رواية احببت مجنون
الحلقه الاخيرة
خلصت حفله كتب الكتاب لرنا ورامى والكل طلع ينام من كتر التعب وعدى كذا يوم وهما مبسوطين وسعداء
وفى يوم كانوا بيفطروا فى الجنينه دخل عليهم منصور
منصور : صباح الخير
رامى : صباح النور اتفضل افطر معانا
منصور : انا سبقتكم من بدرى اتفضل انت
عطى منصور لرامى ظرف كبير
رامى : ايه ده وفى ايه
منصور : افتحه وانت تعرف
رامى : اوك
فتح رامى الظرف لقى فيه أوراقه كلها اللى طلبها من منصور وحتى ورق دخوله الجامعة الأمريكية كمان
رامى : انا مش مصدق نفسى انا بقى عندى اوراق
رنا : مبروك ياحبيبى شكرا ياابيه ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
منصور : انا كمان قبل مجبلك البطاقه ودتها الماذون عشان يخلص قسايم الجواز انتوا طبعا عارفين ان كتب الكتاب كان شفوى لحد متطلع البطاقه هو خلص الإجراءات وان شاء الله هتستلموها قريب
رامى : بعد اذنك انا لازم انزل مصر واروح لعمى ودور على الكاميرا وأثبت برائتى
رنا : انا كمان هاجى معاك لازم اكون جنبك فى الموقف ده
رامى : بالاش يارنا مش عايزك تحتكى بعمى دلوقتى مش عاوزه يفكر انك بتحردينى عليه ياحببتى
رنا : انا هروح معاك يعنى هروح معاك ده كلام نهائي احنا واحد ومع بعض فى كل حاجه فى الحلوة والمرة سوا انا معاك ومش هسيبك ابدا مهما كلفنى الأمر
منصور : متعبش نفسك رنا دماغها ناشفه وعنيده جدا روحوا مع بعض وانا هبعت جمال معاكوا عشان حراستكم
رامى : خلاص انا مقدرش ازعلك ياعمرى اطلعى جهزى شنطتك
منصور : خلى بالك منها وحافظ عليها رنا ضحت كتير عشانك وبتحبك اوى
رامى : انت بتوصينى على روحى ديه روحى وعمرى كله
منصور : هو ده العشم برده يارامى
فعلا طلعت رنا ورامى جهزوا الشنط ومنصور حجزلهم فى الطياره
ونزلوا ودعوا خديجه وسط دموع واحزانها أنهم هيبعدوا عنها
ركبوا العربيه واخدهم منصور على المطار ومعاهم جمال عشان يحرسهم ركبوا الطياره وفى المطار كان مستنيهم مصطفى ركبوا وطلعوا على فيلا مصطفى .
ايمان : حمد الله على السلامه وحشتينى اوى
رنا : الله يسلمك انتى كمان وحشتينى
ايمان : حمد الله على السلامه يا رامى نورت الفيلا
رامى : متشكر اوى الفيلا منوره بيكم
ايمان : مصطفى. اطلع مع رامى وريه غرفته وانزلوا عشان الغدا جاهز
مصطفى : حاضر ياله يارامى
رامى : مفيش داعى انا ممكن انزل في فندق
مصطفى : انت واحد مننا وعيب تروح فندق وبيتنا موجود ياله هات شنتطتك وتعالا وانتى يارنا اطلعى اوضتك غيرى وهدومك وانزلى عشان الغدا
رنا : حاضر يامصطفى
طلعت رنا ورامى وضبوا هدومهم ونزلوا عشان يتغدوا وهما قاعدين على السفره
مصطفى : نورتنا يارامى اعتبر البيت بيتك
رامى : ربنا يخليك يادرش متشكر اوى البيت منور بصحابه
ايمان : ياريت تقعدوا معانا على طول
رنا : ههههههههه ربنا يسهل أن شاء الله المكان اللى هيختاره رامى انا موافقه عليه
رامى : ربنا يخليكى ليا يانور عينى انا مش عارفه من غيرك انا كان ممكن يحصلى ايه
مصطفى : ناوى على ايه يارامى
رامى : المواجهه طبعا لازم اخد حقى من عمى وارجع القصر وادور على الكاميرا وأثبت برائتى
ايمان : بس لو لقيت الكاميرا تفتكر هتشتغل
رامى : مش عارف
مصطفى : متقلقش انت اول متلقيهها هاتها واحنا عندنا خبرا فى المباحث كتير هيعرفوا يطلعوا منها كل التفاصيل
رامى : يارب ربنا معايا
خلصوا اكل وطلعوا قعدوا فى البلكونه شويه وبعدين اقترح مصطفى أنهم ينزلوا كلهم يتفسحوا وفعلا لبسوا كلهم ونزلوا راحوا الملاهى عشان الولاد وانبسطوا وقضوا يوم جميل
تانى يوم بعد الفطار لبس رامى ورنا ونزلوا راحوا على القصر
دخلت رنا بعربيتها ركنتها ونزلوا الاتنين رنت الجرس فتحت الخادمه دخل رامى
الخادمه : افندم مين حضرتك
رامى : حضرتى صاحب البيت اوعى كده من وشى
الخادمه : يافندم عيب وميصحش كده
رامى : انتى مبتفهميش انا رامى بيه صاحب القصر ده
زعق رامى وصوته على وفجاه نزل عمه من فوق على صوت الزعيق
عبدالله : ايه فى ايه مين بيزعق كده
رامى : انا ياعمى اظن جه الوقت المناسب علشان الحق يرجع لصحابه وعلشان نتواجه انا وانت ونصفى حسابنا مع بعض ولا ايه رايك
عبدالله : انت ! انت ازاى واقف كده وجيت هنا ازاى انا هتصل بالمستشفى يجوا يخدكوا من هنا
رامى : خلاص بقى انا بقيت احسن منك والفضل كله لرنا ربنا يخليليها وقفت جمبى هى الوحيدة اللى صدقت انى برئ
وساعدتنى كتير الحمد الله
عبد الله : بقى انتى اللى عملتى كله ده انا عرف ازاى ائدبك على اللى عملته هشطب اسمك من نقابه الدكاترة خالص
رامى : رامى بصوت عالى كلمنى انا هنا انت ازاى قدرت تعمل فيا كل ده جالك قلب منين ضميرك كان فين انت ايه شيطان
عبدالله : انا بردوه اللى شيطان ولا انت قتلت اغلى انسان عندى فى الدنيا قتلت اخويا وابويا وكل حاجه ليا فى الدنيا
رامى : انت لسه مصدق بردوه انى قتلت والله العظيم انا برئ ماقتلتش حد خالص حرام عليك بقى صدقنى
نزلت مروة على. صوت العالى واول ما شافت اخوها
مروة :رامى اخويا
جريت واترمت فى حضنه وانهارت من العياط هو كمان فضل حاضنها كتير ودموعه نزله
رامى : حببتى يامروة وحشتينى اوى كبرتى وبقيتى زى القمر
عبدالله : انتى ايه اللى نزلك ياله اطلعى فوق
مروة : اسفه ياعمى مش هسمع كلامك المرة ديه انا فى حضن اخويا ومش هسيبه ابدا متشكرة اوى يارنا رجعتيلى اخويا
رنا : مفيش شكر على واجب
رامى : ملكش دعوة بيها وخليك معايا انا انت لحد كده دورك انتهى وانا بقى هستلم كل حاجه حقى كله
عبدالله : هههههههه هههههههه انت انت قاتل ومتعرفش تعمل حاجه وبعدين انت نسيت انك مجنون وتحت وصايتى
رنا : رامى اعقل منك على فكرة رامى كامل الاهليه ومعادش تحت وصايتك
رنا مقلتش لرامى انها قدمت للمستشفى تقرير تثبت فيه انى رامى خف وفيديو ليه وهو فى كامل قواه العقلية وفعلا مدير المستشفى عمل لجنه ووافق على التقرير وصدق عليه
طبعا رنا حكت كل حاجه قدامه
رامى : لسه بردوه بتساعدينى ربنا يخليكي ليا
رنا : انا كنت عملهالك مفاجاه بس خلاص بقى عمك حرقها
عبدالله : انتى تانى انا هنسفك
