رواية احببت مجنون
الحلقه الحاديه عشر
ركبوا العربيه والوقت كان متاخر جدا سافروا على الصعيد فضل ماشى جمال بالعربيه تعبت رنا ونامت ورامى كمان نام لحد موصلوا كان منصور كلم والدته فى التلفون وحكالها كل حاجه عن رامى ورحبت بالموضوع وجهزت اوضه لرنا واوضه لرامى وفعلا وصلت العربيه الصبح نزلوا وكانت الحاجه خديجه ام منصور
مستنياهم فى الجنينه نزلت رنا وجريت سلمت على الحاجه خديجه ومنصور نزل وراها وأمر جمال أنه ياخد رامى لحد اوضته
وينيمه على سرير لأنه تعبت من المشوار
خديجه : حمدالله على السلامه ياولاد
رنا : الله يسلمك ياطنط وحشتينى اوى اوى
خديجه : وانتى كمان اخوك ومرته وولاده كيفهم يابنتى
رنا : بخير ياطنط وبيسلموا عليكى
خديجه : كيفك يا منصور ياولدى
منصور : الحمد لله ياام منصور
خديجه : ياله الفطور جاهز
رنا : اعفينى ياطنط انا تعبنا جدا وعايزة انام
منصور : افطرى الاول وبعدين نامى
خديجه : مينفعش يابنتى لازم تاكلى الأول ياحببتى انتى جايه من سفر
رنا : حاضر ياطنط انا مقدرش اكسفك يا طنط ابدا
نزل جمال وقال لمنصور أنه دخل رامى لاوضته وهو نائم حاليا
دخلوا منصور وخديجه ورنا فطروا وراحت رنا نامت بعد الفطار ومنصور كمان دخل ينام هو كمان
نرجع لبيت مصطفى
قامت ايمان تانى يوم تحضر الفطار ودخلت تصحى رنا مالقتهاش فى اوضتها وسريرها زى ما هو اتخضيت فكرتها نزلت بدرى
مسكت التلفون ورنت عليها لقيت تلفونها مقفول اتجننت ودخلت تجرى تصحى مصطفى اللى كان لسه يادوب هينام
ايمان : مصطفى مصطفى مصطفى
مصطفى : ايه ياايمان حرام عليكى انا لسه هنام
ايمان : رنا رنا يامصطفى مش موجوده في اوضتها
مصطفى : تلاقيها نزلت بدرى كلميها على الموبايل
ايمان : سريرها زى ماهو وتلفونها مقفول هى ماجتش من امبارح
مصطفى : تلاقى عندها نبطشيه ولا حاجه ونسيت تقول كلميها فى المستشفى
ايمان مسكت التلفون واتصل بالمستشفى وقفلت وعلى وشها خوف ورعب
ايمان : المستشفى بيقولوا انها روحت امبارح انا خايفه يامصطفى
قام مصطفى بسرعه
مصطفى : انتى بتقولى ايه كلميها على الموبايل تانى
رن تانى عليها وبرده مقفول نزل يجرى على المديريه وهو هيموت من القلق والخوف على أخته
وصل واتصل تانى بدكتور ابراهيم
مصطفى : اهلا د.ابراهيم اخبارك ايه
د.ابراهيم : الحمد لله انت عامل ايه
مصطفى : بخير د.ابراهيم رنا فين مروحتش لحد دلوقتى
د.ابراهيم : ازاى ديه روحت بدرى امبارح
مصطفى : كده فى حاجه غلط انا هقفل دلوقتى
د.ابراهيم : ابقى طمنى يامصطفى
قفل مصطفى وقعد يفكر شويه وبعدين افتكر كلام أخته عن عم رامى خاف وقلق تانى اتصل بظابط زميله وطلب منه يدور على رنا فى هدوء
فى المستشفى اكتشف انى رامى اتخطف
د.ابراهيم : ديه مصيبه يعنى اتخطف والحارس الغبى كان فين
الممرضه : مضروب على دماغه ومغمى عليه
د.ابراهيم : ايه التهريج ده يعنى ايه مريض يتخطف ودكتور تختفى كده هى حد ورا الموضوع ده اتصل ابراهيم بعم رامى وبلغه انى رامى اتخطف وطبعا اول حد شك فيه هو رنا
عبدالله : انت بتقول ايه يعنى ايه اتخطف اكيد الدكتور الزفت ديه هى اللى خطفته
د.ابراهيم : حضرتك بتقول ايه رنا عمرها ماتعمل كده ابدا وله
متكنش حضرتك اللى خطفته عمتا انا هتصل بالبوليس
