عشق الليل
بقلمي : هدير ممدوح
الفصل الأول
في احدي القري الصعدية
يجلس كبير عائلة الصياد وكبير عائلة الشناوي مع الشيخ ف يجتمعون اليوم للصلح بين العائلتين
الشيخ انا هقولكم ع حل يرضي الطرفين وهو الزاوج
الحاج راضي كيف يعني ياشيخ انا ماليش غير حفيد واحد وحفيدة هو ليل وجمر( قمر)وليل متزوج اتنين مش واحدة كومان (كمان)وغير كدة الحاج عبد الجليل مش معا غير حفيداته وكلهم متجوزين كيف يعني
الشيخ عندك حق
الحاج عبد الجليل الشناوي لا عندي حفيدة مش متجوزة وهي بت ابني محمد
الحاج راضي كيف ع تقصد بت البندر
الحاج عبد الجليل ايوة عشج( عشق )متنساش ان عرقها صعيدي حتي لوكان امها من البندر
الحاج راضي بس كيف ابنك محمد هيرجع بعد 16 سنة
الحاج عبد الجليل هيرجع هو كلمني ع المحمول وطالب مني السماح بعد هروبه مع بت البندر
الشيخ يبقي خلاص اتفقنا عاد
وانا مش موافج( موافق)ع الكلام ده وكان هذا صوت ليل شاب فارغ الطول طوله 190وعريض الكل يخافون منه لشدة قسوتة وهو دراس ف جامعة وهو مهندس ولدية اكبر الشركات فالشرق الاوسط ويلقبونة بملك الاقتصاد
الحاج راضي برضه اكدة ياولدي هتكسرلي كلمتي بعد العمر ده
ليل لا ياجدي انا مقصدش اني اقلل من قيمتك أبداً
الحاج راضي يبقي خلاص غ خيرة الله واول ماعمك محمد يجي نكتبه الكتاب ع طول
ليل حاضر ياجدي
الكل ع خيرة الله
وفي احدي العمارات السكانية في القاهرة يجلس محمد وزوجته
محمد يبلغ من العمر 45عاما رجل طيب يحب زوجته كثيرا وابنته الوحيدة عشق
صفاء مالك يامحمد
محمد ابوي ياصفاء ابوي نفسي ياسامحني وارجع الصعيد تاني وفي ذات الحين تدخل فتاة وهي عشق
عشق صاحبة العيون الجميلة ببشرتها البيضاء وشعر
ها الطويل الذي تخفية اسفل الحجاب وشفتاها الصغيرة الممتلئة
عشق انا جيت ياقوم وتحضن والدها يلا ياصفف بقي عايزة اكل هموت من الجوع
صفاء بعدالشر عليكي ياقلبي
وفجأة يرن التليفون
محمد الو مين معايا
الحاج عبدالجليل ازيك ياولدي
محمد ابوي عامل ايه يابوي واحشتني مش هترضي عني يابوي
الحاج عبد الجليل هرضي يابني وعايزك تلم خلقاتك وتيجي انت ومرتك وبتك
محمد يعني خلاص سامحتني يابوي
الحاج عبد الجليل ايوة يابني بس بشرط
محمد بستغراب شرط يابوي بس انا موافق من غير معرفه حتي المهم ارجع لبلدي
الحاج عبد الجليل تعالي بكرة ياولدي وتعرف ايه هوشرطي الحديت ع المحمول ما هينفعش
محمد امرك يابوي
استوب توقعاتكم
وهيقبل محمد بالشرط ولا ﻷ
لسة في شخصيات تاني
والبارت اللي بعده هنزل صور لابطالنا
تفاعلوا