رواية اليتيمتان بقلم ولاء يحيى
?? (اليتمتان)?? #بقلم_ولاءيحيي
البارت الحادي عشر
في كلية ندا…
عمران بيدي المحاضرة…. وندا قاعده بتكتب الملاحظات .. وبعد ما المحاضرة خلصت
عمران ببتسامة : خلصت محاضرتنا النهارده اي حد عنده سؤال يبقى يحضره في ورقة ويحطه على المكتب هنا المحاضره الجايه… وانا هجاوب عليه (ويسكت ثواني) … الطالبه ندا امين (ندا برقت وكتمت النفس والحركة اول ما سمعتوا بيقول اسمها… وهو حس بيها فكتم ابتسامته )تيجي لمكتبي بعد المحاضرة
قال كلمتوا وخرج وهي فضلت قاعده مكانها مش بتتحرك الطلاب كلهم خرجوا وهي فضلت قاعده… شويه وخرجت وراحت ل مكتبه بس ووقفت قدام الباب مش عارفه تخبط… وعمران كان رايح جاي في المكتب … ويسأل نفسه ياترى هتيجي…وبعد شويه حس بحد واقف على الباب… فوقف مستنيها تخبط… لما اتأخرت ومخبطتش…. قلق راح هو فتح عشان يشوفها موجوده ولا لآ… فتح الباب بسرعه لقها قدامه… ندا اتخضت و لسه هتمشي
عمران بسرعة :انسة ندا…
ندا بارتباك: افندم يا دكتور…
عمران بابتسامة : اتفضلي في المكتب عشان نتكلم
#بقلم_ولاءيحيي
ودخل وسابها…. وهي اترددت شويه وبعدها دخلت… بس سابت المكتب مفتوح
ندا وهي واقفه بارتباك :خير يا دكتور
عمران بابتسامة : اتفضلي اقعدي
ندا بصت لكرسي اللي شاور عليه… وقعدت على طرفه بارتباك
عمران حس بارتباكها : انا قبل ما اديكم محاضرات سمعت عنك من الدكاترة… الكل بيشكر فيكي وفي الابحاث اللي بتعمليها… ومتوقعين انك تكوني الاولي على الدفعه بتاعتك …. ولما اديتكم محاضرات…. وشوفت مناقشتك واسالتك اتأكدت أن رائيهم فيكي في محله… وانك فعلا تستحقي التقدير
ندا بابتسامة وكسوف : متشكره لحضرتك
عمران بابتسامة : انا بعتلك… عشان اقولك ان… الجامعات على مستوى مصر السنه دى عمله مشروع جديد.. مسابقة بين الطالبه المميزين…(ندا انتبهت لكلامه وارتباكها راح وقعدت كويس وهو ابتسم انه قدر يكسر الحاجز بينهم)
المسابقة هتجمع الطالبه اللي هيشتركوا من كل الجامعات….. وكل جامعه هتقدم مشروع أو اكتر للطلاب اللي هتشارك باسمهم … والطالب اللي هيكسب… هياخد الكورسات اللي يختارها في الجامعه الأمريكية مجانا….المسابقة مش للطلبه وبس هي لدكاترة كمان… كل دكتور هيشترك… بيكتب اسمه كا مشرف على الطالب … اللي هينفذ المشروع … فأنا لما سألت في الجامعه عن الطالبه اللي مميزين…. لاني لسه راجع من لندن من كام شهر ولسه معرفش الطالبه … قالوا على اسامي كتير بس الكل اجمع عليكي انتي …(ويبصلها ويبتسم) انا لما جيت الكافتريا كنت جاي أسألك لو حابه تشتركي… وتكوني تحت اشرافي
#بقلم_ولاءيحيي
ندا اتكسفت اوي : انا اسفه يا دكتور انا مكنتش اعرف حضرتك… وافتكرتك.. (وسكت مكسوفه)
عمران بابتسامة : افتكرتيني بعاكسك… (ندا اكسفت اكتر) عموما انا اتمنى انك توافقي تدخلي المسابقة تحت اشرافي…
ندا بكسوف : انا مبسوطه أن حضرتك اخترتني… بس انا خايفه مكنش قد المسابقة وتخسر بسببي… حضرتك بتقول كل الجامعات على مستوى مصر …..واكيد فيه طلاب كتير هيشتركوا
عمران بابتسامة :ندا… انا هدفي مش المكسب وبس… المشروع مش هيكون صعب زي ما انتي فاكره… دا هيكون عمل فني… حيطه في شارع..و جناح في مستشفى الأطفال هنجهز حيطانه ……مدرسه هنرسم عليها … الهدف من اشتراكي هو اني نفسي اغير لو جزء بسيط من المنظر حاولين الأطفال …بس طبعا لو كسبنا هكون مبسوط
ندا تبتسم : وانا موافقة يا دكتور… اناكمان نفسي يكون كل الأماكن اللي فيها اطفال جميل…لان دا هيفرق في تكوين شخصيتهم
عمران بفرحه : يبقى اتفقنا… (ويفتح دوسيه قدامه ويطلع ورقه) دي استمارة الاشتراك… امليها ببياناتك… انا كاتب بيناتي تحت في الإشراف
ندا تبتسم وتأخذ الورقه وتمسك القلم … و هي بتملى الاستمارة موبيلها رن.. فطلعت التلفون
ندا بكسوف : ممكن ارد على اختي..
عمران بابتسامة : اكيد طبعا اتفضلي
ندا قامت وقفت بعيد شويه : الو.. ايوه يا اميره وصلتي
أميرة بضيق : لا لسه في المستشفى… عندي شغل بعد ما كنت خلصت…. جيه واحد زي التور وقع قهوه عليهم فهعملوا من تاني ( ندا لما سمعت اميره وهي غضبانه وبتشتم ضحكت… وطبعا عمران كان قاعد متابع كل حركه ليها… واول ما ضحكت هو بدون وعي ابتسم) … اميره بغيظ : بتضحكي على ايه انتي كمان… لما تخلصي انتي فوتي عليا اكون خلصت جزء منهم ونروح سوا… اوكي هستناكي باي
#بقلم_ولاءيحيي
أميرة تقفل التليفون وبتلف لقيت أليف واقف قدامها ويبص ليها بغيظ
اميرة بخضه وغيظ: يا ماما… يخرب بيتك انت بتطلع منين
أليف بغيظ : دي تالت مره تشتميني… وانا لحد دلوقتي ساكت… بس والله لعلمك الأدب و لسانك دا محدش هيقطعوا غيري …
أميرة بغيظ : لسان مين دا اللي هتقطعوا يا تور انت…
أليف كور ايده وقرب منها فبعدت وحطت أيدها على وشها بخوف… وهو ابتسم لما شاف خوفها
أليف بابتسامة : ماانتي جبانه اهو وبتخافي … أمال عامله فيها بلطجية ليه
أميرة بتصنع القوة : اخاف من مين … منك انت… دا لا انت ولا 10 زيك… وتقرب بغيظ… ولو حد عاوز يتعلم الأدب يبقى انتي… وهيكون على أيدي
أليف بابتسامة وتحدي : هنشوف هنشوف… (ويقرب منهم وهي تبعد شويه بخوف بداريه ) انا هربيك ( ويديها ظهره وهي تفكروا هيمشي… بس لف مره واحده وهو بيرفع ايده زي ما يكون هيضربها… فصرخت بخوف وخبت وشها..)
