رواية خبايا قدر الجزء الاول

الحلقه 10
فى غرفة
سامح انزوت هانيا فى جانب الغرفه
هانيا برعب : سامح دى زلة لسان انا اسفه
سامح:يبقا اقطعه لما بعد اعملك برستيج قدام اصحاب وانتى قدام اهلى مش عارفه تمسكى لسانك يبقا اقطعه واعلمك الادب ويصفعها قلم يدمى وجهها
هانيا : ببكاء هو كنت قولتلك خونى
سامح : انتى اصلا مش بنادمه عشان تتخانى انتى لا عارفه واجباتك كزوجه ولا نافعه فى اى حاجه غصبتين اتجوزك حرمتنى اخلف وشوفتين بعينك بدمر ولا همك ولا راضيه تر حمينى ولا ترحمى نفسك
هانيا ببكاء : تحضنه وحياتك ما هتكرر انا اسفه والله بحبك
بيذقها بعيدا عنه تقترب مرة اخرى وتمسك يدة
هانيا …خلاص حبيبى انا بحبك وتقلع الجاكت له تعال تعال ننسى اللى فات وتقترب منه اكثر ويزقها ع الارض
سامح: وينظر لها باحتقار انتى مش طبيعية لازم تتعالجى ……..ويخرج
من الغرفه مباشرا لباب الفيلا
وتمر الايام و يحدث مالا يتوقعه احد
توفى والد هيام جعل هيام فى حالة من الانهيار. وجاء اخيها من الخارج على اثر الحدث
وحضر العزاء وعد انتهاء كل شى
استاذن من هيام كى يبيع المنزل لاحتياجه لمال لعملة بالخارج
وسمحت له هيام لعدم احتياجها له
ظل شريف يواسى زوجته بعد وفاة ابيها بشتى الطرق والفت معه تحاول ان تخفف عنها اصبحت الفيلا هادئه جدا
بعدما انزوت
هانيا فى غرفتها معظم الوقت
وغاب منها سامح فى سفر طال شهران

قد وصلت هيام لشهر التاسع وحان موعد ولادها الذى تاخر
واتلمت العيله على هذا الخبر السعيد
تبارك لهيام وشريف على طفل يحمل عيون امه الخضراء الواسعه وشعر ابيه الجميل اسموه عمر
فا لكل فرحا به على اى حال فهو اول حفيد بالعيلة
كلهم سعداء وفرحين بعد فترة من الغضب والحزن مرة عليهم
وعاد سامح المنزل مرة اخرى متعلقا بعمر جدا يدخل فيسال عليه ويخرج يحضنه
وشريف وهيام علاقتهم سعيدة بعد ان اتمها وجود عمر وابتسمت الدنيا من جديد. فقد ملئها عمر بضحكاته
ومازل سامح غاضبا من هانيا
الفت فى فرحه عارمه بعمر وتمر الايام سريعا
وبعد مرور شهرين
سامح فى العمل : ادى الفيلات دى الحسابات والظرف دا ابعتيه فاكس واتصلى بالمينا شوفى بضاعتنا وصلت ولا لسه
ويقاطعه رنين الهاتف
سامح :الو شرف حبيبى
تليفون
شريف :الاستاذ شريف عامل حادثه وفى المستشفى
سامح:انت بتقول ايه ويخرج مسرعا من المكتب
فى المستشفى
سامح : فين اوضه شريف عزام
الدكتور : انت تقربله ايه
سامح :انا اخوة
الدكتور:شد حيلك
سامح: بانهيار اشد حيلى ازاى اخويا جرالوا ايه هو فين بقوالك شريف شريف عزام
الدكتور :اهدا يا استاذ واستقوى بالله اخوك جه عامل حادثه وما فيش فيه حته سليمه اتفضل حضرتك شوف بفسك
سامح استجمع قواة بصعوبه ودخل الغرفة فعلا هو ما تبقى من اخيه
سامح…..اخوياااااااا لا لا شريف حبيبىى اهون عليك دانا ماليش غيرك انت صاحبى وبكاء بكاء شديد يارتنى كنت انا يارتنى كنت انا
الدكتور …يسحبه ويهدئه ولكن. لا يقبل فهو يحتضن اخيه بشدة حتى التصقت دماءه به يبدوا انه فقدعقله تماما
فطالبه الدكتور من الممرضة ان تاتى له بحقنه مهدئه
وانتشر الخبر الذى ادمى قلب الفت وهيام اصبحا فى عالم اخر
وفى سواد خيم ع الفيلا
امتلاءت الفيلا بالمعزيين ولا احد من الموجودين يدرى بمن حولة صعوبه فى الرؤيا من
كثرة البكاء وحزن مقطع القلوب والمشهد يصف نفسه وكفا