حبيبتي بكماء
الحلقة الثالثة
الكاتبةوعدالخضر
(( حبيبتي_بكماء ))
ناضت مُنية من النوم بكري كاعادتها
خشت الحمام ( اكرم القارئ ) غسلت ونظفت اسنانها وتوضت وطلعت من الحمام
لبسة بدلة الصلاة وتلفتت يمين ويسار مالقت الصلايه
” اه وينها توا ”
فتحت باب دارها بشويه شافت للطاولة الصالة لقت الصلاية محطوطه غادي
مشت ع اطراف اصابعها بيش مااتنوض حد رفعت الصلاية وردت لدارها ، فرشتها وصلت وهي في الركعه الاخيرة حست ان في حد فتح الباب سلمت وتلفتت لقتها امها واقفه جنب الباب
سعاد : تقبل الله
ابتسمتلها
واشرت بمعنى : منا ومنك
سعاد : اتعاونيني عادي في الفطور ؟
اشرت بمعنى : باه
طلعت سعاد وسكرت الباب وراها
فتحت كف ايديها ودعت لْـ الله
‘ يارب اني عارفه اني عندك حكمة فإني قعدت بكماء ومش زعلانه من هالشي بالعكس مفرحني لأني عارفه ان ” مااحب الله عبدا الا وبتلاه ” واني مانعتبر في هالشي ابتلاء بالعكس نعمة بس بنطلب منك خليني قوية زي ماتعودت نكون قوية ونحمدك ع نعمة البصر والسمع وكل النعم الي اعطيتها ليا الحمدالله ‘
لمت صلايتها وحولت بدلة الصلاة وطلعت لقت سعاد واقفه في المطبخ عاونتها في الفطور وحطوه في السفره
سعاد : شوفي محمد واختك وين
مشت لـ اختها بِنان لقتها راقده نوضتها
بِنان : مُنيية بالله عليك خليني نرقد شويه
اشرت بمعنى : لالا نوضي وقت ع المدرسه وماما تستنى فينا ع الفطور
رفعت راسها
بِنان : امبااه
خشت بِنان للحمام ( اكرم القارئ )
فتحت مُنية الدولاب ووتت لأختها حوايجها وطلعت ،
وهي طالعة فكرت ” اووف ماخاطري نمشي لمحمد بس هك ماما ح تزعل مني وكلت امري لله ”
مشتله خطبت الباب ومافتح خبطت مره واثنين وثلاثة ومافتح
” اوووف خيره مايرد ”
فتحت الباب بحذر لقت الدار فاضية
تطمنت انه مش موجود
” خل نشوف وينه هذا ياربي ناقصني يعني ”
خشت بشوية تلفتت يمين ويسار مالقاته
شوية وانفتح باب الحمام وطلع محمد و المنشف ع شعره المبلول وعلاضته باينات بإختصار كان منظره يجنن ?
شافتله مُنية من تحت لـ فوق بأستحقار
” شن جو المسلسلات هذا كان نشف شعره في الحمام ولبس قميص ستر روحه شن بيصيرله يعني ? ”
محمد شافلها بتفحص
محمد : كأنك اتكشخي ولا كيف
اشرت بمعنى : مش شورك امي قتلك تعال للفطور توا وكان ماجيت
وقبل لا تكمل كلامها لوح عليها المنشف
محمد : مش شورك حتى انتي ، و استري روحك قبل و دارلها بيده دائرة حول وجهه بمعنى وشاحك
حطت يدها ع راسها لقت روحها مش لابسه وشاح
غطت شعرها بالمنشف الي كان ريحة محمد امغرقته شمت مُنية الريحة وقريب اتدوخ من روعته خدت نفس وسكرت باب الدار بقوة و مشت لـ دارها لبست بدلة الصلاة ورفعتله المنشف خبطت الباب
محمد : تفــضـــل
فتحت الباب بشويه ومدت يدها الي فيها المنشف بس
فتح الباب ع وسعه
محمد : شن هذا
اشرتله بمعنى : منشفك
ضحك
محمد : خليه عندك هدية
اشرت بمعنى : لالا مانبيش منشف هدية
رفع حاجبه وابتسم
محمد : والله طماعة يعني تبي حاجه اكبر
ضربت بـ كف يدها ع جبهتها من تفكيره جت بتوضحله ان ماتبيش تاخد منشفه بس سمعت صوت سعاد
امي : مُنية شن ديري اهني
توترت ودست المنشف خافت من امها اتقولها كيف تطلعي من دارك من غير وشاح
محمد انتبه لـ حركتها وقاللها بسرعة بيش ينقذ الموقف
محمد : جت اتناديني للفطور
امي : اها باه هي تعالو افطرو
مشت وراها
ومحمد جبد المنشف من يدها ولوحه في الدار وسكر الباب وراه ولحقهم
فطروا :
مُنية
“كنت مره مره نرفع رأسي نشوف لـ محمد من غير مايحس وسرعان مانتذكر قرار امس وانزل راسي وانفوته ”
محمد ” كنت كل مانرفع راسي نشوف لـ مُنية نقارن بين شكلها زمان وشكلها توا تغيرت هلبا رايحه ضاعفة وطاوله نتذكر فيها بـ عيونها الكبار وشعرها الخفيف لمه كانت تقولي كل ماتلقاني محمد هي نمشو نشرو جيلاطي قداش كنت نفرح بطلابتها الطفولية بس توا تغير كل شيء ، كانت مركزة في أكلها وكأنها متجاهلتني وتصرفاتها معايا غريبة وفي الاخير قررت زيها لان لو تلاقت عيوننا عيوني بتفضحني ”
تنحنح الاب
ابراهيم : محمد ياولدي بنوصل البنات توا خود راحتك وكان تبي شي كلمني من تلفون عمتك
محمد : عادي اني انوصلهم طالع طالع اصلا بنمشي لـ وزارة الصحه نشوف وين عينوني
سعاد : اصبر ياولدي دوبك جيت امس
محمد : خير البر عاجله
سعاد : اي صدقت والله ، ربي يوفقكك
محمد ابتسملها وناض ومسح فمه
محمد : الحمدالله ، هي اني برا بعد تكملو اطلعولي
وطلع
شافت مُنية لـ بوها
أشرت بمعنى : بااابا مانبيش نمشي معاه ??
ابراهيم : عادي بنتي ولد عمك شن فيها كان وصلك
اشرت بمعنى : مانبيييش
سعاد : بنتي اسمعي كلام بوك خلاص عاد
رفعت شنطتها وطلعت وهي طايرتلها
” اوووووووووف من اول يوم و بدأ يتدخل فيا ”
طلعت بِنان بسرعة
بِنان : بيوصلنا محمد
اشرت بمعنى : اي هوا ?
بِنان : و خيره طايرتلك انتي مفروض تفرحي بيوصلنا واحد طرف ??
ضربتها مُنية ع كتفها
اشرت بمعنى : اطلعي قدامي
وطلعو ركبو في السيارة
ركبت بِنان قدام و مُنية لـ ورا
شافلها محمد بالمرايا
كشخت عليه وشافت للروشن
ابتسم وولع السيارة
بعد دقائق
بِنان رفعت حاجبها
بِنان : من وين تعرف مكان مدرستي
محمد : قبل كنا نقرو فيها اني و مُنية
بِنان : قصدكك انت الي كنت حبيب مُني…
سكرتلها مُنية فمها وفنصت فيها
رفعت بِنان شنطتها ونزلت
استغرب محمد من الي صار رفع المرايا وشاف لـ مُنية
وتلاقت عيونهم
منية قلبها قريب يطلع من مكانه ومحمد غرق في عيونها
بعد ثواني فاق ع روحه ونزل عيونه
وقاللها
محمد : اميرتي تعالي قعمزي لـ قدام
نزلت وركبت جنبه
اول ماقعمزت جنبه فاحت عليه ريحة عطرها وتوتر
تلفتت عليه
اشرت بمعنى : نقرا في معهد
اكيد ماتعرفش مكانه نعطيك النعته ?
ابتسملها
محمد : لا اميرتي نعرف الطريق
شافتله بعدم مبالاة
ورجعت شافت للروشن
مرت دقائق والزوز ساكتين
حاول محمد يفتح موضوع
محمد : اميرتي شن امورك وشن جو قرايتك
ردت بعدم مبالاة
اشرت بمعنى : تمام شكرا ع سؤالك
استغرب من ردها
محمد : اها ربي يوفقكك ، عادي نسألك
ابتسمتله ببرود
اشرت بمعنى : تفضل
محمد : شن كانت بِنان تحاول تقول
اشرت بمعنى : مش عارفه اسألها بروحك ، وصلت بننزل
نزلت وسكرت الباب وراها بقوة
غمض محمد عيونه من قوة تسكيرت الباب
بعدها نزل وراها بسرعة وهو ينادي عليها
منية :
” اياه علينا شن يبي مازال ”
تلفتت عليه
محمد : سجلي رقمي عندك بيش بعد تكملي اتقوليلي
اشرت بمعنى : وعلاش يعني امال ناوي اتروح بينا
محمد : اي أميرتي لأني حاليا فاضي ففكرت اني انروح بيكم احسن من يتعب عمي
سجلت مُنية الرقم وخشت للمعهد
وقف محمد ويشوفلها
محمد :
علاش اتعامل فيا بـ جفاف هك زعما خيرها ”
ركب السيارة ومشا
بعد ساعات
محمد كان في معرض السيارات يكمل في إجراءات سيارته الجديدة
رن تليفون محمد اتجاهله
محمد : وين نوقع اخرى
مدير المعرض : تحت
رن التلفيون مرة اخرى
محمد : عفوا
طلع تليفونه من جيبه وباعد شوية
شاف للتلفيون لقاه رقم غريب
جاء بيرد فصل الاتصال
حط تلفيونه في جيبه ومشا جيهة مدير المعرض
محمد : وين قتلي ؟
اشرله المدير ع مكان التوقيع
رفع القلم بيوقع سمع صوت مسج
شاف محمد للمدير نظرة اعتذار
ابتسمله المدير بفارغ الصبر
رن تلفيون مره ثالثه
المدير : خلاص يكفي توقع واحد
سكر صفحات العقد ومد مفتاح السيارة لمحمد
تأسف محمد من المدير وشكره و ركب سيارته
فتح تلفيونه لقاه نفس الرقم الغريب
فتح المسجات
” يعني ضروري نتصل هلبا مرات بيش تفهم اني نبي نروح تعال روح بيا توا ولا نكلم بوي يروح بيا ? ”
ابتسم وعرف ان الرقم الغريب لـ اميرته مُنية
رد عليها بمسج
” حاضر اميرتي دقائق ونكون عندك هدي اعصابك ”
ولع سيارته وانطلق
بعد دقائق كان واقف قدام المعهد
جت مُنية وركبت من وراء
رفع المرايا وشافلها
فهمت عليه وركبت لقدام
ولع السيارة وانطلقو
محمد : اسف تأخرت عليك
ماردت عليه
محمد : ان شاء الله معاش تتكرر
شافتله ببرود وابتسمت
محمد : ها أميرتي قوليلي كيف كان يومك
اشرت بمعنى : تمام لولا تأخيرك عليا
جاء بيتكلم قاطعاته
اشرت بمعنى : كان ماتقدرش ع توصيلي قول بيش نقول لـ بوي احسن
شافت يمين ويسار
اشرت بمعنى : سيارتك تهبلللللل
ضحك عليها
محمد : هذا وين انتبهتي
اشرت بمعنى : كنت متعصبة منك وماعدلتش لكن توا عجبتني
محمد : تعرفي اتسوقي ؟
اشرت بمعنى : لا
محمد : تبي انعلمك ؟
فرحت
اشرت بمعنى : اي ياريت والله
محمد : خلاص تمام ايام العطلة نعلمك
أشرت بمعنى : شكراا هلبااااااا
ابتسملها بـ رضا
محمد : العفو أميرتي
ردت عليه بأبتسامة واسعة
وشافت للروشن وفتحاته
فاحت عليه ريحتها وشافلها بحب
محمد :
“قداش كنت مستاحشك ومستاحش شوفتك وهدرزتك معايا ”
شوية وسمعو صوت والسيارة وقفت
تلفتت عليه
محمد : شكلنا طحنا في حفرة لحظه خل نشوف
نزل ولقى عجلة السيارة طاحت في حفرة
رجعلها
محمد : مش عارف من طلعتلي هالحفرة
اشرت بمعنى : كان تركز في الطريق خير من تركز عليا راه ما صار شي
تحششم محمد وشافلها ومشا
ضحكت
” وووك منظره يضحك بعد يتحشم ”
بعد دقائق من المحاولات
محمد : انزلي السيارة تقيلة مش قادر انطلعها
اشرت بمعنى : والله سيارتك الي ماتنفع مش اني امتقلتها
محمد : باه انزلي انشوفو منك ولا منها
اشرت بمعنى : وكان طلعت منها شن بتعطيني
محمد : الي تبيه غير انزلي
نزلت وربعت يديها وقعدت تشوفله يتحدي
ولع السيارة وهووب تحركت وطلعت من الحفرة
باعد شوي ورجعلها
محمد : انسة سمينة انسيتك ???????
شافتله بـ غيض
اشرت بمعنى : مانيش راكبه معاك باهيوو
وكشخت عليه ومشت
مشا وفاتها
شافت للسيارة لين اختفت عن انظارها
تلفتت يمين ويسار لقت الشارع فاضي
مُنية :
” تي وينه هذا أحي على امي خلاني في هالشارع بروحي حتى كان الواحد بيدير جو المسلسلات مايخلوه استغفرالله وخلاص ”
سمعت صوت سيارة وراها
” اكيد هذا محمد خل ندير روحي مش معدلة عليه ”
قربت منها السيارة شافتلها بطرف عينها لقتها مش سيارة محمد وكانت السيارة شكلها مريب
تملكها الخوف وسارعت بخطواتها
قربت السيارة منها اكتر وانفتح الروشن المظلم
و…….