رواية احببت مجنون

الحلقه السابعه
فى المساء فى فيلا عبدالله عم رامى يرن موبايله من شخص مجهول
عبدالله : الو ايوه فى حاجه حصلت
شخص مجهول : ايوه فى دكتوره بتعالج رامى ابن اخوك وبقالها
فترة طويله بس انا معرفتش غير دلوقتى
عبد الله : ازاى من غير اذنى اقفلى دلوقتى
قام عبدالله وهو غضبان وثائر من اللى حصل مسك تلفونه
واتصل بدكتور ابراهيم
ترن ترن ترن
د.ابراهيم : السلامه عليكم ورحمه الله وبركاته اهلا عبدالله بيه
عبدالله : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اهلا يادكتور ابراهيم
عامل ايه
د.ابراهيم : الحمد لله وحضرتك
عبدالله : بخير ازاى يادكتور ابراهيم تدخل دكتوره لرامى من غير ما ترجعلى
د.ابراهيم : حضرتك عرفت منين
عبد الله : مش مهم عرفت منين الكلام ده صح ولا لا
د.ابراهيم : واضح انى فى حد بيبلغك الاخبار عمتا الكلام فعلا صح
فى دكتوره بتعالج رامى
عبدالله : وازاى يحصل كده من غير ما تاخد اذنى
د.ابراهيم : اولا ديه مش اى دكتوره ديه اشطر دكتوره عندنا
ثانيا ديه شركتى بالنص فى المستشفى ومن حقها تدخل لأى مريض
عبد الله …. انا ميهمنيش هى مين انا طلب محدش يدخلوا ابدا وانتوا كسرتوا كلامى
د.ابراهيم …..لوسمحت وطى صوتك وانت بتتكلم معايا د.رنا من خقها تعالج اى مريض ورامى زيه زى اى حظ عندنا
عبدالله : عمتا انا هاجى المستشفى بكره واشوف التهريج ده سلام
د.ابراهيم : سلام
قفل ابراهيم وهو مش عارف هيقول لرنا ازاى وعمال يفكر ياترى عبدالله هيعمل ايه مع رنا وهيكون تصرفه ازاى ورد فعل رناةايه الموضوع شكله اتعقد زيادة اوى
فى الاخر قرر انا لازم يكلم رنا اتصل برنا
ترن ترن ترن
رنا : اهلا د.ابراهيم ازى حضرتك
د.ابراهيم : الحمد لله بخير وانتى
رنا : الحمدلله على فكرة رامى بدأ يستجيب للعلاج
د.ابراهيم : الحمد لله ده شئ كويس رنا لو سمحتى عايزك تعدى عليا بكرة قبل ماتدخلى لرامى
رنا : حاضر يادكتور بس هو فى حاجه حصلت
د.ابراهيم : لما تيجى بكرة هتعرفى
رنا : حاضر يادكتور
د.ابراهيم : مع السلامه
رنا : الله يسلمك
قفلت رنا وهى مستغربه من مكلمه ابراهيم ليها ياترى عاوزنى فى ايه وايه اللى خلاه يكلمنى دلوقتى اكيد فى حاجه مهمه بس رنا
كانت تعبانه اوى ومرهقه جدا فنامت على طول
تانى يوم صحيت اخده شاور لبست وطلعت تفطر مع اخوها ومراته ايمان
رنا : صباح الخير
ايمان : صباح الخير ياحببتى
رنا : تحبى اساعدك فى حاجه
ايمان : لا ياحببتى بس خدى العيش معاكى السفرة الا اخوكى ميت من الجوع
رنا : يا حول الله يارب الراجل بيعمل مجهود طول الليل ههههه
ايمان : بقى كده ماشى هقوله ههههه
رنا : انا بهزر خلاص هاتى العيش
اخدت رنا العيش وايمان شالت صنيه الشاى وطلعوا على السفرة لمصطفى اللى كان بيلعب مع التؤم
مصطفى : صباح الخير يارنوش
رنا : صباح النور ياقلب اختك
مصطفى : عامله ايه فى شغلك ورامى عامل ايه معاكى
رنا : الحمد لله بدأ يستجيب للعلاج وفى تحسن
مصطفى : طب ده شئ كويس ربنا يوفقك يا قمر
رنا : ربنا يخليلك ليا وميحرمنيش منك ابدا
على فكرة أبيه منصور كلمنى امبارح
بيسلم عليكوا كلكم ونفسه يشوفنا قريب
مصطفى : الواطى ماكلمنيش ماشى يا منصور
رنا : هههههههه هو اتصل بيا عشان يقولى انى الفرسه جميله
والدة مهرة صغيره سمناها جميله بردوه
ايمان : الله مبروك احنا لازم نعملهم زياره ايه رايك يا مصطفى
مصطفى : تمام مفيش مشكله شوفوا يومين اجازه نسافر فيهم
خلصت رنا الفطار واخدت عربيتها ومشيت
فى مكتب د.ابراهيم كان عبدالله موجود وبيزعق مع ابراهيم
د.ابراهيم : عبدالله بيه اتفضل ارتاح وخلينا نتكلم بهدوء من فضلك اللى انت بتعمله ده مينفعش
عبدالله : انت كان لازم ترجعلى وتاخد موافقتى على العلاج
مش تدخلها من نفسك
د.ابراهيم : انا قلت لحضرتك ديه مش اى دكتور وماينفعش اقولها لا كان لازم تدخله
عبدالله : وانا مش موافق
د.ابراهيم : عمتا هى جايه دلوقتى
خبط الباب ودخلت رنا
د.ابراهيم : تعالى يا رنا ارتاحى عبدالله بيه عم رامى
رنا : اهلا لحضرتك
عبدالله : اهلا
قالها عبدالله بقرف
د.ابراهيم : عبدالله بيه رافض انك تعالجى رامى
رنا : ليه يافندم حضرتك رافض ليه
عبد الله : مش شغلك انا حر
رنا : لا ده شغلى وحضرتك مش حر ده حق أنه يتعالج ويخف
عبدالله : وانا مش موافق أنه يتعالج انا عايزه كده وخلاص
رنا : يعنى ايه لا طبعا رامى بدأ يستجيب للعلاج وان شاء الله هيتحسن ويبقى كويس
عبدالله : وبدأ صوته يعلى وكله اللى برا يسمع
اسمعى انا راميه هنا وخلاص ده واحد قاتل وكفايه عليه انى بدفعه فلوس
رنا : هو ايه اللى راميه هنا ده بنى ادم
وده ابسط حقوقه المشروعة
ولو حتى هو قاتل زى ما انت بتقول ولو انى مش مقتعنه
فهو اخد جزاءه وخلاص واحلى سنين عمره راحت
كفايه أنه قعد ١٤ سنه مش عارف حاجه
مجرد جسد من غير روح انت عايز منه ايه بالضبط
جى تكمل عليه ياشيخ حرام عليك
سيبه يكمل حياته بقى
عبدالله : يموت زى ماهو كده واسمعى بقى اخر كلام عندى
اوعى تقربى من اوضته تانى فاهمه
مالكيش دعوه بيه خالص والا هتشوفى منه اللى عمرك ماشفتيه فى حياتك ابدا
رنا : حضرتك بتهددنى شاهد ياد.ابراهيم
عبدالله بيه بيهددنى فى مكتبك
د.ابراهيم : عيب كده يا عبدالله بيه مايصحش الكلام ده
عبدالله : انا انذرتك وانتى حرة
خرج عبدالله وكان الكل واقف برا سامع الكلام خرج ورزع الباب وراه قعده رنا على كرسى مصدومه مش عارفه تعمل ايه
دموعها محبوسه فى عينيها مش قدرة تنزلها
رنا : ايه الراجل ده اكيد مش طبيعى فى حد قلبه جاحد كده
د.ابراهيم : معلش يارنا أهدى كده وهنلاقى حل أن شاء الله
انا نحاول اتكلم معاه بهدوء شويه
خرجت من عنده على اوضه رامى طلبت من الممرضين يطلعو ا برا قعده على ركبها
قدام رامى ومسكت أيديه ودموعها مغرقه وشها
رنا : عايزين يبعدونى عنك عمك رافض انى اساعدك
عايز ياخدك منى
انا ماقدرش ابعد عنك انت الهوا اللى بتنفسه
انا مش هسيبك ابدا
ولا هتخلى عنك ابدا انت اللى جى كله
انا لازم اعمل حاجه لازم اتصرف
فضلت رنا طول اليوم مع رامى
وهى عماله تعيط ومش عارفه تفكر لحد ماتعبت
واخدت بعضها وروحت البيت