أليف بضحك :ششششششي.. متخافيش دا انا بنش الدبان المستشفى مليانه دابان…. ابقى رشى
ومشى من قدمها وهو بيضحك….. وهي واقفه بغيظ وعماله تخبط برجلها في الأرض… وراحت قعدت مكانها
ندا بغيظ : حيوان ومتخلف و تور… هنشوف مين هيربي التاني يا زفت
عند ندا كانت خلصت التليفون ورجعت قعدت…. وحطت التليفون على المكتب ورجعت تملي الاستمارة… وبعد ما خلصتها
#بقلم_ولاءيحيي
ندا بابتسامة : اتفضل… بس هو ميعاد المسابقة هيكون امتى
عمران : بعد الامتحانات… في اجازة نص السنه أن شاء الله… هبقي ابلغك بالميعاد والأماكن اللي هنشتغل فيها … المهم انتي تبدئي تجهزي كام فكره عشان ننفذها
ندا تقف وبابتسامه : حاضر…. هبدء اجهز و اوريها لحضرتك تقول رأيك وملاحظاتك… ومتشكره لثقك يا دكتور… ويارب اكون قدها
عمران يقف قدامها ويبص ليها نظرات تربكها … وهو حاسس بإحساس مش عارف يفسره
عمران:انا اللي متشكر انك وافقتي.. اكون مشرف عليكي في المشروع
ندا بكسوف : العفو….. عن اذنك..
وتخرج بسرعه من المكتب… وهو فضل واقف يبص عليها لحد ما غابت عن عينيه …وقفلت باب المكتبه…. وهو ابتسم ورجع يقعد مكانه … شاف موبايلها على المكتب فمسكوا.. وخرج بسرعه يشوفها… بس ملقهاش… فرجع مكتبه وحط التلفون قدامه… وفضل يبص عليه وبيكلم نفسه…
عمران لنفسه : لا مينفعش افتحوا… دي خصوصيات… بس انا لازم افتحه على الأقل اتصل على اختها… اقولها أن ندا نسيت التلفون… احسن تفتكروا ضاع…. هو كده انا هتصل باختها وقفل بسرعه وسيبه … بس هي ممكن تكون عامله باس ورد ومعرفش افتحوا… طب ما اجرب (مسك التليفون وبفرحه) ملوش باس ورد…
أول ما فتح التلفون شاف صوره ل ندا وأميرة وحكمت و فاطمة…..
عمران بابتسامة : ضحكتك حلوه اوي يا ندا… بس ليه لبسه الطرحه في البيت… شعرك من قدام شكله ناعم…ياتري مين اللي معاكي دول … اكيد أخواتك… ومامتك .. هشوف ليكي صور تاني (ولسه هيفتح الاستديو) انا ايه اللي بعملوا دا… مينفعش اني اتفرج على صورها… انت فتحته تكلم اختها و وتقفل… اتفضل كلمها
#بقلم_ولاءيحيي
جاب جهه الاتصال وطلع آخر رقم كان مكتوب أميرة فاتصل
أميرة : ايوه يا نودي وصلتي
عمران : سلام عليكم… انا دكتور عمران معيد في كليه الانسه ندا
أميرة بخضه قامت وقفت :فين ندا… حصلها ايه
عمران : لاااا اطمني… هي بس نسيت تليفونها في مكتبي بعد ما كلمتك… فبتصل اعرفها انه معايا عشان متدورش عليه… وانا موجود في الجامعة لساعة 5 لو حبه تيجي تاخد التليفون
أميرة تتنهد براحه : اااه الحمدالله… متشكره جدا يا دكتور… انا هبلغها… مع سلامة
وقفلت تلفونها وخرجت تستنى ندا قدم المستشفى… وقدام الباب لقيت ندا واقفه بتفتيش في شنطتها
أميرة : ريحي نفسك مش هتلاقيه
ندا بصت ليها : كويس انك خرجتي… مش لقياه (وخدت بالها من كلمة أميرة) عرفتي منين اني مش لقياه
اميره بابتسامة : لأن حضرتك نسيته في مكتب دكتور عمران.. (وتغمز ليها) مش دا بردوا الدكتور اللي بيبصلك بصات غريبه…
ندا بابتسامة وَسرحان : ايوه هو… بس انتي مين قالك انه عنده… انتي اتصلتي بيه
أميرة : لا هو اللي اتصل بيا… أظاهر انك وحشتيه… بيقولك هو موجود لساعة 5 في الكليه لو عاوز تاخذي الموبايل…. هييييييح شكله وقع ولا حد سمي عليه
ندا تقرصها في كتفها : اتلمي وامشي قدامي يلا
أميرة بضحك: هنروح نجيب الموبايل صح..
