روايه فجر..بقلم اسراء فضل

♡ فـــــــــــــجــــــــــــر♡

الفصل التاسع والعشرين

*****************************************
في صباح يوم جديد مليء بتفائل الجميع فالاجواء تعم بالبهجة والفرح والامل فهذه اللحظة انتظرها الكثيرون من اجل الاحتفال بهذا العرس

طرق باب المنزل فذهبت دعاء كي تفتح الباب وجدت مالك يبتسم باتساع وهو يقف بالخارج
كادت ان تتحدث حتى تحدث مالك قائلا ..انا مابدي فجر تعرف اني هون انا اجيت منشانك انتي
نظرت له قائلة ..جايلي انا ليه
ابتسم قائلا ..بدي ياكي تساعديني بشغلة اذا بتردي
نظرت له دعاء قائله …عاوزني اسعدك ف ايه
تحدث مالك وهو يخبرها بما يريده
حتى ردت دعاء قائلة ..انا فاهمة بس كل ده ليه
تحدث مالك قائلا …رح تعرفي بالوقت المناسب المهم هلا رح يجي زلمي لحتى تروحو عالفندق يلي رح يصير فيه العرس وانتي فاهمة شو رح يصير بعد هيك مو هيك
ابتسمت دعاء قائلة ..ايوة طبعا فاهمة
تحدث قائلا …يلا بخاطرك انا رح روح فجر مابتعرف اني اجيت لهون ماشي
اغلقت دعاء الباب بعد رحيل مالك وهي تبتسم بسعادة فمن حق فجر ان تاخذ نصيبها من السعادة هي ايضا
سرعان ما تغيرت تعابير وجهها الى الحزن حين تذكرت ما حدث لها محدثة نفسها قائلة …يارب انا ندمانة على كل اللي عملتو سامحني ياارب
ثم دخلت الى غرفتها وابدلت ملابسها من اجل الخروج
وما ان خرجت حتى وجدت فجر ايضا قد جهزت نفسها
فنظرت له قائلة ..ها نمشي
نظرت لها فجر قائلة ..يلا وهناخد سمر معانا
ابتسمت دعاء قائلة ..تمام يلا
رحل الثلاثة الى الفندق من اجل الزفاف

****

في نفس التوقيت كان عمار يقف امام الفيلا ينتظر جاسمين وميرنا ان يخرجنا من الداخل من اجل اصالهم الى الفندق
لمح سيارت مالك تعبر البوابة الخارجية للفيلا
تعجب عمار من حضور مالك الى هنا في هذا الوقت
ترجل مالك وعلى وجهه ابتسامة صافية
فتحدث عمار قائلا ..انت ايه جابك هنا مش قولنا هتقابلني في الفندق رد عليه مالك قائلا …انا ما اجيت منشانك انا اجيت منشان البنات
نظر له عمار برفعت حاجب قائلا ..ليه بقا ان شاء الله
لم يرد مالك عليه حينما وجد البنات يقفنا خلفه فنظر لهم قائلا ..فيني احكي معكم شوي صغيرة ما بطول
نظرت له ميرنا قائلة ..في ايه
تحدث مالك قائلا…مو هون لحالنا
ابتعدا مالك بالفتيات بعيدا عن عمار ثم وقف قائلا ..بدي تساعدوني بشغلة
تحدثت جاسمين قائلة ..معاك فاي حاجة
بينم ردت ميرنا بحماس قائلة ….قول ياكبير انا دايسة معاك في اي حاجة
ضحك مالك وهو يقص عليهم ماذا يريد منهم
ابتسمت جاسمين قائلة ..انا اكيد هساعدك يا استاذ مالك
تحدثت ميرنا قائلة ..انا اكيد معاك طبعا
غادر الجميع الى الفندق بعد وقت قصير وصلوا اليه فوجدو جاسر في انتظارهم هناك
صعدت الفتيات الي الغرفة الذي سوف تجهز بها ميرنا بينما صعد جاسر ومالك وشهاب الى غرفة عمار
وما ان دخل حتى تحدث مالك قائلا ..يا الله ان بدي المساء يجي هلا
ضحك جاسر قائلا …انت مستعجل اكتر من عمار في ايه يابني
ضحك مالك قائلا ..انا عمري ماكنت مبسوط قد هلا
رد عمار قائلا …ربنا يفرحك يامالك بس فرحان ليه وكنت عاوز البنات ليه
رد جاسر قائلا ..ها ها قول وامبارح كنت ماسك ودان شهاب ليه نظر لهم مالك قائلا ..شو في انتو ليش هم تسالو كل هي الاسئلة وانا مارح جاوب على شي
نظر عمار الى جاسر قائلا ..الواد ده عاوز ينضرب صح
ابتسم جاسر قائلا ..اه تصدق
وقف مالك قائلا ..انتو شو رح تسوو والله اذا حدا فيكو قرب مني مارح يصير شي عادي
ضحك الثلاثة بسعادة فرد جاسر قائلا ..انا هروح اشوف البنبونية بتاعتي
لعن عمار تلك البنبونية في سره حينما تذكر انه ذهب الى غرفة جاسمين خلسة في المساء ولكن وجد ميرنا تنام معها في نفس الغرفة
رحل جاسر ومالك الى الخارج

………….،…………………….­………………

وترجل شهاب من سيارته امام مديرية الامن وهو يحمل بيديه احد الملفات تنهد بقوة ثم دلف الى الداخل

بعد لحظات دلف شهاب الى مكتب توفيق
حيث رحب به توفيق قائلا ..اتفضل اقعد يا شهاب
رد شهاب قائلا ..سيادة اللواء انا جاي لحضرتك بشكل خاص وبتمنى انك تساعدني
رد توفيق قائلا ..اكيد طبعا
اعطاه ذاك الملف قائلا ..ده كل الورق اللي يثبت ان فجر احمد الحسيني تبقا فجر حمدي المحمدي
رد توفيق قائلا ..تمام انا هشوف الموضوع ده بنفسي
شكره شهاب ثم رحل وما ان خرج حتى وجد شيماء امامه
ابتسم ثم اقترب منها قائلا ..نقيب شيماء
نظرت له قائلة …ايه ده شهاب باشا
نظر لها قائلا …حمدلله عالسلامه انا رحت المستشفى قالولي انك خرجتي

ابتسمت قائلة …شكرا يا شهاب باشا
نظر لها برفعت حاجب قائلا …على ايه
ردت قائلة…عرفت ان حضرتك اللي اسعفتني عالمستشفى لولاك كان زماني فعداد الموتى
ابتسم قائلا ..اولا بعد الشر ثانياً انا معملتش حاجة ثالثا تسمحيلي اعزمك عالفرح
تغيرت معالم وجهها قائلة ..الف مبروك بس امتى الفرح
رد قائلا ..النهاردة بالليل
نظرت له قائلة …ان شاء الله ربنا يتمم بخير
رد عليها قائلا ..تمام اديني العنوان بقا عشان اعدي عليكي عشان نروح سوا
ردت قائلة …معلش بس هو فرح مين
نظر لها برفعة حاجب قائلا ..فرح عمار زيدان
اشتدت ابتسامتها قائلة ..افتكرتو فرح حضرتك
رفع يديه وهو يشير على اصبعه قائلا ..بس انا مش لابس دبلة على فكرة
ردت عليه قائلة .،وفي ناس مش بتلبس دبل اصلا
فاجابها وهو يبتسم قائلا ..انا لسه مش لقيت اللي تستاهل انها تشيل اسمي
نظرت لع قائلة ..وكدا
رد قائلا ..لا كدا الحمد الله
ركضت مسرعة الى الخارج حيث تحدث هو قائلا …هعدي عليكي الساعة 7 ان شاء الله ماشي
نظرت له قائلة …7 بالضبط هتلقيني جاهزة والعنوان اهو****
ابتسم قائلا لا ده على كدا شكلها هتحلو اووي
………….،…………………….­………………

بدا عمار بتجهيز نفسه وسط مشاغبة جاسر ومالك
بينما طرق الباب في غرفة الفتيات وكانت احدى الفتيات اللتان يعملان في الفندق
فتحت ندى الباب فدخلت تلك الفتاة قائلة ..مدام جاسمين دي الحاجات باعتها استاذ عمار
نظرت لها ميرنا قائلة ..ايه الحاجة دي ياجيسي
ردت جاسمين قائلة …حطيهم هنا لو سمحتي ثم وجهت نظرها الى ميرنا قائلة ..دي فساتين انا خليت عمار يكلف مصمم من الشركة عندنا وصفات العروسة
صرخت ميرنا قائلة ….انا مش هلبس فستان
اخرجت تلك الفتاة صندوق اخر قائلة ..وده خاص بلانسة فجر اخذت فجر ذاك الصندوق وقامت بفتحه بعدما رحلت العاملة
فوجدت بداخله فستان باللون الفيروزي مرصع بالاحجار من اللون الذهبي وحذاء من اللون الذهبي ايضا وطقم الماسي وبه بعض الحجيرات بلون الزمرد وحجاب بلون الفستان وحجاب اخر باللون الذهبي وورقة صغيرة الحجم يوجد بها
( تصدقي اني ضليت طول الليل عم اعمل هالفستان منشانك بتصدقي اني مستني اشوفو عليكي كتيير بترجاكي تلبسيه وانا مابعرف شو هو الحجاب المناسب فلهيك بعتلك الاتنين بدي شوفك لابستيه بالعرس )

ابتسمت فجر وهي تمسك ذاك الفستان
بينما ردت ميرنا قائلة ..اشمعنا فجر مش زينا بقا
ردت جاسمين قائلة ..لا كل الفساتين نفس اللون بس اختلف التصميم كل واحدة تختار اللي يناسبها
اخذت الفتيات تحضر نفسها من اجل الزفاف

******

هاقد اتى الليل سريعا وتجهز الجميع وقف عمار وهو يحمل باقة من الزهور البيضاء وعلى وجهه ابتسامة صافية ببذلته السوداء الانيقة وتسريحة شعره الجذابة
بينما جاسمين كانت تنزل من الدرج وهي تمسك في يد توفيق كانت تبدو جميلة للغاية بثوب الزفاف فهو يشبه اثواب الاميرات بذيله الطويل وقصته الجميلة فهو باكمام من الدنتيل وطرحتها الذي تغطي وجهها اقترب توفيق بها
قام توفيق بتسليم جاسمين الى عمار قائلا …خلي بالك منها دي بنتي لو فيوم زعلتها صدقني هزعلك ياعمار
امسك عمار يديها قائلا …جاسمين فعيني ياعمي
اعط عمار باقة الزهور الى جاسمين ورفع تلك الطرحة ثم قبل مقدمة راسها قائلا ..الف مبروك ياقلبي ربنا يخليكي ليا وربنا يقدرني واقدر اسعدك
ابتسمت جاسمين قائلة .. الله يبارك فيك ياحبيبي ويخليك ليه ياقلبي
امسكت يديه وهي تمشي متوترة للغايه من نظرات الجميع امسك عمار يديها قائلا ..انا جنبك مش عاوزك تخافي ابدا
دخلوا الى قاعة الزفاف على انغام الاغاني وفور دخولهم اشتغلت اغنيه طلي بالابيض طلي
دخلت الفتيات خلفهم وهم يلبسون جميعا فساتين من اللون الفيروزي المرصع باحجار من اللون الذهبي باحذية ذات الكعب العالي
توجه عمار وجاسمين الى ساحة الرقص من اجل رقصة السلو
رفع عمار يديه مع كلمات الاغنيه وقام باحتضان جاسمين على انغام تلك الاغنيه
( جوه مني تعالى قرب من سكات
هات ايديك نبعد بعيد سوا من هنا ياطير بيسحرني ياكل المعجزات حضنك سما بسكونها واحنا لوحدنا انتي الخيال وحاجة ارق من الخيال )

كانت جميع الفتيات يلتفنا حولهم وهم يرقصون ويصفقون بسعادة اخذت فجر تبحث عن مالك ولكن لم تجده
نظر عمار الى جاسمين قائلا ..مبسوطة
ردت قائلة …اكيد وانا معاك وفحضنك اكيد اسعد حد فالدنيا ثم اخذا يستمعان الى الموسيقي
( يساكن كل حتى فيه مصدقك ياصورة نزلة من السماء بكل الجمال يادنيا جوه دنيا دانيا انا بعشقك )
شدد عمار على جاسمين بين يديه ثم حمله واخذا يدور بها قائلا مع كلمات الاغنيه بحبككككككككك
بينما الجميع منشغل برقصة عمار امسك طارق يد ايه قائلا ..عقبالنا ياقلبي
ابتسمت قائلة ..ان شاء الله
رد قائلا ..هو مينفعش يكون فرح مش كتب كتاب
ضحكت قائلة ..لا
انزل عمار جاسمين على الارض وهو مازال يحتضنها
(جواية حاجة بالف حاجة تشدني يااغلى غالي بعمري كلو اناشتريه لحن حب جوه منو يدوب سكوت وعد مني من اليلادي انا هبقا ليك )

كانت الاجواء تعم بالسعادة على البعض والحقد والغيرة على البعض الاخر والحسد ايضا على بعضهم
انتهت الرقصة ولكن قبل ان يذهب من اجل ان يجلس التفتت الفتيات جميعا حولها قائلين عاوزين نرقص مع العروسة رقص الجميع معها بينما توقفت الموسيقى فجاة
وعم الظلام فيوالمكان فابتعدت جميع الفتيات تاركين فجر في المنتصف وحدها وما ان التفتت فجر من اجل معرفة ما يحدث حتى وجدت مالك يقف امامها وعلى وجهه ابتسامة جميلة وقف امامها وهو يمسك الميك قائلا ..انا مابعرف شو قول بس بعرف اني بحبك وكتير على فكرة حبيتك كانك بنتي عشقتك لانك نصفي الثاني بموت فيكي لانو ما شفت بجمالك اي حد بهي الدنيا كلها
انتي رقيقة كتير وبرغم هيك قوية عيونك هدول لما بطلع فيهن عم بنسى كل شي فجر انا عنجد بحبك وكتير ثم ركع على ركبتيه وهو يقول تقبلي فيني بتقبلي تتجوزيني فجر
بينما هي كانت تستمع له وقلبها يتراقص من السعادة فسقطت دموعها وهي تهز راسها موافقة وقف مالك ثم مسح لها عينيها قائلا . .هدول الدموع ماعاد بدي شوف مرة تانية ثم البسها الخاتم وقبل يديها ثم بحركة مفاجاة احتضنها واخد يدور بها وهم يضحكان سويا بسعادة وما ان انزلها حتى اعطى الميك لاقرب شخص واخد فجر من يديها وركض للخارج من اجل تكملة باقي اليوم معا
وقف وائل بجوار سمر وهي تنظر لهم بسعدا قائلا ….تجوزيني
نظرت له سمر بصدمه ولم تجيب
ابتسم قائلا ..منتظر ردك يوم الحد ثم ابتسم ورحل
وهي مظلت تقف بصدمه ثم شقة الابتسامه وجهها
احتضنت جاسمين عمار وهي تضحك بسعادة فاجابها قائلا …انتي كنت عارفة صح
هزت راسها قائلة بصراحة ااه ومالك ده رومانسي اوي مش زي ناس بنعرفها
رد عليها عمار قائلا…بلاش الناس دي ثتبت انها بتحبك وننزل عاليوتيوب النهاردة لا احسن شي خليني ساكت احمر وجه جاسمين وهي تلكمه في صدره قائلة ….عمار بطل قلة ادبك دي
بينما اقترب اياد من ندى التي كانت تجلس وحدها وميرنا تجلس مع جاسر
حيث جلس بجانبها قائلا هو الجميل قاعد لوحدوا ليه
ردت عليه عادي فجر مشيت مع مالك وميرنا قاعدة مع جاسر وحتى ليل من ساعة ما اكرم ده جه وهي قاعدة تتكلم وتهزر معاه وحتى اية كمان قاعدة مع طارق
ضحك عليها قائلا …انتي مركزة بقا
ضحكت قائلة عادي يعني
رد قائلا خلاص هعطف عليكي واقعد معاكي انا يالله زي بعضو
قام الجميع من اجل الرقص مرة اخرى بسعادة
بينما اخد يطلع شهاب الى شيماء الى ان انتبهت لهدا فردت قائلة …في حاجة ياباشا
رد قائلا ..انتي شيماء وانا شهاب

رد قائلا …انتي شيماء وانا شهاب واحنا ففرح يعني عادي
ضحكت قائلة …حاضر
بينما راء احمد تلك الفتاه التي تقف بجور فجر تبتسم بتساع
ثم مال ع اياد الجالس بجواره قائلا …هي مين اللي وقفه جنب انسه فجر دي
رد اياد وهو. ينظر له قائلا …دي الانسه دعاء اخت انسه فجر
ابتسم احمد وهو ينظر لها
بينما رجع اياد يتحدث مع ندي مره اخري
………….،…………………….­………………

كانت الاجواء تعم بالسعادة على البعض والحقد والغيرة على البعض الاخر والحسد على المتبقي
انتهت الرقصة ولكن قبل ان يذهبا من اجل ان يجلس التفتت الفتيات حولهم قائلين… عاوزين نرقص مع العروسة رقص الجميع معها
بينما توقفت الموسيقي فجاة وعم الظللم في المكان فابتعدت جميع الفتيات
تاركين فجر في المنتصف وحدها وما ان التفتت من اجل معرفة ما يحدث حتى وجدت مالك يقف امامها وعلى وجهه ابتسامة جميلة وهو يمسك الميك قائلا ..انا مابعرف شو قول بس بعرف اني بحبك وكتير وعلى فكرة انا حبيتك كانك بنتي عشقتك لانك نصفي الثاني بموت فيكي لاني ما شفت بجمالك اي حدا بهي الدنيا كلها
انتي رقيقة كتير وبرغم هيك قوية عيونك هدول لما بطلع فيهن عم بنسى كل شي فجر انا عنجد بحبك ثم ركع على ركبته وهو يقول تقبلي فيني بتقبلي تتجوزيني فجر
بينما هي كانت تستمع له وقلبها يرقص من الفرح فسقطت دموعها وهي تهز راسها موافقة وقف مالك ثم مسح لها عينيها قائلا . .هدول الدموع ماعاد بدي شوف مرة تانية ثم البسها الخاتم وقبل يديها ثم بحركة مفاجاة احتضنها واخذ يدور بها والورود الحمراء تتسقط عليهم وهم يضحكان سويا بسعادة وما انا انزلها حتى اعط الميك لاقرب شخص واخذ فجر من يديها وركض للخارج من اجل تكملة باقي اليوم سويا
احتضنت جاسمين عمار وهي تضحك بسعادة ف اجابها عمار قائلا …انتي كنتي عارفة صح
هزت رسها قائلة …بصراحة ااه مالك ده رومنسي اوي مش زي ناس بعرفها
رد عليها عمار قائلا …بلاش الناس دي تثبت انها بتحبك وننزل عاليوتيوب النهاردة لهيك خليني ساكت احسن
احمر وجه جاسمين وهي تلكمه في صدره قائلة ..عمار بطل قلة ادبك دي
قام الجميع من اجل الرقص مرة اخرى بسعادة
مرت عدت ساعات من الضحك والحب في حفل الزفاف انتهى الزفاف واخذ عمار جاسمين ورحل الى الفيلا الخاصة به
………….،…………………….­………………
ابتسم هو ثم حدث نفسه قائلا ..يخربيت ام ضحكتك اشيخة
مرت عدت ساعات من الضحك والحب في حفل الزفاف وانتهى حيث اخذ عمار جاسمين ورحل الى الفيلا الخاصه به

بينما ذهبت والدة عمار مع والدة جاسمين للفيلا الخاصة بهم من اجل ان يتركوهم وحدهم
دخل عمار الى الداخل ولكن فور دخوله قام بحمل جاسمين قائلا …هتموتي ياسوسو
ردت قائلة …عمار احترم نفسك
ضحك قائلا …ده انتي هتشوفي احترام بس استني عليا بس
وصل الغرفة الخاصة بهم وجدها مزينة بالورود الحمراءوبلالين من نفس اللون والشموع نظر لها قائلا ..الاوضة دي مش بتعتي
ضحكت قائلة …اتخطفت صح
لم يعطيها عمار فرصة بل انتهك شفتيها في قبلة طويلة يبث لها اشتياقه نظرت له قائلة ..عمار
رد قائلا ..يلا غيري عشان نصلي سوا عشان ربنا يباركلنا فالجوازة ويرزقنا الذرية الصالحة
خرج عمار من اجل ابدال ثيابه في غرفة اخرى وترك جاسمين من اجل تبديل ثيابها ولكن رجع مرة اخرى وجدها مازالت بثوب الزفاف اقترب منها عمار ببطا ثم وقف خلفها قائلا .. اساعدك
احمر وجهها قائلا ..ياريت
ابتسم ثم ساعدها في فتح سحاب الفستان ولكن كان يقبل كل مايظهر من ظهرها الى ان ردت جاسمين بثوتر بالغ ورعشة في جسدها قائلة… عمار مش هنصلي
ابتسم ثم قبل راسها قائلا ..انا مستنيكي برة متتاخريش
انهت جاسمين تبديل ثيابها وتوجهت الى عمار الجالس بنتظرها قائلة ..يلا نصلي
بعد وقت انهوا صلاتهم وقام عمار بدعاء بعض الادعية من اجل ان يساعدوهم في حياتهم الاتية
وما ان انها عمار حديثه حتى ركضت جاسمين الى الداخل وهي تضحك ولكن عمار كان اسرع منها فقد امسك بها وقام بحملها على اكتافه (زي شوال البطاطس ) اخذت جاسمين تصرخ قائلة …عمار نزلني متبقاش رخم
ضحك قائلا… لا مش هنزلك خالص
دخل عمار الغرفة وقام بوضعها على الفراش برقة وهو يبتسم
بحب نظر في عينيها بقوة وما ان اخفضت نظرها حتى اخذ يقبلها بحب وشوق ولهفة بادلته هي نفس القبلة وهي تضع يديها خلف راسه بدات يد عمار تاخذ حريتها على جسد جاسمين وتجاوبت معه بشكل كبير ومازال عمار يتعمق في قبلته فهو يريد اثبات ملكيته لها يورد ان يدخلها قلبه بداخل كان عمار يتعامل معها برقة بالغة الى ان ابتعد عنها وهو يطمع في المزيد وجد وجهها احمر وعينيها مغلقة تحدث قائلا … انا ممكن امشي ومقربش اكتر من كدا بس اهم حاجة مش عاوزك تكوني خايفة
لم تنطق بحرف واحد فهي ايضا تريد قربهاتريد حضنه ولمساته معها
بينما كاد عمار ان يرحل ولكن يد جاسمين منعته من الرحيل ثم فتحت عينيها وهي تنظر له ومازالت صامتة
نظر هو لها وهو يقترب منها مرة اخرى يقبلها ثم اخذها بين احضانه وهو مازال يقبلها
لتصبح زوجته امام الناس وامام الله
(نسبهم احنا بقا عيب كدا )

******
مازالت فجر تجلس بجوار مالك على الارض في ذاك المكان الذي زينها من اجله
نظرت فجر للمرة الالف ليديها من اجل رايت ذاك الخاتم
ابتسم مالك قائلا …مبسوط كتير انو عجبك
انتبهت له فجر فردت قائلة …اه جميل بسيط ورقيق جدا
نظر لها قائلا…فجر انتي ليش مابدك تعملي العرس بوقت قريب
نظرت له فجر قائلة …مش عارفة بس كدا احسن
نظر لها قائلا ..يعني بعد سنة هيك احسن
نظرت له قائلا …ايوة لان احنا منعرفش بعض كويس خلينا نعرف بعض الاول وبعدين نتجوز
تسطح مالك على الارض وهو ينام على قدم فجر قائلا ….فيني نام هون
نظرت له فجر قائلة ..طب ما انت نمت اصلا
ابتسم قائلا ..مافيني خبرك انا قديش مبسوط اليوم
اخذ يتحدث الى بعض الوقت الى ان صحاه رنين هاتفه
نظرت له وجدته شهاب تحدثت معه وما ان انتهت حتى قالت ..يلا احنا هنا بقالنا حوالي 4 سعات شهاب بيقولي الفرح خلص من بدري احنا فين
ابتسم مالك قائلا ….خلاص خلينا نروح

………….،…………………….­………………

تململ في فراشه بتكاسل وعلى وجهه ابتسامة صافية لينظر بجانبه لم يجدها بجواره نهض من الفراش باحثا عنها حينما سمع صوت يأتي من المطبخ اتجه إليه فوجدها ترتدي قميصه الذي يكاد يصل إلى ركبتيها ويظهر ساقيها بشكل جذاب اقترب من خلفها وحاوط خصرها هامسا بنعومة… قمتي من جنبي ليه

ارتجفت اوصالها وانتفضت بين يديه

شعر بها فهتف قائلا… حبيبتي سيباني نايم وبتعمل ايه في المطبخ
التفتت له وهي تتحاشى النظر إليه قائلة… كنت بحضر الفطار عشان نفطر سوا

رأى الخجل الذي استحوذ على وجنتيها ليبتسم هو قائلا… نفطر سوا اه قولي انك جعانة بقا

رفعت يديها بطريقة مسرحية قائلة…. اصلا يعني انا مكلتش من امبارح الصبح و كنت جعانة وجيت أكل اي حاجهة
قهقه بسعادة وهو يميل نحوها متعمدا ان يرى خجلها قائلا… اه والله انا كمان جعان اوووي
ابتلعت ريقها وهي ترى اقترابه هكذا فقالت.. استنى هعملك حاةه تاكلها معاية
رد عليها بنفس الابتسامة وهو يلمس شفتيها بيديه… لا انا جعان هنا

توردت وجنتيها بجخل وقالت بتلعثم…و هو انت اصلا
اقترب منها اكثر قائلا بهمس.. هو ايه هااا مالك متوترة ليه

ابتلعت ريقها ولم تجب فأخفضت رأسها ليرى ذلك فقرر أن يمازحها قائلا.. حيث كده بقاا انا عاوز القميص بتاعي دلوقتى
رفعت وجهها بتوثر وقالت.. نعم عاوز ايه
حاول كتم ضحكاته وهتف بجدية… اه عاوز قميصي

انكمشت على نفسها وهي تتمسك جيدا بالقميص قائلة… لا مينفعش هو مينفعش تلبسه

رأى انكماشها وكاد ينفجر ضاحكا فتماسك وهو
يقترب ويحاول فك ازرار القميص قائلا.. لا معلش قميصي وانا عاوزه اصلي بحب القميص ده اوووي

كادت تبكي من الخجل والتوثر…

فلم يستطيع تمالك نفسه فانفجرت اساريره بالضحك حتى ادمعت عيناه

وقال…هههههههههههههههههههه خلاص خلاص بهزر معاكي ياقلبي

طبع قبلة رقيقة على شفتيها قبل ان تركض الي خارج المطبخ وهي تبتسم بخجل