رواية اليتيمتان بقلم ولاء يحيى

?? (اليتمتان)?? #بقلم_ولاءيحيي
البارت الثاني عشر
كمال بصدمه : ناديه براحة وفهميني لاني مش فاهم حاجة… انت جيتي امبارح الفيلا …ايه اللى حصل
ناديه تمسح دموعها وتفتكر…. اول ما وصلت سمعت أصوات عاليا
محمود بصوت عالي : لا انتي اتجننتي… ابن مين دا اللي اقول انه لسه عايش
سلوي بضيق :أليف ابنك انت وامل… لازم يظهر والكل يعرف انه مامتش… ويأخذ ورثه الشرعي في ميراث امه من كمال
محمود بغضب : ابني جايه بعد 8 سنين تقولي انه ابني… مش دا اللي فضلتي تقنعيني انه مش ابني و ان أمل خانتني… مش دا اللي كنتي عاوزني اقتله أو ارميه في الشارع… وهو لسه مولود
سلوي بغضب : ابنك ولا مش ابنك…دا مايهمنيش دلوقتي اللي يهمني انه ابن امل… وليه نصيب في الأسهم اللي كانت باسمها في المستشفى… الأسهم دي لازم تكون تحت ايدنا….والا انت عجبك أن كلنا بقينا تحت رحمة كمال… وبيتحكم في المستشفى… ومش عارفين نشوف شغلنا بسببه…. الواد ده لازم يظهر… ويتعرف انه لسه عايش…. ويأخذ نصيبه من الأسهم من كمال.. ويبقى تحت وصيتك…. لازم يكون أكبر عدد من الأسهم في ايدنا احنا… مش ايد كمال… لازم الإدارة ترجع في ايدنا…. زمان كمال كان سيبك انت بتدير المستشفى… وكل الأسهم تحت ايدك… لكن دلوقتي بينتقم مننا… وواقف لينا… والزفت ابني مدحت بيساعده وحاطط عيون ليه في المستشفى… ولا الدكاتره اللي طردهم وجابوا دكاترة تانين … مبقناش عرفيني نشوف شغلنا…المنظمه بره باعته تهديد انهم هيشوفوا غيرنا… لازم نرجع المستشفى
محمود بغضب : شوفي اي حل تاني… ابعدي عن أليف
سلوي بغضب : مافيش حل تاني…(وتسكت شويه وتبص له) هو فيه حل تاني نخلى حد يقتل كمال ويخلصنا منه …. وانت تورث نصيبه… #بقلم_ولاءيحيي
محمود بزعيق وغضب :انتي اتجننتي عاوزه تقتلي ابني… لا يا سلوي لحد كده و كفايه… انتي ايه شيطان جشعك دا ملوش آخر (ويكمل بحزن) جشعك واطماعك اللي خلوكي تستغلي الازمه اللي كنت فيها… جيت اطلب منك تساعديني قبل ما أشهر افلاسي…. وبدل ما تساعديني…. اقنعتيني استخدم المستشفى واشتغل في نقل الأعضاء…واستغل القسم الخيري اللي عملاه امل… واسرق الناس…. هديتي بيتي وحياتي.. وخسرتيني مراتي وولادي عشان اوافق..خليتي مراتي تموت بسببي بعد ما اتهمتها بالخيانه…. سرقت منها ابنها… وفهمتها انه مات.. وحرقت قلبها …. ولولا اني كان عندي شك بسيط في كلامك كان زماني قتلته وهو رضيع … رميته لحتت ممرضه وبقيت اديها فلوس عشان تربيه مع عيالها.. ومسألتش عنه واللي فكرت اعرف هي بتعاملوا ازاي… الممرضة كانت فاكره انه ابن حرام… فاكره اني جيبته من علاقه مشبوه…. ولولا اني عرفت الحقيقة بعد موت امل… وانقذته منها… واخدته (ويقف ويزعق) أليف هو الحاجه ال كويسه في حياتي… هو الوحيد في ولادي اللي بيحبني.. مش هسيبك تخليه يعرف الحقيقة ويكرهني … كفاية كمال ابني الكبير اللي بقي شايفني عدو ليه…. ولولا خوفه من ربنا كان فضل في مصر و سجني… لكن اختار انه هو اللي يسبب البلد كلها ويبعد عني … وناديه بنتي اللي مابطتقش تبص في وشي…اللي رفضت اني امسك أيدها وهى عروسة ووصلها لعريسها…. ناديه بتيجي تزورني كل سنه.. وبردوا خوف من ربنا… وعشان وصية امهم
سلوي بغضب : وصية امهم…. امها مكنتش بتوصيهم عليك انت يا محمود…. متصدقش الكذبه اللي انا وانت كدبنها … شكلك نسيت و محتاج تسمع عشان تفتكر (ورحت حطت شريط في الكاست)#بقلم_ولاءيحيي
امل بعياط : انت بتقول ايه… ابني انا لسه عايش مامتش… ازاي انت قولت لي من سنتين انه مات… ولما هو عايش هو فين… ليه اخدته من حضني وحرقت قلبي عليه… انت اكيد بتكدب.. ايوة بتكدب عشان اكتبلك المستشفى… مهو مش معقول تكون خطفت ابنك
محمود بزعيق : متقولش ابني… دا مش ابني.. انتي من سنين مانعه نفسك عني ورفضاني… ومتقوليش اغتصبتك واخدتك غصب وانا سكران… كان ممكن تصوتي وتمنعيني… انتي خونتيني وكدبتي عشان تداري على خيانتك… خونتيني عشان تنتقمي مني على خيانتي… اهو انا اللي انتقمت وحرقت قلبك على ابنك… فكرتي انه مات وهو عايش عايش ومش هتعرفي طريقه غير لو كتبتي لي نصيبك في المستشفى.. وساعتها خدي ابنك.. بس انا هقول للناس الحقيقه… وأن الواد دا مش ابني وانك خاينه.. وريني هتعيشى ازاي وتقولي لولادك ايه
امل بصريخ ودموع : انت مجنون انا عمري ما خونتك… الولد دا ابنك والله ابنك انت… انا يومها مصرختش عشان كمال وناديه… حاولت امنعك ومقدرتش.. فضلت اعيط واترجك تسيبني…ومقدرتش اصرخ عشان ولادي ميعرفوش حاجه… انا عمري ما خونتك… والله ما خونتك…محمود الولد ابنك… لو عايش بجد قولي… محمود ارجوك متعملتش فيه كده وقولي الحقيقة… ابني عايش
محمود بشر : ايوه عايش… وسميته أليف زي ما كنتي عاوزه… بس مش هتعرفي مكانه يا امل… مش هقولك مكانه… عاوزها اكتبي نصيبك في المستشفى بأسمى… هقولك ساعتها مكانه… بس مش هقبل انك تنسبيه ليا… وخيانتك الكل هيعرفها… قدامك لصبح وتردي عليا ( وقفل السكه)
امل بصريخ وصدمه : استنى محمود محمود… ابني فين… انا مخنتكش والله ما خونتك… انت اللي خاين.. انت اللي خاين وكداب… طول عمرك بتخوني.. خاين… (وتروح تفتح درج وتطلع صور وتحدفها على الأرض ) كل الصور دي لخيانتك…. كل دول خيانتك… انت اللي خاين يا محمود انت اللي خاين.. (وبدات امل تفقد الوعي ووقعت على الأرض وسط الصور.. وبعدها بثواني فتح كمال وناديه الباب وجريوا عليها)
كمال وناديه بخوف :ماما ماما.. ماما فوقي مالك
