رواية خبايا قدر الجزء الاول

الحلقة 26.
فا الشنطه مليئه بالانجرى ….نعم لقد فعلتها الفت
يدخل سامح يلاقيها مش طبيعيه
سامح :فى حاجه
هيام: ترتبك وتغلق الشنطه بسرعه ….. ولا حاجه
سامح باستعجاب يتحرك نحو الحمام ويغلق الباب
وهى تفتح شنطتها الاخرى فيها ملابس الخروج وتظل تقلب بها لتبحث عن شى ترتديه لم تجد فتبحثت عن لانجرى مستور ايضا لم تجد فكلهم محرجة ان تنظر لهم كيف سترتديهم قلبت كثيرا واخير وجد واحد قصير بشورت قصير موف ارتدته وبحثت فى الشنطه الاخرى لتلبس جاكت طويل من شنطه الخروج
———–،،،،،
بعد قليل
يخرج سامح من الحمام
فى استعجاب :انتى خارجه ولا ايه
هيام : بنفى ….لا قاعدة
سامح: مستفهما براسه اومال لابسه كدا لى ؟
هيام: محتارة تقولة ايه فقلتله اااا بردانه
سامح: استغرب وبص حوليه الجو حلو يا بنتى
ويتجه لطرقه الملابس
ويرن هاتفه : الو وو ايوة يا ماما ازيك لسه وصلين حالا
هيام: تنظر بغيظ…. ادهالى
سامح: يعطيها الهاتف مستنكرا
هيام:تاخذ الهاتف وتخرج للشرفه فى غضب
يرها سامح من الزجاج غاضبه فيقترب ليسترق السمع
هيام:ايه اللى حططيه فى الشنطه دا
الفت : تضحك بقوة هدوم يا هيام يا بنتى
هيام: يقول عليا ايه شكلى قدامه يبقا ايه
يذهب سامح بخفه ويفتح الشنطه ويجد يها لانجرى بالوان ويضحك بصوت مرتفع ههههههههههههههههه
هيام:تغلق الهاتف وتقول ماشى انا هتصرف
،،،،،،،،،،،،،،،
وتدخل تجد سامح يجلس ع الاريكه ويشاهد التلفاز بلا مبلاه تجلس امامه فى الطرف الاخر
يقترب منها ممزحا
سامح: ما تقلعى الجاكت دا انتى قاعدة مع المدير ويشد كمها ليظهر كتفها العارى
وتغطيه بسرعه
هيام ثم تقول :انا عايزة اشترى لبس
سامح: بجدية مصتنعه هو احنا جايين نلعب اومال شنطك دى فيها ايه
هيام: وكادت تبكى اصل ماما الفت بدلت الشنط وما فيش حاجه فيها تتلبس
سامح: اومال فيها ايه….. ويمط فى الكلام

هيام: تدفن وجهها فى كفيه وتقوال عايزة اشترى لبس
سامح: يقوم احنا جايين نشتغل بلاش دلع ما فيش وقت نهرش فى راسنا واذا كان ع اللبس البسى اللى تلبسيه وانا مش هبصلك مع انه حلال بس عشان تعرفى انى جدع وهحافظ ع الوعد اللى قولتهولك
هيام: بفرحه ازاى
سامح: اقلعى الجاكت دا وجربى
هيام: باستنكار لا طبعا
سامح : يا بنتى انا بشوف كتير وخاصة هنا اللى مكسوفه تنامى بيه هتلاقى الستات هنا ماشيه بيه فى الشارع يعنى هتبقى عادى بالنسبالى وبعدين فى سيدة اعمال تتكسف وكمان هتشتغل فى الملابس خليكى قويه كدا واعتبرينى مش موجود خالص وادار وجه الناحيه الاخرى
هيام: وقد شجعها قليلا فقامت وخلعت الجاكت
سامح سمع الجاكت بيترمى ولف بيبص عليها لاقها تحت الغطاء
سامح. … فضحك ضحكة قويه …. غريبه انتى
اطفى التلفزيون وذهب لطرقه الملابس ليبدل ملابسه ويرتدى برامودة اسود وفانلة رياضيه سوداء وذهب لسرير وسحب الغطاء
هيام : تلم الغطاء عليها انت تنام فى حته تانيه
سامح: نعم ..اروح فين انام فى الحمام ولا فى طرقة الفندق

هيام:ماليش دعوة بقا
سامح: ايه شغل العيال دا هو انا خاطفك دا انا هنام وانتى هتنام يعنى داخلين على موته مؤقته فى حد هيموت ويفكر فى الافكار السودة اللى فى دماغك دى دانا بنام مش بحس بحاجه بطلى بقا شغل العيال دا ويسحب الغطاء فتسحبه منه
سامح…خلاص خليهولك هنام من غير غطاء

ويطفى النور وهو فى غاية السعادة يشعر كانه ارتاح قليلا وبدات عقلة يوكد ما يكنه قلبه فهو يحبها فعلا
اما هيام …لم تعلم لما دائما يقنعها ولم تسلم عقلها له باستسلام وهى امراة عقلانيه لاتعير لقلبها اهتمام ودائما ما تنسط لعقلها حتى ادركها النوم فكانت فى غاية التعب
———–
استيقظ سامح فى الصباح
يجدها منكمشه فى طرف السرير تامل ملامحه بشغف فهى فى نظرة ملاك فتستيقظ هيام :ايه فى ايه
سامح… بجديه قومى البسى عشان خارجين
هيام :تنظر له بصمت ولا تتحرك
سامح: يوة خلاص هدخل الحمام احبس نفسى جوة
هيام: هههه تضحك عليه بضحكه مكتومه
تنهض وتذهب طرقة الملابس
وترتدى فستان ابيض مزركش بالورود وتلم شعرها من الجناب وتضع القليل من المكياج لتخرج كا لقمر
تدق باب الحمام ليخرج
سامح …من جوة ايه افراج
هيام…بضحكه مكتومه اه
سامح…بسم الله ما شاء الله
هيام…تدير وجها بكسوف
سامح…هو انا قولت حاجه انا بذكر الله
هيام…طب يلا عشان ما نتاخرش
يذهب لطرقه الملابس ويرتدى قميصا زهريا وبنطال جملى
ويخرجا معا وهو سعيد لانه مطمئنا معها
——————-
على البحر جلسا معا ينتاولون الافطار معا
قاطع سامح الصمت قائلا
سامح: شفتى الستات لابسه مايوهات وعادى اهو وانا شايفهم شفتينى هجمت على حد فيهم اوحتى رزكزت معاهم
هيام: لازم طبعا حد ينرفزك
سامح:فهم قصدها وقال انا مش ناقص او محتاج عشان اعمل كد بس انا ما بتنرفز ما بشوفش قدامى
هيام: بس ممكن تعمل كارثه
سامح:ياااااه كارثه
هيام: اة ممكن تقتل
سامح: بضيق مش لدرجادى يعنى
هيام: يمكن عشان ما شفتش نفسك وانت بتزق ماما الفت
سامح: رجع شعره الوراء بضيق
هيام: انا بقولك كدا عشان تتمالك نفسك شويه عشان انت اللى هتربى عمر ما ينفعش تكون بالعصبيه دى لا عمر ولا ماما الفت يستحقوا منك كدا
سامح: تؤ باستسلام ححاول
هيام: لا توعدنى وتمسك يداة بعفويه
سامح ..يبتسم ويقول والله عشان خاطركوا انتى وماما وعمر ربنا يعلم انا بعمل ايه وبحاول احميكوا واعيشكوا مرتاحين انتوا كل حياتى
هيام: طيب هتحمينا من الناس وتاذينا انت
سامح..يمكن عصبيتى من خوفى عليكوا يمكن من الضغط اللى عليا مخلينى مش بعرف افكر
هيام … لما تعصب حاول تهدى وتفكر بهدوء عشان توصل لحل
سامح.. يبعد نظرة بعيدا ويشرد
—————-
اكمل سامح جولته مع هيام بمنتهى السعادة
كان مرحا جدا ومشاغب وديما كان يعمل فيها مقالب
سامح …هيام انا قولتلك حاجه يوم اللى حصل بينا لكن ما اتكلمناش فيها
هيام..بلعت ريقها ما كنتش فى وسط فرحتها عايزة تفتكر الموقف دا
سامح..انا اسف مش قصدى ادضيقك بس فعلا انا كل حاجة عملتها اليوم دا كانت خارج اردتى الا الكلام اللى قولته كان من جوايا
هيام…بصت لعنيه بعمق …كانها بتقراهم
سامح…ايه قالولك ايه
هيام..هما مين
سامح..بدلع ..عيونى
هيام…ارتبكت …اسالهم انت
سامح… مش هسالهم عشان.. انا عارف ..دول فضحى فى كل حته
هيام…ضحكت
سامح.. ضحك يعنى استبشر خير بالضحكة دى
هيام..بمعنى ؟
سامح..بمعنى انى بحبك انتى كمان بتحبينى ولا بتموتى فيا هههههههه
هيام…بصته بدهشه ممزوجه بابتسامه
سامح..ما هوا ما فيش اختيارات يا تحبينى يا اقتلك هههههههه
هيام…ضحكت ….يعنى انت فعلا محتاجنى جنبك
سامح…طبعا ..بس وانتى راضيه مش عشان عمر بس يعنى وانتى بتحبينى
هيام..انا اخاف احبك تجرحنى انا قلبى بقا مش حمل جرح خصوصا ان انت حياتك كلها ما تنسبنيش
سامح…انا عمرى ما اجرحك هكون سندك وضهرك وحمايتك مش هيكون فى حياتى غيرك وعمرى ماهشوف غيرك وهبداء من جديد معاكى
هيام.. والعلاقات التانيه
سامح…عمرى ما هلمس حد بعدك وهبقا ملكك لابد
هيام. ..وعد
سامح..وعد ….هتحبينى بقا
هيام……ههههههههههههه بالسرعه دى مش لما افكر
سامح..ما رضيش يضغط عليها حتى لو قالها بضحك فدا مش طبيعته انه يطلب الحب من حد …راح نظرة لبعيد وقال انا جعت يلا نتغدا
———–

وبكرة تحكى شهرزاد باقى الاحداث

error: