أحببت عدوي

محتويات المقالة

أحببت عدوي

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة رانيا احمد

الحلقة1

الحب العشق الغرام الهوى كلها مسميات لشعور واحد الشعور هو عندما تتناغم الأرواح والافكار قد يكون الحب من نظرة وقد يأتي بعد حديث مطول ولكن هل يأتي الحب بعد كره وعداء.!؟
ملاحظة- القصة خياليه نوعا ما بنحكيها بلسان ليبين ولكن أحداثها بتكون في دبي بس جنسية الابطال والشخصيات مش معروفة وشكرا لتفهمكم للموضوع..
~~~~~~~~~~~~
في شركة المتحدة القابضة كان رئيس مجلس الادارة الأستاذ حسان مقعمز في مكتبه وخشت عليه السكريتيرة وقدمتله ملفين وزوز سيرة ذاتية لشخصين متقدمين للعمل
شاف السيد حسان الملفات وقعد ساعات وهو يقلب في الملفين وفي الأخير معرفش يأخد قرار لان كل ملف أحسن من تاني طبعا قبل مايوصل الملف لأستاذ حسان فاتت كوارث وأحداث طووويلة علي الملفين خل نقوللكم شن يلي فات ع الملفين..

قبل 3أسابيع شركة المتحدة القابضة دارت إعلان في كل وسائل الاتصالات وكل الاماكن الخاصة بالدعايات والعرض هو تبي مدير جديد لمكتب العلاقات العامة..
في شقته كان مقعمز
رواد رواد شاب متوفق في قرايته ومليشي فترة حوالي 3شهور كيف واخد ماجستير في ادارة الاعمال وتسويق وكل الامور الادارية
بمجرد ماشاف رواد العرض حس إنها فرصته عمره ولو مستغلهاش حيضيع كل شي منه..
بين ما كان في مكان في شخص تاني قري الخبر وبدي يجهز في نفسه الشخص هو ممكن يكون أجمل بنت تشوفها عيونك شخصية قوية صلبه واثقة من نفسها ولا حد يقدر يهز ثقتها في روحها كانت في الكافي شوب
مقعمزة مع صاحباتها حست دينا إنها لو ممشتش قدمت سيرتها الذاتية كل شي ح يضيع منها

رؤياء/ شن بديري؟

دينا / في شن اكيد بنقدم سيرتي الذاتية وأكيد راح يقبلووني

رؤياء / ولو مقبلوكش؟

دينا/لا أكيد راح يقبلوني مش ح يلقوا خير مني

رؤياء/إن شاء الله تكون ثقتك في مكانها

دينا/ هي خلي نمشوا للمول مش نشري حوايج جدد لزوم المقابلة

**************
أما رواد فكان طالع من شقته رواد كان يشتغل في مدرسة خاصة مدرس لكن لا المكان ولا المرتب ولا كل شيء يتناسب مع إمكانياته لكن الظروف حكمت فيه
رواد كان يفكر بينه وبين نفسه إنه لازم يحاول كيف يحصل الشغل مهما كانت الصعوبات والحواجز الي ممكن يتعرضلها لانه كان محتاج للشغل هو وهلبا لانه إقامته في دبي خلاص قريب تنتهي وبيرجع لبلاده فكااااااان لازم يحصل الشغل
كان في الطريق لما اتصل بيه صاحبه يوسف

يوسف/ اه يا صاحبي شن دير ووينك؟

رواد/ اهو في الشارع ماشي للكافي شوب وبعدها لمول بنشري شوي بضاعة ومروح

يوسف / به تعال للمول اني هني في كافي الي فيه

رواد/ اوكي باهي هي جاي
*************
دينا ورؤياء كانوا واصلين للمول ودينا كانت خاشة محل طالعة من محل دينا وضعها يختلف ع رواد بوها حالته كويسة ومش محتاجة للشغل مش يكون عندها دخل بس الشغل مش تثبت نفسها وتقوى شخصيتها وطبعا كانت مهتمة بأنقتها وشكلها ولبسها وكانت ستايل هلبا
********
وصل رواد للمول وخش لمحل إلكترونات كان ناوي يشري كاميرا هدية لإخته الي ليه
شهور واعدها بيها وبما أن حصل مكأفأة فقرر يشريها لها
خش للمحل وقعد يتفرج علي الكاميرات والنقالات وشاشات وكيف جت عينع علي كاميرا كانون مش عادية
لكن حظه مش هو بس الي عجباته الكاميرا حتي دينا عجبتها الكاميرا وكيف رواد قرب من الكاميرا وقامها مش يشوفها كويس قتله دينا

دينا/ معليش الكاميرا ليا

رواد/ ع ما اعتقد اسمك مش مكتوب عليها معناها الكاميرا ليا

دينا/ شن قلت انت عاود مسمعتش؟

رواد/ ندوي عربي مش عبري معناها الكاميرا ليا

دينا/ بجد انت معندكش احترام للصبايا

رواد/ وكان انت بنت يعني شنو نفرشلك الأرض ورد ولا شنو؟

وكيف الموضوع بدي يطور والنقاش بيبدأ عراك جي صاحب المحل وقال

صاحب المحل/ اها سيد رواد هدي الكاميرا الي وصيت عليها وصلت خصوصا ليك

هني دينا وجهها ولا الوان وحمقت وخدت بعضها وطلعت
رواد فرح إن صاحب المحل نقد الموقف وادخل خدي الكاميرا وكان فرحان بيها لانها هدية لاخته نيرمين الي هي اغلي شي في حياته

دينا حست بالإهانــة نوعا ما لان مش من عوايدها اي شيء تبيه متاخداش وقعدت حاطة رواد في رأسها

رواد نسي دينا والموضوع كله وروح فرحان وخش لشقته وقعمز تغدي البيتزا الي جابها معاه وقعد يتفرج ع TV
بعد حوالي اسابيع جي اليوم منتظر يوم المقابلة
ناضوا الزوز الصبح وكل واحد فيهم جهز نفسه وطلع من حوشه

ومسافة الطريق وكل واحد فيهم وصل لمقر الشركة درست دينا بسيارتها ونزل رواد من التاكسي وكل واحدة جاي من جيه ويتلاقوا عند باب الشركة

شن بيصير معاهم وشن قرار الأستاذ حسان نعرفوا الحلقة الجاية
عارفتها قصيرة بس لو لقيت تفاعل حنطول في الحلقة ولو معجبتكمش مش ح نكملها وشكرا

error: