تائهة بين دوائر الانتقام
الفصل التاسع
في بيت احمد قاعدين كلهم علي السفرة بيتغدوا بعد ما وصل ابراهيم احمد للبيت …
هدوء تام في المكان قطعه سارة بسؤالها لباباها : بابا .. بابي حبيبي وروحي وحياتي يا احلي اب في الدنيا دي كلها
احمد بضحكه خفيفه : سارة عايزة ايه يا روحي بدون مقدمات ؟؟
سارة بخجل : انا واصحابي كنا عايزين نخرج اخر يوم امتحانات سوا نروح اي جنينه او مول ونتفسح سوا ممكن ؟ واسماء وسما هيكونوا معايا ؟ بليز يا بابي بلييييييييييييييز ؟
احمد بحده : لا واخر مرة اسمعك تتكلمي في خروج لوحدك تاني .. والكلام ليكم كلكم وبص لبناته كلهم .. وساب الاكل وقام وقامت وراه سعاد ودحلوا اوضتهم
سارة بحزن : هو انا قلت ايه ؟ ما احنا كل اخر يوم امتحانات بنخرج ايه الجديد … اوووووف بقي هي باينة الاجازة من اولها
اسلام بحده : ساااااااارة …. انا قلت ايه علي كلمة اوف دي ؟
سارة بفزع : لا لا لا انا اسفه نسيت جت غلط … بس يا اسلام بابا منشفها علينا اوي مش بيخرجنا خالص انا حاسة اننا تحت حصار
اسماء : يمكن بس عشان الامتحانات
هبة : انا حاسة فيه حاجة غريبة بتحصل بابا مش طبيعي وعلطول سرحان ابوكم مش طبيعي صدقوني
اسلام بزعيق : لا حاجة ولا حاجات هو احنا لازم نسيب لكم الدنيا بمزاجكم عشان نعجبكم …. اتلمي يا هانم انتي وهي واللي مش عاجبها تخبط راسها في الحيط … وخلصوا طفح وقوموا ذاكروا يلاااا
وسابهم اسلام وقام والبنات في حالة صدمة من تغير الكل المفاجئ ده
هبة باصرار : والله العظيم في حاجه في البيت ده … ربنا يستر
في اوضة احمد وسعاد
سعاد : وبعدين معاك يا احمد لازم تهدي علي البنات اكتر من كده مش بابا قالك هيتصرف
احمد بحزن شديد : طيب اعمل ايه يا ناس انتوا مش فاهمين دول ولادي اللي في خطر مش اي حد يعني …. قاطع كلامه موبايله وهو بيرن وكان كمال
احمد : السلام عليكم
كمال : وعليكم السلام .. احمد خلاص انتوا حاليا عليكم حراسة تقدر تسيب بناتك يتحركوا عادي خالص ويعيشوا حياتهم طبيعي ماتقلقش عليهم …
احمد بيتنهد : حضرتك تفتكر الحراسة دي كفاية ؟
كمال : اه وياريت تهدي عشان مش تحسسهم بحاجة وانا لسه بحاول اوصل لمعلومات عن ماجد ده وربنا يسهل
احمد : انا متشكر اوي يا عمي ربنا يخليك لينا
كمال: علي ايه يابني دول احفادي وقلبي ربنا يحفظكم .. مع السلامة
احمد : سلام …. بص احمد لسعاد وحكلها المكالمة وابتدت تحس بنوع من الراحة ودعت ان ربنا يحفظهم
في اوضة البنات اسماء وسارة وهبة بيذاكروا وفجاة الباب خبط
هبة : ادخل
دخل احمد عليهم وقال : ازيكم يا حلوين اخبار المذاكرة ايه ؟؟
اسماء : الحمدلله يا بابا تمام
سارة وبصت في كتابها بتمثل انها زعلانة
