صقر الصعيد للكاتبة نور زيزو
ذراعيه بقوة حتي التصقت بجسده أكثر وقال بغزل وهو يغمز لها بعينه اليسري :– يستنوا هم وراهم حاجةدلف لغرفتهما فأنزلها أرضاً تقف أمامه وهو يمتلك وجهها بين كفيه ويحرك أبهامه علي وجنتيها بنعومة وهي ساكنة هادئة بين ذراعيه تنظر لعيناه فقط بأشتياق ذلك الزوج من العيون الذي أوقعها يوماً ما في عشقه ،، أقترب ببطئ شديد وهو ينظر لعيناها الزرقاء بهيام وأنحني قليلاُ نحوها ثم وضع قبلة علي جبينتها فأغمضت عيناها بأستسلام له ورفعت يديها تتشبث بملابسه وتربت علي صدره بنعومة ،، أنهمرت قبلاته الدافئة من جبينتها إلى وجنتيها ثم كل أنش في وجهها طبع عليه قبلاته متتالية ناعمة تغمرها أشتياقه لها وهو يسكن القلق بعد أن كاد يقتل قلبه وعقله عليها ،، أستسلمت له بشغف وهي تتشبث به بقوة حتي حان دور شفتيها لتنال بعض القبلات مثل الباقية فبادلته القبلة بدفء ،، أقترب بخطوات ثابتة وهو يحيط خصرها بقبضتيه وهي تعود للخلف حتي وصلا للسرير فأجلسها عليه وهو لم يفصل قبلته فأبتعدت عنه تطالب ببعض الهواء بعد أن كتدت أنفاسها تنقطع ،، فداعب خصيلات شعرها بيديه وعاد مجدداً بعمق أكبر وشغف أكثر وهي كالسمكة التي عادت للمياة بعد أن وشكت علي الموت مُستسلمة تماماً له بعشق مُستحوذ علي قلبها وعقلها بل علي كيانها بأكمله …….
دلفت لغرفة مكتبه صباح اليوم التالي بعد أن طلب رؤيتها ،، هتفت بعفوية :– أيوة ياصجر طلبتني- اه عاوز أسمع رأيك في موضوع جوازك من نبيل ،، موافقة ولا لا ،، هو مستعجل على رأيكقالها وهو يقف مع كرسيه ويلتف حول مكتبه ليقف أمامها ،، فأجابته بجدية قائلة :- ………..يتــــبــع…….••