رواية خبايا قدر الجزء الاول

25

ياتى المساء
والفت تلاعب عمر وهيام تجلس فى الجنينه وحدها تقلب فى هاتفها بملل يدخل سامح ويذهب لها مباشرا
سامح: مساء الخير
هيام: تقوم تقف
يمسك يداها ويجلسها ويجلس على التربيزة فى مقربتا منها …..
سامح:انا مش جاى اتكلم فى للى حصل امبارح انا جاى عشان الشغل اللى مابينا
هيام:تنظر له مافيش شغل بينا
سامح : هو لعب عيال ولا ايه انتى مضية عقود بملاين مافيش وقت للعواطف الفلوس دى كلها بتاعت عمر مش هنلعب بفلوسه ومستقبلة عشان انتى محبطه ولا انتى مش قد الكلام اللى قولتيه
هيام: بالاستسلام طب ايه المطلوب
سامح:ولا حاجه هنروح الغردقة نقابل الموردين
هيام :امته
سامح:بكرة ان امكن
هيام: تقوم حاجه تانيه
سامح:اة ويشدها لتجلس
انا اسف ع اللى حصل امبارح
هيام: تنظر بعيدا اووووووف ولا تجيبه
سامح: بجد ما اقصدتش انا لما بتعصب ما بشوفش قدامى واكمل حديثه بابتسامه وانتى بردوا استفزتينى انا اشباه رجال طب سيبك من انى شكلى مدى على خواجه ايه مش شايفه العضلات ويظهر لها ذراعه لفوق ليرها عضلاته ولا كن هى تخفى ابتسامتها
انا ما بحبش الطريقه دى بس انتى ما اختارتيش غير دى ويكمل فى خبث انا عندى طرق تانيه كتير لو حبه تجربى انا .مستعد
هيام: ترمقه بحنق على جراته الزائدة وترفع يدها عليه
فيلتقطها سامح:لا بقا مش لدرجادى مش سامح عزام اللى يضرب بالقلم وبعدين انتى ليه حلوة كدا فى كل حلاتك انتى ايه مستفزة
هيام: تبتسم
سامح: يقبل يداها وهو ينظر لعيناها
هيام تسحب يدها
سامح..خلاص وعد مش هضايقك تانى ولا هغصبك على حاجه انتى مش عايزاها …هااا ..مش هتقوليلى بقا كنتى فين امبارح
هيام …تصمت وتقلب بصارها بضيق فى الجنينه
سامح…على فكرة بسالك مش عشان بضيق عليكى اوا ضايقك انا كنت قلقان فعلا عليكى انتى وعمر اما الوقت اتاخر انتى مش حاسه بالخطر اللى ممكن يطولك انتى وعمر
هيام ..فزعت خطر
سامح..رجع تانى لاندفاعه معاها فى الكلام ونسى قالها ايه ممكن يخوفها
تهته وقال… .ما اقصدش. الدنيا مش امان وانا مش عارف اوصلكم كان صعب عليا ااا

هيام ..كنت بعمر فى المستشفى كان سخن ورنيت عليك وانت قفلت موبيلك فاطريت اتصرف وحدى
سامح..بجد انا اسف والله ما اقصد طب طمنينى على عمر
هيام ..الحمد لله انخفضت حرارته بس فى تحليل هتطلع نتيجتها كمان اسبوع
سامح..اما نرجع من السفر باذن الله هنجبها المهم دلوقتى عايز تركيزك كلة ع الشغل تقريبا كل ثروتنا تحت اديكى
——————
تدخل هيام مع سامح جوة الفيلا
سامح … اعملى حسابك يا ماما مسافرين الصبح
الفت: رايحين فين
سامح :الغردقه
الفت:تبتسم وتقول ربنا يجبكم بالسلامه
هيام: فهمتها رايحين شغل يا ماما
سامح:طبعا شغل هو حد قال غير كدا ويشاور لالفت انتى قولتى غير كدا
الفت:لا
يشاور لهيام ولا انتى
هيام:لا
سامح :ولا انا يبقا اكيد رايحين نتفسح
هيام: تخبطه فى يدة بقبضتها
سامح:ايه ماما قاعدة
الفت: والابتسامه تملى وجها طيب خلى شاهين يحضرى العربيه دلوقت عندى مشوار عايزة اقضيه
سامح: دلوقت
الفت:اة
سامح: طب اجى معاكى
الفت:لا خليك انت مع عمورى
يحمله سامح بفرح شديد…بجد دا احنا هلعب للصبح ويلعبه
الحمد لله سرت الطمئنينه داخل الفيلا قليلا وخاصة داخل قلب هيام بعد قطعه الوعد لها بانه لن يجبرها على شئ مرة اخرى
وسامح قد هدءت ثورته عندما تاكد من رضاها وظل يكرر فى نفسه ماذا فعل حتى يستحقها وهل سيظل دائما معها ام سيفأجه القدر
بات الاثنان فى طمأنينه نسبيه الا ان هيام كانت قلقه بشأن عملها الجديد وحذرة من تلك المسؤوليه الكبرى
—————
اشرقت الشمس
اخرجت هيام بنطال وبلوزة جينز و اضفرت شعيراتها بالطريقه الفرنسيه ووضعت القليل من مساحيق التجميل
اما عن سامح فقد ازدادت وسامته بالقميص التر كواز الهادى والبنطال الزهرى وفتح بعض ازرار القميص فى تفاخر
———-
فتح باب غرفته وجدد هيام ايضا تفتح باب غرفتها
انتظرها سامح فى منتصف الردهها بابتسامه واسعه وما ان راها حتى قال
سامح… ايه الشياكة دى كلها
هيام…بخجل ميرسى
سامح..تسمحيلى اوصلك
هيام…بدهشه ..مش انت هتسافر معايا
سامح…اه …ثم فهم قصدها …لا انا اقصد اوصلك لتحت هههههههه
هيام…على اساس ان المشوار بعيد وانا هتوه
سامح…هههههههه لا اسليكى يعنى السلم فاضى وممكن النور يقطع
هيام…ههههههه يا سلام ع الحجج
سامح…ههههههههههه
ونزل للطابق السفلى معا
————–
كانت الفت فى انتظارهم وما ان راتهم حتى زرفت الدموع

الفت :هتوحشونى يا ولاد خلوا بالكم من بعض
هيام….وانتى كمان يا ماما
سامح…جرى ايه يا ماما احنا خارجين برة الكوكب ما احنا على طول بنسافر اشمعنا المرادى
الفت …عشان هيام اول مرة تبعد عنى
هيام..اسرعت باحتضانها
سامح…شوفى …وانا اللى دماغى راحت بعيد ومفكراكى زعلانه على بعدى
الفت ….هههههههههههه وانت كمان هتوحشنى
سامح…بدلع ماخلاص بقا بعد ايه ما اللى فى القلب فى القلب
هيام ..انا هكلمك فيديوا كل يوم عشان اشوفكم
الفت: تيجوا بالسلامه

هيام: وجيداء نزليلى الشنط لو سمحتى فى العربيه
وجيدة : حاضر
وتنصرف هيام للعربه مع سامح
الفت لوجيدة بعد ان حزمت الشنط : عملتى اللى قولتلك عليه
وجيدة:ايوة ياست هانم
الفت: بابتسامه خير خير
وصعدت العربه مع سامح الذى طار من السعادة تاركا ورائه نار هانيا غير مبالينا بها او باحد سوى سعاته بجوراها
————–
وفى الغردقه
يدخل سامح وهيام الفندق ويذهب للاستقبال
سامح. مساء الخير لموظف الاستقبال
الموظف :مساء النور حمد لله ع السلامه يافندم مبروك
سامح: ابتسم ابتسامه واسعه الله يبارك فيك
غرفةمحجوزة باسم سامح عزام وحرمة
هيام: ترمقة باستفسار
سامح: يغمز لها يشير بيده ان تهدا
الموظف.بيراجع من الكمبيوتر
المواظف :اة يا فندم فى انتظارك حضرتك اتفضل املا البيانات وينوله الورقه ويملاها سامح وينصرف
هيام… واديها فى جنابها …..ايه ؟
سامح: ايه اللى ايه ؟
هيام: بيقول مبروك على ايه
سامح: يبتسم مفكرنا عرسان جداد
هيام: تصغرة ….بضيق
سامح:اية مش باين علينا انا شخصيا باين عليا هههههه
هيام: واوضة واحدة لى انا عايزة اوضة لوحدى
سامح: مش سمعاة بيقول وحرمه اخدلك اوضه لوحدك ازاى ؟
هيام:لا ماليش دعوة.. وتخبط قدامها فى الارض
سامح: ماتهدى انتى طالعه رحلة مع المستر بتاعك دانتى مراتى
وياخذ يداها يضعها فى يدة
هيام: تضربه بقبضتها فى صدرة
سامح:اشششش عيب الناس احنا رجال اعمال محترمين
——————
ويدخلا الغرفه
سامح : انا هعمل كام تليفون كدا وانتى ادخلى خدى شاور بسرعه عشان انا كمان عايز اخد شاور وخرج للشرفه
هيام استجابت بسرعه فهذا ما تريدة
خرجت من الحمام بالبورنص وشعرها مبلل وفتحت حقيتها تنظر لها بدهشه
. فكل ما بها عبارة عن لانجرى فقد فعلتها الفت
وتقول بوجه احمر وبغيظ …نعم

error: