روايه فجر..بقلم اسراء فضل

♡ فـــــــــــــجــــــــــــر ♡

الحلقه السادسه

……………………..……………………...

كانت تجلس تتحدث فی الهاتف قائله :
والله بحبك يا قلبي

رد عليها الطرف الاخر قائلا :
وانا كمان بحبك

ردت عليه بدلع :
لا انا بحبك اكتر ع فكرا

رد عليه قائلا :
ياقلبي بحبك اوووي يادعاء و عاوز اشوفك

دعاء :
لا يا حبيبي مش هينفع انت عاوز حد يشوفني معاك يا اشرف عشان بابا يقتلني هو مطلش فجر هيجي يقتلني انا

رد عليه اشرف قائلاً :
ما انا قولتلك نروح كافتريا او اي مكان محدش يعرفنا فيه انتي اللي مش عاوزه اعملك ايه انا

ردت عليه دعاء قائله :
خلاص ياحبيبي افكر سلام دلوقتي ماما جایه سلام

اغلقت الخط قبل ان تدلف سميحه الي الغرفه

سميحه :
كنتي بتكلمي مين يابت انتي ها

دعاء كذابه :
كنت بكلم شهد صحبتي يا ماما اصل عندنا درس كمان ساعه

سميحه بشك :
هو انتي مش قولتي الساعه 4 ودلوقتي الساعه لسه 2

دعاء بتوتر :
لا ماهي رنت عشان المستر غير المعياد

سميحه :
طب يلا يختي قومي قبل ما ابوكي يجي
انا هخلص الاكل وانتي شوفي الشقه

خرجات سميحه من الغرفه وهي تتمتم بصوت منخفض :
الله يحرقك يا فجر كنت شایله عني شغال البيت

اخرجت دعاء تنهيده قويه بعد خروج سميحه من الغرفه متجه الي المطبخ قائله :
اووف ع ثانيه وكنت قفشتني ام اقوم اشوفها عاوزه ايه

اخفت الهاتف ثم خرجت الي المطبخ ……

……………………..…………..

.ذهب الجميع إلي السياره بعد وقت قصير اوقف عمار السياره امام منزل طارق دخلت المباني واتجهات إلى شقته وقبل ان تدلف الي الدخل قطع دخولها صوت احد الجران قد راتها وهي تنزل من السياره قائله:
ياارب توب علينا من الشقه دي بقا امته هتنضف بقا ياارب توب علينا
لم تعيرها فجر اي اهتمام لكن اوقفها صوت جاسمين وهي تقول فجر يا فجر
نظرت اليه تلك المراه الي جاسمين ونظرت إلى فجر مره اخری

ردت فجر قائله :
في حاجه ياجاسمين

جاسمين :
اه انتي نسيتي الفون بتاعك معايا ف العربيه
ف جبتهولك
فجر :
تمام شكرا يا جاسمين

ابتسمت جاسمين قائله:
ابقي هاتي الشنطه بتاعت هدومك معاكي الصبح عشان هتمشي بعربيه من الشركه وانا هفهمك برنامج شغالك قبل ماتمشي

انصرفت جاسمين تحت انظار تلك السيده بينما دخلت فجر الي شقتها وماهي اللي لحظات وسمعات صوت عالي بالخرج ارتدت حجابها وخرجت
لتجد سمر هي وتلك السيده تتشجران

نظرت لها فجر بزعر قائله :
في ايه يا ست انتي في ايه مالك ومالها في ايه ياسمر

نظرت لها سمر قائله من بين دمعها :
الست دي بتكلم عنك انتي وطارق اخويا بطريقه وحشه يا فجر

نظرت اليه فجر قائله:
قطع لسانك يا ست انتي وبعدين عيب تبقي ست كبيره كدا وبتجيبي سيره الناس
انتي متعرفيش ان ربنا حرم الفتنه
الفتنه هي اشد حاجه عند ربنا ده ربنا قال الفتنه اشد من القتل

ردت تلك السيده قائله :
شهدين يا ناس دي بتغلط فيه

ردت عليه فجر قائله بهدؤ :
اولا يا ست انتي انا مغلطش فيكي انا بقول ان الفتنه اشد من القتل بس مقولتش حاجه غلط وبعدين حرام عليكي انك تجيبي ف سيره بنات الناس ليه معندكيش بنات تخافي عليهم

ثم نظرت فجر الي النساء المتوجدين حولها قائله :
طب انا لسه سكنه جديد هنا بس استاذ طارق ده عايش هنا ف وسطكم من زمان عمر حد شاف منه حاجه وحشه او صدر منه اي حاجه

ردت احد النساء قائله :
شهاده لله لا يابنتي ولا شفنا منك حاجه

ردا فجر قائله :
وشهد شهد منه اهله انا مش بقول حاجه من عندي
حرام ياحجه تجيبي ف سيرت الناس بالبطل

ردت امراه اخره قائله :
كدا يا حجه حرام احنا برضو عندنا ولایه
وبعدين ده احنا اهل واحنا اللي مربين طارق وسمر دول عيشين وسطنه من قبل موت ابوهم وامهم الله يرحمهم

ردت اخر قائله :
اتقي الله يا حجه ويلا كل وحده ع شقته

رحلت كل امرأه الي شقته ولم يبقا سوا فجر وسمر وتلك المراه

نظرت فجر الي سمر قائله :
خشي اغسلي وشك ونامي يا سمر عندك كليه بكرا وانا هروح انام عشان عندي شغال بكرا وهحضر الشنطه عشان مسافره بكره

سمر :
وهتقعدي قد ایه يافجر

فجر :
من 3شهور او 6 لسه مش عارفه بجد

سمر :
والشقه هنعمل فيها ايه

فجر :
هنرجعها لصاحبها لحد مارجع ان شاء الله
دخلت كل فتاه الي شقتها تركين تلك السيده وقفه مكانه

……………………..……………………..….

ف صباح اليوم التالي ف شركات ال زيدان

تجمع الجميع ف قاعة الاجتماعات
وقف عمار وع يمينه جاسمين ثم تحدثت قائلا :
طبعا الكل هنا عارف ان العرض ده عرض سنوي للشركه وده اهم عرض للشركه هتسافرو دلوقتي الفرع التاني للشركه ف لبنان و هناك تم تامين مكان ليكم عشان الاقامه طبعا معظمكم متعرفوش بعض بس محدش فيكم يعرف
الانسه فجر الحسيني هي المصممه الاساسيه وانسه ميرنا الحديدي المساعده الخاصه بيها
وباقي الفريق اللي هيسافر لعرض
هو انسه ندا عز الدين واستاذ احمد رؤوف انها
عمار حديثا قائلا:
انا مستني منكم تخرجو كل طاقتكم ف تقديم العرض وتكونم قد ثقتي فيكم عن ازنكم

نظرت فجر الي طارق قائله :
كان نفسي تسافر معايه ياطارق بس مش هينفع عشان سمر

ابتسم لها طارق قائلا :
استاذ عمار عارف ظروفي عشان كدا انا مش بسافر ف اي تعاقد لشركه او اي حاجه

ابتسامة جاسمين قائله :
فجر انتي معاكي اكفاء ناس هنا ف الشركه ربنا يوفقك

خرجا الجميع متوجه إلي المطار من اجل السافر
غدرت فجر البلد ولا تعلم إلى اين سيخذها قدرها بعد
(متعرفش انها سافريه سوده يختي ?)
……………………..……

دلفت نفين الي داخل المكتب بعد مغدرت فجر الي المطار وهي غاضبه ف هي لان تحصل ع ماتريد فكرات ف حل سريع يجعلها اتخلص من فجر ف اسرع وقت
همست قائله :
طلعتيلي منين يالي اسمك فجر الله يحرقك بوظتي كل حاجه

(حرام عليكم عليه البنايه الغلبانه عملت ايه ?)
ظلت تفكر الي ان لجت الي تلك الحل ويجب تنفيذها ف اسرع وقت من اجل التخلص من فجر ف هي تقف لها ف كل شي
اخرجت هاتفه تتحدثة مع احد ثم اغلقت الخط وغدارت الغرفه

……………………..…..

على الجانب الآخر

كان يعمل عمار خلف مكتبه بهدؤ ابتسم فجاء
حينما طرق عقله تلك المجنونه ما هي اللي لحظات ودخلت الي المكتب تكد تموت غيظ
نظرا اليها قائلا :
مالك يا جيسي متعصبه كدا ليه

اقتربت منه حتى وقفت امامه جاسمين بصوت مرتفع :
عمار انت بتعمل ايه من ورايه

رد عمار بغضب ونبره حاده :
جاسمين صوتك ميعليش

ردت جاسمين بحزن قائله :
انت ازي عايز تعمل فرحي وبترتب كل حاجه من ورايه وفكرني مش هعرف يا عمار
هو ده وعدك ليه انك هشركني كل حاجه
ارتفع صوت جاسمين ف اخر كلمته

وقف الاخر امامه وهو يشير إليها بسباته قائلا :
اخر مره هنبهك على صوتك انه ما يعلاش وإلا هتشوفي شيء ميعجبكش

ثانيا بقا وده الاهم انتي فكرا اني معرفش انتي بتعملي ايه انتي وماما من ورايه والفستان اللي فجر هتعملها وكانك هتجوزي لوحدك
وياريت تتفضلي بره من غير مطرود
ضيقت عينيها بغيظ وهي تسب وتلعن بداخلها ذاك المتعرجف الغبي لتتركه واقفا والابتسامة لا تغادر شفتيه

ليعود إلى مجلسه مره اخري
بينما خرجت جاسمين وهي لا تري امامها من كثرة غضبها
جالست جاسمين خلف مكتبها وهي غضبه تلعن ذلك الغبي قائله بهمس :
واحد رخم وبارد مش عارفه انا بحب فيه ايه

ابتسم عمار حينما خرج من مكتبه وجده تحدث نفسها بهمس استمع الي حديثه ثم جلس امامه وهي لا ترها من شدات غضبها منه وقالا:
اولا انا مش رخم وثانيا مش بارد
ام ثالثا بقا وده اهم حاجه ف انتي بيتحبيني عشان انا عسل وسكر واتحب اصلا مش كدا

ردت عليه جاسمين وهو ماذلت غضبها :
ده عثل اسود

ف تلك الحظه رن هاتف عمار حينما هم برد ع جاسمين تحدث عمار فالهاتف قليل

تنتظرة الي حين ان ينهي المحدثة ع الهاتف
بعد دقائق اغلاقه عمار الهاتف نظر الي جاسمين ثم تحدث قائلا :
الفريق صل دلوقتي الفنادق مالك اللي كان بيكلمني

جاسمين :
طب تمام الحمد للله

نظرا إليها عمار قائلا بمرح :
الحمد لله انك نسيتي انك كنتي زعلانه

انظرت اليه قائله :
الملفات دي عاوزه توقيعك عليه

كدا ان ياخز الملف منها الي ان اخرجات ملف اخر قائله ده الملف اللي كنت طلبته من مدير العلاقات العامه اللي فيه ارقام منظمين الحافلة

نظرا لها عمار ثم تحدث قائلا :
ع فكرا كنت ناوي اقولك عشان انا مش بخبي حاجه بس كنت عاوز افجائك بس مش اكتر

ردت عليه قائله :
اه ف الصباحيه هقولك مش كدا

ضحكا هو عليه بصوت عالي قائلا من بين ضحكاته :
طب يلا
جاسمين :
يلا ايه مش فاهمه

عمار :
يلا عشان اقولك ف الصبحيه

كدت ان تموت من الصدمه ع جرئتها تلك
نظرا لها عمار بخبث وهو ينظر لها قائلا:
ايه رجعتي ف كلمك عمتان نتكلم جد بقا كنت فكرا اني معرفش انك بقالك اكتر من شهر بدوري ع حد يعملك فستان الفرح
مع اني ممكن اجبلك اشهر ممصم ف العالم يعملك الفستان بس انتي اللي مش راضيه اعملك ايه

نظرت جاسمين اليه قائله :
عمار انت وعتني ان الفستان ده بتاعي انا اأعماله ع مزاجي وبعدين متقلقيش كدا انت كدا كدا انت مش هتشوف الفستان هعملهالك مفجاء اصلا ايه ريك بقا
عن اذنك عندي شغال يلا ع مكتبك يا حضرت انت
نظر لها عمار :
بقا كدا بتردهالي ماشي يا جيسي

ابتسمت ثم غمزات لها قائله :
دي اقل حاجه عندي

رد عمار عليه طب يلا انا عزمك ع الغدا قومي