رواية فتاة الميتم
البارت العشرون
بدأت رحلة هجام و هنا سافروا ل ألمانيا و منها ل بروكسل قضوا اول ليلة فى الاوتيل و تانى يوم هجام كلم سوناتا فى التليفون……….
سوناتا : ديفيد أنت فين الكل بيدور عليك……..
ديفيد : أنا كويس لكن كنت فى اجازه انا محتاج أشوفك هنعيش فى بلد تانية……..
سوناتا : أنت مجنون بتهرب ليه ارجع و أنا معاك مش هسمح لهم يإذوك ………
ديفيد : أنا هرجع علشان تسافرى معايا و نبدأ من جديد بأى بلد ولا مش موافقه………..
سوناتا : حبيبى ليه بتقول كده لكن ممكن يعرفوا بوجودك طيب قولى مكانك و أسافر أنا بلاش تخاطر بحياتك……….
هجام بعد تفكير : أنا حالياً فى النمسا………
سوناتا : طيب استنى يومين ارتب نفسى علشان مش يشكوا فى سفرى و كلمنى هبلغك معاد الرحله المهم سيرينا هتتجنن عاوزه تعرف مكانك………
هجام : سوناتا إحنا هنسافر نبدأ حياة جديدة انسى كل الماضى المهم يومين و هتواصل معاكى باى……
بقلم فاطمه الزهراء
قفل و هنا متفاجأه ليه غير المكان من ألمانيا ل النمسا وانتبه ل شرودها………
هجام : سوناتا أكيد متراقبه و ممكن يجيوا وراها أنا هسافر النمسا و انتى هتنتظرى فى قبرص……..
هنا : …………………
هجام : ساكته ليه !!
هنا : ليه غيرت الخطه……………
هجام : ضرورى كانت تتغير أنا مش مرتاح ل سوناتا ممكن تبلغهم بمكانى و أعتقد حاليا بدأوا يبحثوا عنى و هنا و هتكون المفاجأه و هى وجودى فى إسرائيل يعنى أنا عندهم وهما بيبحثوا فى بروكسل هسافر الليلة عندهم و من هناك نتقابل على الحدود البحرية المصرية…………..
هنا : ربنا يستر فعلا خايفه و متوترة أوى………
هجام : متخافيش المهم هرتاح شوية قبل السفر ونتقابل بالليل…………
خرج يتمشى فى المدينة شوية و كلم فارس و وصاه يهتم بوالدته لو مرجعش لأنه كان خايف بجد المره دى رايح بنفسه ياترى ممكن يتكشف أيه مصيره هل هيشوف بنته مره تانية و هيعيش مع رنوة و يكونوا عيله !!!!
١٠٠ سؤال عنده ومش لاقى جواب و كلم تيم و طلب منه يكلم رنوة…………
عند رنوة بعد اختفاءها راحت المخابرات و دخلت عند ديفيد اللى اتصدم من شكلها مستحيل تكون هى للدرجه دى كان قاسى أكيد والدها هينتقم منه هو رافض تدخل تيم يبقى هينتقم منه بنفسه قعدت قدامه على كرسى……….
رنوة بحزن : وقت التحقيق معايا كنت عاوز تعرف أنا مين وقتها فاكر قولت أيه بس فعلا كلامى مكنش كامل معاك هعرفك الوقت أنا مين ( HK2 ) أكيد سمعت عنى قبل كده رنوة فارس عزام ضابط مخابرات مهمتى كانت اكشفك و رغم الأذى اللى اتعرضت له كشفتك نجحت فى مهمتى كان عندى شك وقتها فيك لكن شوفت صورة اخويا اللى قتلته وبدأت أكشف خطتك و مؤامرتك لما سافرنا إسرائيل و شوفت هجام اتصدمت وقتها و عرفت إن المهمه مش سهله ضرورى مغامرة لكن دفعت التمن طلقنى لأن جوازنا باطل عارف ليه لانى اتجوزت تحت إجبار و شروط الجواز القبول و كمان أنت دينك غير دينى أنا مسلمه و أنت يهودى يعنى أنا مش معترفه بك كزوج طلقنى حالا……..
ديفيد : مستحيل انتى ملكى مش هسمح لغيرى يقرب منك هقتله صدقينى………
رنوة : أنت مش عارف أنا بكرهك قد أيه بجد أنا هرجع تانى و هطلب التحقيق معاك بس التحقيق هيكون مختلف فاكر كنت بتعذبنى ازاى معايا العذاب مختلف هتعترف صدقنى………
ديفيد : عجبنى تصميمك و عنادك بس مش هتكلم انتى ناسيه انى ضابط و عنده القدره على تحمل التعذيب و بعدين التعذيب هنا مختلف جدا……..
رنوة : هتعترف صدقنى فكر على الأقل فى سوناتا ياترى ايه موقفها لما تعرف أنك هنا و كمان الموساد أكيد هيحاولوا يخلصوا منك ياه كنت بتقول إننا أغبيه لكن العكس أنتم الأغبيه كلها اسبوع و سوناتا تكون هنا تصدق أنا مبسوطه انى هشوفها تانى………….
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد بسخرية : سوناتا فى إسرائيل انتى ب تحلمى لو فكرتى إنها ممكن تيجى هنا……….
رنوة : اممممم هنشوف مين اللى كلامه هيكون صح معاك أسبوع استمتع ب يومك من بكره الوضع هيتغير تماما…………
خرجت و طلبت من الأمن أن وجبه واحده تدخله فى اليوم و ممنوع دخول أى شخص عنده و راحت عند والدها و بلغته أنها هتحقق مع ديفيد رفض بس مع إصرارها وافق و تانى يوم بدأت تحقق معاه لكن قبل دخولها هجام اتصل بها بحيث يكون صوتها آخر صوت سمعه ردت عليه……….
هجام : أخيرا وافقتى تردى عليه……..
رنوة : ……………….
هجام : للدرجه دي مش عاوزه تتكلمى كنت عاوز اسمع صوتك قبل السفر احتمال مقدرش أرجع…….
رنوة : ……………………..
هجام : آسف و اوعدك آخر مره تسمعى صوتى ممكن طلب أخير لو مقدرتش أرجع تهتمى ب جوان هى مش لها علاقه بأى حاجه اهتمى بنفسك لا اله الا الله…………
قفل من غير م يسمع ردها لأنه عارف انها مش هترد عليه و كان متضايق ليه سبب رفضها له بس وعد نفسه إنه هيعمل محاوله واحده لو رجع لكن لو إستمرت فى رفضها وقتها هيبعد عنها للأبد……عند رنوة انهارت بسبب صوته و ضعفها و خوفها مش عارفه تاخد قرار رجعت مكتبها و عيطت بصوت عالى دخل عندها تيم اللى هجام كلمه و طلب منه يكون معاها و عرف انها رفضت ترد عليه قرب منها و كانت انهارت جدا…………
تيم : ليه رفضتى تكلميه هه قولى سبب واحد…….
رنوة ببكاء : لانى ضعيفه من غيره مش قادره أكون معاه ولا قادره أبعد عنه أنا ب موت من غيره لكن وجودى معاه ه يدمره اللى اذانى أخوه فاهم ه نعيش سوا ازاى أخوه هيكون دايما بينا أنا تعبت أوى قلبى وجعنى ساعدنى عاوزه انسى تعبت……..
تيم : الهروب مش حل لازم توجهى علشان حبك و حياتك انتى خلاص مفيش أى رابط بينك و بين ديفيد بابا رفع قضية طلاق و مش هيقدر يقرب منك رنوة بلاش تضيعى الباقى من حياتك هجام بيحبك بجد و مستعد يعمل أى شئ علشانك هسألك سؤال ليه رجع إسرائيل بعد م خرج منها ليه عرض حياته للخطر و راح مكان ديفيد ليه واحد تانى كان عادى لكن هو بيحبك ليه وافق يرجع مره جديدة هناك فكرى كويس قبل م تخسرى كل حاجه الضعف مش حل و متنسيش أنك هتحققى مع عدوك لما يشوفك ضعيفه مش هيعترف بأى شئ بعد اذنك اللى واقفه هنا مش اختى القوية اللى الكل بيخاف وقت يقولوا اسمها فكرى كويس قبل م تخسرى كل حاجه …………..
خرج وهى كانت مرهقه و مكسوره ليه رفضت هجام ليه ضعيفه بالشكل ده هى عمرها م كانت ضعيفه أبدا قررت ترجع زى الأول و تكون اقوى زى الأسد وقت هجومه على فريسته و راحت ل ديفيد اللى الغضب هيكون من نصيبه و بدأت تحقق معاه و فعلا بدأ يضعف رنوة مش ضابط سهل بالعكس من اكفأ ضباط المخابرات لكن رفض يعترف و عمل لها إرهاق عارفه إنها مش ه تاخد اعتراف من بسهوله بدأت تعذيب نوع مختلف طول اليوم يقف فى الشمس من غير م يشرب ميه و وجبة اكل واحده من غير ميعاد لها……………
بقلم فاطمه الزهراء
عند هجام سافر اسرائيل بحذر شديد و هناك كان صعب يظهر بالنهار و فعلا سوناتا كانت مراقبه و فى يوم بالليل خرجت بالسيارة لكنها اتفاجأت السواق كان هجام وقف فى منطقه هادية………
سوناتا : ديفيد أنت مجنون لو عرفوا بوجودك هيقتلوك……….
هجام : اطمنى سوناتا أنا مجهز كل حاجه هنسافر الليلة………..
سوناتا : ازاى هنسافر ……….
هجام : ……………
قبل م يرد كان ضرب النار فى كل مكان و فجأة…..
يتبع