رواية فتاة الميتم
البارت الحادي والعشرون ( الجزء الأول )
اعتراف
فى بيت فلسطينى كان هجام و معاه سوناتا بعد ما هربوا بصعوبه لكن اتصاب فى كتفه و كان بينزف وبدأوا يسعفوه بالطرق التقليدية و شالو الرصاصه لكن جسمه دفا و هنا كانت معاهم وجودهم فيه خطر عليهم و حالة هجام مش هتسمح بنقله من مكان ل مكان تانى لكن مفيش حل غير إنهم يتحركوا و وصلوا عند مكان قرب ميناء بينتظروا يخت و مع حلول الفجر وصل و ركبوا بدأوا يعملوا اسعافات علشان الحرارة تقل و مر يومين فى رحلتهم و سوناتا من قلقها و خوفها محاولتش تعرف هما رايحين فين و هنا اتعجبت من شخصيتها و هدوءها وصلوا مدينة سفاجا و بسرعه كانوا فى المستشفى و اعتقلوا سوناتا اللى كانت مصدومه تم نقلها للقاهرة علشان يتحقق معاها و هجام كان فى غيبوبة فارس عرف و طلب نقله مستشفى خاصه بالجيش فى البحر الاحمر و رنوة كانت حالتها مختلفه خوف و قلق و توتر بس رافضه تبين أو تسأل عن حالته تيم اتعجب هدوءها الشديد لكن سكت لأن تدخله هتعند اكتر وصلت سوناتا و شافت رنوة و نظرة انتقام و كره شديد بينهم مين هيفوز المره دى ???
بقلم فاطمه الزهراء
تيم : سوناتا نورتى القاهرة أكيد اشتقتى لها !!
سوناتا : انتم مين و عاوزين أيه ? مفكر انى هسكت هتدفعوا التمن كبير………
تيم : و أيه التمن يا ترى….معتقدش عندك شئ تهددينا به…..ديفيد تحت ايدينا الإعدام فى انتظاره و اعوانك اعترفوا عليكى لسه اعترافك قولتى أيه……..
سوناتا : أعوان أيه ….. و أيه التخاريف دى فين ديفيد عملتوا فيه أيه انطقوا………
رنوة : حماتى السابقة نورتينا بجد عاوزه تشوفى ابنك اممممم …. أى ابن اه ديفيد اللى سرقتيه انتى و سناء والى و هربتى به مش كده ….. خساره ابنك اعترف لكن منتظرين اعترافك يا سوناتا …..
سوناتا بغضب : أيه الجنان ده ديفيد ابنى فاهمين و مش هسمح لكم تأذوه أبدا ……..
رنوة : حظك انى مشغوله بالتحقيق مع ديفيد لكن معاكى تيم و أكيد هتعترفى بسرعه معاه ……….
??????????????
عند هجام فاق بعد يومين و فارس لما عرف راح هو و تيم يشوفوه و أشادوا بدوره و إنه قبل يساعدهم و بلغوه إن الشركه رجعت له مره تانية و إنهم منتظرين يفوق و يكرموه و كان سعيد لكن حزين لأن رنوة رافضه تزوره و كمان اتصدم لما عرف إن والدته رفضت وجود جوان معاها وإنها مع رنوة دايما …………..
فارس : جوان رجعت مصر و قاعده مع رنوة خاصة بعد رفض والدتك وجودها معاها ………..
هجام : ……………………..
تيم : هجام من الأول والدتك رافضه وجودها معاها و أكيد أنت عارف لكن اعذرها هى ………….
هجام قاطعه : أنا عارف يارييت سمعت كلامها من الأول كانت معترضه على وجود جانا أنا كنت فاهم إنها غيرة لكن كانت حاسه إن فيه حاجه غلط أنا هخرج امتى بقى……………
بقلم فاطمه الزهراء
تيم : اطمن الدكتور قال هيكتب لك على خروج النهارده أنا معاك علشان اوصلك ………
فارس : طيب اسيبكم سوا يا شباب و لنا لقاء قريب يا هجام ………
هجام : إن شالله وشكراً لمساعدتكم ليا و اهتمامكم بوالدتى فترة غيابى ………..
فارس مشى و فضل تيم مع هجام و صمت سيطر عليهم و دخل الدكتور و شاف الجرح قبل خروجه و خرج مع تيم بعد الفحص الطبي و طلب من تيم يروح ياخد جوان علشان يسيب رنوة براحتها ….. تيم كان متضايق بس عناد أخته و إنها تضيع حب حقيقى بسهوله …… عند رنوة كانت فى الفيلا معاها هنا و ذكرى و جوان بتلعب مع أسيل قصادهم ………..
??????????????
ذكرى : على فكره هجام هيخرج النهارده و ممكن يكون خرج هتهربى لامتى مش كفاية………
رنوة : ……………………..
هنا : الهروب مش حل أبدا صدقينى وبعدين انتم بتحبوا بعض يبقى ليه العناد………..
رنوة : أعمل إيه يعنى هاه مفكرين سهل عليه كفاية أنه كان فى المستشفى و مقدرتش اواجه هو يستاهل واحده أحسن منى واحده تحبه و تخلص له أنا مش هقدر صعب ازاى اقدر اواجه اه بحبه بس مش هقدر اعترف له لانى ضعيفه و جبانه أنا ادمرت على أيد أخوه….. اخوه هيكون بينا دايما…..فيه حاجز بينا كبير أنتم بالنسبة لكم سهل لكن أنا مستحيل هو يستحق واحده تحبه و……….
هجام هو و تيم وصلوا و دخلوا وسمعوا كلامها وقتها قاطعها قرروا يعطوا لهم فرصه يتكلموا سوا خرج تيم و هنا و ذكرى بعدوا عنهم شوية………..
هجام : وايه كملى يلا هه بعد كل ده لسه بتعاندى خلاص اطمنى مش ها هزعجك تانى ها أخذ جوان و امشى شكرا على اهتمامك بها الفترة اللى فاتت بعد اذنك ………….
اخد جوان و مشى وهى عيطت لما خرج تيم قرب منها والبنات ………..
?????????????
هجام كان فى فى سيارته و شغل الكاسيت
انا زعلتك فى حاجة؟
طب ايه يا حبيبى هيا؟
بتدارى عينك ليه لما بتيجى فى عينيا؟
وحكايتك بس ايه فيك حاجة مش عادية؟
قوللى يا حبيبى حاجة متصعبهاش عليا
انا مصمم مش ماشى قبل ما تتكلم
مقدرش اسيبك تتالم ساكت يا حبيبى ليه
انا ضايقتك؟ طب قلت حاجة ماتتقلش؟
مش ماشى ولا سيبك تمشى
قبل اما افهم في ايه
قولى حبيبى بصراحة ومشاعرك ليا سيبها
الدمعة اللى فى عيونك عرفنى ايه سببها
عينك فى عنيا لكن حاسس بمسافة بينا
فى حاجات غالية علينا بتضيع يا حبيبى منا
عايز تعاتبنى عاتب طب ليه عمال تفكر
ماهو ده الوقت المناسب قبل الاحزان ماتكبر
يا حبيبى سايبنى ليه عايش فى الحيرة ديا
وان كان الغلط دة منى يبقى حقك
هو شايف الحب فى عينها يبقى ليه بتبعد و تهرب منه هو عارف اللى اتعرضت له فى إسرائيل و عارف إنه كان غصب عنها ليه رافضه الحب ممكن فى حياتها شخص و مش عارفين أو لا مستحيل تكون بتحب ديفيد كان سرحان مع كلام الأغنية و قرر إنه يتحرك بطريقة تانية كلم فارس و حدد ميعاد معاه يروح يقابله هو و والدته وصل البيت و نازلى فرحت لما شافته لكن اتضايقت من وجود جوان طلب من الخدامه تطلعها اوضتها علشان يتكلم معاها قعدوا جنب بعض………….
بقلم فاطمه الزهراء
نازلى : أخيرا رجعت مش هتبعد تانى ……..
هجام : مش هبعد تانى اطمنى خلاص …………
نازلى بدموع : مش عارف اللى اتعرضت له كان أيه امك اتعذبت أوى متبعدش تانى………
هجام ضمها له : أهدى يا امى اوعدك هانعيش سوا……..
نازلى : هجام ساعد أخوك علشان خاطرى……..
هجام بعد عنها و بعصبية :
اساعده ازاى قولى انتى مش كفاية العذاب اللى عشته بسببه سنتين تعذيب و من سجن ل سجن هاه ازاى تطلبى منه اساعده أنا مش عندى أخوات………..
نازلى : هجام عمرك ماكنت قاسى ديفيد ابنى و أخوك مش هاتقدر تنكر الحقيقة………..
هجام : اخويا و لو هو اخويا كان يعذبنى بالطريقه دى…….قلع قميصه و ظهره لها و كان مشوه من اثار الضرب و الحرق وقفت مصدومه مش قادره تتكلم الاتنين ولادها صعب تختار واحد بس فى حين إن ديفيد رافض يتقبل الحقيقة لكن عاش معاها سنتين لكن بشخصية هجام مش شخصيته هو ليه الحياة بتجبرنا على اختيار طرف واحد لامتى اتعذبت على أيد واحد من ولادها الم كبير حاسه به……….
هجام : اللى ب تقولى عنه إبنك دفنى حى هاه لولا ربنا كان معايا كنت ميت الوقت اساعده ازاى هاه هههههه و كمان جوان عرفت إنها مش بنتى يا امى جوان تبقى بنته عارفه أنا ليه رجعتها هنا لأنها طفله مش عارفه حاجه و مش لها ذنب اللى بتقولى إنه ابنك يبقى أبو جوان عمل علاقه مع جانا هههههههههه وانا كنت موهوم صدقت انها بنتى للاسف طلبك مرفوض بعد اذنك………..
طلع اوضته و اتذكر كلام ديفيد و هو ب يعذبه قبل نزوله مصر ……….. .
ديفيد : صدقنى هتدفع التمن أنت اخدت منى حبيبتى و بنتى جوان تبقى بنتى سامع و هارجعها تانى ليا هتشوفها معايا و زى ما اخدت بنتى و حبيبتى ه اخد منك كل شئ صدقنى………
فاق على وجود جوان جنبه على السرير و ابتسمت له ابتسم لها بحزن……….
هجام : لسه منمتيش للوقت ليه هاه………..
جوان : أنا عاوزه رنوة هى كانت بتنام معايا………
هجام : انتى كبيرة المفروض تنامى لوحدك بقى ولا أيه علشان تروحى المدرسه قريب………..
جوان بحزن : أنا عاوزه رنوة……….
هجام بعصبية : انتى ليه مش بتسمعى الكلام هاه يلا على اوضتك و نامى ………
بقلم / فاطمه الزهراء
عند رنوة دخلت اوضتها و كانت بتبكى بسبب ضعفها و جبنها ليه رافضه تعترف بحبه هاتعند لامتى ياترى هاتقدر تشوفه مع واحده تانية ليه مش قادره تاخد خطوه و تريح قلبها من الألم اللى حاسه به و كانت بتسمع اغنية و بتغنيها
لحظه عناد وأثرت حيل فينا ..
تفارقوا الأحباب من غير عنوان ..
ماتت أمانينا وبعدت أيدينا
ونامت مشاعرنا على صدر الأحزان ..
حتى دموع الضعف دخلت علينا
الكبرياء حطم أحاسيس خلان ..
أنا اعترف لك في بعادك غدينا
أنا وطيفك مثل غيمه وعطشان ..
قربك شراع وراحتي ألف مينا
ولمسه يدينك مركبي وعينك أوطان ..
خذني بحنانك لاتقول انتهينا
لاتصدني باليأس بموت حرمان ..
تانى يوم الصبح بداية يوم مختلف فى حياة الكل رنوة راحت علشان تحقق مع ديفيد و هجام رجع شركته علشان يرجعها زى الاول و تيم بدأ يحقق مع سوناتا اللى اعترفت بسهوله بسبب ضغطه عليها و طلبت تشوف ديفيد و بلغ والده و وافق أما ديفيد كان خلاص بدأ يستسلم و فجأة دخل تيم و نظرة غضب شديد قرب من رنوة و همس لها و ضحكت خرج و هى عينها على ديفيد و على الباب و هو مستغرب من نظرتها له……….
رنوة : عندى ليك مفاجأة وعدتك من أيام بسيطه إن سوناتا هتكون فى ضيافتنا شوية لكن غريبة اعترفت بسرعه عكس توقعى ……….
ديفيد بعصبية : انتى كدابه مستحيل………
بقلم / فاطمه الزهراء
بعد شوية الباب اتفتح و اتصدم لما شاف سوناتا و هى ابتسمت له و دخلت سوناتا و جريت عليه وهى بتبكى بسبب حالته و هو واقف و أيده متعلقه على الحيط ب اسوار حديدية أيدها على وشه و طلبت يفكوه لكن رنوة رفضت و خرجت و هما كانوا سوا……….
سوناتا : انت لازم تعترف مش هسمح أخسرك أنت كمان فاهم………..
ديفيد بضعف الموت عندى أهون من انى أكون تحت رحمتهم فاهمه متخافيش عليه أنا كويس …….
سوناتا : أرجوك أنا خسرت بناتى الاتنين بلاش أخسرك أنت كمان ……….
ديفيد : متخافيش ليه جيتى هاه مفكرتيش أنه ممكن يكون فخ لكى……..
سوناتا : أنا مش مهم المهم أنت ليه عنيد أوى كده لو مت هعيش لمين هاه كفاية خسرت بناتى …….
ديفيد انتبه لكلمة بناتى /
ديفيد : بناتك يعنى ايه مش فاهم ………
سوناتا بدموع : لما كنت صغيرة اتعرفت على فلسطينى حبينا بعض أوى و اتجوزنا لكن اهلى عرفوا ( أكملت ببكاء ??? ) سجنوا جوزى و طلبوا يطلقنى مقابل خروجه و البنات كانوا عند صديق له و بعد خروجه اخدهم و سافر لبنان واحده منهم رجعت فلسطين و كانت مع المقاومه عارف تبقى مين !! تبقى فيروز …….
ديفيد اتصدم ازاى فيروز بنتها و ليه بتكره العرب و تيم و رنوة كانوا بيسجلوا كلامهم ……….
ديفيد : بتقولى أيه بنتك ازاى هاه وانتى ازاى سمحتى أنهم يبعدوكى عنهم هه مستحيل تكونى أم أبدا معنى كده انى مش ابنك كلام المصريين صح ( و بصراخ ) انطقى ساكته ليه ………
سوناتا : ………………