ندا: موبايل ايه اللي نروح نجيبه… هبقي اخذوا بكرا وانا في الكليه
أميرة بزعل : لا ونبي يا ندا نرجع ناخده… نفسي اشوف الدكتور أبو نظرات اوي… هنروح يعني هنروح
ندا بغيظ : روحي لوحدك انا مروحه… (وتمشي وتسبها… واميرة واقفه تنادي عليها… ومرة واحده راحت مصرخه… ندا بصت بخوف…ورجعت جرى لقيت عربيه مشيت بسرعه وكان فيه ماية وطين في الشارع…. فاميره اتغرقت كلها طينه…)
أليف من شباك عربيته بضحك : دا اول درس… استنى الباقي
ومشى بعربيته وندا بتبص ليه بستغراب ومش فاهمه حاجه
أميرة بغضب وغيظ : يا حيوان يا تور… والله لعرفك انا اللي هربيك
ندا تبص لشكلها وتضحك جماد اوي
أميرة بغيظ : عااااااا شوفتي التور عمل فيا ايه… والله لاربيه
ندا بضحك خدت التلفون من أيدها وفتحت الكاميرا
أميرة : انتي بتعملي ايه
ندا بضحك : شكلك مسخرة لازم تتصوري
أميرة تصرخ بغيظ وتمشي وتسبها… بس ندا تجري وراها ويوقفوا تاكسي ويروحوا
أليف وصل بيته وفتح الباب
أليف وهو بيقعد : عمران انت يالا…. شكله مرجعش لسه
(طلع تلفونه واتصل بيه) انت فين يابني لدلوقتي
عمران وهو ماسك تليفون ندا ويبص على صورتها : في الكليه
أليف : بتعمل ايه عندك… انا واقع من الجوع… تعال بسرعه عشان تعمل الاكل
عمران ينفوخ : هو انا خلفتك ونسيتك… مجبتش اكل وانت راجع ليه
أليف : اكل من بره …هو انا كنت راجع من لندن عشان اكل من بره… انا راجع عشان اكل صينية البطاطس من ايدك
عمران بابتسامة : طيب يا خويا … قشر البطاطس على مااوصل (ويقفل عمران ويأخذ تليفون ندا في جيبه ويمشي)
#بقلم_ولاءيحيي
أليف مسك اللاب بتاعه واتصل اسكايبي
أليف بابتسامة : دوك…. واحشني… عمل ايه من غيري
كمال بابتسامة : مرتاح طبعا….وعايش حياتي
أليف بضحك : هههه اه طبعا البيت فاضي عليك… زمانك جبت موزز… أمي مسافره وهعمل حفله
كمال بضحك : الموزز دي انت اللي بتعرفهم يا بايظ…. قولي عملت ايه مع عماد… واخبار المستشفى ايه
أليف : كله تمام… ودكتور عماد مستنيك ترجع بسرعه… وانا هستلم شغلي من بكرا
كمال : تمام…ابقي ساعد عماد في الادارة…. المستشفى كبرت والحمل تقل عليه… بقاله كام سنه شايل المستشفى لوحده
أليف : لااااا انا مليش في الإدارة… دي مسؤوليتك انت يا دك ارجع انت شيل معاه… انا يادوب شايل نفسي…
كمال : أن شاء الله … امال عمران فين
أليف : جاي في الطريق… ( خبط على راسه) البطاطس….. معلش يا دك هقفل عشان اقشر البطاطس…. احسن عمران لو رجع لقاها مش متقشره… هيطلقني…. سلام ورايا طبيخ
ويقفل كمال التلفون وهو بيبتسم… ويمسك صوره لاليف …. ويرجع بذاكرته 12 سنه كان عايش في لندن … ناديه اخته اتصلت بيه وهي منهارة وبتعيط …. وطلبت منه يرجع بسرعه… وقالت ليه انها في اسكندريه…. اخدت اول طياره ونزل لاسكندريه
فلاش بك
كمال بخوف : ناديه… مالك فيكي ايه… انتي كويسه
ناديه بدموع : كمال…..الحقيني يا كمال…الحقيني
كمال : مالك يا ناديه… مدحت جرى ليه حاجه… (ويحط ايده على بطنها) البيبي كويس
ناديه تمسح دموعها : مدحت كويس هو في القاهره هايجي بليل… والبيبي كويس
كمال : طيب مالك… وايه اللي جابك اسكندرية
ناديه بدموع : جيت مع خالتو… كانت جايه تشوف بيت تيته البواب اتصل بيها وقالها السباكة باظت… والشقه غرقت ماية… فجيت انا وهي وعمران …وسبتهم في شقة تيته وجيت الفيلا قولت اطمن على محمود…. فسمعتهم يا كمال سمعتهم وعرفت الحقيقه…. عرفت كل حاجه
كمال بعدم فهم : حقيقة ايه
ناديه بدموع : حقيقة موت ماما يا كمال…. هما السبب ماتت مستحملتش لما عرفت اللي عمله…. انا مش مصدقه اللي سمعتوا … دول مش بشر مش بشر
كمال : انا مش فاهم حاجة يا ناديه… اهدي وفهميني
ناديه بدموع : فاكر… قبل ما ماما تموت بسنتين … لم كانت حامل وولدت…. احنا لما اطمنا عليها سبناها في المستشفى ورجعنا البيت …. فاكر ايه اللي حصل
كمال بستغراب : طبعا فاكر انا كنت في الثانويه العامه ورجعنا مع خالتو عشان كان عندي امتحان فيزيا الصبح… ولما رجعت من الامتحان…. لقيت ماما رجعت البيت وكانت بتعيط… وباب قال إن البيبي مات في الحضانه… وأنه كان نازل مريض
ناديه بدموع شديدة : مامتش يا كمال مامتش…. كان عايش… ولسه عايش لدلوقتي … دا اللي ماما عرفته قبل ما تموت…. ان ابنها مامتش… هما اللي فهموها انه مات….. سلوي مكنتش عاوزه شريك تاني في المستشفى… خلصت منه … زي ما هى عاوزه تخلص منا … شككت بابا في ماما وقالت ليه أن ماما خانته زي ما خانها…. وقالت ليه انه الولد مش ابنه…. وان ماما على علاقه بواحد…. وان الليله اللي ماما قالت إنه أخذها بالعافية لما كان راجع سكران…افتكرها كدبه ماما الفتها……. وهو صدق سلوي…. صدق ان ماما خانته… وان الولد مش ابنه… عشان كده خطفوه
يوم ما ماما ماتت لما رجعنا ولقيناها بتصرخ…. ودخلنا لقيناها واقعه… ماما مكنتش بتوصينا على محمود زي ما افتكرنا… ماما لما قالت رجعوا… قوليليه انكم متعرفوش حاجه… اوعي تسبوه لوحده… لما قالت قولوا ليه اني بحبه .. كانت بتكلم عن ابنها يا كمال اخونا… اللي عرفت انه عايش بعد سنتين من ولادته …ماما مكنتش بتوصينا على محمود….. ودا اللي كانت سلوي بتهدد بابا بيه … كانت مسجلة مكالمه لماما قبل ما تموت… وهي بتترجاهم يرجعوا ليها ابنها …. دا اللي كان خايف اننا احنا نعرفوا…. وعشان كده كان بيعمل اللي هي عاوزه
كمال بيبصلها بصدمه كبيرة… ومش قادر يصدق اللي بتقوله
ونكمل الحلقه الجايه اسفه عارفه انها قصيرة بس بقالي يومين مابنمش… بسبب الامتحانات
#بقلم_ولاءيحيي