رواية خبايا قدر الجزء الاول

الحلقه14
هيام لم تتمالك اعصابها وجلست تبكى
سامح يقعد على ركبة بخوف ويمسك كتافها :انتى كويسه
هيام: وهى تبكى تهزر راسها بالموافقة
سامح: كان بيقولك ايه
هيام: مش عارفه مش فاهمه حاجه بيقولى فى كلام كتير عايز يقولة ولازم اسمعه ومش فاهمه حاجه
سامح ..يزم شفتاه فى غضب وعيناه تجوب المكان… الحمد لله جيت فى الوقت المناسب ….هيام بصيلى
هيام مازالت تبكى
سامح:بقولك بصيلى
هيام ترفع راسها نحوة ولا اول مرة تنظر لعيناة اللبنيه الجذابه
سامح : ما تخافيش واهدى
هيام:تهز راسها بالموافقة
سامح:لا ردى عشان اطمن ولا ابعت اجيب دكتور
هيام : حاضر ببكاء ههداء
سامح: وكانه اول مرة حد يريحوا مسك ايده ود خل بيها جوة
هكذا دار اول حوار بينهم لاول مرة يتحدثان
سامح: هانيا هانيا وينادى فلم تجبة
خرجت الفت من غرفتها بفزع مالك يا هيام فى ايه ؟
سامح:الحيوان اللى اسمه هانى ما يدخلش هنا تانى
الفت: لى يا سامح حصل ايه
سامح: هقولك يا ماما
وجه كلامه لهيام …. اطلعى انتى يا هيام اوضتك ولا اجى اوصلك
هيام:لا انا هطلع لو حدى
وصعدت واتبعها بعنيه الى انا غابت والفت صامته تنتظر معرفة التفاصيل
جلس وحكى لها كل شئ
وفى الليل دخل سريرة وغارقا فى تفكير ة لى كل الحقد والغل جواة ما هداش من ناحية هانى على رغم انه ضربه
ولى قلقان عليها وغيران
وخايف عليها من جنون هانى
احاسيس غير مفهومة اغرقته فى النوم
رغم مقاومته لانتظار هانيا لابلاغها بقرارة الجديد
وكذالك هيام تجلس فى سريرها ولا تعرف لما كل الدفء الى حاست بيه لما بصت فى عنية واول مرة تحس بامان حقيقى نفضت الفكرة سريعا من راسها برغم خوفها من مما حدث
وناما البطالان فى حيرة
وفى الصباح وجد هانيا تنام جانبه فغير ملابسه وتوجه ناحيه الدرج نازلا ولكن تستوقفه قدامها
وينظر ناحيه جناح هيام فيعود ولاول مرة يقرع بابها فلم تجيب فنزلة وخاب امله فى الاطمئنان عليها
وتوجه ناحيه باب الفيلا الداخلى وخرج وجدها تجلس فى الفرند شاردة فهى من الفجر وهى على هذا النحو
ولم يتردد وذهب اليها
سامح:صباح الخير
هيام: التفتت صباح النور
سامح: ايه مصحيكى بدرى
هيام: اححم ما جنيش نوم
سامح: معلش يا هيام وعد مش هيضيقك تانى انا نبهت على كل اللى فى الفيلا انه ما يدخلش هنا تانى
هيام: لا مافيش داعى انا لما يجى هقعد فى قاعة ماما الفت وبلاش هانيا تتحرم من اخوها
سامح : انتى بتهرجى مش كدا ؟هانيا مين اللى تتحرم تقابلوا برة فى اى حته غير البيت هنا واحد دخل بيتنا واتعدى على حرمته ومسك ايدى ومراتى والله اعلم كان فى نيته ايه من كلامه وتقوليلى يدخل هنا انا لو شوفته هيبقا اخر يوم فى عمرة وكا ن كل كلامه باندفاع وسريع لدرجه انه لم يدرى كيف قال مراته اوما ادرك ما قاله ارتبك
كانت الكلمه غريبه عليهما واربكت هيام فسكتت ونظرت فى الارض
وقام سامح : قوامى بقا من الهوا الجو شكلة برد سلام
وخرج ولم ينتظر جواب فهوا لا يدرى لما معها لايرتب كلامه لما كل شعور بداخلة يفضحه لسانه ويعلنه
ذهب ينهى عمله واتصل على شركه حراسة وشدد على حراسة البيت اكتر
وانهى يوم عملة الطويل
واتى المساء
دخل غرفته وجد هانيا فى انتظارة
هانيا: ايه القرار اللى خدته دا
سامح: بيخرج هدومه من الدولاب دا ابسط شئ على فكرة
هانيا:بس انت ما سمعتش منه
سامح:اسمع ايه بعد اللى شوفته بعينى
هانيا:اسمع يمكن هى اللى نادتته
سامح:انتى متخلفه على فكرة عشان انتى عارفه كويس وساخة اخوكى هانى وسمعته المنيلة بنيله
هانيا: بردوا ما تمنعوش ما يدخلش البيت
سامح:هانيا وهو من امته بيجيلك اصلا بقوالك لو عايزة ترحيلة روحى عايزة تقعدى عنه باباكى اسبوع روحى عايزة سنه ما عنديش مانع انما مجى هنا هقتلة ودا اخر كلام عندى تصبحى على خير
ودخل الحمام ياخد شور وغير ونام

error: