روايه فجر..بقلم اسراء فضل

♡ فـــــــــــــجــــــــــــر♡

الفصل التامن والعشرين

************************************************

مرت الايام ببطء على الكل
وقد تحسنت فجر قليلا في الاونة الاخيرة
بينما مالك قام بحبس نفسه في الفيلا الخاصة به الى يوم الحنة الخاصة بعمار تجمع الجميع في حفل الحنة
وعزم عمار طارق واياد واحمد وجاسر ومالك وائل واخيرا شهاب الذي احضر ليل معه من اجل التقرب من فجر

وقف عمار بجوار جاسر في حديقة الفيلا الخاصة بها والفتيات في الفيلا من الداخل قائلا ..عقبالك يا شقق
ابتسم جاسر قائلا ..قول ياارب ياعمار ونبي اصلا انا خلاص يامعلم اتخنقت
ضحك عمار قائلا ..انشف ياض في ايه
نظر له جاسر قائلا ..اه ياخويا ما الي ايدو في المياه مش زي اللي ايدو في النار
رد عمار قائلا ..يخربيت امك يااخي ارحم امي بقالي 3 سنين كاتب كتابي كل ما اجي اتجوز تحصل مصيبة من ورا نق اهلك اتلم احسن وربنا اولع فيك
كاد ان يتكلم جاسر حتى راى شهاب يدلف ومعه شقيقته الي الدخل
نظر له جاسر قائلا …ايووه علي البت الي مع شهاب دي ايه يخربيت كدا ياجدع
رد عمار قائلا ..طيب استنه ياميرنا
وضع جاسر يديه على فم عمار قائلا ..عبو تقل دمك ياجدع
ضحك عمار الى ان اقترب شهاب قائلا ..اخباركم يارجالة
رد عمار قائلا ..تمام عقبالك ياباشا
ابتسم شهاب عندما تذكر شيماء لاحظ عمار تلك الابتسامة ونظر الي ليل قائلا ..احنا هنا الشباب ادخلي للبنات
نظرت ليل لشهاب
ضحك قائلا ..اه ياختي ادخلي ولا ناوية تقعدي معايا
ضحكت قائلة ..تمام انا ماشية

كاد مالك ان يدلف الى الفيلا ولكن تجمد عندما وجد فجر تقف بجوار شهاب وتبتسم بسعادة وتمسك يديه ولا ترتدي حجابها نظر لها ثم تحدث بصوت لايسمعه احد غيره قائلا ..يالله انا كنت بفكر انو مو مثل البنات يلا عرفت طلعت متلونة هنا كل متل بعض اصلا
اخرج هاتفه من اجل ان يحجز تذكرت سفر من اجل المغادرة الى بلده
في تلك اللحضة كانت ندى تترجل من سيارتها
ولكن وقفت من اجل ان تستمع الى حديث مالك وما ان علمت ماحدث معه حتي ركضت الى الداخل من اجل اخبار الفتيات حتى يجدنا حل ويمنعوا مالك من السفر
بينما في الداخل كانت تجلس الفتيات بجوار جاسمين وهي ترسم الحنة على يديها
دلفت ليل وهي تبحث عن فجر الى ان وجدتها اقتربت منها قائلة ..ممكن أقعد جنبك
ابتسمت فجر ابتسامة لم تصل الى عينيها ..قائلة طبعا اتفضلي
ابتسمت ليل وتحدثت معها من اجل خلق حديث حتى تزيل ذاك الحاجز قائلة … فجر انتي تعرفي واحد اسمو اكرم
تحدثت فجر قائلة…ايوة انتي تعرفيه منين
كادت ميرنا ان تقترب منهم الي ان اوقفتها اية قائلة ..سبيهم هم محتاجين يتكلمو سوا يمكن فجر تشيل الحاجز الي بينهم
ابتسمت ميرنا ولكن لم يكن هناك وقت فندى قد دخلت وهي تركض ودون مقدمات اخذت ميرنا من يديها الى الخارج وركضت سمر خلفهم وهي تضحك بسعادة على مايحدث الى ان توقفت ندى قائلة ..ميرنا الحقي عرفتي ايه حصل
ردت ميرنا قائلة ..وانا هعرف منين انا
ردت ندى قائلة ..مالك حجز ومسافر لبنان
ردت ميرنا قائلة ..وايه المشكلة يعني
ردت قائلة ..اصلو هو شاف اخت فجر وشكلو ميعرفش حاجة وفكر فجر سبتو
رد سمر قائلة ..مش فاهمة حاجة ممكن حد يفهمني في ايه
ردت ندي قائلة …انا كنت بنزل من العربية سمعت مالك بيكلم حد بيقولو ان كل البنات زي بعض وهو هيرجع عشان هي متستاهلش هو حبها بس ياخسارة وكلم كتير كدا مفهمتش شو كان
ردت ميرنا قائلة ..مين فيكم تقدر تجيب البت اخت فجر من غير ماحد يحس
نظرت ندى قائلة ..انا ممكن اجبها بس ليه
ردت ميرنا قائلو ..انا هخلي مالك يعرف الحقيقة بس لازم يتعلم الادب الاول
رحلت ندى من اجل ان تحضر ليل
بينما في نفس الوقت كان مالك واقف امام البسين يدخن سيجارة وهو غاضب خرجت فجر وما ان اقتربت منه حتى نادت قائلة …مالك
بينما هو اغمض عينيه بقوة ما ان سمع اسمه يخرج من بين شفتيها الى قلبه مباشرة ولكنه رحل دون النظر لها قبل ان يضعف امام عينيها
وقفت هي وحدها ثم ادمعت عينيها قائلة ..كلهم زي بعض لما احتجت اياد سبني ودلوقتي مالك بيتهرب مني وانا معرفش ليه
وجدت احد يضع يديه على كتفها وما ان التفتت اليه حتى وجدته شهاب وعلى وجهه ابتسامة بسيطة قائلا ..ممكن نكلم سوا شوية لو عاوزاني امشي هامشي
كادت ان ترحل ولكن اوقفها صوت شهاب قائلا ..مش عاوزة تعرفي انا اول مرة شفتك فين
نظرت له قائلة ..مش هتفرق
نظر لها قائلا …خلاص براحتك بس عرفت انك بتحبي دي
ثم اخرج شكولاتة جلكسي ببندق النوع المفضل لدى فجر قائلا ..خدي
امسكتها فجر ثم ابتسمت قائلة ..انت بترشيني صح
ابتسم شهاب قائلا ..بصراحة اه
ضحكت فجر قائلة ..بدور عليا ليه
ابتسم بحنان قائلا ..لانك اختي
ردت قائلة .. بس كدا
رد قائلا ..انا بحبك زي ليل على فكرة مش جبتلك الشكولاتة عشان تكلمي معاية بس عشان اشوفك مبسوطة
ردت قائلة ..انت شايف ان اللي حصل معاية طبيعي
رد قائلا ..انا عارف انو مش طبيعي بس عاوز منك حاجة وحدة بس
نظرت له قائلة ..ايه هي
رد قائلا …تدي نفسك فرصة صدقيني ماما بتحبك
نظرت له قائلة ..انا كان نفسي امي تطلع عايشة بس عقلي مش متحمل فكرت ان امي عايشة فاهم
رد قائلا ..ادي نفسك فرصة يافجر
نظرت له ثم ابتسمت

***

كانت ندى تخرج ومعها ليل التي لا تفهم شيء ابدا مما يحدث سوا ان الموضوع يخص فجر
اصطدمت ندى في ذاك الشخص الذي اصطدمت به من قبل
ابتسمت قائلة …هو انت مكتابلك تخبط فيا
نظر لها ثم ابتسم قائلا ..شكلي كدا
ابتسمت قائلة ..انا اسفة عشان المرة يلي فاتت
نظر لها قائلا ..انا كمان اسف
ضحكت قائلة اعرفك
نظر لها قائلا ..ازيك يا انسة ليل

نظرت له ندى قائلة …انتو تعرفو بعض
نظرت له ليل بابتسامة قائلة….ايوه
نظر لها اياد قائلا ..انا اياد
ابتسمت قائلة ..وانا ندي على فكرة
ثم اكملت وهي تنظر لليل قائلة ..يلا بسرعة ميرنا هتقتلنا
راحت وهي تضحك
بينما ابتسم هو على تلك الفتاة الذي شغلت عقله منذ اول مرة راها حدث نفسه قائلا …ياارب متعلقش قلبي بحد مش ليا
ثم رحل هو الاخر

****
وصلت ندى وليل الى مكان ميرنا وسمر فتجمعت الفتيات الاربعة معا فتحدث ميرنا قائلة ..انسة ليل انتي عاوزة تشوفي فجر مبسوطة
اجابت ليل قائلة …اكيد فردت قائلة ..يبقا خلاص تسمعي مني يلي هقولهولك دلوقتي
ردت ليل قائلة ..كلي اذان صاغية احكي
قصت عليها ميرنا ما يجب فعله
ردت ليل قائلة …. بس ايه علاقة اكرم بالموضوع ده عاوزة افهم
ردت ميرنا قائلة …ده هو الموضوع كلو كلميه بس انتي وملكيش دعوة
حدثت ليل اكرم بينما بحثت ندى وميرنا وسمر عن مكان تواجد مالك فوجدوه يقف في الظلام وحيدا ثم اقتربوا منه ومن حيث يقف وبداوا في تبادل الحديث ضحكت ميرنا قائلة …بس تتوقعي فجر ممكن توافق تتجوز اكرم
الى هنا والتفت مالك فورا لهم ليستمع الى باقي الحديث
راته سمر ثم ردت عليهم قائلة …بجد فجر صعبانة عليا
ردت ندى قائلة ..الفترة دي كانت صعبة اووي عليها ومحدش وقف جنبها غير اكرم
ابتسمت ميرنا قائلة ..احنا كلنا انصدمنا مابالك بفجر حرام بجد انا لحد دلوقتي مش مستوعبة
بينما مالك كان يقف يستمع الى حديثهم وهو لا يفهم اي شيء حتى اقترب منهم اكثر قائلا ..انتو عن شو عم تحكو وشوبها فجر
ردت ندى قائلة …استاذ مالك انت متعرفش ايه الي حصل
رد قائلا … لا مابعرف غير انو خلعت حجابها غير هداك الزلمه يلي لازقتلي فيه طول الوقت ماكنت بعرف انو هي من هاد النوع يلي عم يتخلى عن قيمو من اجل المصاري
ردت ميرنا قائلة ..انت فاهم الموضوع غلط
يا استاذ مالك الموضوع مش كدا ابدا
نظر لها قائلا ..ماعم افهم شي ولا بدي افهم كاد ان يمشي الا ان اصطدم بليل الذي اصطدمت به عن قصد
نظر لها ثم ابتسم باستخفاف وهو يمسك يديها قائلا ..شوبها فجر ما فيها اي شي ترك يديها وكاد ان يذهب حتى تحدثت ليل قائلة ..بس انا مش فجر مش معقول مختش بالك ان انا لون عنيا ازرق مش عسلي
التفت لها على الفور فهذا ليس صوت فجر وقف امامها قائلا ..مين بتكوني انتي
قصت ليل على مالك ماحدث وان فجر اصابتها صدمة حينما علمت الحقيقة كل هذا وهو لا يعلم ومن يقف بجوارها في ازمتها هده لا احد غير اكرم الذي طلب يديها لزواج
كاد ان يجن من تلك الفكرة لحظة وراى شهاب يقف بجوار جاسر فرد قائلا ..فيني اسالك سؤال هاد هو اخوكي مو هيك
ردت ليل قائلة ..ايه هوه ليه
نظر لهم قائلا ..انا ماكنت بعرف شي بس انا مارح اترك فجر ابدا بدي تساعدوني
ابتسمت ميرنا قائلة ..اكيد

………….،…………………….­………………

بعد وقت قصير دخلت الفتيات الى الداخل وبداوا برقص ووصلت ضحكتهم الى الخارج وهم يتبادلنا الرقص اقتربت ليل من فجر وهي تجلس قائلة ..ممكن ترقصي معاية
نظرت لها فجر ثم ابتسمت وامسكت يديها وبدانا الرقص سويا ثم احتضت ليل فجر فجاة وهي تبكي قائلة ..وحشتيني الحمد لله انك رجعتيلي يافجر
امسكت فجر يد ليل قائلة ..ايه الكآبة دي يابت احنا ففرح يعني
ضحكت ليل قائلة ..يعني هتسامحينا
ردت فجر قائلة ..ايوة انا كان نفسي احس بحضن العيلة اللي تحبني وانا مبسوطة ان بقا عندي اخ بيخاف عليا واخت بتحبني وحضن امي الي لما الدنيا تيجي عليا هترمي فيه انا اتحرمت من الشعور ده ولازم اجربوا ان شاء الله
كانت دعاءترقص مع الفتيات حتي وجدت ليل وفجر يتحدثان سويا ثم اقتربت منهما بحرج حتى تحدثت قائلة ..هو انتو ممكن تقبلوني اخت ليكم
ابتسمت فجر وهي تفتح ذراعيها قائلة ..اكيد انتي اصلا اختي احتضنها الاثنين وهم يضحكان حتى اقتربت ميرنا وهي تضحك من اجل ان تضمهم فتحركت فجر من مكانها فسقطوا جميعا على الارض تعالت ضحكت الجميع على ماحدث فاخذت فجر تضحك بسعادة على افعال تلك المجنونة وحمدت الله من داخلها انه قد عوضعها باناس يحبونها ولكن لما مالك يتهرب منها لما دائما فرحتها ناقصة

*****

اما مالك فاقترب من شهاب قائلا …بدي احكي معاك
نظر شهاب الى مالك قائلا…اتفضل بسمعك
رد مالك قائلا ..انا كنت عم انتظر ابو فجر لحتى يخرج من المشفى منشان روح واخطبها هيك العادات عندكم هون بمصر
وانا بحب فجر من اول يوم شفتها فيه بس بما انك اخوها انا بدي اتجوزها بس انا بدي احكي معها بلاول
نظر له شهاب قائلا ..انت ليه في المستشفى مقولتش انك تعرف فجر ليه مشيت حتى لما جات تكلمك فوق سبتها ومشيت
حمحم مالك بحرج قائلا …انا ماكنت بعرف انك بتكون اخوها انا حبيت فجر لان حسيتها مختلفة عن الاخرين حسيت انها بنت مختلفة بتجمع بين القوة والضعف الجمال والاحترام حبيت كل شي فيها بس ماتحملت اني شوف رجال قريب منها هيك حط نفسك محلي
ابتسم شهاب عليه فهاهو قد تذكر تلك المتمردة الذي خطفت قلبه قائلا … فجر اختي وانا مش هسمح لاي مخلوق يكون سبب دمعة منها وده انذار لو شفت فعينيها دمعة وحدة صدقني هقتلك ومش هتردد لو ثانية فده
ابتلع مالك ريقه محدثا نفسه بهمس قائلا …يالله شو هاد الزلمة هاد
رد قائلا ..وانا ان شاء لله رح اخليها اسعد حدا بهي الدنيا
ابتسم شهاب قائلا ..وانا بتمنى هالشي
بادله مالك الابتسامة ثم اندمج مع الجميع وهو بداخله سعادة لا توصف بعد حديثه مع شهاب فهي لم ولن تكون سوا له ولو وصل الامر لقتل ذاك الاكرم

………….،…………………….­………………

خرجت سمر الى الخارج من اجل ان تتحدث مع احد اصدقائها في الهاتف
وما ان وقفت تتحدث فيه حتى راحست باحد يقف بجوارها فنظرت لتجد وائل يقف بجوارها ابتسمت وهي تغلق الهاتف قائلة …ازيك ياحضرة الظابط
نظر لها بطرف عينيه قائلا ..اهلا يادكتورة
ضحكت قائلة ..معلش انا بحب الهزار وعلى طول بيحصل فيا كدا
ضحك هو قائلا ..انتي جننتني من يوم ماشفتك وانا مش بفكر غير فيكي دماغي ساحت خلاص
احمرت وجهتها من حديثه فتحدثت قائلة …انت بتقول ايه
رد قائلا ..انا جيت النهاردة عشان اشوفك سمر انا معجب بيكي وممكن احبك ممكن ايه انا بحبك اصلا
نظرت له وكادت عينيها ان تخرج من محجرهما من الصدمة ولم تتحدث
ضحك هو عليها قائلا..ايه يابنتي مالك عملتي كدا ليه
نظرت له قائلة ..انت بتتكلم جد انا مش مستوعبة انت بتقول ايه
نظر لها بابتسامة واسعة قائلا …انا هكون مبسوط لو وافقتي تتجوزيني
لم ترد سمر بل ركضت الى الداخل بينما هو ابتسم قائلا ..مجنونة مجنونة مافي شك
ثم بحث بعينيه عن طارق حتى حدث نفسه قائلا …استعنا على الشقى بالله
ثم توجه الي طارق وما ان وقف امام طارق حتي تحدث وكانه انسان آلي يردد حديث قد برمج عليه قائلا ..استاذ طارق انا بحب الدكتورة سمر وعاوز اتجوزها
نظر له طارق وهو يكتم ضحكته فهو منذ ان راى ذاك الابله في قسم الشرطة وهو يريد ان ياخد سمر الى الزنزانة حتى تاكد ان الامر لن يمر مرور الكرام
نظر له قائلا ..انت بتقول ايه
رد وائل بعدما ادرك نفسه قائلا …احم انا هجيب اهلي بكرة ونجي نطلب الانسة سمر
رد جاسر وهو يضحك قائلا …بكرة الفرح مش هينفع
نظر الى طارق مرة اخرى خلاص يوم السبت رد طارق قائلا …سمر عندها نبطشية في المستشفى
رد وائل …والاحد
رد طارق وهو يكتم ضحكته بصعوبة ….لا خالتي جاية من البلد
فسال مرة اخرى بتافاف …ولاتنين
رد طارق …..لا برضو خالتي مروحة
طب الثلات
لا ده مش عارف بس مش فاضي
رد وائل ..يوم الاربع
ابتسم طارق قائلا …لا ده هكون مشغول عشان كتب كتابي يوم الخميس
رد قائلا ..يوم الجمعة
رد طارق قائلا ..للاسف انا مش فاضي قبل سنة من دلوقتي
فتحه وائل فمه ثم تحدث بسرعة قائلا ..يبقا نقرة الفاتحة هلا وخير البر عاجله ولا ايه رايك
ضحك جاسر على ذاك الغبي قائلا ..ماتنشف ياض مالك في ايه
ضحك طارق قائلا ..اتركو جاسر ده وقع على راسو ولا حدا سمى عليه ثم عاد الى وائل قائلا مستنيك ان شاء الله يوم الاتنين عندنا في البيت الساعة 8

ابتسم وائل قائلا ..بجد انا مش عارف اقولك ايه ياطارق

ابتسم طارق مربتا على كتفيه قائلا ..نشوف رايها الاول وبعدين نتكلم

بينما انسحب مالك بهدوء مغادر الحفل من اجل تجهيز تلك المفاجاة لمعشوقته المدلله
ركب سيارته وظل يقودها الى مايقارب الساعة والنصف الى ان وصل الى وجهته والى ذاك المكان وما ان ترجل منه حتي بدا في تحضير متى اتى لاجله

مرة الوقت على الجميع في سعادة الى ان اصطحب طارق سمر واية الى المنزل حيث اوصل اية اولا ومن ثم ذهب الى منزله هو وشقيقته
ثم ذهب جاسر لصطحاب تلك المجنونة وجدها ترقص وحدها وتتمايل على والدته بصدرها فتح فمه قائلا ..يخربيت اهلك انا خالص بجنانك لما ترقصي كمان
ثم تحرك الى الداخل وسحب ميرنا من يديها وسلط نظراته على الجميع وخرج بها مرة اخرى وما ان خرج حتى تحدث بغضب قائلا …انتي ايه اللي بتهببيه ده ياهانم
نظرت له قائلة ..في ايه ياجاسر احنا كلنا بنت
رد قائلا ..بنات ايه وزفت ايه انا دخلت فجاة كدا افرضي كان حد تاني
نظرت له قائلة …والحمد لله جت فيك ايه بقا
نظر لها بغضب قائلا …ميرنا متجننيش
ردت قائلة ..ايه انت هتضربني
رد قائلا ..ياارب صبرني
ردت بضحكة خليعة قائلة ..جرا ايه ياباشا مالك بس
رفع حاجبه قائلا …هو انتي شاربة ايه
اقتربت منه بطريقة مثيرة قائلة . ولا حاجة
نظر لها قائلا ..خليكي فاكرة اني قلتلك بلاش ولم ينتظرمنها لتفهم حتى
هجم على شفتيها يقبلهم وهو يحاوط خصرها بيديه بينما هي وضعت يديها خلف راسه وهي تبادله القبلة
ضمها له اكثر وهو يتعمق في قبلتها
ابتعد عنها قائلا ..انا نسيت كنت جاي ليه
ابتسمت قائلة …مش مهم عادي يا حبيبي
ابتسم قائلا ..يلا هاتي طنط وماما ويلا عشان نروح
ردت قائلة ..لا انا هبات هنا مع جيسي
ابتسم قائلا …خلاص ماشي
رحل جاسر وهو ووالدته الى المنزل الخاص بهم بعدما رفضت والدة ميرنا الذهاب معهم الى المنزل
بعد عدت دقائق توجه شهاب الى ليل قائلا ..مش يلا ولا ايه
نظرت له ليل قائلة ..مش هناخد فجر معنا
نظر لها قائلا ..لا خشي قولها اننا هنمشي اومات ليل ثم دخلت الى الداخل كي تخبر فجر انه حان وقت الذهاب
وما ان اخبرتها حتى خرجت فجر بصحبة دعاء وليل الى الخارج ورحل شهاب
مرة اليل على الجميع بسعادة
فمالك ظل طيلة الليل يجهز تلك المفاجاة من اجل فجر ولكن ماهي تلك المفاجاة ياترى هي وما الذي يخطط له