تائهة بين دوائر الانتقام
الفصل الرابع عشر
محمود : سارة انا مش عارف اقولك ايه بس بدون مقدمات كده احنا اخوات من ماما سعاد … كانت ماما مخبية عنك الموضوع ده بأمر من دكتور يحيي بس دلوقتي انا لازم اكون جنبك انا محتاجك وانتي محتجالي و…
قطعت كلامه سارة بنظرة وقالت بصريخ : انا مش فاهمة انتوا عايزين مني ايه ؟!! شوية واحد يجي يقولي انا عمك وشوية وواحد يجي يقولي انا اخوكي وفجاه افتح عيني الاقي عيلتي كلها مش معايا وواحد عايزني انا خلاااااااااااااااااص تعبت … انا عايزة اموووووووت .. وقامت فجاة وشالت الكانيولا اللي في ايديها بعنف وايديها بتنزف وبتجري علي الباب وجري عليها يحيي وبيحاول يمنعها بشدة وهي بتقاومه وفتحت الباب لاقت في وشها سيف
سيف بجدية : انسة سارة انتي رايحة فين ؟!!!
وقفت لحظة بصتله بعدم فهم : انت مين انت كمان ؟!!
سيف بحدة : ردي علي سؤالي ..
سارة بضيق : انا مش ناقصاك انت كمان .. وبتحاول تبعد سيف عن الباب عشان تخرج وفي لحظه مسكها من ذراعها جامد وشدها جوة اوضتها وبصوت عالي وحاد : لما اكلمك تقفي هنا تسمعي ولما اسالك تردي … ايه شغل العيال ده ؟!!! فاكرة نفسك رايحة فين ؟!!! انتي مش مدركة اللي حصلك ؟!!
سارة برفض تام للواقع وبترد بعياط : مدركه ؟!!! مدركة لايه بالظبط ؟!! انا خلاص ماعدش فيا عقل يدرك … انتوا عايزين مني ايه سيبوني امووووت ارحموووني انا عايزة اروح لبابا وماما سيبوني …وبدات تنهار وتقع في الارض في لحظة شالها سيف وحطها علي سريرها كانها عصفورة بين ايديه
وبايديه ثبت دراعها جامد عشان الممرضة توقف لها النزيف وتركب لها الكانيولا تاني وهي بتقاوم بشدة بس قوتها قدام قوة سيف لا تذكر واستسلمت في الاخر وبتبكي بصمت وبالم وبصوت خافت : بابا … ماما .. سيبتوني ليه ولمين ..اااااااااااااااااااااه … انا تعباااااااانة اوووو….. وراحت في النوم ودموعها علي خدها كل ده ومحمود متابعها في صمت علي كرسيه المتحرك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,
يومين عدوا وسارة من اخر مرة اخدت مهدئ مش عايزة تفوق وكله خايف تكون رجعت لمرضها ورفضت ترجع للواقع تاني … فاق ااسلام من جروحه نوعا ما وبدا يتحرك واول حاجة عملها راح يطمن علي اخواته ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
في اوضة محمود ……….
محمود بحزن : بس يا سيدي واخدت المهدئ ونامت وبقالها يومين مش عايزة تفوق انا خايف عليها اوووي ..
اسلام بنظرة انكسار : انا مش فاهم احنا ليه بيحصلنا كده ؟!! وحشوني اووي من اسبوع مش عارف هكمل حياتي من غيرهم ازاي ؟ وسارة هعمل معاها ايه انا خايف يحصل لها حاجة مش هتستحمل اكتر من كده … انا تعبان تعبان بجد .. الرحمه من عندك يارب..
محمود بيحاول يخفي حزنه : لا لا لا مش عايزك مكسور كده .. اهدي امال .. سارة محتجانا جنبها وخاصة انت .. اسلام انت اخر امل لسارة ممكن تعيش عشانه …
اسلام : هحاول … انا هروح لها دلوقتي تيجي معايا ؟
محمود بضيق : لا بلاش انا المرة دي يمكن لما تشوفك تهدي انا لسه بالنسبة لها غريب ..
اسلام : رأيي تكون معايا ده امر واقع انت اخوها ..
محمود باعتراض : كفاية عليها امر واقع شافت منه كتير .. روح انت وابقي طمني عليها
اسلام : ماشي ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
في اوضة سارة كان معاها ابراهيم وسيف وكمال وامينة
اسلام : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
امينة بحب : حبيبي حمدلله علي سلامتك … عامل ايه دلوقتي ؟؟ حاسس بايه ؟
اسلام بهدوء : انا الحمدلله كويس يا تيته ماتقلقيش عليا … وقرب من سارة وكانت نايمة ودي اول مرة يشوفها من بعد الحادثة ملامحها اتغيرت اوي من كتر العياط والحزن كأنها عندها 50 سنة جاب كرسي وقعد جنب سريرها وقرب من ودنها وهمس لها ببكاء مكتوم : سارة حبيبتي انا اسلام انا عارف انك سمعاني انا معاكي مش هسيبك هنعدي المحنة دي سوا انتي قوية وانا عارف ارجوكي خليكي معايا انتي الحاجة الوحيدة اللي بقاية لي من ريحتهم … ارجوووكي .. وغلبته دموعه ونام علي كتفها …
بدات سارة تفوق وفتحت عينيها لاقت اسلام نايم علي كتفها واتنفضت فجاة وقام اسلام وبصلها .. سارة وبتحط ايديها علي وش اسلام وعلي صدره بفزع وعياط : ارجوك قولي اني مش بحلم انت عايش … قولي انا عايش
اسلام بعياط : انا عايش يا قلبي ومعاكي ماتقلقيش
سارة بلهفة : وبابا وماما واخواتنا كمان صح ها صح ؟؟؟
اسلام وطي راسه في الارض وزاد عياطه : سارة ارجوكي بلاش تعذبي نفسك وتعذبينا اكتر من كده …. بابا وماما خل…..
حطيت ايديها علي فمه وحركت راسها بنفي : لالالالالا ….. بلاش تقولها انت كمان … هم عايشين وهنروح عندهم صح ……. شدها اسلام بعنف لحضنه وبعطف : سارة اهدي كله هيبقي تمام سارة زقته في صدره وبتخرج من حضنه : سيبوني لوحدي … انا مش عايزة اشوف حد … بررررره ….. وحطت راسها علي مخدتها وغمضت عيونها وده مامنعش دموعها من الخروج
بعد شوية دخل الدكتور لسارة اللي بتمثل النوم وكشف عليها وخرج لابراهيم وكمال وسيف وقالهم هي تقدر تخرج النهاردة هي واخواتها ورايي تاخدوها اي مكان بعيد عن مشاكلها دي .. عن اذنكم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,
مشي دكتور وجه علي ابراهيم شاب ووقف جنبه .
الشاب : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ابراهيم : كل ده عشان تيجي لازم اتصل ميت مرة ؟ وبعدين محمد فين ؟
خالد : محمد مرضيش يجي وانا اول ما حضرتك كلمتني جيت علطول
( ابراهيم عنده ولدين محمد وخالد وبنتين بسمة وشيماء , البنتين متجوزين واحده منهم عايشه في دولة عربية والتانيه في دولة اجنبية وعايش هو ومراته وولاده الاثنين )
ابراهيم بحدة : يعني ايه مرضيش يجي .. عامة مش وقته يلا عشان ناخد ولاد عمك ونروح
كمال : اسف لتدخلي بس هتاخد مين وفين ؟؟
ابراهيم : سارة واسلام ومحمود هيعيشوا معايا ودي وصية اخويا اول ما بدات مشكلتنا
كمال بضيق : انا لا يمكن اقبل كده ابدا يعني ايه يعيشوا معاك واحنا فين لالالا مش هيحصل
سيف : كمال باشا استاذ احمد الله يرحمه كان كاتب في وصية خاصة مع محاميه ان اولاده يبقي ابراهيم وصي عليهم لو حصله حاجة ودي انا شفتها بنفسي لما روحت للمحامي بتاع استاذ احمد عشان اعرف منه تفاصيل عن القضية ..
كمال بزعيق : يعني ايه ؟؟ ازاي احمد يعمل كده ؟ هو احنا روحنا فين ؟
ابراهيم بهدوء : استاذ كمال مفيش داعي للعصبية احنا اهلهم بردو … انا اسف لازم انفذ وصية اخويا عن اذنك …
مشي ابراهيم وخالد عشان ياخدوا اسلام وسارة ومحمود يعيشوا معاهم
تفتكروا ولاد ابراهيم ومراته هيتقبلوا وجود سارة واسلام ومحمود وسطهم ولا لا ؟
مستنية توقعاتكم …
استنوني الفصل الجاي ….
محمود : سارة انا مش عارف اقولك ايه بس بدون مقدمات كده احنا اخوات من ماما سعاد … كانت ماما مخبية عنك الموضوع ده بأمر من دكتور يحيي بس دلوقتي انا لازم اكون جنبك انا محتاجك وانتي محتجالي و…
قطعت كلامه سارة بنظرة وقالت بصريخ : انا مش فاهمة انتوا عايزين مني ايه ؟!! شوية واحد يجي يقولي انا عمك وشوية وواحد يجي يقولي انا اخوكي وفجاه افتح عيني الاقي عيلتي كلها مش معايا وواحد عايزني انا خلاااااااااااااااااص تعبت … انا عايزة اموووووووت .. وقامت فجاة وشالت الكانيولا اللي في ايديها بعنف وايديها بتنزف وبتجري علي الباب وجري عليها يحيي وبيحاول يمنعها بشدة وهي بتقاومه وفتحت الباب لاقت في وشها سيف
سيف بجدية : انسة سارة انتي رايحة فين ؟!!!
وقفت لحظة بصتله بعدم فهم : انت مين انت كمان ؟!!
سيف بحدة : ردي علي سؤالي ..
سارة بضيق : انا مش ناقصاك انت كمان .. وبتحاول تبعد سيف عن الباب عشان تخرج وفي لحظه مسكها من ذراعها جامد وشدها جوة اوضتها وبصوت عالي وحاد : لما اكلمك تقفي هنا تسمعي ولما اسالك تردي … ايه شغل العيال ده ؟!!! فاكرة نفسك رايحة فين ؟!!! انتي مش مدركة اللي حصلك ؟!!
سارة برفض تام للواقع وبترد بعياط : مدركه ؟!!! مدركة لايه بالظبط ؟!! انا خلاص ماعدش فيا عقل يدرك … انتوا عايزين مني ايه سيبوني امووووت ارحموووني انا عايزة اروح لبابا وماما سيبوني …وبدات تنهار وتقع في الارض في لحظة شالها سيف وحطها علي سريرها كانها عصفورة بين ايديه
وبايديه ثبت دراعها جامد عشان الممرضة توقف لها النزيف وتركب لها الكانيولا تاني وهي بتقاوم بشدة بس قوتها قدام قوة سيف لا تذكر واستسلمت في الاخر وبتبكي بصمت وبالم وبصوت خافت : بابا … ماما .. سيبتوني ليه ولمين ..اااااااااااااااااااااه … انا تعباااااااانة اوووو….. وراحت في النوم ودموعها علي خدها كل ده ومحمود متابعها في صمت علي كرسيه المتحرك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يومين عدوا وسارة من اخر مرة اخدت مهدئ مش عايزة تفوق وكله خايف تكون رجعت لمرضها ورفضت ترجع للواقع تاني … فاق ااسلام من جروحه نوعا ما وبدا يتحرك واول حاجة عملها راح يطمن علي اخواته ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في اوضة محمود ……….
محمود بحزن : بس يا سيدي واخدت المهدئ ونامت وبقالها يومين مش عايزة تفوق انا خايف عليها اوووي ..
اسلام بنظرة انكسار : انا مش فاهم احنا ليه بيحصلنا كده ؟!! وحشوني اووي من اسبوع مش عارف هكمل حياتي من غيرهم ازاي ؟ وسارة هعمل معاها ايه انا خايف يحصل لها حاجة مش هتستحمل اكتر من كده … انا تعبان تعبان بجد .. الرحمه من عندك يارب..
محمود بيحاول يخفي حزنه : لا لا لا مش عايزك مكسور كده .. اهدي امال .. سارة محتجانا جنبها وخاصة انت .. اسلام انت اخر امل لسارة ممكن تعيش عشانه …
اسلام : هحاول … انا هروح لها دلوقتي تيجي معايا ؟
محمود بضيق : لا بلاش انا المرة دي يمكن لما تشوفك تهدي انا لسه بالنسبة لها غريب ..
اسلام : رأيي تكون معايا ده امر واقع انت اخوها ..
محمود باعتراض : كفاية عليها امر واقع شافت منه كتير .. روح انت وابقي طمني عليها
اسلام : ماشي ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في اوضة سارة كان معاها ابراهيم وسيف وكمال وامينة
اسلام : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
امينة بحب : حبيبي حمدلله علي سلامتك … عامل ايه دلوقتي ؟؟ حاسس بايه ؟
اسلام بهدوء : انا الحمدلله كويس يا تيته ماتقلقيش عليا … وقرب من سارة وكانت نايمة ودي اول مرة يشوفها من بعد الحادثة ملامحها اتغيرت اوي من كتر العياط والحزن كأنها عندها 50 سنة جاب كرسي وقعد جنب سريرها وقرب من ودنها وهمس لها ببكاء مكتوم : سارة حبيبتي انا اسلام انا عارف انك سمعاني انا معاكي مش هسيبك هنعدي المحنة دي سوا انتي قوية وانا عارف ارجوكي خليكي معايا انتي الحاجة الوحيدة اللي بقاية لي من ريحتهم … ارجوووكي .. وغلبته دموعه ونام علي كتفها …
بدات سارة تفوق وفتحت عينيها لاقت اسلام نايم علي كتفها واتنفضت فجاة وقام اسلام وبصلها .. سارة وبتحط ايديها علي وش اسلام وعلي صدره بفزع وعياط : ارجوك قولي اني مش بحلم انت عايش … قولي انا عايش
اسلام بعياط : انا عايش يا قلبي ومعاكي ماتقلقيش
سارة بلهفة : وبابا وماما واخواتنا كمان صح ها صح ؟؟؟
اسلام وطي راسه في الارض وزاد عياطه : سارة ارجوكي بلاش تعذبي نفسك وتعذبينا اكتر من كده …. بابا وماما خل…..
حطيت ايديها علي فمه وحركت راسها بنفي : لالالالالا ….. بلاش تقولها انت كمان … هم عايشين وهنروح عندهم صح ……. شدها اسلام بعنف لحضنه وبعطف : سارة اهدي كله هيبقي تمام سارة زقته في صدره وبتخرج من حضنه : سيبوني لوحدي … انا مش عايزة اشوف حد … بررررره ….. وحطت راسها علي مخدتها وغمضت عيونها وده مامنعش دموعها من الخروج
بعد شوية دخل الدكتور لسارة اللي بتمثل النوم وكشف عليها وخرج لابراهيم وكمال وسيف وقالهم هي تقدر تخرج النهاردة هي واخواتها ورايي تاخدوها اي مكان بعيد عن مشاكلها دي .. عن اذنكم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مشي دكتور وجه علي ابراهيم شاب ووقف جنبه .
الشاب : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ابراهيم : كل ده عشان تيجي لازم اتصل ميت مرة ؟ وبعدين محمد فين ؟
خالد : محمد مرضيش يجي وانا اول ما حضرتك كلمتني جيت علطول
( ابراهيم عنده ولدين محمد وخالد وبنتين بسمة وشيماء , البنتين متجوزين واحده منهم عايشه في دولة عربية والتانيه في دولة اجنبية وعايش هو ومراته وولاده الاثنين )
ابراهيم بحدة : يعني ايه مرضيش يجي .. عامة مش وقته يلا عشان ناخد ولاد عمك ونروح
كمال : اسف لتدخلي بس هتاخد مين وفين ؟؟
ابراهيم : سارة واسلام ومحمود هيعيشوا معايا ودي وصية اخويا اول ما بدات مشكلتنا
كمال بضيق : انا لا يمكن اقبل كده ابدا يعني ايه يعيشوا معاك واحنا فين لالالا مش هيحصل
سيف : كمال باشا استاذ احمد الله يرحمه كان كاتب في وصية خاصة مع محاميه ان اولاده يبقي ابراهيم وصي عليهم لو حصله حاجة ودي انا شفتها بنفسي لما روحت للمحامي بتاع استاذ احمد عشان اعرف منه تفاصيل عن القضية ..
كمال بزعيق : يعني ايه ؟؟ ازاي احمد يعمل كده ؟ هو احنا روحنا فين ؟
ابراهيم بهدوء : استاذ كمال مفيش داعي للعصبية احنا اهلهم بردو … انا اسف لازم انفذ وصية اخويا عن اذنك …
مشي ابراهيم وخالد عشان ياخدوا اسلام وسارة ومحمود يعيشوا معاهم
تفتكروا ولاد ابراهيم ومراته هيتقبلوا وجود سارة واسلام ومحمود وسطهم ولا لا ؟
مستنية توقعاتكم …
استنوني الفصل الجاي ….