اتصل ابراهيم بمصطفى وقاله انى فى مريض اتخطف وهو رامى
وفى نفس الوقت الظابط اللى مكلفه مصطفى يدور على رنا
الظابط : للاسف يامصطفى باشا احنا لقينا عربيه الدكتور فى حته مقطوعه والزجاج بتاعها كله متكسر والتليفون كمان لقيناه متكسر وشنتطتها موجوده
مصطفى : انتى بتقول ايه يعنى ايه
الظابط : انا اسف بس اكيد الدكتوره اتخطفت أو حصل لها حاجه
قعد مصطفى على الكرسى وهو مصدوم ومش عارف يعمل ايه
اتصل بإيمان وقالها فضلت تعيط وانهارت خالص هداها مصطفى وقالها أنه هيدور عليها
وفى نفس الوقت عبدالله عرف انى رنا مختفية وانى اخوها طابظ
راح على المديريه وقدم بالاغ فى رنا استدعى مدير الأمن مصطفى
مدير الأمن : اتفضل يامصطفى ارتاح
مصطفى : شكرا يافندم
مدير الأمن : استاذ عبدالله مقدم بالاغ فى اختك الدكتور رنا انها ورا اختفاء ابن أخوه رامى من المستشفى
مصطفى : اختى انا مش ممكن لايمكن تعمل ابدا يافندم ابدا
انا بقى اللى بتهم حضرته أنه خطف اختى يافندم رنا مختفيه من امبارح لا روحت ولا راحت المستشفى ولقينا النهارده عربيتها
متكسر ه وتلفونها متكسر وحاجتها فى العربيه
عبدالله : انت بتقول ايه انت اتجننت انا لايمكن اعمل كده
مصطفى : اتكلم باادب لو سمحت وانا مصر على موقفى وبتهم حضرتك فى بالاغ رسمى انك خطفت اختى
مدير الأمن : للاسف يااستاذ عبدالله انا مضطر اعمل بالاغ رسمى الموضوع دلوقتى فى دكتوره مختفيه أو مخطوفه
مصطفى : بعد اذنك يافندم انا مضطر استأذن لازم ادور على اختى
مدير الأمن : اتفضل وان شاء الله ترجع
خرج مصطفى وساب عبدالله
نرجع لرنا اللى صحت من النوم وهى قلقانه على اخوها ونفسه تطمنه عليها
تتصل بعلا عشان تعرف منها الاخبار
رنا : ايه يابنتى مبترديش له
علا : اسفه بس المستشفى هنا مقلوبه على رامى وعليكى
واخوكى جه فضل يدور على اى حاجه تفيده وكان باين عليه أنه قلقان عليكى اوى صعب عليا اوى
رنا : ياحبيبى يامصطفى كان نفسى اطمنه بس مينفعش اقلقه دلوقتى لازم استنى شويه
علا : معلش ياحببتى استهدى بالله أن شاء الله لما الأمور تهدى ابقى طمنيه عليكى
رنا : أن شاء الله علا ابقى بلغينى بكل حاجه على طول اوعى تقولى لحد ماكانى
علا : حاضر خلى بالك من نفسك وسلميلى على منصوره هاه
رنا : ههههه حاضر من عنيا
قفلت رنا وقامت صلت الضهر ونزلت على الجنينه لقت منصور
وأمه قاعدين بيشربوا شاى
رنا : مساء الخير
خديجه : تعالى يابنتى اقعدى معانا شويه
رنا : اعذرينى ياطنط بس لازم اطمن على رامى وأكله
خديجه : طبعا يابنتى انا هخليهم يحضروا الوكل ليه
طلبت خديجه من الخدم يجهزوا صنيه عليها اكل من كل مالذ وطاب لرامى
رنا : أبيه منصور انا مش عارفه اشكرك ازاي على وقفتك جمبى ربنا يخليكى ليا
منصور : جرا ايه يادكتور انتى اختى الصغيره وبعدين انا راجل صعيدى صح ومتخلاش عن حد واصل
رنا : ههههه ربنا يخليك يارب على فكرة أنا اتصلت بعلا وعرفت
منها انى المستشفى مقلوبه عشان رامى وكمان مصطفى بلغ د.ابراهيم انى انا كمان اختفيت انى عبدالله اتهمنى بخطف رامى
منصور : متقلقيش فى الوقت المناسب هنطمن مصطفى
رنا : أن شاء الله
دخلت الخادمه وشيله الصنيه وطلعت معاها رنا لحد اوضه رامى
دخلت كان رامى صاحى