روايه فجر..بقلم اسراء فضل
الفصل الاخييييييييييييييير
**************************
(بعد مرور خمس سنوات)
خرجت دعاء من الغرفة وهي تحمل طفلتها المدللة والتي لم تتجاوز عامها الثاني بعد داهبة الى المطبخ من اجل اطعام ابنتها
دخل احمد الى المطبخ وعلى وجهه علامات التذمر حيق حاوطها بيديه من الخلف ودس وجهه في عنقها متحدثا بصوت يغلب عليه التذمر قائلا …انتي من يوم ماخلفتي الست هنا وانتي نسياني خالص
ابتسمت هي على حديثه الطفولي قائلة …انا ام لطفلين حبيبي وروحي ابني العاقل الي زعلان من اختو لصغيرة
قبلها بجانب وجهها قائلا …ربنا يخليكم ليا انتو كل عيلتي
ابتسمت هي قائلة ….كل ما افتكر انو كان ممكن اضيعك من ايدي واخسر كل السعادة اللي انا عيشاها اقول الحمد لله على نعمة وجودك جنبي
ابسم احمد وهو يحمل منها الصغيرة التي تصفق بطفولة لان والدها يحملها بين يديه فتحدث احمد قائلا …مبسوطة ياهنايا عشان بابي شايلك ثم قبلها بسعادة وهو يلاعبها
بينما تذكرت دعاء ما حدث منذ خمس سنوات مضت
فلاش باااااااااااااك
خرجت دعاء من الجامعة وهي تتمشى بمفردها لاحظت نظرات الشباب والبنات لها فالكل يعلم من هي والجميع يخاف التحدث معاها افاقت من شرودها على شخص يقف امامها
حيث رفعت راسها ووجدت احمد يقف امامها وعلى وجهه ابتسامة صافية فابتسم لها قائلا … ممكن نكمل كلامنا
نظرت له بعيون دامعة ثم تحدثت قائلة … انت عاوز مني ايه لو سمحت ابعد عني بقا
نظر لها احمد برجاء قائلا ..دعاء لو سمحتي اديني فرصة والله بحبك ومش عاوز من الدنيا غيرك افهمي بقا
نزلت دمعة من عيونها وهي تنظر حولها وجدت الجميع يطلع عليه جاءت لتمشي حتى اوقفها احمد قائلا …افهم من كدا انك مش عاوزني
لم تعير حديثه انتباه واكملت من اجل ان ترحل ولكنه اوقفها مرة اخرى قائلا …دعاء لو مشيتي دلوقتي اوعدك مش هتشوفي وشي تاني
التفتت له وهي ترتجف فما عاشته ليس سهل ابدا اخذت تطلع عليه الي ان صاح بصوت عالي قائلا …دعاء انا بحبك والله بحبك وبموت فيك كمان وافقي يا دعاء اوعدك عمري ماهزعلك
نظر لها احمد وجد في عيونها الخوف والقلق والحزن وايضا الحب لم يفهم ما تريد ولكنه فهم ان ماضيها هو ما يمنعها اقترب منها قائلا ..مش هاممني اي حاجة وتفقي بقا
ابتسمت وهي تهز راسها فنظر لها بشك قائلا ..انتي متاكدة
ابتسمت قائله ..ايوة
ضحك احمد بصوت عالي ثم امسكها من يديها متجه بها الى اقرب سيارة اجرة وهي مصدومة فهي لا تفهم شيء
بعد وقت قصير وقفت السيارة امام فيلا الشناوي ترجل احمد وخلفه دعاء طرق احمد الباب وهو يبتسم وما ان فتحت لها الخادمة حتى حدثها قائلا ..عاوز اشوف شهاب
في تلك اللحظة كان ينزل شهاب الدرج من اجل الخروج وجد احمد يسال عنه فتحدث قائلا ..انا شهاب مين حضرتك
ابتسم احمد قائلا ..انا احمد رؤوف بشتغل مع الاستاذة فجر وجاي اطلب ايد الانسة دعاء ولو حضرتك موافق نعمل الخطوبة وكتب الكتاب مع الفرح اخر الشهر
نظر له شهاب قائلا..انت مستعجل كدا ليه مش في عروسة لازم ناخد رايها واسال عليك الاول ولا انا اجوز اختي لاي حد كدا
نظر احمد الى دعاء قائلا ..بقولك كدا قبل ما هي تغير رايها
نظر شهاب له قائلا …اللي فيه الخير يقدمو ربنا
ابتسم احمد ثم غادر المكان
نظر شهاب الى دعاء بخبث قائلا …انا مش مرتاح للواد ده ومش موافق اصلا
ردت دعاء بسرعه قائله …لالالا ده حتى محترم جدا وووا
نظر لها شهاب قائلا ..وايه كمان كملي بسمعك انا
لم ترد دعاء فقط ابتسمت بخجل
ابتسم قائلا ..تمام انا هسال عليه واعرف عنو كل حاجة ولو طلع مناسب ليكي يبقى على خيرت الله ومبروك مقدما ثم غادر شهاب وهو سعيد من اجلها هي ايضا
*******
ذهب شهاب الى منزل شيماء وطرق الباب ووقف ينتظر احد يفتح له
بينما كانت شيماء تجلس مع والديها امام التلفاز حين سمعت طرق على الباب فقامت لتفتح وجدت شهاب امامها ويبتسم باتساع على منامتها الطفولية نظرت له قائلة..انت بتعمل ايه هنا
نظر لها قائلا ..جاي اقابل والدك ولا انتي رايك ايه
نظرت له ثم الى نفسها وركضت الى الداخل وبعدما اغلقت الباب وهي تنده على والدته من اجل فتح الباب مجددا
دخل شهاب وتحدث مع والدها الى ان اتت وهي ترتدي ديرس رقيق وتركت شعرها ينسدل على وجهها بحرية نظر لها ثم غمز بعينه لها فحمر وجهها
غادر والديها المكان فتحدث قائلا ..انتي مين
نظرت له قائلة ..نعم
ضحك وهو يخرج خاتم من جيبه قائلا ..تتجوزيني
ابتسمت هي قائلة ..اااه موافقة
البسها شهاب الخاتم
وتمت خطبتهم وتزوجها بعد دعاء بفترة قصيرة
وتزوجت دعاء من احمد وذهبت سميحة بعد اثرار احمد للعيش معهم فهو قد حرم من حنان الام وكانت سميحة له ونعم الام بعدما هداها الله ولكن لم تنجب دعاء اطفال بعد زواجهم الا بعدما اجرت اكثر من عملية وتوفيت سميحة منذ 3 سنوات وهذا جعل دعاء تحزن بشدة ولكن خبر حملها في طفلتها الاولى خفف حزنها قليلا ولهذا السبب هي متعلقة بهنا وبشدة
باااك
افاقت من شوردها على صوت احمد وهو يحدثها قائلا ..في ايه رحتي فين ياحبيبتي
ابتسمت بحب قائلة ..معاكم ياحبيبي
قبل احمد وجهتها قائلا ..يلا اجهزو هننزل نتغدى برا ونتفسح انا وانتي وهنا صح يا هنا
ضحكت دعاء قائلة ..انا بحبك اووي يااحمد
ابتسم وهو ينظر لها بعشق قائلا ..ربنا يخليكي ليا ياروح احمد ويقدرني وابسطكم دايما وانا كمان بحبكم اوووي
ثم حاوطهم بيديه وهم يخرجان من المطبخ
*************
خرجت سمر واية من المطبح وهم يحملان طعام الفطور ويضحكان سويا
وجدوا وائل يحمل ادهم ابن طارق الذي لم يتجاوز عمره5 سنوات بعد قائلا ..ولا انت مش ناوي تبعد عن البت بقا ولا ايه
نظر له ادهم قائلا ..لا مث هبعد عنها عثان انا بحبها
جاء طارق وهو يحمل طفلته الاخرى ريناد التي تجوزت عامها الثالث منذ شهر قائلا ..في ايه يازفت يلي اسمك وائل سيب الواد انزل وائل ادهم قائلا ..نجدك ابوك مني بس والله ماني سايبك
ركض ادهم الي رميساء مقبل خدها وهو يخرج لسانه لوائل الذي يستشيط غضبا من ذلك الطفل الصغير ضحك طارق قائلا ….انت بتعمل عقلك بعقل عيل يااهبل انت
نظر له وائل قائلا ..ماشي استنى لم اية تولد هخلي ابني يزهق بنتك وهشوف هتعمل ايه
ثم ذهب وحمل طفلته على يديه قائلا ….حبيبت بابي مش قلت مش تلعبي مع الواد الرخم اللي اسمو ادهم ده
نظرت له قائلة بابتسامة طفولية..بث يابابي انا بحب ادهم وهو خاطبني وهنتجوز صح يا ادهم جاء ادهم من الداخل قائلا ..صح يالوما
صرخ وائل قائلا ..نننننعم يروح امك منك ليها ده انا اولع فيك يا ابن طارق انت جاءت اية وبطنها منتفخ فهي حامل في شهورها الاخيرة قائلة ..يلا الفطار جاهز
خرجت سمر من الغرفة وهي تحمل فهد ابنها وعمره عام واحد فقط
قائلة …والله انا تعبت من مناقرتك ياوائل انت وادهم وهو عيل انما انت يعني المفروض يعني تكبر عقلك شوية
همس طارق بكلمات غزل في اذن اية الذي تبدو كانها قطعة فراولة من كلماته ثم لكزته في كتفه قائلة …طارق عيب كدا لحد ياخد بالو
ضحك قائلا ..ما الي ياخد باله ياخد ماهو مراتي وانا حر
بينما كان سمر ووائل بينهم حرب نضرات مشتعلة من الغيظ والغيره فوائل يغير على زوجته وطفلته كثيرا وكان ادهم يمسك في يد رميساء ويطعمها وهم غارقين في نظراتهم تلك
********
تململ عمار في نومه على لمسات ناعمة على وجهه ففتح عينيه ليجد طفلته المدللة والتي تجاوزت عامها السادس تجلس على صدره العاري بشعر مبعثر وتثاوب بشدة ويبدو عليها النعاس نظر لها قائلا ..حبيبت بابا تعالي
القت سيلا نفسها بين احضان عمار وهي تغمض عينيها مرة اخرى فنظر بجواره وراى جاسمين تغفو بعمق فيبدو ان يزين لم يجعلها تغفو جيدا فاخذ ابنته في احضانه بعدما قبلهم الاثنين ففتحت جاسمين عينيها على لمسات عمار قائلة …صباح الخير يا حبيبي انت صاحي بدري كدا ليه
نظر لها قائلا …لا ياحبيبتي انتي الي تاخرتي في النوم ثم نظر وجه نظره الى سيلا النائمة بين احضانه قائلة ..كملي نوم انتي وانا هقوم اخد دوش
لم يكمل حديثه حتى صرخ يزين معبرا عن صحوانه من غفوته تنهدت جاسمين وكادت ان تبكي من ذلك الطفل الذي لا يجعلها تفعل شيء ابدا فقط تحمله
ضحك عمار وهو ينظر الى طفله قائلا ..انت طالع رخم لعمو جاسر صح يلا نام امك تعبانة
لم تعلق جاسمين على حديثه كالعادة فنظر لها عمار وجدها قد غفت وهي جالسة وحركها قائلا ..حبيبتي
نظرت جاسمين قائلة ..مين في ايه
كتم عمار ضحكته من اجل الا يغضبها قائلا ..هاتيه ونامي انتي نظرت له قائلة ..بجد ياعمار
نظر لها بحب قائلا ..اه ياحبيبتي هاتي الواد ابن الكلب ده وانتي نامي
حمل عمار الصغير وغادر الى المكتب واجلس يزين على المكتب وعمار على المقعد الخاص به قائلا ..انا هكلمك راجل لراجل انت بتعمل كدا ليه هاا
ضحك يزين علي حديث عمار وكانه يفهم ما يقول فقبل عمار كلتا يديه قائلا ..بكرا تحب واحدة وتطلع اللي بتعملو فينا ده علي جثتك وجثت اهلك كلهم يا ابن الكلب انت ??
