رواية فتاة الميتم
البارت الثامن عشر
هجام كان فى المخابرات بيقول معلوماته ويحكى اللى حصل معاه من سنتين و معاه ذكرى ( إيفا ) فى وجود فارس و طلب يقابل ديفيد وقرر يروح معاه و يشوف رد فعله أيه و لما شافه كان عاوز يتهجم عليه لكن متكتف و وعده لو خرج هيقتله………
ديفيد : أنت صدقنى هخرج لكن المره دى هقتلك وقتها سامع………
فارس : هتقتل أخوك يعنى…..
ديفيد : كفاية تخاريف أنتم بتلعبوا بأعصابى علشان تعرفوا المعلومات لكن مش هتكلم………
هجام : مين اخويا انت أعتقد مستحيل أعتقد فيه غلط أنا أفضل الموت أحسن من أخ زيك…….
ديفيد : مش هتتخيل أنا بكرهك قد أيه افرح يومين قبل مهرب من هنا لأن وقتها أبواب جهنم هتتفتح على الكل هقتلكم كلكم و هتشوف…….
هجام : ومين قال إنك هتخرج أكيد غلطان اللى زيك مصيره الموت………..
ديفيد : الموت هتشوفه قريب أنا عاوز مراتى اخدتوها فين انطقوا……….
فارس : رنوة مش مراتك فاهم بنتى اطلقت منك من وقت موصلت انسى أنك تشوفها تانى……..
ديفيد بصدمه : بنتك أنت بتلعب بيا تانى مين بنتك هى بنت الميتم………..
فارس : رنوة بنتى ضابط مخابرات من فتره واحنا مراقبينك و وصل معلومات عنك و بدأنا شغلنا معاك اللى عملته فيها هتدفع تمنه قريب عندك اكتر من قضية رحلتك طويله هنا…………
الوقت ده وصل تيم ومعاه مسدسه وقتها مقدروش يمنعوه لأنه كان متعصب جدا حاول ديفيد يبعد المسدس منه ولكن خرجت الرصاصه وصابت هجام اللى حاول يتدخل و ياخد المسدس منه لكن الطلقه خرجت منه الكل وقف فى حالة صدمه و ذهول إيفا ( ذكرى ) طلبت الإسعاف بسرعه و اتنقل المستشفى وفارس وقتها طلب منهم إن تيم يفضل موجود للتحقيق معاه وكان معاه ذكرى أما هجام كان فى المستشفى معاه فارس و هنا و بعد فترة خرج الدكتور و بلغهم إن حالته حرجه لأن الرصاصه فى مكان اتصاب فيه قبل كده وإنه ه يتنقل العناية لحين استقرار حالته الصحية رجع للمخابرات و بلغ نجاة أنها هتنزل مصر خلال يومين طلب التحقيق مع تيم……………
فارس : ليه عاوز توصل لايه لو قتلته هترتاح …….
تيم : اختى ادمرت بسببه و مش هسيب حقها…….
فارس : أنت هتخرج من التحقيق بسبب تهورك فيه شخص حياته فى خطر بسببك……..
تيم : انت مكنتش قاصده و حضرتك عارف…….
فارس : للاسف انت متهم بمحاولة قتل هجام لو فاق هناخد أقواله وتكون قضية جهز نفسك لأى شئ والدتك هتوصل بكره هى معرفتش اللى حصل لاختك و ادعى أنه يفوق والا موقفك حرج صدقنى تهورك هيضيعك……….
تيم : آسف بس غصب عني لما شوفت رنوة مقدرتش اتحكم فى اعصابى اختى فقدت الذاكرة بسببه………..
فارس وقف قصاده و ايده على كتفه :
ابوك عايش و يقدر ياخد حق أختك من أكبر كبير لسه متخلقش اللى يكسرنا أختك هاخد حقها صدقنى ياريت بلاش تهور هتضيع نفسك المره الجاية مش هقدر اساعدك………
تيم : عارف يا بابا إنك هتاخد حقها بعتذر مره تانية ممكن اروح اطمن على هجام………
فارس : ماشى بس لحظه أيه رأيك نازلى تعرف حقيقة ديفيد ولا أيه !!!!
تيم : أعتقد هجام اللى يقرر مع إن رأيى بلاش هو كده كده ميت يعنى مش هيفرق………..
فارس : غلط يا حضرة الظابط كام حقها تعرف إن عندها ابن و اتحرمت منه سنين طويلة………
تيم : ايوه بس لو عارفه إن عندها ابن لو اتخطف و هى عارفه لكن هى معرفتش بوجوده……….
فارس : موضوع معقد أوى الرأى الأخير ل هجام هو اللى يقرر المهم يعترفوا بسرعه عملت ايه مع اللى اخد شركات هجام وصلت لايه……….
تيم : عرضت عليه ياخد تعويض ورفض واقترحت ياخد نص المبلغ و هجام يسدد الباقى بس شكله طمع فى الشركات بابا اللى اخد الشركات شريف عامر بس دخل وسيط علشان يكون بعيد………..
فارس : شريف عامر يعنى مراته تعترف و هو لا تحقق معاه مع ذكرى عاوز اعتراف منه النهارده قبل بكره القضية طولت أوى و الشركات ترجع من غير أى تعويض فاهم قصدى……….
تيم : أكيد اطمن أقواله هتكون قدام حضرتك فى أقرب وقت والشركات هترجع………….
فارس : أنا معتمد عليك فى النقطه دى وعارف انك هتحلها من غير منلجأ للنيابة يلا على شغلك……..
بقلم / فاطمه الزهراء
تيم خرج و فارس اتذكر كلامه مع هجام قبل م يطلب يقابل ديفيد :
فارس : تيم حكى اللى عشته فى إسرائيل حقك هيرجع قريب اطمن و أنا مدين لك على مساعدتك لهم انكم رجعتوا رنوة صدقنى لآخر دقيقة كان عندى استعداد اعبر الحدود………..
هجام : حضرتك مفيش داعى تشكرنى كفاية اهتمامكم انكم ترجعونى مره تانية اللى عشته مش سهل أبدا بس الحمد لله وانا اعتبرت حضرتك زى والدى لو مكنش عندك مانع………..
فارس : بالعكس يشرفنى يكون عندى ابن تانى واكيد لو زيك شئ يفرحنى………..
هجام : شكرا لحضرتك بصراحه أنا عندى طلبين واتمنى توافق عليهم الاول انى اقابل ديفيد والتانى الأفضل نتكلم فيه فى البيت لو ميضايقش حضرتك واتمنى تقبله…………
فارس : لو فى أيدى أكيد هقبل طلبك التانى و طلبك الاول موافق عليه و محتاج اتكلم معاك عنه بس شوفه الأول…………..
بقلم / فاطمه الزهراء
فارس فاق على دخول هنا مكتبه و معاها اعتراف من بنت شريف عامر و بلغته إن تم القبض على ابنه و هيكون فى مصر الليلة و طلب منها تحقق معاه و تتابع مع ديفيد واقترح إيفا تساعدها بس رفضت و راحت تحقق مع ديفيد…………
دخلت عنده و قعدت ساكته فتره بتدرس ملامحه و تراقب انفعالاته وده عصبه جدا وده اللى هى عاوزاه توصله لقمة انفعاله و تضغط عليه نفسيا……
هنا : أهدى متوتر ليه كده هه ولا ناوى تستسلم و تعترف صدقنى هترتاح…………
ديفيد : المدير بتاعك اتكلم عن وسائل تعذيب بس واضح أنه كلام بس مهما كان تعذيبكم مش هيكون زينا مش هقول حاجه عاوز اتحاكم……..
هنا : صدقنى التعذيب هنا مختلف مش بس جسدى و معنوى كمان مادى عاوز تفهمنى انك مش قلقان أو متوتر ه اعمل نفسى مصدقاك قول معلوماتك و هتكون شاهد ملك أنت عندك أسرة حقيقية مش عاوز تشوف والدتك على الأقل…….
ديفيد : امى هى سوناتا ريحى نفسك بقى أنا مش عيل علشان اصدق ورقة مزورة…………
هنا خرجت ورق من ملف قدامه /
دى نتائج تحاليل أنت عملتها فى تل أبيب علشان تعرف الحقيقة و النتيجة مش مظبوطه لأنهم لعبوا فيها آخر تحليل عملته و سفرته لندن علشان تتأكد من النتيجة صح و للأسف موصلتش عارف ليه لأننا حصلنا عليها كنا نقدر نعرفك إنه أخوك بس كنت هتواجهم ازاى انت اطلب تصفيتك سيرينا كانت مهمتها تخلص منك عن طريق سم بطئ فكر شوية الفترة الأخيرة مين بلغهم مكان هجام هه مين كان معاك أغلب الوقت هسيبك تفكر مع نفسك شوية و اتمنى تفكر شوية………
بقلم / fatama فاطمه الزهراء
هجام بدأ يفوق و وصل ضابط يحقق معاه لكن رفض إتهام تيم بمحاولة قتله و فارس شكره مع تعجبه من العلاقه بين تيم و هجام و أصر يفضل معاه و تانى يوم تيم كان فى المطار قابل والدته و نازلى و أسيل و رجعوا البيت نازلى طلبت تشوف ابنها طلب منهم يرتاحوا الأول وبعدين يقابلوه فارس مع هجام فى المستشفى………..
فارس : ليه مقولتش أن تيم اللى ضربك………
هجام : لأن لو مكنش تيم موجود أكيد كنت هفضل محبوس و مش هرجع تانى و كمان علشان حضرتك انت مش أنقذت حياتى بس كمان بنتى اللى اخدت الرصاصه أنا مديون لحضرتك………
فارس : انت شخص نادر الفتره دى بجد مش عارف اقولك ايه فيه موضوع ضرورى نتكلم فيه قبل متقابل والدتك………….
هجام : اتفضل……….. .
فارس : بالنسبة ل ديفيد رأيك والدتك تعرف ولا لا………..
هجام بحيره : بجد مش عارف موقفها ايه لو عرفت ابنها اتحرمت منه سنين طويلة و متعرفش حاجه عنه وكمان لو اكتشفت إنه جاسوس الحكاية معقده أوى بجد………..
فارس : هجام ديفيد مش شخص سهل أبدا أنت نفسك عارف أنه ماكر والدتك حقها تعرف…………
هجام : أنا مش هقدر أبلغها آسف………..
فارس : تمام هتكلم معاها أنا و هشوف موقفها لسه مصمم على خروجك النهارده………
هجام : للأسف ايوه أنا بكره المستشفيات بحس انى محبوس………
دخل تيم و ساعد هجام أنه يجهز نفسه للخروج لكن فارس خرج قبلهم علشان يتكلم مع نازلى و يشوف موقفها أيه اما تيم اخد هجام و راح يشوف رنوة فى المصحه ومع إصرار هجام وافق الطبيب ودخل لوحده عندها و رد فعلها كان ………..
فتاة الميتم ؛ بقلم / فاطمه الزهراء
فارس رجع الفيلا و فرح برجوع مراته و حفيدته و طلب يتكلم مع نازلى وسط قلق منها لكن طمنها…..
فارس : اطمنى بس الموضوع مهم و ضرورى تكونى على علم بكل خطوه ……..
نازلى : خير ابنى اتاذى ارجوك طمنى……..
فارس : أهدى و اطمنى هجام كويس هتقابليه النهارده لكن الموضوع خاص ب ديفيد………..
نازلى بعصبية : أنا مش عاوزه اسمع أو اعرف عنه اتمنى أنه يتقتل بسبب حرمانى من ابنى و تعذيبه له متتخيلش أنا بكرهه قد أيه يارب يموت………
فارس قعد محتار فتره و ساكت ياترى موقفها أيه لو عرفت إن ديفيد ابنها لكن قرر يبلغها ويريح ضميره ممكن من خلالها يعترف بالمعلومات قامت و هتخرج لكن كلامه وقفها و صدمها……….
فارس : ديفيد يبقى ابنك……….
نازلى : نعم ! مين ابنى مستحيل ابنى هجام مفيش عندى ابن غيره………..
فارس : فاكره الدكتورة سناء والى……….
نازلى : أيوة هى اللى ولدت معاها و تابعت معاها فترة ايه علاقتها………
فارس : انتى كان عندك طفلين لكن اخدت منك ولد ل قريبتها الإسرائيلية & و بدأ يحكى لها الحكاية وهى بتسمع و مصدومه بتبكى من غير صوت & ديفيد متهم ب اكتر من قضية اغتصاب و محاولة قتل و خطف و جاسوسية ابنك جاسوس………
كانت بتسمع و هى عاجزه مستحيل طيب هتعمل ايه و تقف مع مين واحد عاشت بعيدة عنه والتانى اتخطف منها ايه الألم ده كله كانت حاسه إن فيه رابط بينهم بس ايه هو ه تختار مين فيهم وقفت و خرج دموعها على وجهها نجاة عرفت الحكاية لكن محتاره ازاى أم تتحمل الألم ده صعب جدا عليها و عند رنوة ابتسمت ل هجام بس ساكته قرب منها و أيده مربوطه بسبب الرصاصه قعد قصادها هتفت…………
يتبع