيقي هاه ليه متخيلة إنى هتجوزك عطف أو شفقه رنوة أنا فعلا بحبك ليه رافضه هاه …….
رنوة بحزن : الاول كان رفضى ممكن يتحول لقبول لكن حاليا صعب أنت مش عارف حاجه أرجوك يا هجام متطغتش عليا أكتر من كده …….
هجام : وأنا عارف السبب و لسه عند قرارى تقبلى تتجوزينى ……..
رنوة : عارف أيه تعرف إنى بنت سوناتا الحقيقة هاه عارف إنى بنت ملجأ أبويا مكنش عاوز بناته باعنا والدتك هتقبل بنت اللى خطفت ابنها هجام جوازنا مستحيل يتم ……..
هجام باصرار : اللى بتقوليه مش مهم عندى المهم أنتى ……
رنوة : والناس متخيل وقت كشف الحقيقة هيسكتوا عيش حياتك وانسى جوان محتاجة و جودك معاها ووالدتك .. اه نسيت أقولك ديفيد أعلن إسلامه بعد إذنك عندى شغل و إتأخرت …….
خرجت بسرعه و تيم وراها وركبوا العربية فى صمت وصلوا ودخلوا مكتبهم .. فى مكتب فارس هنا معاه علشان ترجع لبنان مره تانية …….
فارس : برضه مصممه على السفر تانى ……
هنا : مهمتى خلصت هنا وجودى هناك أهم ………
فارس : لأمتى !! هنا رافضه ليه تشوفى والدك …….
هناه : أى أب هو هاه الأب يحمى ولاده مش يتخلى عنهم و يهرب بلغه إنى مت أحسن ……..
فارس : طلب سفرك مرفوض أولا والدك هيوصل النهارده ثانيا أنتى عندك أخت لازم تعرفوا بعض …….
هنا : والدى راجع غريبة من زمان طلبت منه يرجع رفض أيه السبب …….
تيم كان فى مكتبه ومعاه ملف هنا و اتفاجئ لما قرأ اسمها والملف كان على مكتبه وراح مكتب والده بسرعه و دخل بدون استئذان …….
فارس بغضب : أنت إزاى تدخل من غير إذن ……..
تيم : أسف حضرتك لكن الموضوع مهم …….
فارس : مهما كان تستأذن الاول …..
تيم : ممكن أعرف اسم والد هنا …….
هنا : هنا عياش المصرى ليه …….
تيم : يعنى رنوة تبقى أختك ……
هنا بصدمه : أنت بتقول أيه …….
تيم : هنا ” رنوة تبقى أختك …….
???????????
فى مطار القاهره الدولي وصل عياش المصرى و معاه ابنه و مراته قرر يرجع بلده و يعوض ولاده عن غيابه لكن ياترى هيقبلوا بسهوله عارف إنه غلط فى حقهم و حق نفسه لو الزمن رجع تانى كان غير حاجات كتير مراته رفعت أيدها على كتفه تطمنه إنها معاه وابنها كان سعيد إنه هيشوف إخواته و يتعرف عليهم كان فيه عربية فى إنتظارهم أخدتهم فيلا فارس وصلوا و نجاة رحبت بهم و دخلوا اوضهم يرتاحوا …….
* أسرة عياش المصرى *
سلمى زوجته ٤٥ عام سافرت معاه بعد جوازهم واتنقلوا من دولة لدولة تانية عندهم ولد وبنت ……
هنا عياش المصرى : ٢١ سنه ضابط في المخابرات الحربيه عاشت معاهم وبعد الثانوى رجعت تدرس فى مصر ……
ريان عياش المصرى : ١٨ عام اتولد فى لندن و عاش حياته فى أوروبا …..
عياش المصرى : ٥٠ عام ضابط مخابرات لكن يعمل فى السفارة ……
???????????
فى مكتب تيم دخلت رنوة وشافت الملف و اتصدمت لما عرفت اسم هنا خبطت و دخلت معاها الملف وسط صدمة تيم …..
رنوة : أنا عاوزه أعرف اللى فى الملف ده صحيح ولا لا ……
فارس : رنوة اهدى أنا عارف إنكم صعب تتقبلوا الحقيقة لكن هنا أختك فعلا ‘ التفت لهنا ‘ رنوة أختك أنتم الاتنين بنات عياش المصرى …….
رنوة بغضب : أنا مش بنته ارحمونى بقى أنا تعبت أنتم مش عارفين بكرهه قد أيه بجد أنا مش عاوزه أشوفه بلغوه إنى مت أنا كمان ……
خرجت بسرعه وتيم وراها نادى عليها لكن كانت بتركض أخدت عربيتها حاول يوقفها لكن فشل رجع مكتب والده اللى كان بيكلم نجاة على التليفون فى وجود هنا ……..
فارس : هنرجع بدرى إطمنى ……….
نجاة : أنا خايفه من رد فعل رنوة البنت مش هتقدر بجد اللى عاشته كتير ……
فارس بهدوء : نجاة إحنا معاها جهزى أوضه كمان …….
نجاة : طيب متتاخرش مع السلامه …..
فارس : عياش رجع النهارده أعتقد جه وقت كشف الحقائق هنا هتعيشى معانا الاول كنتى تحت عينى وعارف تحركاتك لكن بعد م عرفتى لازم العيله تتجمع سوا كفاية فراق ……
هنا : ياترى رنوة هتقبل وجودى أعتقد صعب أما بالنسبه لعياش باشا من زمان اتنازل عنى أسفه يا عمى ……
تيم : هنا مش هقول علشان والدك لكن إنتى عندك أخوات عشتوا بعيد عن بعض جه الوقت اللى تتجمعوا فيه سوا ……
هنا بدموع : افهم أنا مش هقدر أواجه زى رنوة .. رنوة قوية لكن أنا صعب .. أنا عشت معاه اللى واجعنى الحقائق اللى عرفتها ليه بعد بناته عنه يبقى كان ينساهم يا تيم أنت متوقع أيه يتم فى المواجهه هاه كمان أسمهان للاسف عياش المصرى ميستحقش يكون أب ……
فارس : هنا ‘ نجاة نفسها تشوفك و تتعرف عليكى إنتى فى بيت عمك فاهمه ……
هنا : هنا حاضر يا عمى استاذن الوقت …….
???????????
رنوة راحت على النيل وقعدت تبكى شافت أب و أم و معاهم طفلين صغيرين بيلعبوا قصادهم حست بوجع غريب وقتها اه عاشت طفولتها بس من غير أهلها الحقيقين مشيت بسرعه وشافت تيلفونها عليه اتصالات كتير من تيم و فارس تجاهلتهم ورجعت البيت و اتفاجأت بالموجودين هناك شافت هنا وراجل كبير و مراته و ولد فى سن المراهقه دخلت أوضتها بهدوء وسط نظراتهم فارس دخل عندها كانت بتبكى وقاعده على السرير …….
فارس : أيه سبب دموعك الوقتى بس ……..
رنوة بدموع : أنا تايهه أوى طيب هعيش وسط الناس إزاى بابا أنا بحب هجام بس ضعفى و حبى مانعنى اعترف له و كمان الحقيقة هيقبل يعيش مع اللى أمها خطفت أخوه و كمان يهوديه صعب أوى هظلمه و أظلم نفسى معاه …….
فارس : رنوة الحب بنعيشه مره واحده بلاش تضيعيه من إيدك حبيبتي هجام لو بيحبك هيحارب علشانك و انا واثق انه بيحبك عيشى حياتك بقى وإنسى اللى فات ……..
رنوة : أنسى أيه ولا أيه بس سنه اتعذبت فيها ولا الحقيقة ولا إن عندى أخت عاشت بعيد عنى كان نفسى اشوفها و اتعرف عليها إحكيلى عنها لو سمحت …….
فارس : أسمهان كانت جميلة أوى زيك كده عاشت فى ملجأ فترة وأسرة اتبنتها وقتها عرفت مكانها و طلبت من عياش اتبناها لكن رفض تابعتها من بعيد وكمان اتعرفت على الاسرة اللى عايشه معاهم طلبت شرطه و قتها كان عدد البنات قليل دخلت و أثبتت تفوقها لكن دايما كانت حزينة أبوها و أمها بالتبنى ماتوا فى حادثه وقتها عرفت إنها بنت ملجأ فكرت أجيبها تعيش معانا هنا بس رفضت عاشت فى شقتنا القديمة وبعدين بدأت تطلع مهمات و الباقى تعرفيه ……
دخلت نجاة عندهم ‘
نجاة : ايه ناسيين إن فيه ضيوف بره ….
رنوة : صح نسيت أول مره أشوفهم هما مين …….
فارس بحذر : اللى بره عياش المصرى …..
رنوة بغضب : مين راجع ليه أخيرا إتذكر إن عنده بنات أنا مش عاوزة أشوفه ……
كانت بتتكلم بصوت عالى فجأة الباب اتفتح و ……….