روايه فجر..بقلم اسراء فضل
الفصل الثالث عشر
……………………..
استيقظت فجر في غرفة المشفى واخذت تطلع حولها وهمت ان تقوم من مكانها الى ان وجدت انها لا ترتدي ثيابها الذي كانت ترتديها بالامس وانها ليست في الفندق وقفت مسرعة وهي تحاول ان تتذكر ماذا حدث فهي اخر شيء تتذكره انها كانت تركض بعد طرد مالك لها فقط دلف الى الداخل ذاك الطبيب وعلى وجهه ابتسامة بسيطة شهقت فجر بفزع قائلة ……انت مين وانا بعمل ايه هنا نظر اليها قائلا….انتي هون صارلك يومين من الواضح انك اتعرضتي لصدمة قبل الحادث نظرت له قائلة ……حادث ايه رد عليها قائلا ….شو اخر شي بتتذكريه ردت فجر قائلة……انا كنت ماشية في الشارع رد الطبيب قائلا …انتي مصرية هزت فجر راسها قائلة …ايوه في ذلك الوقت دخل شاب في اواخر العشرينات يرتدي نظارة طبية قائلا …اهلا فيني فوت نظر الطبيب الي فجر قائلا ….هاد هو الشب يلي اسعفك لهون نظر ذلك الشاب الي فجر وهو يبتسم ابتسامة جذابة قائلا .. معافية ان شاء لله مافي على قلبك شر ردت فجر قائلة ….هو ايه اللي حصل رد قائلا …انا كنت عمسوق السيارة وفجاة لقيتك بوجهي مابعرف منوين طلعتي ماقدرت اتحكم بمكابح السيارة فوقعتي رد الطبيب موجه كلامه الي ذلك الشاب قائلا …الانسوة هلا صارت منيحة بستاذن انا هلا وببقى بمر عليها بوقت تاني تحدثت فجر قائلة …دكتور هو امتى ممكن اخرج تحدث الطبيب قائلا …فيكي تخرج هلا اذا بتريدي بس الاصابة يلي برجلك منها سهلة لهيك بفضل انك تضلي معنا هون شي اسبوع على الاقل تحدث ذلك الشب قائلا …مافي مشكلة انا هلا بخبر اهلها لحتى يطمنو عليها لانو اكيد بيكونو قلقانين عليها مو هيك يا انسة غادر الطبيب وترك فجر مع ذلك الشاب نظر ذلك الشاب اليها قائلا….انا بعتذر انا لحد هلا ماعرفتك بحالي انا أكرم وانتي شو اسمك ردت فجر قائلا …..فجر الحسيني ابتسم اكرم قائلا …بهمس يا الله منك يافجر شو حلوة تذكر اكرم شيء هام فتحدث قائلا ….. بعتذر يا انسة بس لما اجيت لحته فوتك لهون ماكنت بعرف اسمك لهيك رح روح غير الاسم هم ان يغادر ثم استدار قائلا ….لم برجع بخليكي تحاكي حدا من اهلك لحتى يجو لعندك ……………….... ………………..…..
……………………..
دخل احمد ومالك من اجل البحث عن فجر في احد المشافي القريبة من الشركة بعد علمهم انه قد حدث حادث في مكان قريب من الشركةاتجه الى الداخل ودهب الى الاستقبال من اجل الاستعلام عن اسم فجر ولكن اخبرتهم الفتاة التي تجلس خلف جهاز الكمبيوتر انه لا يوجد احد هنا بهاذا الاسم استدار مالك من اجل الذهاب ولكنه تعثر في شخص قائلا …انا اسف ما اخدت بالي لم يبالي مالك وانما خرج مسرعا الى الخارج اتجه ذلك الشاب الى الفتاة قائلا ….اذا بتريدي انا يلي جبت الانسة مايا بالامس بس هاد مو اسمها اسمها الحقيقي فجر وانا اجيت لحتى اغير الاسم ردت قائلة …مافي مشكلة فيك تعطيني الاسم رد وهو يمليها الاسم …قائلا فجر احمد الحسيني نظرت له الفتاة قائلة …انت بتتذكر هداك الزلمي يلي نعصر فيك من شوية رد اكرم قائلا …ايه اتذكرتو شو به ردت قائلة …هداك الزلمه كان عم يسال عن هي البنت وانا قلتلو انو منها موجودة اسرع اكرم بلحاق بمالك ولكن لم يجده ذهب الي الداخل قائلا ..اذا بتريدي انتي ما بتعرفي منو هداك الزلمي ردت قائلة …لا واللهي مابعرف رحل اكرم الي غرفة فجر مرة اخرى………………...
……………………..
فالجميع قد خيم عليه الحزن ولكن اقسم عمار على تغيير الوضع من اجل معشوقته امر عمار طارق باقامت تحقيق من اجل اكتشاف الحقيقة والتحقق من كاميرات المراقبة من اليوم الذي دخلت في فجر الشركة ومعرفتي من هو السارق وقام هو بالحجز الي بيروت من اجل معرفتي الي اين ذهبت فجر فهو لا يريد ان يرى حبيبته حزينة ودع عمار جاسمين في المطار والتفت من اجل الذهاب الي صالة الانتظار في نفس الوقت تحديدا كان شهاب في المطار من اجل انتظار شقيقته في المطار نزلت تلك الفتاة وهي ترتدي هوت شورت من اللون الازرق وعليه قط قصير يظهر اكتر مما يخفي وهي تجر حقيبتها ذهل عمار حينما راى تلك الفتاة التي تمشي امامه فنطق اسمها بهمس قائلا .. مش معقول فجر بينما هي تعلقت في رقبت شهام قائلة …شيبو حبيبي وحشتني اوووي نفخ شهاب قائلا… ايه الزفت اللي انتي لبساه ده ردت قائلة …في ايه ياحبيبي مش عاجبك ولا ايه رد قائلا…. انا قولت كم مروة متلبسيش كدا انتي مش بتفهمي ليه يا ليل نظرت له قائلا …حبيبي انا طول عمري بلبس كدا انت من يوم مانزلت مصر وانت مش عجبك لبسي رد قائلا… يلا قدامي عشان نمشي كلمنى مش هنا حينما اقترب عمار منهم كانو غدرو المكان ولكن لم يتاكد ان كنت هي ام لا غادر عمار البلد وهو يكاد يجن من تلك الفتاة التي رآها في المطار ولكن من هي ………………..…..