***********
كان جاسر يلهو مع اطفاله في الصالون في انتظار ميرنا التي تعد الطعام في المطبخ
ركضت كرما الى والدتها في المطبخ قائلة …مامي مامي
نظرت لها ميرنا قائلة ..في ايه ياحبيبت مامي
نظرت لها قائلة ..بابي بيقولك خلصي بقا تيلا جعانة
نظرت لها بحب قائلة ..تيلا ولا بابي هو اللي جعان
في تلك اللحظة جاء جاسر وهو يحمل طفلته الاخرى على اكتافه قائلا ..لا تيلا هي اللي جعانة صح يا تيلا
فهزت تيلا راسها وهي تصقف بسعادة قائلة …هييه ضحكنا على مامي يابابي
نظرت لها ميرنا قائلة ..انت بتعلم العيال ايه ياجاسر
ضحك قائلا …مش علمتها حاجة احنا بنلعب صح ياكرما
ضحكت كرما قائلة ..بابي بيقول عليكي انك بتغيبي في تحضير الاكل يامامي حتى كمان بيقول انك مش بتعرفي تعملي حاجة
نظرت ميرنا الى جاسر بغضب وجدته ينظر الى الجهة الاخرى ويصفر وكانه ليس موجود وتيلا تفعل مثلما يفعل فهي متعلقة بوالدها منذ الصغر
ضحكت هي عليه وهي تحمل كرما قائلة ..تعالي انتي ياحبيبت مامي بابي هيحضر الفطار النهاردة
ضحك هو قائلا انتي فكرك اني مش هعرف لا ده انا جاسر ثم انزل تيلا قائلا ..حبيبت بابا اقعدي هنا واتفرجي على بابا ثم احضر السكين واخذ يقطع الخضار مثل الطباخين المشهورين وهو يبتسم عليها قائلا …ايه رايك فيا انفع صح
ضحكت هي قائلة ..مش بطال
اخذا جاسر ما يقارب العشر دقائق في تحضير الفطور ثم انتها قائلا ..يلا نشيل الاطباق بقا
حمل كل منهم طبقه الى المائده فابتسمت والدتها قائلة ..انت اللي محضر الفطار ياحبيبي قبل وجهتها قائلا ..اه اصلا تيلا قالتلي عاوزة تاكل من ايدي صح ياتيتو
فضحكت الفتاة ببراءة
وشرع الجميع في الفطور تحت مشاغبات جاسر وميرنا واطفالهم وهم يبتسمان بسعادة
*********
في نفس التوقيت كان الليل حل على شوار الماني فرجع اكرم الى الفيلا المقيم بها وجد اطفاله ينتظرونه وطفلته تحمل الاخرى فهو لا يندي ليل الا بطفلتي المدللة فهي طفلة في نظره
انزلت ليل سجا ارضا فركضت الى والدها وهي تبتسم قائلة …بابي بابي
حملها اكرم قائلا …دخيلو قلب البابا
قبلة خده بسعادة قائلة ..في ثكولاتة
ابتسم وهو يخرجها من جيبه قائلا …احلى شكولاته لاحلى سجا في الدنيا كلها ثم قبلها وهو يتجه الى ليل الواقفة وعلى وجهه ابتسامة جميلو حاوط خصرها بيد واليد الاخرى تحمل ابنتهما ثم قبل خدها قائلا ..اشتقتلك يا ليلي
ابتسمت قائلة ..وانت كمان وحشتني احنا مستنينك من بدري اتاخرت كدا ليه ابتسم قائلا ..كان عندي شغل كتير لهيك اتاخرت
ابتسمت قائلة …مش مهم بس في واحدة كدا مش كانت راضية تنام قبل ما بابي يجي
نظرت لها الصغيرة قائلا ..لا مو انا هي البنت
ضحكت ليل قائلة ….بتعرفي تقلدي بابي صح صح واخذت تدغدغها وهي على يد والدها
جلس اكرم على الاريكه وهو مازال يحمل طفلته ويديه تحتضن زوجته ويضحك على افعال زوجته التي تنسيه العالم بافعالها ثم تحدث امام اذنها قائلا ..نيمي سجا بدي احكيلك شغلة
ابتسمت هي قائلة ..سجا حبيبت مامي يلا عشان في حضانة بكرة وبابا تعبان عاوز يرتاح
ضحكت الصغيرة قائلة …اه اه عارفة انا انكم بتوزعوني ثم ركضت الي غرفتها وتركتهم يضحكان على حديثها
بينما كان اكرم مغيب امام ضحكت ليل التي انتزعت قلبه من محله فضغط على ظهرها فسقطت فوقه واخذ شفتيها في رحلة لم يعلم غيرهم ما هي
********
كان اياد يعود من الخارج وهو يحمل زياد بيدي واغراض في اليد الاخرى ووجد ندى ووالدته يجلسان سويا ويتحدثا واصوات ضحكتهم تملا الشقة فنظر لهم قائلا ..كان نفسي مراتي تبقى شبه تيسير فهمي في ابناء ولكن وامي زي مريم منيب في الحموات
نظرت ندى الى فاطمة فتحدثت فاطمة قائلو …انا زي مريم منيب صح
نظر لها اياد قائلا ..قلبك ابيض ياحجة
فنظرت ندى له وهي تقول ..وانا تيسير فهمي ها
نظر له زياد قائلا ..بابي شكل ماما وتيتا نويين ياكلوك
ضحك اياد قائلا ..اه تجي نهرب
ضحك الصغير قائلا ..يلا نهرب على الاوضة بتعتي نجيب السيف من جوه ونقتلهم احنا
انفجر اياد على حديث صغيره قائلا …انت بتقول ايه ياد انت
نظرت ندة له قائلة ..في ايه يازياد انت قلت ايه لبابا
نظر لها الصغير قائلا ببراءة ..بقلو نجيب السيف ونقتلكم الاول
نظرت له فاطمة قائلة ..عاوز تقتل ستك يا زياد
عبست ندى قائلة …لا انا زعلانة بقا مش هكلمك تاني
نظر زياد الى اياد قائلا … ينفع كدا ياعم بابا اهم زحلو بقا الله
ثم نزل وذهب الى والدته يقبل يديها قائلا ..انا اسف يامامي مث تزحلي مني
قبلته ندى قائلة ..مش زعلانة ياحبيبي بس مش ينفع نقول كدا للكبار عيب
اوما الصغير براسه ثم رحل الى جدته قائلا ..تيتا
لم ترد عليه فتحدث قائلا ..تيتا انا اسف خلاث هعيط
ضحكت عليه قائلة ..مش زعلانة منك يالمض تعالى فحضن تيتا يانور عين تيتا
بينما اخذ اياد ندى وذهب بها الى الداخل وهو يعبث بيديه على خصرها وهي تضحك بصوت عالي الي ان وضع يديه على فمها قائلا ..يخربيت ضحكتك دي يا شيخة
نظرت له بفيروزتها وغمازتها التي ظهرت قائلة …ما انت يلي قليل الادب
نظر له قائلا ..عشان عملت كدا ثم قرر فعلتها مره اخري
فتعلت ضحكت ندي علي افعلا زوجها
************
رجع مالك وفجر مع الصغار الى مصر من اجل اقامة حفل عيد الميلاد مع العائلة مثل كل عام دخل مالك الفيلا الخاصة به وهو يحمل الحقائب وفجر تمسك يد صغيريها
وجدوا شهاب ومعه منظم الحفل بانتظارهم والجميع يعمل على قدم وساق من اجل اتمام التحضيرات فهو حفل عيد التوام الذين خطفوا قلوب الجميع غيث وليث اولاد مالك وفجر
انتهت التحضرات واخيرا
نزلت فجر وهي تمسك بيد صغيريها ومعها مالك الذي يحاوط خصرها بتملك كان الحضور بداو بالمجيء فكان اول الحضور شهاب وشيماء ومرينا والصغار
نزلت فجر مقبلة والدتها بحب قائلة ..وحشتيني اووي ياماما
ابتسمت مرينا وهي تربت على ظهرها قائلة ..وانتي اكتر ياحبيبتي
بينما هتفت شيماء قائلة ..ايه ده وانا مليش وحشتوني ولا ايه
ضحكت فجر وهي تحتضنها قائلة …وحشتيني ياشيمووو
فابتسمت شيماء قائلة …وانتي كمان والله
كنا مالك يصافح حماته الى ان امسكه غيث من ثيابه فنظر له فتحدث الصغير قائلا ..بابي هي سجا هتيجي امتي
ابتسم مالك قائلا ..مابعرف اسال اني هي بتعرف
ذهب الصغير الي مرينا قائلا ..اني اني اذا بتريدي هي سجا امتي رح تجي لهون
ابتسمت مرينا قائلة ..زمانها جاية ياقرد
اتت دعاء واحمد ومعهم هنا الصغيرة الذي ما ان اتت حتى حاوطها مصطفي وليث ضحكت دعاء قائلة …ايه ده الحقو عيالكم هياكل البت ثم قبلت فجر قائلة حمدلله على السلامة ثم اعطاها هدايا الصغار بينما حمل احمد صغيرته قائلا …لا بقا كفاية عليك كدا بقا
نظر له مصطفي وليث بشر فرفع حاجبه قائلا ..انتو بتبصولي كدا ليه
في تلك اللحظة حضر جاسر وميرنا واطفالهم ركض عبد الرحمن يمسك يد كرما ثم ذهب الى شهاب قائلا ..بابي بابي
نظر له شهاب قائلا ..في ايه
ابتسم عبد الرحمن وهو يقبل خد كرما قائلا ..انا عاوز اتجوز كرما يابابي
ركض جاسر له وحمله من ثيابه من الخلف قائلا ..بت مين ياض انت اللي عاوز تتجوزها مين ياخويا
ضحك شهاب قائلا ..في ايه ياجاسر سيب الواد بلاش يعبر عن حبو
نظر لهم مالك قائلا…هلا بياخدها وبيهرب ياجاسر ما تتركو لهاد الصبي
ضحكت فجر وهي تضع يديها على كتف مالك قائلة ..دلوقتي تيجي سجا ويسبو العيال دي كلها ويلفو ورى سجاء زي كل مرة ههههه
ضحك عمار وهو يحمل يزين ويتجه لهم قائلا ..اللي هيقرب من بتي والله هضربو وهو يصافح مالك بينما اتجهات جاسمين الى فجر
حضر اية وطارق وسمر ووائل وندى واياد
التفت الجميع حول المائدة من اجل اطفاء الشمع فليل واكرم تاخرى ومعظم الاولاد نامو
دخلت ليل وهي تصرخ قائلة…لا لا خيانة
صرخت فجر ثم ركضت لها تعنقها قائلة ..وحشتيني يا نصفي الاخر
حوطت ليل بحب قائله ..وانتي كمان يافجر
بينما ظل مالك واكرم ينظران الي بعضهم بكره لحظا شهاب نظرتهم فتحدث قائلا …يلا ياجدعان انا هموت من الجوع لكذته شيماء في يديه قائله ..شهاب اتلم
بينما كان جاسر يهمس لميرنا بشيا جعلها تضحك بشده علي افعاله
وعمار الذي اقترب من جاسمين وهي تطعم يزين وقام بقرصها بخفه من جنبها فكادت انا تصرخ الي انه وضع يديه علي وجهها قائلا ..يخربيت امك اسكتي نظرت هي له بغضب
واحمد الذي يحوط زوجته وابنته بين يديها فهو ليس له احد في الحياه غيرهم
نظرت لهم فجر ببتسامه وقام مالك بحتطنتها من الخلف قائلا ..بحب اجي لهون لحتي شوف السعاده يلي بعيونك
ابتسمت هي قائله …ربنا يخليك ليه يا حبيبي
كانت ايه تجلي علي الكرس وتحمل ريناد علي يديها
نظر لها طارق بحب وهو يمسك ادهم فيديه من اجل الا يغضب وائل ويفتعل المشكل
قبل راس طفلته قائلا ..ربنا يباركلي فيكم يارب
ابتسمت ايه وهي تنظر الي عائلتها الصغيره بسعاده
بينما كان وائل يحمل روميساء الذي لم يعجبها اي شي سواء ادهم ويحوط سمر بيديه وهي تحمل فهد
واياد وندي الذين يقفان بجوار زياد الذي منذو ان حضرت تيلا وهو يرقبها
واكرم الذي يمسك في يد اطفاله الصغار يدللهم فهم كل مالديه بهذهي الحياه
كانت الحفله عباره عن لوحه فنيه رسمه فنان رائع بمشاعر رقيقه وجميله
فتحدث مالك قائلا ..يلا نخد صوره بهي المناسبه نظرا الجميع الي الكاميرا وكل منهم يحوط عائيلته بيده ويبتسما بسعاده وهو ينظر الي الكاميرا
التقطت الكاميرا لحظه من الحظات السعياده علي الجميع معلانه عن انتهاء قصتنا ولكن لم ينتهي حب ابطلان لبعضهم البعض
*************
النهايه ❤