احمد وقعد جنب سارة ومسك ايديها وشدها لحضنه : خلاص يا بت ماترسميش عليا الزعل وانا مقدرش علي زعلك انا موافق تخرجوا اخر يوم امتحان بس مش تتاخروا وتاخدي موبايل ماما معاكم احتياطي عشان اكلمك عليه
سارة ونطت من حضن باباها بسعاده ورجعت تاني حضنته وباسته : ربنا يخليك ليا يا احلي بابا في الدنيا كلها …..في نفس اللحظة …. دخل اسلام وكان عايز احمد عشان يطلب منه فلوس الدرس
اسلام : بابا انا نازل ممكن فلوس الدرس ؟
سارة : في اختراع عملوه اسمه تخبط علي الباب ده بابا نفسه خبط قبل ما يدخل … واستخبت ورا باباها
بصلها اسلام بسخرية : خلي معلوماتك لنفسك … واخد فلوس الدرس من احمد ومشي
احمد قام : انا هسيبكم بقي تذاكروا بالتوفيق
مرت ايام الامتحانات واخر يوم هتخرج سارة مع سما واسماء وزمايلهم البنات في المدرسة هيروحوا مول قريب من المدرسة … ماشيين وبيعدوا الشارع فجاة جت عربية سوداء كبيرة ووفقت قدام سارة واسماء وسما واتفتح باباها وراجل من جوه العربية مسك ايد سارة وبيشدها جوه العربية ….. سارة بتصرخ وجه شاب فجاة طويل وعريض وعضلات شد سارة من ايديها التانية بره العربية ونجح فعلا ووقعوا الاثنين في الارض والعربية جريت بسرعه
سارة مفزوعة وبتحاول تقوم من علي الارض والشاب كمان قام وبيساعدها
الشاب : انتي كويسة يا انسة ؟!
سارة بتبص له وساكته وفاتحة بوقها
اسماء : سارة حبيبتي ردي عليا انتي بخير .. بردو سارة مش بترد
اسماء وفتحت شنطة سارة واخدت موبايل مامتهم اللي اخدوا معاهم عشان احمد يقدر يطمن عليهم واتصلت علي باباها وحكت له اللي حصل وقالها تاخد اختها ويروحوا حالا وفعلا اسماء شكرت الشاب اللي انقذ اختها واخدت سارة ومشيوا
احمد واتصل بسرعه بكمال عشان يحكي له اللي حصل
كمال : ايوة يا احمد عرفت ما الشاب اللي لحقها ده من الحراسة اللي عليهم وهو بلغني ماتقلقش قلت لك
احمد بخوف : ماقلقش ازاي بعد اللي حصل ؟
كمال : لا اهدي كده اهو عندك اسبوعين اهو هيقعدوا في البيت ومش هيخرجوا نكون احنا وصلنا لمين اللي ورا اللي بيحصل ده
احمد : ماشي …ربنا يستر .. مع السلامة
كمال : ربنا يستر … مع السلامة
في بيت سارة
سعاد : هي مالها يا اسماء اختك متنحة كده ليه ؟!!!
اسماء : اهو من ساعة اللي حصل وهي كده
سعاد بقلق : يا مصيبتي لتكون تعبت وانتكست تاني
اسلام بتوتر : لا بعد الشر يا ماما .. وقف اسلام قدام سارة وبيحاول يكلمها مش بترد فجاة ضربها علي وشها جامد : ساااااااارة . سمعاني ؟؟
سارة بالم : اااااااااه ايه ده ؟ ايه الغباء ده ؟ ايدك تقيله
اسلام : ما انتي اللي متنحة ومش بتردي خفنا عليكي
سارة وبتتحسس مكان الضربة : كده خايف عليا امال لو متضايق مني هتعمل ايه ؟
اسلام بسخرية : لاااااا .. لو متضايق انتي عارفه انا ممكن اعمل ايه
سارة وابتدت تفوق من الصدمة وتعيط : انا كنت هتخطف النهاردة يا ماما كنت هضيع .
سعاد بحزن واخدتها في حضنها : بعد الشر عنك يا قلبي … قدر ولطف
هبة بتساؤل : ماما هو في ايه ؟!!! بابا مش طبيعي وقلقه بقي علينا زيادة وشوية وهيحبسنا في البيت .. سارة وكانت هتتخطف النهارده .. كده في حاجة هو في حد بيعادي بابا او عايز ينتقم منه او مثلا علينا ثار ولا ايه
سعاد بضيق وحدة : …
يا تري ايه الحكاية ؟!! ومين فعلا اللي عايز ينتقم من احمد ؟
في بيت احمد قاعدين كلهم علي السفرة بيتغدوا بعد ما وصل ابراهيم احمد للبيت …
هدوء تام في المكان قطعه سارة بسؤالها لباباها : بابا .. بابي حبيبي وروحي وحياتي يا احلي اب في الدنيا دي كلها
احمد بضحكه خفيفه : سارة عايزة ايه يا روحي بدون مقدمات ؟؟
سارة بخجل : انا واصحابي كنا عايزين نخرج اخر يوم امتحانات سوا نروح اي جنينه او مول ونتفسح سوا ممكن ؟ واسماء وسما هيكونوا معايا ؟ بليز يا بابي بلييييييييييييييز ؟
احمد بحده : لا واخر مرة اسمعك تتكلمي في خروج لوحدك تاني .. والكلام ليكم كلكم وبص لبناته كلهم .. وساب الاكل وقام وقامت وراه سعاد ودحلوا اوضتهم
سارة بحزن : هو انا قلت ايه ؟ ما احنا كل اخر يوم امتحانات بنخرج ايه الجديد … اوووووف بقي هي باينة الاجازة من اولها
اسلام بحده : ساااااااارة …. انا قلت ايه علي كلمة اوف دي ؟
سارة بفزع : لا لا لا انا اسفه نسيت جت غلط … بس يا اسلام بابا منشفها علينا اوي مش بيخرجنا خالص انا حاسة اننا تحت حصار
اسماء : يمكن بس عشان الامتحانات
هبة : انا حاسة فيه حاجة غريبة بتحصل بابا مش طبيعي وعلطول سرحان ابوكم مش طبيعي صدقوني
اسلام بزعيق : لا حاجة ولا حاجات هو احنا لازم نسيب لكم الدنيا بمزاجكم عشان نعجبكم …. اتلمي يا هانم انتي وهي واللي مش عاجبها تخبط راسها في الحيط … وخلصوا طفح وقوموا ذاكروا يلاااا
وسابهم اسلام وقام والبنات في حالة صدمة من تغير الكل المفاجئ ده
هبة باصرار : والله العظيم في حاجه في البيت ده … ربنا يستر
في اوضة احمد وسعاد
سعاد : وبعدين معاك يا احمد لازم تهدي علي البنات اكتر من كده مش بابا قالك هيتصرف
احمد بحزن شديد : طيب اعمل ايه يا ناس انتوا مش فاهمين دول ولادي اللي في خطر مش اي حد يعني …. قاطع كلامه موبايله وهو بيرن وكان كمال
احمد : السلام عليكم
كمال : وعليكم السلام .. احمد خلاص انتوا حاليا عليكم حراسة تقدر تسيب بناتك يتحركوا عادي خالص ويعيشوا حياتهم طبيعي ماتقلقش عليهم …
احمد بيتنهد : حضرتك تفتكر الحراسة دي كفاية ؟
كمال : اه وياريت تهدي عشان مش تحسسهم بحاجة وانا لسه بحاول اوصل لمعلومات عن ماجد ده وربنا يسهل
احمد : انا متشكر اوي يا عمي ربنا يخليك لينا
كمال: علي ايه يابني دول احفادي وقلبي ربنا يحفظكم .. مع السلامة
احمد : سلام …. بص احمد لسعاد وحكلها المكالمة وابتدت تحس بنوع من الراحة ودعت ان ربنا يحفظهم
في اوضة البنات اسماء وسارة وهبة بيذاكروا وفجاة الباب خبط
هبة : ادخل
دخل احمد عليهم وقال : ازيكم يا حلوين اخبار المذاكرة ايه ؟؟
اسماء : الحمدلله يا بابا تمام
سارة وبصت في كتابها بتمثل انها زعلانة
احمد وقعد جنب سارة ومسك ايديها وشدها لحضنه : خلاص يا بت ماترسميش عليا الزعل وانا مقدرش علي زعلك انا موافق تخرجوا اخر يوم امتحان بس مش تتاخروا وتاخدي موبايل ماما معاكم احتياطي عشان اكلمك عليه
سارة ونطت من حضن باباها بسعاده ورجعت تاني حضنته وباسته : ربنا يخليك ليا يا احلي بابا في الدنيا كلها …..في نفس اللحظة …. دخل اسلام وكان عايز احمد عشان يطلب منه فلوس الدرس
اسلام : بابا انا نازل ممكن فلوس الدرس ؟
سارة : في اختراع عملوه اسمه تخبط علي الباب ده بابا نفسه خبط قبل ما يدخل … واستخبت ورا باباها
بصلها اسلام بسخرية : خلي معلوماتك لنفسك … واخد فلوس الدرس من احمد ومشي
احمد قام : انا هسيبكم بقي تذاكروا بالتوفيق
مرت ايام الامتحانات واخر يوم هتخرج سارة مع سما واسماء وزمايلهم البنات في المدرسة هيروحوا مول قريب من المدرسة … ماشيين وبيعدوا الشارع فجاة جت عربية سوداء كبيرة ووفقت قدام سارة واسماء وسما واتفتح باباها وراجل من جوه العربية مسك ايد سارة وبيشدها جوه العربية ….. سارة بتصرخ وجه شاب فجاة طويل وعريض وعضلات شد سارة من ايديها التانية بره العربية ونجح فعلا ووقعوا الاثنين في الارض والعربية جريت بسرعه
سارة مفزوعة وبتحاول تقوم من علي الارض والشاب كمان قام وبيساعدها
الشاب : انتي كويسة يا انسة ؟!
سارة بتبص له وساكته وفاتحة بوقها
اسماء : سارة حبيبتي ردي عليا انتي بخير .. بردو سارة مش بترد
اسماء وفتحت شنطة سارة واخدت موبايل مامتهم اللي اخدوا معاهم عشان احمد يقدر يطمن عليهم واتصلت علي باباها وحكت له اللي حصل وقالها تاخد اختها ويروحوا حالا وفعلا اسماء شكرت الشاب اللي انقذ اختها واخدت سارة ومشيوا
احمد واتصل بسرعه بكمال عشان يحكي له اللي حصل
كمال : ايوة يا احمد عرفت ما الشاب اللي لحقها ده من الحراسة اللي عليهم وهو بلغني ماتقلقش قلت لك
احمد بخوف : ماقلقش ازاي بعد اللي حصل ؟
كمال : لا اهدي كده اهو عندك اسبوعين اهو هيقعدوا في البيت ومش هيخرجوا نكون احنا وصلنا لمين اللي ورا اللي بيحصل ده
احمد : ماشي …ربنا يستر .. مع السلامة
كمال : ربنا يستر … مع السلامة
في بيت سارة
سعاد : هي مالها يا اسماء اختك متنحة كده ليه ؟!!!
اسماء : اهو من ساعة اللي حصل وهي كده
سعاد بقلق : يا مصيبتي لتكون تعبت وانتكست تاني
اسلام بتوتر : لا بعد الشر يا ماما .. وقف اسلام قدام سارة وبيحاول يكلمها مش بترد فجاة ضربها علي وشها جامد : ساااااااارة . سمعاني ؟؟
سارة بالم : اااااااااه ايه ده ؟ ايه الغباء ده ؟ ايدك تقيله
اسلام : ما انتي اللي متنحة ومش بتردي خفنا عليكي
سارة وبتتحسس مكان الضربة : كده خايف عليا امال لو متضايق مني هتعمل ايه ؟
اسلام بسخرية : لاااااا .. لو متضايق انتي عارفه انا ممكن اعمل ايه
سارة وابتدت تفوق من الصدمة وتعيط : انا كنت هتخطف النهاردة يا ماما كنت هضيع .
سعاد بحزن واخدتها في حضنها : بعد الشر عنك يا قلبي … قدر ولطف
هبة بتساؤل : ماما هو في ايه ؟!!! بابا مش طبيعي وقلقه بقي علينا زيادة وشوية وهيحبسنا في البيت .. سارة وكانت هتتخطف النهارده .. كده في حاجة هو في حد بيعادي بابا او عايز ينتقم منه او مثلا علينا ثار ولا ايه
سعاد بضيق وحدة : …
يا تري ايه الحكاية ؟!! ومين فعلا اللي عايز ينتقم من احمد ؟
استنوني الفصل القادم