رامى : احترم نفسك رنا تبقى مراتى انت فاهم ولا لا وبكرة هتندم على اللى عملته معايا كله وساعتها هتتمنى انى اسامحك
عبدالله : هههههه هههههه هههههه لا والله اما نشوف
وكمان اتجوزتيه ده انتى مبضيعيش وقت خالص
رنا : انا مش هرد عليك احتراما لجوزى
سابهم رامى ودخل اوضه المكتب وفضل يدور كتير لحد مالقها
عبدالله : انت بتعمل ايه هنا اطلع بره
رامى : انا بدرور على دليل برائتى
عبدالله: دليل ايه ده أن شاء الله انا مش فاهم حاجه
رامى : ولا عمرك هتفهم ايه لقتها الحمد لله
لقى رامى الكاميرا وكان فرحان اوى
رنا : لقتها الحمد لله ياحبيبى
رامى : بس مش عايزه تشتغل للاسف
رنا : مش مهم ياله بينا على مصطفى هو عارف هيعمل ايه
رامى : فعلا ياله بينا دلوقتى
مروة : انا هاجى معاكوا
رامى : لا ياحببتى خليك هنا وانا راجع علطول مش هسيبك تانى ابدا
مروة : بجد يارامى اوعدنى عشان خاطرى
رامى : وعد ياحببتى ده بيتى وانا راجع علطول
وانت ياعمى انا راجع تانى لبيتى وشركاتى ياريت انت تدور على مكان تانى انت فاهم
مشى رنا ورامى وراحوا على المديريه وقبلوا مصطفى
مصطفى : طب ارتاحوا انا هكلم حد من الخبراء يجى على طول
قعد مصطفى ورنا ورامى
وفعلا كلم مصطفى خبير وجه واخد الكاميرا ومشى
مصطفى : متقلقش دة اشطر واحد هنا وان شاء الله كلها ساعات وهترتاح خالص
رامى : يارب انا مستقبلى كله متوقف على الفيديو ده
رنا : متخافش خير ان شاء الله
فضلوا قاعدين ساعات طويلة جدا لحد ماجه الخبير فى الاخر ومعاه شريط فيديو قديم وفلاشه
رامى كان متوتر وعمال يصب فى عرق
الخبير : الحمد لله الكاميرا ماكنتش مضررة اوى وعرفت اطلع الفيديو ده من على الشريط باعجوبه ونسخته على الفلاشه
حط الخبير الفلاشه فى اللاب بتاع مصطفى وشغلها واتفرجوا على الفيديو اللى بعديها بكى رامى على اللى شافه
والده ووالدته اتقتلوا واللى قتلوه مافيا الادويه تفاصيل الجريمه هنعرفها كلها فى الجزء الثاني من القصه نرجع لابطالنا
فرحت رنا ورامى
مصطفى : انا هاخد نسخه من الفيديو وهعيد فتح القضيه من تانى وأن شاء الله خير
رامى : بجد يامصطفى يعنى ممكن تقبضوا على اللى قتلوهم
مصطفى : والله مش عارف دول شكلهم اجانب بس المهم دلوقتى نثبت البرائه الاول ونعيد فتح القضيه والتحقيق من تانى
رنا : أن شاء الله
رامى : انا عاوز نسخه من الفيديو لو سمحت
اخد رامى نسخه ومشى
اما مصطفى اخد الفيديو وطلع على النائب العام وفرجه على الفيديو وأمر النائب العام بفتح القضيه من تانى واثبات برائه رامى
اما فى القصر دخل رامى كان عمه قاعد ومروة وكريم
كريم : ازيك يارامى حمد الله على السلامه
رامى : انت كريم صح الله يسلمك انت عامل ايه
كريم : الحمد لله انا فرحان اوى انك رجعت بالسلامه
عبد الله : يارب نخلص بقى انت ايه اللى رجعك تانى
رامى : خد الاول اتفرج على الفيديو ده وبعدين نتكلم
قعد رامى وحط رجل على رجل ورنا جمبه
اخد كريم الفلاشه وشغلها وانصدموا كلهم من اللى شافه
بس مروة مقدرتش تستحمل صوتت وانهارت ووقعت على الارض قام رامى وشالها وطلع يجرى بيها وكريم ورنا وراه شاور كريم على اوضتهم دخل رامى ورنا
رنا : انا هكلم دكتور زميلى يجى على طول
رامى : بسرعه يارنا
كلمت رنا الدكتور وجه ودخل اوضه مروة وكله خرج برا وفى الوقت ده فاق عبدالله من الصدمه وحاول يستجمع نفسه ويكلم رامى
عبدالله : رامى انا انا
رامى : انا مش عايز اسمع منك ولا كلمه اطمن على اختى الاول وبعدين نصفى حساباتنا
طلع الدكتور ومعاه رنا وعلى وشها الفرحه والإبتسامة
رامى : خير يادكتور طمنا
الدكتور : حضرتك زوجها
رامى : لا انا اخوها
كريم : انا جوزها خير يادكتور
الدكتور : المدام حامل مبروووك ياريت تحاولوا تبعدوها عن اى انفعال خالص
كريم : بجد يادكتور الله يبارك فيك انا انا انا
رامى : انت ايه ادخل اطمن على مراتك
كريم : ايوه صح
دخل كريم ومشى الدكتور
رامى : عقبالك هاه
رنا : عيب يارامى
رامى : عيب ايه يابنتى انتى مراتى
اتكسفت رنا ووشها احمر خجلا
رامى : يالهوووى على الكسوف ياناس
أخدها فى حضنه ودخلوا لمروة
رامى : مرمر حبيبت اخوكى مبروووك هتجيبى نونو وهبقى خال
مروة : الله يبارك فيك ياحبيبى وعقبالك
رامى : يارب
كريم : مبروك يارامى على البراءة انا اسف على كل حاجه عملها ابويا بس هو كمان معزور
رامى : خلاص ياكريم مش وقته انا سامحته بس مينفعش نرجع زى الاول تانى
طلع عبدالله وبارك لابنه ومراته وحاول يكلم مع رامى بس كان رافض نهائي معاه
رامى : من بكرة انا هستلم كل حاجه فى المجموعه والقصر وهدير كل حاجه بنفسى انا متشكر انك حافظت عليهم
عبدالله : انا اسف
رامى : اسف ! اسف على ايه ولا ايه على عمرى اللى راح والضلمه اللى كنت عايش فيها ولا ظلمك وقسوتك عليا انت حتى ماحولتش تدور على الحقيقه وتساعدنى رمتنى سنين وسنين لحد مربنا بعتلى رنا نورت حياتى واخدت بايدى
عبدالله : حقك عليا ياابنى انا الحقد والغل عمانى خلانى مشفتش قدامى سامحنى
رامى : خلاص ياعمى سيب كل حاجه لزمن هو كفيل يصلح كل شيء
مصطفى عاد فتح القضيه والجرائد كلها نشرت برائته
رامى استلم شركاته وفلوسه وكل حاجه
رنا رجعت المستشفى والكل باركلها على نجاحها مع رامى وعلى كتب كتابها وعلا اخدتها فى حضنها وفرحت بيها اوى وسألتها على منصور
رامى حدد مع مصطفى ميعاد الفرح
غير رامى كل ديكورات الفيلا والعفش عشان رنا والتحقيق شغال فى القضيه
عبدالله بيحاول يقرب من رامى بس رامى مش قادر يسامحه ينسى
كريم كان شارى فيلا صغيره اخد مراته وابوه وراحوا عاشوا فيها وسابوا القصر لرامى
منصور جه من البلد هو وأمه عشان يحضروا الفرح وكل شويه يسأل رنا على العروسه
يوم الفرح كانت رنا أميرة بفستانها الابيض وطرحتها وجمالها
رامى متالق فى بدلته وزى القمر كان فرح زى الف ليله وليله
روح رنا ورامى على القصر
رامى : مبروووك يااجمل حاجه حصلتلى فى حياتى
رنا : الله يبارك فيك ياحبيبى وروح قلبى وعمرى كله
رامى : غيرى هدومك واتوضى عشان نصلى سوا
رنا : حاضر
اتوضو ا وصلوا وقدوا احلى ليله فى عمرهم
الجزء التاني