تائهة بين دوائر الانتقام

في اوضة سارة …
سارة : بقولك يا محمد ممكن اكلمك في موضوع بس من غير ما تتعصب عليا .. انا عارفة ان الموضوع ميخصنيش .. بس لازم اتكلم فيه ..
محمد بقلق : في ايه سارة ؟؟
سارة بتردد : شهد ….
محمد بضيق : مالها ؟
سارة : مش هتصالحها بقي ؟
محمد بدون تردد : لا….
سارة : محمد شهد بتحبك وبتموت فيك وحرام عليك تسيبيها هي عملت كده من غيرتها عليك .. وانا لو بحب حد هدافع عنه لاخر نفس فيا وخاصة اني حاسة انه ممكن يسيبني … هي اكيد ماتقصدش اللي حصل هي فكرت ان انا ابعد عنك وخلاص …
محمد : يعني انتي مسمحاها ؟
سارة : وانت مالك بيا ؟؟ المهم انت تسامحها ..
محمد : مش هسامحها غير لما تسامحيها …
سارة بضيق : خلاص يا سيدي مسمحاها … عشان خاطري ارجعوا لبعض بقى .. حرام عليك البت ..
محمد بسعادة داخلية : خلاص هصالحها النهاردة … اما انتي بقي ماشوفكيش بره تاني فاهمة ..
سارة : بردو … حاضر
خرج محمد من الاوضة ودخلت سارة المطبخ تساعد سهير ………..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وقت الغداء دخل خالد لسارة : انتي يا هانم انتي هتتغدي هنا ومن هنا لحد ما حسام ما يمشي مش عايز المحك بره فاهمة …
سارة بضيق : حاضر
خالد بحنية وقعد علي كرسي قدامها : المفترض الواحد لما يلاقي حد خايف عليه مايزعلش .. يفرح ان في حد بيحبه ومهتم بيه وبيحافظ عليه ..
سارة : ……..
خالد : خلاص بقي ما تزعليش والله ما قصدي ازعلك انتي عارفة معزتك في قلبي انتي اختي يا بت ..
سارة : انا عارفة يا ليدو يا حبيبي ..
خالد وبيعض علي شفايفه بغيظ : ليدو .. طيب قومي من قدامي بدل اعملك عاهة ..
سارة : لا ارجوك .. انا لسه صغيرة ..
ضحك خالد : اوعي تخرجي .. وسابها ومشي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عدي اليوم بسلام وسارة فضلت في اوضتها وطبعا ده كان ملحوظ بالنسبه لحسام وللكل جدا
ولما سال حسام عنها … خالد رد له انها تعبانة وشكلها واخدة برد …
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في اخر اليوم … في اوضة سارة …خبط الباب
سارة : ادخل ..
سيف : ممكن اجي ؟!
سارة : طبعا اتفضل ..وكانت قاعدة علي السرير واتعدلت اول ما دخل
سيف وسحب كرسي وقعد قدامها : سارة كلمتين جد بقي شوية ….من هنا بدانا الجد ارجوكي اجمدي معايا لانك من بكرة هتبدأي تدريبات معايا اخليكي تحاولي تدافعي بيها عن نفسك .. ماشي ؟؟
سارة : تدريبات ؟!! وادافع عن نفسي ؟؟ مين انا ؟!!
سيف : لا يا حبيبتي امي اللي هتدرب .. بت مش وقت غباوة خااااالص … نامي كويس عشان بكرة هجيب معايا كام حاجة كده في الخفيف والمستخبي ادربك عليهم واعلمك حركات قتالية كده علي قدك .
سارة : لالالالالا … انا بخاف ارفع الشبشب علي نملة … لا ياعم يفتح الله ..
سيف ضرب علي رجله بخفة وقام : خلاص ماشي براحتك … اتمني لك حياة سعيدة يا عروسة ..
سارة ووقفت بغضب وبتضرب برجلها في الارض : خلاص هعمل اللي انت عايزه بس براحة عليا ..
سيف بضحكة سخرية : براحة عليكي ؟؟ ما الصبح كان عندك ظوافر وبتخربش ..
سارة بضحك : يا عم انت بتصدق .. ده احنا بناكل عيش بس ..
سيف بضحك وبيبص لسارة وساكت ..
سارة : بتفكر في ايه ؟ نظرتك مش مريحاني ..
سيف : مش قادر اشوفك غير بسنت …سارة ممكن تعتبريني زي اسلام ومحمود .. اخوكي الكبير يعني..
سارة بابتسامة : حاضر.. بس كده عيوني .يمكن لما تعتبرني زي اختك تخف عليا شوية .. يا ابيه سيف .. وغمزتله …
سيف بضحك : ربنا يخليكي ليا يا بسنت ..
سارة : لا يا عم ماتفولش عليا انا لسه صغيرة …. لمعت عين سيف بدموع …
سارة : انا اسفة والله ما قصدي ..
سيف : ولا يهمك يا قلبي .. انا اللي اسف .. ربنا يخليكي ليا ونخلص من ماجد ده انا وانتي … وهكون لك اخ وسند وهعوضك عن اي حاجة وحشة عشتيها ..
سارة : ربنا يخليك ليا …
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تاني يوم الساعه خمسة الصبح… صحيت سارة علي كوباية مية متلجة اترمت علي وشها
شهقت سارة بفزع : يييحححححححححححححح … ايه ده من الحمار اللي …. فتحت عنيها لقت سيف في وشها …
سيف وبيرفع حاجبه : مين ده اللي حمار ؟؟
سارة بخوف : اللي طفى المنبه وخلاني ماصحتش .. يحححح المية متلجة والجو برد .. ليه كده يا أبيه كان ممكن تقول يا سارة هتلاقيني قمت نطيت علطول ..
سيف : امممممممم اللي طفى المنبه .. ماشي …هعديها …. لو كنت ناديت بس ماكنتيش هتصحي فايقة كده .. قومي يلا عشان عندنا يووووم طويل …
سارة بتأفف : حاضر .. حاضر جايه … كان مالي ومال الهم ده بس ..
خرجت سارة من الحمام وبعد ما صلت الفجروقالت اذكارها وجهزت لقت سيف قاعد في الصالة ..
سارة : انا جاهزة ..
سيف: يلا بينا ..
دخلوا اوضة في الصالة كانت فاضية من اول ما جت البيت …ودلوقتي لقتها مليانه ادوات عجيبة واجهزة تدريب …
سارة بتعجب : ياااااااااه .. انت لحقت عملت كده الحاجات دي امتي ..
سيف وهو بيلبس جوانتي في ايده عشان التمارين : امبارح وانتي نايمة يا هانم كنت بجهز ….حدف لها سيف جوانتي … خدي البسي ده في ايدك …
سارة : ياااه .. ده تقيل اوي ..
سيف بسخرية : البسي يا حنينة واخلصي … انشفي يا بت هو انا جايبك افسحك انا هدربك تضربي وتدافعي عن نفسك ازاي … سارة انتي مدركة انتي داخلة علي ايه ؟؟ والله شكلك هبلة ولا فاهمة حاجة ..
سارة : لا فاهمة علي فكرة .. داخله علي حرب ممكن ماطلعش منها سليمة او ماطلعش منها اصلا ..
بس انت فاكر شوية التمارين دي هتخليي ادافع عن نفسي ؟؟
سيف : يخربيت احباطك يا شيخة … اتمرني الاول وبعدين ابقي احكمي معانا اسبوع وعلي حسب استجابتك هتبقي اقوي كتير .. الاول بقي الجوانتي دي مش بيتلبس كده يا هبلة … ولبسها الجوانتي كويس في ايدها .. بصي يا سارة شايفة كيس الرمل ده .. ده ماجد قدامك فرصة تطلعي كل اللي عمله فيكي وريني هتعملي فيه ايه ؟؟
سارة وضربت كيس الرمل بقوة اتحرك حركة مش جامدة رجع خبطها ووقعت : ااااااه .. ايه البداية دي ؟!!
سيف بضحك : هههههههههههههههههههههه .. يا نهار ابيض … واضح انك متغاظة منه اوي من اول ضربة طيرك … قومي يا جردل .. ادلقتي زي الجردل .. هههههههههههه
سارة بغيظ : انا مش جردل هو الكيس اللي اخدني علي خوانة .. وقامت وقفت ..
سيف : يا نونة … سارة حبيبتي … بصي هنا ده ماجد اللي قتل ابوكي وامك واخواتك ( وشاور علي الكيس الرملي ).. وعيشك من بعدهم في سواد ..
سارة بدات ملامح الغضب علي وشها وبصت لسيف بغضب وضربت الكيس بكل قوتها بدأ يتحرك ..وتفادت رجوعه وضربته تاني بقوة اشد
سيف : وخطفك وحاول يعتدي عليكي ..( زادت ضربات سارة وبقت اقوي وبدات دموعها تنزل) … وعايز يتجوزك او يأذي حد من اخواتك .. (وصلت سارة لقمة غضبها وقعدت تضرب في الكيس ضربات كتيرة سريعة لحد ما لمح سيف علي وشها بوادر انهيار) …
مسك سيف ايديها : اهدي يا سارة خلاص كفاية .. ( سحبت سارة ايديها وبدات تضرب في سيف نفسه وبدا يحط ايده قدامه يحمي نفسه من ضرباتها )…

توقعاتكم ايه ؟؟
استنوني الفصل القادم