امل بتعب : رجعوا.. اوعو تسيبوه لوحده… لازم ترجعوه يعيش معاكم…اوعدني… ياكمال اوعدني اوعي تسيبه.. وقوله اني بحبه اوي
وماتت امل بين أيدينا ولادها.. (ونرجع لناديه اللي بتحكي لكمال) #بقلم_ولاءيحيي
ناديه بدموع : سمعت صوتها يا كمال…قعدت على الأرض اول ما سمعته… رجلي مشلتنيش… مقدرتش أصدق اني سامعه صوتها…. سمعته وافتكرت كل حاجه زي ما تكون النهارده…. افتكرت لما رجعنا وسمعناها وهي بتصرخ… وبتقول انت اللي خاين طول عمرك بتخوني… وشوفتها وهي بتموت تاني بين ايدنا … محستش بنفسي… اغمى عليا… ولما فوقت كانوا مشيوا… فخرجت بسرعه قبل ما يرجع البيت… خرجت قبل ما يشوفني… وجيت لخالتو… واتصلت بيك…انا هربت من الفيلا خوفت… يعرف اني عرفت ويقتلني (وتحط أيدها على بطنها) ويقتل بنتي… بس هربت قبل ما اعرف اخونا فين… اغمى عليا قبل ما اسمعهم واعرف هو فين.. .. اخونا عايش يا كمال عايش عنده دلوقتي 10سنين واحنا منعرفش انه عايش ومنعرفش مكانه…. ماما مش هتسامحني يا كمال مش هتسامحني ماما كانت بتوصينا عليه هو على أليف يا كمال اخونا ..(وقامت وقفت و بتكلم بهستريا وانهيار وصريخ ) . انا اصلا مكنتش مصدقه انها بتوصينا على محمود… ازاي توصينا عليه بعد كل اللي عمله فيها… احنا ازاي فكرنا انها بتتكلم عن محمود …. محمود خاين خاين… خاين وقتل آمنا. قتلها… وخطف اخونا اخونا.. (ووقعت على الأرض مغمى عليها… )
كمال بصريخ : ناديه.. ناديه فوقي ناديه
(اتفتح باب الشقة.. دخلت خالتهم وابنها الصغير … شافت ناديه على الأرض وكمال جمبها.. جريت عليهم )
مني : ناديه… مالها يا كمال حصل ايه
كمال بخوف : بسرعه يا خالتو اتصلي بالمستشفى.. ناديه بتنزف (تقوم مني تجري على التلفون)
عمران بخوف : ابله ناديه…اصحى يا ابله ناديه
#بك
يرن التليفون.. ويرجع كمال للواقع على صوته ويروح يرد.. وهو ماسك صورة أليف
كمال : Yea
OK … I’ll come now …
Equip the operating rooms
يقفل التلفون ويحط الصورة.. مكانها.. وينزل
وفي بيت حكمت..#بقلم_ولاءيحيي
حكمت وفاطمة والبنات قاعدين سوا
فاطمة بابتسامه : النهارده يا ندا جالي يجي 5 ستات عاوزينك
ندا بستغراب :عاوزين انا… مين دول يا تيته.. وعاوزين ايه
فاطمة بضحك : عاوزينك تعملي ليهم فساتين افرحهم… لا وايه كل واحده فيهم… رحت اشترت فستان قديم بسعر رخيص… وجايه عاوزاكي تغيريه وتعمليه ليهم…وهيدوكي اللي انتي تطلبيه.. بس تكوني حنينه عليهم في السعر
حكمت بستغراب : يعني عاوزين يدفعوا فلوس… طب ما يشتروا فستان جديد… أو يأجروا.. طالما هيدفعوا
فاطمة بضحك : طلعتي خايبه زي ستك يا حكمت… انا كمان قولتلهم كده.. بس طلعوا ناس واعيه.. اشتروا الفستان القديم ب 200 ج.. وقالوا ندا ممكن تاخد على تفصيل الفستان الواحد 1000ج
أميرة بستغراب :1000ج في الفستان تفصيل… حلو اوي .. بس ما كده هيدفعو 1200… تمن إيجار فستان… هيوفرو ايه
فاطمة بابتسامة : هيوفروا كتير.. وهيستفيدوا كمان… هما لو أجروا هيأجروا بأغلى من كده بكتير… والفستان بسعر دا مش حلو… ومش هيبقى بتاعهم… وهيبقي اتلبس كتير قبلهم
لكن لما ندا تعملهم الفستان هيبقى زي الجديد… ومحدش لبسه قبلهم… وبعد الفرح هيستفيدوا انهم هيأجروه… أو يبعوه ويرجعوا فلوسهم… وممكن يكسبوا فيه كمان
ندا بابتسامة : فكره حلوه جدا… والله برافو عليهم… (وتفكر شويه) المشروع دا لو اتعمل… هينجح وناس كتير هتستفيد
أميرة بضحك : اااه وانتي تاخذي على الفستان الواحد 1000ج…ومحدش يقدر يكلمك
ندا ببتسامة : ياريت عندي مكان.. كنت عملت مشغل… وجيبت بنات وستات يشتغلوا فيه… وجيبت كمان البنات اللي بيخرجوا من الملجأ…يشتغلوا بدل ما يضيعوا في الدنيا وهما لوحدهم… وكنا اشتغلنا… وممكن نفتح محل لينا… ونبيع احنا الفساتين بأسعار مخفضه لناس… والمشغل ممكن يبقى مصنع ويشتغل فيه ناس اكتر
أميرة : ايه يا بنتي حيلك حيلك… انتي بتحلمي
ندا بضحك : ياشيخه انتي حتى الحلم وقفلي فيه… ما تسبيني احلم
حكمت بابتسامة : أحلمي بس الأهم انك تحققي أحلامك… وانتي حلمك دا سهل يتحقق
ندا بستغراب : سهل ازاي يا ابله
حكمت تعقد جمبها : انت عاوزه مكان للمشغل … والمكان موجود… محل بابا اللي تحت بدل ما هو مقفول كده نفتحوا… وعندنا ماكينه تيته… نجيب تلاته كمان بالقسط.. على المرتب بتاعي… ولما نكسب نسدد تمنهم… والبنات اللي هيشتغلوا كتير ومش لقيين أماكن ولا شغل… (وتبص لندا) المهم انتي هتقدري توفقي بين الدراسة والتصميم… وانك تفهمي البنات يعملوا ايه
ندا بفرحه : اقدر يا ابله
فاطمة بابتسامة : والله فكره حلوه… وانا بدل ما اقعد لوحدي طول اليوم استناكم ترجعوا…. امسك المشغل… واتفق مع الناس… واساعد ندا عشان كليتها
أميرة بضحك : وتبقى سيده اعمال يا تيته… ونحطلك مكتب في النص وخزنه جمبك…تحطي فيها الفلوس…. الله حلوه انا موافقه #بقلم_ولاءيحيي
حكمت بضحك : وانتي مالك اصلا… هتشتغلي معاهم
اميرة: طبعا يا ابله…. هو حضرتك فكره ان من غير تشجيعي ليكم… ودعواتي هتنجحوا… طبعا لا
الكل يضحك واتفقوا انهم هيبدوأ في تجهيز المشروع
وتاني يوم في المستشفى… كل الاستف التعليمي متجمعين ومستنين الدكاترة عشان كل واحد يعرف هيشتغل الشهر دا مع مين… وأخيرا جيه دكتور عماد ومعاه الدكاترة ومن ضمنهم أليف… اللي ماشي بثقه والكل بيبص عليه
دكتوره نانسي بوشوشه : حلو اوي الدكتور الجديد دا… يارب يختارني معاه
أميرة بتبص ليه بغيظ : ايه اللي حلوه فيه دا دمه يلطش… ومغرور
دكتور عماد بإبتسامه: ازيكم يا شباب
الاستف كله : بخير يا دكتور
عماد : النهاردة هنبدأ تدريب في الأقسام … وهنوزع كل واحد منكم مع دكتور… وطبعا مش لازم افكركم أن التقرير اللي هيقدمه الدكتور عن المساعد اللي معاه هيفرق كتير في وجوده معنا في الاستف التعليمي.. … وبنبه
الاستف بصوة واحد : لازم ننفذ تعليمات الدكتور بيطلبها تنفيذ دقيق (الكل يضحك)
عماد بضحك : تمام حافظين برافو ….. يلا نبدأ نوزع عشان كله يروح لشغله ( وبدأ عماد يقول اسامي الطالبة واسم الدكتور اللي هيكون معاه…)
عماد : دكتور أليف قسم الجراحة هيكون معاه
أليف بابتسامة وتحدي : دكتورة اميره (ويبص لعماد اللي مستغرب) بعد اذنك طبعا يا دكتور عماد
أميرة كانت قاعده ومبلمه ومستنيه عماد ينقذها ويرفض
عماد بستغراب : اااه… ما فيش مشكله… دكتورة أميرة انتي مساعدة دكتور أليف
أميرة تقف بسرعه ورفض : لا مش عاوزه (الكل بص لاميره بستغراب) لو سمحت يا دكتور عماد انا حابه اكون مساعدة لحضرتك
عماد : انتي كنتي معايا الشهر اللي فات يا أميرة… نانسي هي المساعدة ليا الشهر دا
اميره : طيب اروح مع دكتورة نهى…
أليف بسرعه : واضح ان الطالبة مدلعين اوي يا دكتور عماد… ومن أولها بيترفض تنفيذ التعليمات (ويبص لاميرة بتحديد) وشكلها الدكتورة أميرة مش حابه انها تفضل في الاستف التعليمي
نهى بسرعة : لا يا دكتور أليف اكيد أميرة متقصدش… هي بس قسم الجراحه صعب هي لسه في سنه اولى
أليف : مبتفرقش هنا في المستشفى يا دكتوره نهى… الاستف في أولى أو 6… هما جايين هنا يتعلموغ….. ولا ايه رائيك يا دكتور عماد #بقلم_ولاءيحيي
عماد بيحاول يكتم ضحكته : اكيد يا دكتور… (ويبص لاميرة) دكتورة أميرة… انتي مساعدة لدكتور أليف الشهر دا
أميرة باعتراض : يا دكتور
عماد بجديه : دكتورة اميره
أميرة بزعل : حاضر يا دكتور
أليف بابتسامة نصر : تعالى ورايا… (ويمشي واميرة تروح وره… وعماد ونهى بيبصوا عليهم)
نهى بصوت واطي : هما مالهم
عماد بضحك : مش طايقين بعض… يارب بس ما يولعوا في المستشفى
نهى : طب ليه وافقت يبقوا سوا
عماد بابتسامة : شكلهم مع بعض بيفكرني… بأيام الجامعه (ويبص لنهي اوي ) كان فيه اتنين هما كمان مش طايقين بعض في الأول… وبعد كده بقوا اصحاب… او عمالين نفسهم أصحاب… وفضل كل واحد فيهم مستني التاني يكلم.. بس القدر فرقهم ….وسابته واتجوزت…. وهو هرب لبعيد وحاول ينساها….. ولما فقد الأمل انه ينساها…. رجع… بس القدر حب يصالحوا رجعها من تاني لطريقة … بعد ما انفصلت …. بس متعلموش ولسه ساكتين ومش بيتكلموا…. قولت يمكن شجاعه أليف… تديهم الشجاعه يتكلموا… وكفاية اللي ضاع من عمرهم
نهى ابتسامة : ياريت فعلا ياخد الشجاعه من أليف …. (وبشويش وبصوت واطي) احسن هي فاض بيها… وهتصرخ وتسمع الدنيا كلها… وتقوله بحبك…. (وتبص له بابتسامه) اانا هروح اشوف العياده
وتمشي نهى بسرعه… بعد ما رفعت لعماد ضربات القلب… فضل يبص ويفتكر اللي قالتوا… وابتسم بفرحه… وراح وراها
أليف راح عيادة.. واميرة داخله وراه بضيق… راح قعد على الكرسي… ورفع رجله على مكتبه
أليف بابتسامه : والله ووقعتي تحت ايدي… وعلى الله اطلب طلب وميتنفذش…..ساعتها بقى…. هوصلك لبابا المستشفى بنفسي… واقولك باااااي باااااي…. واحسن قلة هقوم…… ماسكها…. وهووووب حدفها على رأسك (ويتنهد براحه) “وساعتها اكون نفذت رسالتي وخلصت منك
أميرة وقفه بغيظ ولسه هتتكلم وتزعق… بس سكتت وفكرت
أميرة بابتسامه وتقول لنفسها : هنشوف مين فينا اللي هيوصل التاني لباب المستشفى… أم رجعتك مترح ما جيت… مبقاش أميرة #بقلم_ولاءيحيي
أليف بصلها بستغراب لسكوتها… مع ان في ابتسامة على وشها
أليف : انتي ساكته ليه… وايه اللي بيضحكك
أميرة بهدوء وابتسامة : مستنيا أوامر حضرتك يا دكتور… اتفضل تحت امرك
أليف بصله بشك وقلق… وحس انها بتخطط لحاجه
أليف : مش مرتاح لادب دا… بس هنشوف ناويه على ايه…. دلوقتي عاوزك تنزلي تحت…. هتجيبي ليا ملفات الحالات إلى في قسم الجراحه كله… و تروحي القسم الخير في المبنى التاني وتجيبي الملفات الحالات اللي عندهم هما كمان…. ( ويبص في ساعته) الساعة 9 دلوقتي… 9 وربع تكوني قدامي بملفات… أي تأخير هكتب في التقرير… انك تقاعستي في أداء مهماتك
أميرة بصدمه : ربع ساعة… اجيب فيها ملفات من هنا ومن المبنى الخير… دا على ما يطلعوا ليا الملفات… هيكون فات اكتر من ربع ساعه
أليف وهو بيبص لساعه : بقى 13 دقيقة (أميرة لسه هتكلم)
12دقيقه..
أميرة بصت ليه بغيظ… وراحت خارجه جرى من المكتب…. وهو قعد يضحك
وعند ندا كانت قاعده في الكافتريا وبتقرا في كتاب …. دخل عمران وشافها… فأبتسم واقرب منها
عمران بابتسامة : ازيك يا ندا
ندا بكسفوف : الحمد الله يا دكتور
عمران يقعد معاها على التربيزه من غير ما يديها فرصه تعترض
عمران بابتسامة : عرفت انك سالتي عليا… لما كنت في المحاضرة (ويطلع الموبايل من جيبه) اكيد كنتي عاوزه الموبايل
ندا بارتباك : ايوه…. متشكره لحضرتك يا دكتور
عمران بابتسامة : العفو. (ويبص للكتاب اللي في أيدها ويتكلم بسرعه… عشان ميدهاش فرصه تقوم مسك الكتاب اللي معاها ) بتقري ايه….
ندا بارتباك وكسوف : دددي رواية
عمران بابتسامة : الفضيلة … للكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي( ويبص لندا) كتاب جميل انا قراتها… انتي قريتي لفين فيه #بقلم_ولاءيحيي
ندا بابتسامة : وصلت لنصه تقريبا
عمران : الروايا جميل… مصطفى المنفلوطي ترجمه وصيغها بأسلوبه… بس انا فضلتها لما قريتها للكاتب الأصلي… المنفلوطي أصله استخدم كلامة للوصف تقبله ومعقده وزود في الوصف لدرجه اني أوقات كنت بحس بالملل….
ندا بابتسامة : انا كمان ساعات بضايق من كتر وصفه… بس القصه في العموم جميله بتتكلم عن أخلاق بقيت مفقوده في مجتمعنا
وقدر عمران انه يجذب ندا للكلام معاه… ونسيت كسوفها وارتباكها.. وفضله كتير يتكلموا ويتناقشوا ويضحكوا
ونرجع للمستشفى : وبعد ساعتين … كانت ندا بتجري ومعلها ملفات…. ودي كانت خامس مره أليف يبعتها تجيبهم… بعد ما قدرت المره الأول توصل بعد ربع ساعه… ودا كان بمساعدة زميله االلي ساعدها وجاب الملفات من الجناح الخيري… وقدام مكتب أليف… اللي اتفاجاة بيها قدامه بعد ربع ساعة… ودا زاد غيظه وانتقامه…أميرة تدخل المكتب وهي بتنهج… وتحط الملفات
أميرة بتعب : الملفات… اللي في قسم الأطفال
أليف يبص ليها ببتسامه : مالك كده مش قادره تاخذي نفسك… انتي تعبتي
أميرة بتحدي: لا متعبتش
أليف : كويس دلوقتي هترو ( ولسه هيكمل الباب اتفتح ودخل عماد… فاليف وقف )
أليف : اهلا يادكتور
عماد يبص ل أميرة : أميرة ممكن تسيبينا لوحدنا شويه… ارتاحي انتي
أميرة بابتسامة وفرحه : ياررريت… متشكره يا دكتور
وتخرج بسرعه قبل ما يتكلم أليف اللي كان هيعترض
عماديقعد : مش معنى اني وافقت انها تكون مساعدة ليك… انك تجريها طول اليوم على أقسام المستشفى…. خف عليها بدل ما انقلها
أليف ببتسامة : هي جت اشتكت
كمال : لا مجتش بس المستشفى كلها… ملهاش سيرة غير الدكتور الجديد المفتري اللي بيعذب المساعدة بتاعته… والكل بيدعي انه ميشتغلش تحت ايدك
أليف يضحك اوي : مش للدرجادى… دا انا لسه بتعرف على قدرت تحملها
عماد يقف ويبتسم : خف احسن اوريك انا قوت تحملي
أليف بضحك : لا ابوس ايدك انا ماصدقت اهرب من الدك الكبير… (ويرفع ايده باستلام) هنعفو عنها يا دكتور وهنخفف الجري
عماد يضحك اوي ويخرج ويسيبه… واليف قعد شويه مستني أميرة ترجع.. بس مجتش فخرج يشوفها… لقاها قاعده وفي واحد واقف قدمها وهي بتضحك
سالم : خدي يا أميرة جيبتلك فطار ومايه معايا… اكيد معرفتيش لا تاكلي واللي تشربي (أميرة مسكت المايه شربتها كلها)
أميرة بتعب : اه والله يا سالم… من الصبح هموت من الجوع… بس حرمت اخرج من بيتنا من غير مااكل… هسمع كلام تيته وهخلص اكلي كله عشان اقدر اكسب الماراثون
أليف قرب منهم وبص لسالم بضيق
أليف : انت مين
سالم بارتباك : ااانا سالم… زميل أميرة
أليف : وبتعمل ايه هنا… انت مع دكتور مين
سالم : دكتور محمد بتاع العظام
أليف : على عيادة العظام… وآخر مره اشوفك بره القسم بتاعك
سالم بخوف : حاضر ( ومشى بسرعه.. من قدمه.. واليف بيبص لاميرة لقاها ماسكه ساندويتش وبتقربه من بؤها فمسكوا من أيدها
أليف : حيلك حيلك… انتي بتعملي ايه
اميره زي ما تكون هتعيط: جعانه هاكل
أليف : روحي هاتي الملف اللي على مكتبي الأول
أميرة بغيظ : مجبتوش معاك ليه ما انت لسه خارج من المكتب
أليف : نعم بتقولي ايه مش سامع
أميرة تضرب في الأرض بغيظ : بقول حاضر
ومشيت من قدامه وهي بتضرب في الأرض… وهو بيبص عليها وبيضحك… ويبص جمبه شاف ساندويتش الطعميه
أليف بجوع : انا كمان جعان اوي… الطعميه ريحتها حلوه اوي
.. مسك الساندوتش… ورفعه على بؤه.. وراح واكله… وبعد شويه أميرة رجعت بالملف
أميرة بغيظ : الملف
أليف يبلع آخر قطمه في الساندوتش : اوكي… (واخد الملف ومشى من غير ما يكلم.. اميره ابتسمت وتبص على الساندوتش
أميرة بزعيق :الطعميه راحت فين
أليف يبص ليها : اكلتها… كان حلو اوي… محتاج بقى كوباية قهوه… هاتيها وحصليني بسرعه
ويمشي وهو بيضحك… واميرة وقفت هطق… وعماله تخبط في المكتب
أميرة بغيظ : يارب يجيلك تسمم… يارب تموت… يارب يجيلك اسهال وتتفضح قدام الناس…(وتسكت شويه وتفكر وبعدها تبتسم بشر) اسهال… هيهبهيهيهي
#بقلم_ولاءيحيي
عماد كان بيكلم كمال في التليفون… وبعد ما عرف أخبار المستشفى..
كمال : قولي أليف عمل ايه
عماد بضحك : بيحب
كمال بستغراب : بيحب…أمتي دا لسه واصل من يومين لحق
عماد بضحك : وقع من اول حادثة
كمال :حادثة… حادثة ايه
عماد : خبط بنت من المتدربين عندنا… (وبدأ عماد يحكي لكمال) بس يا سيدي ومن ساعتها وهو مبهدل البنت… بس من خلال معرفتي باليف هو مابيجرش شكل حد غير اللي بيعلم في قلبه
كمال بابتسامة : الظاهر ان قرار رجوعي جاي في وقته .. عشان الحق أنقذ البنت من تحت ايده… بس اوعي حد يعرف بنزولي
عماد بابتسامة : متقلقش … واحسن قرار اخدته هو قرار رجوعك …. انا مستنيك يا صاحبي
وقفل كمال مع عماد… وافتكر كلمته (خبطها فحبها من اول نظرة..) . وابتسم….
كمال بشوق : وحشتيني يا حكمت… ياترى انتي فين… مبسوطه مع جوزك… خلفتي… بتفكري فيا.. واللي فكرتي اني اتخليت عنك…
ويسرح ويرجع بذاكره
#فلاش_بك
ماهي تقرب وتمثل الغضب : اخرسي بقى اخرسي… واحده رخيصه… امشي يا كمال… امشي دي متشتهلش… انك تزعل عشانها امشي كمال. (وتشد كمال اللي ماشي مصدوم وشه احمر وعينه مبرقه… ورحت بصه لحكمت) تفووووو عليكي…. واحده واطيه رخيصه
حكمت بصريخ ودموع تزقهم :اطلع بره بره…. اطلعوا بره … ماهي خدت كمال وهو مصدوم وماشي مش حاسس واللي شايف.. نزلت بيه في الاسانسير… وخرجت وهي ماسكه وهو مش حاسس بحاجه… محمود يقرب منهم
محمود :ايه اللي حصل.. كمال.. كمال… فوق.. (وبدأ يهز فيه بقوه لحد ما كمال فاق.. ورجع للواقع وفضل يبص حواليه)
كمال بصريخ :حكمت… حكمت…(كمال بيحاول يرجع الاسانسير… ويطلع لحكمت بس محمود وقف قدامه هو وماهي وبيمنعوت) سبوني… ابعد…. حكمت
محمود بغضب : رايح فين… انسى البت دي… يلا امشي معانا انت مش هتروح فوق تاني
كمال بغضب وبيزوقه بقوه :ابعد من وشي… ابعدوا
محمود بغضب يكتف كمال : نادي علي الجارد بسرعه ياماهي
ماهي تجري وترجع ومعاها اربع رجاله طول بعرض
كمال بصريخ : ابعدوووو احكمت… حكمت
محمود بغضب : امسكوا جامد (ويطلع حقنه من جيبه… ويقرب من كمال ويدها ليه)
كمال بصريخ : انتم اللي عملتوا…. كده صح … انتم .. حكمت… حكمت
ودقيقه وهدي كمال ونام
محمود بغضب : ودي على عربيه. الإسعاف .. واطلعوا بيه على المستشفى
ونكمل بكرا… ونعرف ايه اللي حصل
#بقلم_ولاءيحيي
error: