رواية اليتيمتان بقلم ولاء يحيى

#بقلم_ولاءيحيي ?? (اليتمتان)??

الجزء الثاني من (البارت السابع)
سيف بيشد أيدها وهي بتحاول تبعدوا : شووا… اسمعي الكلام بقى خليكي هنا كده… عشان يفكر خروجه من الاوضه
(ورح بيسها على الهواء ورح عند الباب وقبل ما يفتح نعكش شعره بأيدها) وفتح الباب
سيف بتمثيل الغضب :ايه فيه ايه…(ومثل الاستغراب) كمال
كمال يزق الباب ويدخل بسرعه…وتدخل وره ماهي وتغمز لسيف
سيف بزعيق :تعال هنا…. انت فاكر نفسك ايه…. ازي تدخل كده
كمال بقلق : مين هن( قبل ما يكمل كلمته بص لقى حكمت قدمه… شعرها منعكشه… وتقفل في قميصه .. ولسه دموعها هتنزل وتصرخ لقيت سلوي من الضلمه… بترفع التلفون على دونها)
حكمت بصوة بيترعش :كمال..
كمال بصدمه :حكمت… انتي هنا ازي … بتعملي ايه
حكمت بتحاول تتحكم في أعصابه :انت شايف ايه…تفتكر هكون هنا بعمل ايه
سيف يقرب منها وهو بيضحك برخمه :سأل غريب والله… هنا ليه بتعمل ايه(و ورفع ايده ولفها حاولين وسط حكمت… اللي لسه هتبعد شدها جامد في حضنه… وهي وقفت ومقدرش تتحرك) معلش يا روحي اصل كمال ساعات يبقى غبي (..وبص لكمال اللي بيبص على ايده اللي ضمه حكمت لحضه بصدمه… رفع وشه لقها وقفه مش بتتحرك بتبص عليه وبس)
سيف باستفزاز : ها يا كيمو… شكلنا كده يقولك كنا بنعمل ايه…. هاااا يا شاطر عرفت الإجابة… واللي تحب تتفرج كنا بنعمل ايه عشان تفهم… (كمال وقف ساكت بيبص لحكمت ودموع جوه عنيه اللي حمره من الغضب) شكلك مطول في السكوت… ومعلش احنا مش فاضين لازم اوصل حكمت كمان ساعه (وشد حكمت ولف بيها… على أنهم داخلين الاوضه.. وحكمت دموعها نزلت عاوزه تصرخ بس افتكرت صوة ابوها ) عموما البيت بيتك يا صاحبي… والاوض كتير لو حابب تدخل في اوضة مع ماهي اتفضل…
ماهي بصريخ وتمثيل :أخرس يا حيوان انت فكرنا زباله زيكم…. يلا نمشي يا كمال (وقربت منه تشده عشان يمشوا… كمال فاق… ورح مصرخ بكل غضب ورح شد سيف ضربه بوكس جامد وقعه بعيد جداً… ووقف قدم حكمت اللي دموعها نزلت…. قرب منها ونزل ضرب بالقلم فيها وهي وقفه ومبتتحركش واللي بتصرخ رغم قوة الضرب )
كمال بصريخ وهو بيضريها : بتعملي ايه هنا يا حكمت…. انطق…. قولي انتي هنا ليه…. انطق يا حكمت… هنا بتعملي ايه
حكمت مع صريخ كمال سمعه صوت صريخ ابوها… ومتخيله شكله يتعذب بسببها رحت مصرخها

حكمت بصريخ وعياط : كنت معه…. كنت مع سيف… معه جوه في الاوضه (كمال وقف ضرب وهو مصدم ويبص ليها) …. كنت مع سيف… كنت معه دا اللي عوز تسمعه… دا اللي عوزني اقوله… قولته اهو انا كنت مع سيف هنا جوه في الاوضه…. ارتحت امشي بقى(وقربت وبقيت تذقه بغضب وقهر) امشي… امشي بقى… انا بجي لسيف هنا في شقته… في شقته

ماهي تقرب وتمثل الغضب : اخرسي بقى اخرسي… واحده رخيصة… امشي يا كمال… امشي دي متستهلش … انك تزعل عشناها امشي كمال. (وتشد كمال اللي ماشي مصدوم وشه احمر وعينه مبرقه… ورحت بصه لحكمت) تفووووو عليكي…. واحده واطيه رخيصه
حكمت بصريخ ودموع تذقهم :اطلع بره بره…. اطلعوا بره
خرجته وقفلت الباب وقعدت وره وهي بتعيط وبتصرخ… وماهي خدت كمال اللي مصدوم… حكمت فضلت تعيط… وانهارت… وسلوي دخلت بصت عليها وضحكت باستهزاء على شكلها… سيف قرب وقف جمب سلوي وأيده على وشه
سيف : يااااحرام… شكلها زعلت منا
سلوي ضحكت جامد : روح صالحها… يا ابو قلب حنين… هسيبك تاخد راحتك… باي يا بيبي
سيف بخبث : بأي يا قمر
سلوي مشيت وهتخرج من باب المطبخ… حكمت فاقت على صوتها
حكمت بزعيق: استنى رايحه فين….. أبويه تعالى معايا خارجيه (سيف مسكه جامد وهي عمله.. تذقه فيه) سيبني ابعد عني يا بن…….. سبني

سلوي من بعيد :ابوك هيخرج يا قطه… انا بوفي بواعدي وكلمتي كلمه شرف…. ودايما بوفي بواعدي… (ورحت ضحكه بشر وخرجت من الباب)
حكمت بصريخ :استنى….. سبني ابعد يا ابن
سيف بشهوة وهو بيحاول يبوسها :اسيب ايه مش لما اخد اللي انا عاوزه الأول…

حاول يعتدي عليها وهي بتقاوم وتصرخ…. ومره واحده باب الشقة اتكسر ودخل البوليس… ومسكو سيف وحكمت
سيف بصدمه :ايه سبوني عاوزين ايه
الضابط :بس يلا… دا انت ليلتكم سوده…. دعارة… وازعاج جيران
حكمت بعيط : الحقيني ارجوك… حاول يعتدي عليا… وووو
الضابط قبل ما تكمل : اخرسي يا بت… انتي هتستعبطي… جيلوا ولما اختلفتو بقى بيعتدي
حكمت بدموع… لا والله ابدا انا
الضابط : اخرسي
سيف بغضب :يسبوني… ابعدوا عني
عسكري :تمام يا باشا… هي دي الشرايط اللي موجودة هنا
سيف خد باله… وفهم اللعبة
سيف بغضب : ياولاد…….. بسلموني… انا هعرف كم يا ولد…….
ضابط :::أخرس ياض هاتهم. على البوكس…. ومشى بيهم وسيف يستحلف ليهم… وحكمت بتعيط وتقول والله بريئة

وبعد نص ساعة من قدم قسم شرطة… على خارج ومعه محامي
المحامي بضيق : فهمت يا راجل انت…. المرة دي محمود باشا كان بيقرص ودنك بس وخرجك … لو مابعدتش انت وابنتك عن كمال…. المرة الجايه مش هشوف شكل الشارع انت فاهم
على بانكسار :فاهم يا باشا…. مش هتسمعو عني انا أو بنتي تاني
وهم يتكلموا… وصلت بوكس البوليس… ونزل منه الضابط وهو العسكر ومعهم سيف وحكمت اللي بتعيط… على بيلف شاف حكمت
على بصدمه : حكمت بنتي( وجرى عليها) بنت حبيبتي حصل ايه
حكمت بدموع : بابا الحقني… والله ما عملت حاجه هم اللي عمله فيا كده
الضابط بزعيق : ابعد يا راجل انت….. هاتوا البت دي جوي يلا
حكمت بصريخ : بابا
على بدموع : بنتي (وجرى مسك المحامي من هدموه ) قسما بالله بنتي لو ما خرجت ل وديكم في داهية…. والله لروح اقول لكمال كل حاجه…)
المحامي :ابعد يا راجل سيبني…. ابعد هكلم الباشا…. ابعد
على يسيب المحامي… اللي يعدل هدوم ويطلع تلفونه

المحامي : دكتور محمود…. ايوه يا باشا خرج…
على بزعيق : والله بنتي لو ما خرجت لديكم في داهيه… هقول لكمال كل حاجه… خرجوا بنتي واحنا نبعد
المحامي : بس يا راجل انت اسكت…. ايوه يا باشا… معرفش احنا لقينا نزله من البوكس واحنا خارجين…. تمام يا باشا ثانيه واحده
ويدخل المحامي القسم وعلى بيجري وره… وروح على مكتب مهم في القسم

المحامي : بلغ الباشا اني عاوزه يأبني…(العسكري فتح ودخل وشويه وخرج
العسكري : اتفضل يا باشا (لمحامي دخل… وعلى بيجري وره)
المحامي : دكتور محمود صادق…عاوز حضرتك يا باشا
الراجل الكبير : ايوه يا محمود…. سلوي اللي قالت…. اه…. يعني نعمل زي ابوه…. ماشي يا محمود… مع ان دا موضوع بسيط… كنا عاوزين تخدم في موضوع أكبر( يضحك ب كل صوته) خلاص لما نشوف… سلامي ل سلوي هانم…

ودي التلفون ل المحامي…. وبعد ساعتين كان على حضن بنته… ولفه ب جاكيت بتاعه…. ودخلوا حارتهم وصلوا بيتهم لقو أهل الحارة وقفين قدم البيت بزعل …
على بقلق : خير يا جماعة… وقفين كده ليه
واحد من الجيران : انتم كنتم فين يا على
على بقلق : حكمت حصلها حادثه وكنا في المستشفى… هو فيه ايه
واحد من الجيران : البقاء لله يا على…. أم حكمت تعيش انت
علي ووقف مصدوم بص لبنته…. اللي صرخة وطلعت تجري…. ودخلت على امها… وستات الحارة بيحاول يمنعوها
حكمت بصريخ : ابعدوا… سبوني… ( وجريت على سرير امها… وشالت الغطاء من على وشها…) ماما لا قومي…. انا محتاجكي… ماما قومي ادعي على اللي ظلموني… أمي يا أمي احميني
جريت فاطمه خدتها في حضنها وهي بتعيط معها
#بك
حكمت بدموع… وأمير وندا قاعدين قدمها يعيطوا…

والفجر… خدنا ماما وسفرنا بلادنا بنها … عشان ندفنها… وبعد ما دفنوها… وقعت بين ايد تيته… فوقت لقيت نفسي في مستشفى في القاهرة وفات تلات شهور…وفضلت اتعالج لحد ما قدرت ارجع اتحرك وافق للي حواليا…
ندا بدموع : يااااا يا ابله… انتي اتعذبتي…
اميره بدموع : ازي يا ابله فيه ناس عندهم قلب ويبقى بقسوة والشر دا
حكمت بدموع : الدنيا ملينا من كل أنواع البشر… فيه الطيبين اوي ودول اللي بيدس عليهم ويتخادوا في الرجلين… وفيه اللي ماعندوش قلب بيجي على الناس بشرهم وقسوتهم… المهم عندهم مصلحتهم ودول مهم كسبوا وخدا… ربنا بيخلص منهم كل الشر اللي عملوا… يشرب من نفس الكأس اللي شربوا لغيرهم….
ندا بدموع : طب يا ابله محاولتش تقولي لدكتور كمال الحقيقة… مارجعتيش اسكندرية وقولي له أو قبلتي ناديه
حكمت بدموع : رجعت اسكندرية بعد ست شهور… كان بابا رجع يبيع بيتنا. يسحب ورقي من الجامعة عشان انقل جامعة القاهرة … وانا صممت اجي معه… بليل طلبت منه انزل اتمشى وتيته نزلت معايا … رجلي اخدتي لبيته وتيته سبتني مقالش ريحه فين …. وصلنا قدم بيتهم.. لقيت فرح كبير اوي… وناس داخله وناس خارجه… فضلت وقفه ابص نفسي اشوفه … لحد ما لقيته نزل ببدلته. ومسكه بأيدها وهي بفستانه الأبيض وطرحها كان بيضحك ومبسوط .. والناس تسقف ويباركوا ليه… دموعي نزلت… تيته خدتني ومشينا… وجينا القاهر… اشترينا البيت دا… محل اللي تحت… بابا فتحوا بقاله صغيره… وبعد 3 سنين بابا مات وفضلت انا وتيته… ( وتبصلهم بحب وتفتح حضنها ليهم ) وانتم… بيكم انتم قدرت انسى حابيتكم فكرتوني بنفسي… انتي يا أميرة لما جيتي الملجأ وكنتي بتصرخ ومش بتقولي غير كلمة ماااا… افتكرت نفسي لما رجعت بعد الحادثة ادور على ماما… خدتك في حضني وبكيت معاكي.. وانت سكتي في حضني… قولتلك انا ماما ماتعيطيش انا ماما…. وانت يا ندا… لما دخلت على صريخك وانت بين النار … وشوفت المديرة وقف افتكرت سلوي وانا بصرخ بين ايد الحقير وهي سبته عاوز يأكل في لحمي…. دقته ولقيت بطنيه دخلت جرى لفتك بيها وطفيت النار… وخدتك في حضني وفضلتي تصرخي وانا بصرخ معاكي… فضلت جمبك في المستشفى… مسكه ايدك بوعدك اني مش هسيب حد يظلمك تأتي أو يعذبك… انتم انا بشوف نفسي فيكم اوعي يا بنات وحده فيكم تكسر واللي تتنازل عن حلم ليها… هنحارب سوأ ونستقوي ببعض… اوعي واحده تضعف وترجع وتتنازل اوعدني انكم… مش هتستلموا واللي هسيبه حد يكسركم

اميره وندا : نوعدك يا ابله
حكمت تضمهم لحضنها : يبقى ننام دلوقتي عشان بكرا هنبدا حياة جديدة

#بقلم_ولاءيحيي استنوني

error: