ابن الرئيس

الحلقة ( 1)

من رواية : ابن الرئيس .

______________________

مصطفي صاحب الاذاعة :
رزان اليوم نبيك تكوني سيدة الساحة كالعادة …

رزان : بأبتسامة
ان شاءالله رح نعجبك كالعادة
استاذ مصطفي

مصطفي : اليوم الحلقة رح تكون عكس الايام لي فاتوا كلها

رزان : فهمني اكثر …

مصطفي : انتي شفتي الفضيحه تخص مني
بالاول ..

رزان : مدام كل المذيعين رفضوا تقديم الحلقة
اكيد شخص مرموقا والكل يخاف منه

مصطفي : صح كلامك
الفضيحة تخص ابن الرئيس جهاد الملقب بالاسم بلاك

رزان : ابتسمت
مش اول مرة نشتغل علي فضيحته
يعني شيء عادي ..

مصطفي : بس المرة هادي مهمه صعبة
واصعب من قبل بهلبا …

رزان : بعلت ريقها بخوف بس قوة نفسها
وظهرت عكس خوفها …

_ مدام عندنا اثبات لي صحة كلامنا
مافيش اية مشكله عندي

مصطفي : انتي تعرفي من يكون ابن الرئيس
بمعني هوا فوق القانون و حياتك رح تكون في خطر
بعد الحلقة اني متأكد ..

رزان : هزت كتفها بعدم لا مبالا
لو يكن الخوف من ربي اصلا

مصطفي : الله يقويك …
وهوا يستاهل الفضيحه لانه انسان متكبر وطاغي
واني عارفك قدها

رزان : ريت فااني مش رح نندم علي شغلي
استاذ مصطفي

مصطفي : يا رزان شن قتلك اني
مانبيش رسميات بينا

رزان : اسفة استاذ مصطفي هكي نرتاح اكثر

مصطفي : بحزن
ماشي براحتك انسة رزان …

???

نعرفكم علي مصطفي ..

صاحب الاذاعة …
يحب رزان وخايف ترفضه او بمعني مش وعطاته المجال يتمادى معها في اية مجال خارج نطاق الشغل …

العمر : 33 سنة ..

كا شكل عادي جدا
بس كا شخصية رهيبة ..

______________________

بلاك : مقعمز بطريقة جبروتية تدل علي الثقة
والتكبر والغرور ..

ويتفرج كالعادة علي Tv
برنامج الفضائح للمذيعة المشهورة
….. رزان محمد ….

رزان : مساء الخير متابعينا الكرام
الليلة سوف نعرض لكم اكبر فضيحة
لي جهاد الملقب بالاسم بلاك …

احد الفضائح
اغتصاب الفتيات في الخارج
والسهرات المشبوهة في الملاهي الليلة خارج البلاد ..

مشهدينا الكرام
سوف نعرض لكم بعض الصور
الفاضحة …

………

بلاك : من كثرة الغضب
تكسرت الطاسة في يدة

الحارس الشخصي
ولا يرعش مع بعضة من منظر بلاك …

بلاك : تجيبوها من تحت الارض عندكم نص ساعة
فقط ونلقاها قدامي ….

الحارس : حاضر سيدي بالاذن

بلاك : ? انتي لي جنيتي علي روحك
كنت متساهل معاك مفروض من اول مااتمديتي وقفتك عند حدك …

…………….

عند رزان ….

بعد اللقاء علي الهواء ..

رزان : حولت السماعة والجهاز

_ اففففففف
ولله شيء متعب وتوا ربك يستر ..

مصطفي : بخضة

رزان اهربي بسرعه
علي حسب المعلومات بلاك طالبك
من تحت الارض ..

رزان : ببرود عكس خوفها

والحل يعني استاذ مصطفي

مصطفي : في سيارة كحلة
رح ترفعك للمطار رح تسافري لي تركيا
اقل شيء لن تهدي الاوضاع

رزان : اوكي تمام
اول شيء نبي نطمن علي جدتي

مصطفي : جدتك
رح تكون بأمان صدقيني

رزان : مستحيل نمشي من دون جدتي

مصطفي : انتي بري للمطار ورح تلحقك
وعد ..

رزان : باستسلام
ماشي تمام ب الاذن …

الحرس بتاع الاداعة يهربوا في روان
من اية خطر كاحماية ….

رزان : في السيارة حست بحركة غريبة
شن صاير

السواق : اسف انسة روان
العجلات صارلهم خلل خليك في السيارة خلي نشوف
شنو الخلل ونرجع

رزان : ماشي تمام

السواق : نزل يدير في فون

رزان : حست انه يكدب
نزلت بتخفي وهربت من السيارة وقفت اول سيارة
قدامها وركبت من القدام من كثرة الخوف مش قادرة تميز من يكون الشخص لي معها …

السواق : سيدي وين نتوجه توا

بلاك : بستهزاء
اسأل الانسة وين تحب تمشي

رزان : سمعت الصوت تجمدة في مكانها
لي درجة حاسة روحها قريب يغمي عليها

السائق : انسة رزان

رزان : مغمضة عيونها وساكته

بلاك : بتكبر وجبروت
لبيت المزرعه

رزان : بأندفاع
نبي ننزل وقعدت تحاول تفتح الباب

السائق : شاف لي بلاك بمعني وين نمشي

بلاك : قام حاجب بمعني
كم بنتكلم مرة

السائق : توثر
حاضر ..

رزان : حاولت تفتح الباب اكثر من مرة بس مافيش
اية فايدة

بلاك : وقف

السائق : وقف السيارة

بلاك : نزل بغضب
فتح الباب وشد يد رزان لصقها علي باب السيارة بحدة كم مرة بنقولك اسكتي وخليك تابثة

رزان : خافت منه بس ظهرت العكس
بصوت عالي وحاد ..

سيب يدي ياهمجي …

بلاك : زاد من حدة الضغط
وقام حاجب

عاودي شن قولتي

رزان : الوجع لا يحتمل
ايييي يدي سيبني حاولت ادف يده بس مافيش اية فائدة كل مرة يزيد الوجع

بصوت متوجع ..
اييي ياااهمجي

بلاك : يتمتع بوجع يدها
ويبتسم كل ماتزيد تتوجع

رزان : بدت تبكي …

بلاك : قرب جيهة ودنها
اهل بيك في جحيمي عزيزتي ..

رزان : ببكاء
سيب يدي توجع فيا

بلاك : بتخدير
رخي يدها وسيبها بصوت مرعب
فتح الباب الخلفي اركبي بسرعه وياويلك نسمع صوتك

رزان : شافت سيارة جاية من بعيد .
فرحت دار روحها بتركب فتحت الباب بالقوة ودفت بلاك وشدة المنعه وهربت …

بلاك : نصدم في البداية كيف قدرت تخدعه بسهولة هادي ركب السيارة بغضب ..

_______________

رزان : قعدت تأشر بيدها للسيارة
وقفت لقاته مصطفي …

مصطفي : بصدمة
رزان الحمد الله لقيتك قلبت الدنيا كلها عليك

رزان : بخضة
اهرب بسرعه ورانا بسرعه مصطفي

مصطفي : شدها بنزين وهرب ..

رزان : قعدت تبكي
منظره يخوف كل شيء فيه يخوف
صدقني وحش اكثر من الصور اكثر من الفيديوهات

مصطفي : خلاص اهدي رزان انتي معاي رح تكوني في امان باذن الله …

رزان : مزال خايفة

ضروري نسافر
مستحيل نقعد اهني لحظة تانية

مصطفي : ماشي تمام زي ماتحبي اني رح نرفعك للمطار تمام ورح نخليك تركبي في امان …

ورح يستلمك شخص من المطار نفسة وتكوني تحت حمايته الشخص هذا موثوق 100% ..

رزان : بجد بجد شكرا
بس بسرعه بليز

مصطفي : حاضر
بس هذا الواجب

واصلا هذا حقك وحق اية حد معنا في الاذاعه

__________________

السائق : بفضول

سؤال سيدي …

علاش تراجعت في اخر لحظة
انك تلحقها

بلاك : بغضب

وانت شن دخلك ولا تحب تكون بدلها

السائق : اسف سيدي علي تطفلي

قعد ? : كان بأمكانه يقتلها ويتخلص منها بغاية السهولة ..

اصلا من قبل تفضح في اكثر من سر يخص حياته الشخصية ..

علاش خلاها تهرب مع انه يقدر يجيبها في لحظة
اكيد في سر في الموضوع ..

بلاك : اني نكلم فيك ياحيوان

_ بسرعه لشركة ..

السائق : اسف سيدي شردة شوية
مش قصدي سامحني

بلاك : اول ماتنزل من السيارة مانبيش
نشوف وجهك تاني

السائق : حاضر سيدي

?واخيرا بنتخلص من جبروتك
ولله انك وحش حق يناري علي البنت المسكينة

_______________________

عند رزان …

وصلت المطار تشوف بخوف واضح
ولابسة تب يغطي وجها ….

مصطفي : خلص الاجراءات بسرعه
وركبها الطيارة

____________

عند بلاك يتفرج علي الكاميرات
ويشوف في كل تحركات رزان

بلاك : بخبث هههههههه
هادي مجرد قرصت ودن بسيطة
بس صدقيني قريب رح تكوني بين يديا
يارزان محمد رح تترجيني وتطلبي الرحمة

عند رزان …

وصلت للمطار وستلمها الشخص فعلا
ومشت لمكان اكثر امان زي ماكانت تتوقع

وتحسنت نفسيتها وطمنت انها بخير وامان

???

………

عند بلاك ..

علي الفون …

الشخص : سيدي حددنا مكان
تواجدها ..

بلاك : تمام خليكم مراقبينها
بدون لاتحس عليكم

ونبي كل التفاصيل يوميا

الشخص : حاضر سيدي

بلاك : لو يصير عليها اية شيء
رح نمسحك واضح

الشخص : حاضر سيدي

بلاك : سكر الخط

مقعمز بطريقة مرعبة لاتوحي بالخير نهائي
????

يفكر? نكمل شغلي ونفضالك
يامعذبتي ههههه

رح تدفعني ثمن سرق قلبي
من اول لحظة شفتك فيها يارزان محمد ..

????

شن بصير تابعوني

رزان : كيف بتتصرف هل رح تهرب تاني

مصطفي : هل رح يعترف بي حبة ويكون زواجهم من بعض حل لي ابتعاد بلاك من عليهم

بلاك : كيف رح يتصرف لما يعرف ان مصطفي تقدم لي رزان

جدة روان كيف الخل معها …

الكاتبة : ÉMåñ Ålbåshå

error: