ابن الرئيس

الحلقة : 7 ..

من رواية : ابن الرئيس …

______________________

فاتت تسعة شهور ونفس الحالة
بلاك ملقاش اية اثر لي رزان او مصطفي …

ورزان منعزلة ديما شاده الحوش واحيانا تطلع للمزرعه كاتغيرة جو ….

الصحافة كلها كانت مقلوبة علي خبر اختفاء زوجة بلاك بس بلاك عرف كيف يوقفهم عند حدهم …

رزان : فاتحه النت وتتفرج علي اخر الاخبار
صادفها خبر خطوبة بلاك لي بنت الوزير ..

حطت يدها علي بطنها بزعل علي حالها وحال البيبي

سامحني ياولدي
رح نحرمك من بوك الحقيقي بس صدقني هوا لي ظلمنا مش احني
?

علي خشت مصطفي

مصطفي : الحلو ويش يسوي

رزان : بضحكه مصطنعه هههههه
اهلين نورت ولله نكلم في القنوش الصغنطوط

مصطفي : اني مصر انها بنت
قصدك الصغنطوطه

رزان : بطفولية ودلع

لالالا قصدك صغنطوط
اني حاسه انه ولد

مصطفي : هههههه لا بنت

رزان : ولد ولد وطلعت لسانها

مصطفي : بحب رزان حبيبتي مزال ماتبيش تعطيني فرصه
نعبرلك فيها علي مشاعري وحبي ليك

رزان : تغير مزاجها ..
صدقني مزال مش مستعدة نفتح قلبي من جديد وانت عارف جرحي مش بساهل يتلم ارجوك تفاهم وضعي …

مصطفي : مدامني نحبك رح نستناك طول العمر
وطبع قبله علي راسها

هيا ياقلبي العشاء جاهز ..

رزان : بس اني نبي فراولة بنوتيلا

مصطفي : حاضر بس بعد العشاء

رزان : لالالا قبل الاكل بليز مش قادرة نصبر اكثر من هكي

مصطفي : تمام ياعمري
فتح الثلاجة وطلع الفروالة ويغسل فيها

قام عينه شاف رزان تلحس في شفايفها بطريقة مضحكه

بدي يحط في الشكولاته
ونفس نظارات رزان للفراولة والشوكولاته
قريب تنقز عليهم ..

رزان : فكت الصحن بخفة
وبدت تاكل بشراهة كبيرة

مصطفي : يتفرج عليها كيف تاكل
ونظراته ليها كلها حب وعشق

منظرها مضحك بطن منفوخه وشعرها مفتوح بأهمال توته وردية واسعه عليها …
ومنظرها كيف تأكل يخوف الحق هههه

مصطفي : رزان حبيبتي
كولي بشوي راك تنخنقي

رزان : تتكلم وفمها ملبز
وتاكل في نفس الوقت صدقني مش بيدي

مصطفي : شاف منظرها المزري سكت
???

رزان : حطت الصحن علي الطاولة
هممممم ولله لذيذة الفراولة
مع اني كنت نكرها

مصطفي : مش منك من هرمونات الحمل
هيا قدامي علي العشاء

رزان : خاطريش ناكل

مصطفي : قداميييي
يلا في بيبي وضروري يتغذي كويس

رزان : يستسلام
امممم به

شافت الاكل هبلت ههههه
لازانيا …

وبدت تأكل بهمج مرة تانية
????

مصطفي : يأكل بهدوء عكس رزان
المفجوعه ??

كملوا اكل …

رزان : تسلم الايادي بجد يجنننن
الاكل ..

مصطفي : سرحان ومش معها

رزان : استغربت فيه
مصطفي وقعدت تحرك في يدها قدام وجها

مصطفي : فاق من شروده
هااا نعم في شي …

رزان : لا بس قتلك تسلم يدك الاكل فضيع

مصطفي : بنوثر

الله يسلمك حبيبتي هي
تصبحي علي خير وناض

رزان : بتفكير

شن صاير معاه هذا
غريبة تصرفاته ..

_________________

عند بلاك …

مصعب : سيدي عرفنا مكان زوجتك
و سكت خوفاً من بلاك

بلاك : بحقد وكره
جيبوهم الزوز …

مصعب : حاضر سيدي وطلع ..

بلاك : يتكلم من بين سنونه
واخيرا لقيتك يا####

رح تشوفي ايام اسود من سواد شعرك
اني تضحكي عليا يا###
وتهربي مع عشيقك ..

_________________

مصطفي : قعد يفكر في المسج
الغريب لي وصله من الصبح كان كله غموض مافهم منه شيء وخايف من لي قاعد يفكر فيه صح …
..
بس هوا خلاص شاف حياته …
بس في نفس الوقت تغير لاسواء في كل شيء ..

بلاك ولا مخيف اكثر من الاول ربك يستر وخلاص

….

رزان : خيره هذا تغير مزاجه فجاءة

خلي نظم الحوسة
خدت المواعين وحطتهم في الغسالة ورقدت

رزان دوشت علي السريع بدلت ولبست ملابس النوم
فستان ابيض قصير …

فتحت شعرها وحطت الوشن و برفانها
لي تعشقه حتي في الليل ضروري تحط منه
???

…….

تسمع في الدنيا تتقربع البرا
طلعت مخلوعه ..

بصوت عااالي ….

مصطفي يامصطفي

حست بيد تلتف علي فمها وبدي يغمي عليها
تدريجيا …

حست بكف حاااار علي وجها
ولت تستفيق ….

بلاك : يشوف بشر لطريقة لبسها ..
و ولاحامل زياده ياسلام ومن الكلب الوسخ صح

رزان : بخلعه وكره وحقد
انت شن تبي مني ياقاتل مش سادك حرقت قلبي علي علي وقعدت تبكي ..

معدش قدرت تكمل جملتها
????

بلاك : شد شعرها وبكل قوته ..
انتي لعبتي مع الانسان الغلط يا###
من البداية اصلا كنتي مجرد تسلية لا اكثر

ونهايتك الموت زي الحيوانه ..

رزان : تبكي الله ياخدك يالحقير

بلاك؛ ضربها كف بظهر يده من الخلف
انتي الحقيرة يالوسخه

رفعها فوق بيده وخنقها تعرفي انك رخيصه

رزان : حست الدنيا بدت اظلم عليها والاكسجين هرب

بلاك بكره سيب يده وخلاها تجي طايحه رح نخليك تتمني الموت وماطوليها …

رزان : بدت تبكي …
ربي ينتقم منك الله ينتقم منك
يالقاتل

بلاك : هه انتي تعرفي ربي اصلا
شوفي روحك بالاول خاينه وحامل من راجل مش راجلك …

رزان : جتها الشجاعة
ناضت بغضب ومن انت اصلا باش تتكلم معاي بطريقة هادي ..

بلاك : شد خصرها وقعد يحفر في اظافره
زوجك يالخاينه عرفتي اني مني ..

وكنت رح نخلص عليك برصاصة
بس الرصاصة رفضاتك تعرفي ليش لانك تستاهلي العذاب وبيدي اهما رح تموتي

رزان : نموت متعذبة افضل من اني نكون انسانه
قاتله وتقتل بالدم البارد

تشوف بحقد انت واحد سفاح ونذل

بلاك : ظلمت قدامه
نزل عليها بضرب مرحمش
حملها حتي …

مصطفي هرب منهم لانه حاس من البداية
ان في شي غلط وداير احتياطه ..

عند مصطفي …

ياربي كيف قدرت نهرب ونخليها اكيد رح
يقتلها بس كيف ندير رح يقتلني حتي اني

وقعد يفكر في حل بس لاسف لا يوجد
????

بعد وقت …

لقيت الحل لي رح نقدر نساعد بيه رزان
اصلا كان البداية المفروض هكي يصير ..

_____________

من كثرة الضرب خلاص تعب ..

حس بي رزان حكم منتهيه تحت يديه ..

شاف سيلان دم تحت رجله نصدم
وبخوف
نزلت لمستوي رزان وشالها بين رجليه

قعد يطبطب علي وجها …
رزان يارزان نوضي ياروحي اني اسف نوضي ولله سامحتك بس نوضي وقعد يبكي زي الطفل الضائع ?? …

رزان : مش حاسه بأية شيء ..

بلاك : شالها ويجري بيها للمشفي استلموها الدكاتره

بدون لا يحس لقي روحه قلقان وقريب
يموت من خوفه عليها ..

وقعد يفكر بعد كل شيء صار كيف قدر
ينسي شن دارت فيه بسهولة هادي ..

غمض عيونه بحزن علي نفسه كيف قدر يكون اسير لي حبها ومع انها خاينه معاه مهما حاول يحب غيرها بس لاسف ماقدرش يحب غيرها لان حبها زي اللعنه في حياته خلاته يكون ضعيف ?? ….

الدكتورة ..

مبروك عليكم المزيود
وحالت الام تعبانه متعرضه لي الاعتاد بضرب
وضروري نفتحوا محضر بخصوص الموضوع هذا

بلاك عرف كيف يسكتها وفعلا سكتت
???

خش شاف البيبي كيف يبكي …

بدون لا يحس لقي روحه شايله بين يديه
وحاسس بشعور مش قادر يوصفه ..

قعد يبوس في البيبي حس
بالغريزة الابوية شكله ??? …

حضنه بين يديه وقعد يتأمل فيه
بحب …

…..

رزان بعد وقت ناضت بتعب
لمست بطنها حست ان روحها نسحبت

قعدت تعيط جوها الممريضات
يجرو …

طمنوها انها ولدت والبيبي بخير
وفعلا بعد وقت جابوا البيبي لي رزان

رزان : تبكي بفرحه وحزن ..

فرحت واخيرا شافت قطعه من روحها لي طال انتظارها وتستني فيه باش تشبع فضولها

حزينه لان البيبي ولد بلاك وتخاف يحرمه منها لو عرف انه ولده ..

قررت قرار ورح تنفذه
هذا الحل الوحيد لي رح تعيش بيه في امان ..

بلاك يشوف فيها عن طريق الزجاج الخارجي
ويتمني لو كان البيبي ولده ..

بس هيا وحدة خاينه ورح يعاقبها اسواء العقوبات

شن بصير تابعوني

بلاك كيف رح يتصرف

رزان كيف بدير في الحاله هادي

مصطفي شن تصرفه
الشجاعي ???

شت بصير خليكم معاي
توقعاتكم …

الكاتبة : ÉMåñ Ålbåshå