روايه فجر..بقلم اسراء فضل
الفصل السادس والثلاثون
(قبل الاخير )
**************************
توقفت سيارة مالك امام الفيلا الخاصة بشهاب الشناوي
حيث ترجل مالك منها ثم قام بفتح باب السيارة الاخر والتي ترجلت والدته منه ثم نظرت حولها وامسكت في يد مالك ثم توجها الى الداخل حيث رحبت بهم مرينا وجلست تتعرف على مدام نازلي ثرين والدة مالك
بينما جلس مالك بالقرب من شهاب واخذ يتحدث معه عن ترتيبات الزفاف الذي اشرف عليه مالك بنفسه فهو يريد ان يفعل زفاف اسطوري فهذا زفاف مالك ثرين وشقيقة شهاب الشناوي
نزلت فجر بفستان رقيق مثلها وعلى وجهها ابتسامة جميلة خطفت قلب مالك به حينما راها تنزل الدرج احس بقلبه ينتفض من السعادة
وقفت فجر وهي ترحب بوالدته وجلست بالقرب من والدتها قائلة ..عاملة ايه ياماما
ابتسمت نازلي قائلة ..بخير اشتقتلك كتير والله
ابتسمت فجر قائلة : وانتي كمان وحشتيني
ردت ليل وهي تبتسم قائلة : مين بقا اللي هيعمل فستان الفرح
ابتسم مالك قائلا : انا رح سويه
عبس وجه فجر فهي كانت تريد حياكة فستان زفافها بنفسها
لكن مالك اراد ايضا ان يفعل هذا وهو يتخيل فجر ترتديه في كل شيء يسويه ابتسمت فجر بعدما اوضح مالك لما يريد هو حياكة الثوب ولكن ماجعلها تستشيط غضبا هو انه لن يعطيها الثوب غير يوم الزفاف
ثم مر اليوم بسلام على الجميع
*****
استيقظت ميرنا وجدت جاسر مازال نائم وهي تنام فوق صدره العاري ابتسمت وهي تراى شعره مبعثر على وجهه وهو نائم رفعت يديها تحركه برقة وتبعده على وجهه وهي تتامله اقتربت منه اكثر ثم قبلته بجانب شفتيه وكادت ان ترفع وجهها عنه عندما وجدته يفتح عينيه بتكاسل قائلا …صباح الفرولة على اجمل عروسة في الدنيا
ابتسمت هي وهي تضع راسها على صدره قائلة بهمس يكاد لايسمعه ..صباح الهنا ياقلبي
حرك جاسر يديه وهو يضمها اليه اكثر قائلا ..انا كل ما افتكر جاسمين وهي بتقع وبوظة الفرح اتغاظ اكتر
ضحكت ميرنا وهي ترفع وجهها اليه قائلة ..اه بوظتلي الفرح بنت الذين
نظرت هي في عينيه فابتسم وهو يقربها منه حيث وضعت يديها على صدره فامسك بيديها يقبلها ثم قبل مقدمة راسها وهمس في اذنيها بشي جعلها تخجل وتخفض راسها الى الاسفل
رفع هو راسها اليه لتلتقي اعينهم مجددا وهو ينظر اليه تارة والي شفتيها تارة اخرى ثم قبل شفتيها وهو يرفع الغطاء عليهم ليعودوا الى عالمهم مرة اخرى
*******
رجع اياد بصحبة ندي ووالديها من الشرقية بعدما تم عقد قرانهم هناك فوالديها كان يعترضان علة هذا الزواج اولا ولكن حينما راوا عشق اياد لندى لم يعترضا اشترى اياد شقة صغيرة بعض الشيء ولكنها تكفي بغرضهم فهم لايردان شقة واسعة غهذه افضل
اغلق اياد الباب وهو يلتفت لندى التي تقف امامه بفستانها الافويات البسيت وما زاده جمال هو حجابها التي ارتدته هي من اجل اياد الذي رحبن بفكرته فور ان اقترحه عليها
تحدث اياد قائلا ..نورتي شقتك ياعروستي
ابتسمت ندي قائلة ..ده نورك ياحبيبي
اقترب اياد منها من الخلف وهو يضمها لصدره قائلا ..اخيرا بقينا لوحدنا
ابتسمت قائلة ..اه اخيرا
ثم التفتت اليه وهي تبتسم ابتسامة ظهرت غمازتها مع لون عينيها الفيروزتان الذي غيب اياد عن الواقع
احمر وجهها من نظراته المتفحصة فتحدثت قائلة ..اياد بلاش حركاتك دي والله بتكسف
نظر لها قائلا ..صلات النبي احسن دي بتكسف
بينما هي كانت تنظر الى الارض فلم تنتبه له ولكنها تفاجات حينما رات نفسها معلقة في الهواء وهو يحملها بين يديه فنظرت الى عينيه
فابتسم قائلا ..مكسوفة هاا
ضحكت هي من طريقة حديثه
فابتسم على ضحكتها قائلا ..ربنا يخليكي ليا ويقدرني وافضل اشوفك واسعدك واكون السبب في الضحكة دي
ردت عليه هي قائلة ..ان شاء الله مادام انت جنبي ومعايا هفضل بضحك ومبسوطة
انزلها اياد وهو مازال يحتضنها ويديه تفك حجابها من على راسها
بينما هي كانت خجلة من اقترابه منها انزل حجابها من على0 راسها ثم دس راسه في عنقها وانفاسه الساخنو تلفح جانب رقبتها اقترب منها وهو يقبل رقبتها ويديه الاخرى يحاول بها ان يفتح سحاب فستان واخذا اياد يقبل رقبتها وهو ينتقل ليقبل كل انش في وجهها ويديه الاخرى تعبث في ظهرها بعدما فتح السحاب
كانت ندى لا تشعر بشيء حولها سوا شعور قرب اياد منها كادت ان تسقط ارضا فهي لم تعد قادرة ان تضل واقفة من فرط مشاعرها بين يديه
احس اياد انها سكنت بين يديه فنظر لها وهو يسقط الفستان ارضا ثم حملها الي الفراش وهو يتغزل بها وبجمالها بكلمات رقيقة جعلتها تشعر انها ملكة متوجة على عرش قلبه
اقترب منها مرة اخرى ليشهد الله على زواجهم
*******
كانت دعاء تخرج من الجامعة الخاصة بها عندما وجدت احمد يقف امامها وعلى وجهه ابتسامة بسيطة
ظنت انه اتى الي هنا من اجل رؤية احد يعرفه او رؤية حبيبته فكادت ان تغادر الى ان اوقفها صوت احمد قائلا …انسة دعاء معلش لحظة
نظرت له باستفهم فتحدث قائلا ..انا عرفت عنوان الكلية بتاعت حضرتك من اياد قريبك
نظرت له دعاء وهي لا تفهم اي شيء فاكمل احمد حديثه قائلا ..انا حابب اتعرف عليكي وكلمت استاذ اياد قلي اني لازم اتكلم معاكي الاول عشان في حاجات لازم افهمها منك انتي الاول بس بجد انا معجب بيكي
كان احمد يتحدث وعلى وجهه ابتسامة بينما كانت دعاءتستمع اليه وكلماته تمزق قلبها الى اجزاء صغيرة فهو حتما سوف يتركها اذا علم ماضيها وكيف كان
فتحدثت هي من اجل الحفاظ على ما تبقى من كرامته قائلة ..استاذ احمد بعد اذنك مينفعش اللي انت بتعملو ده واولا انا مش بفكر في الارتباط
نظر لها احمد قائلا ..مش مشكلة استناكي وان كان على والدتك معنديش مشكلة انها تجي تعيش معانا انا مامتي متوفية وهكون مبسوط بها بس انتي وافقي
نظرت له وفي عينيها دموع قائلة ..انا منفعكش
نظر لها قائلا ..ليه انتي اكتر بنت حسيت انها شبهي
نزلت دمعة على خدها من حديثه فاغمضت عينيها بقوة ثم فتحتهم مرة اخرى ومن ثم بدات في الحديث عن ماحدث معها وكادت ان تكمل فاوقفها احمد قائلا ..ولو قلتلك اني عارف وقابلك بكل عيوبك قبل مميزاتك دعاء انا عجباني شخصيتك وهدوئك وبرائتك دي عجباني جدا عشان خطري فكري
ركضت من امامه على الفور بينما هو وقف وهو يلعن حظه فيبدوا انها لا تريده
*****
انتهى مالك من جميع التحضيرات ولم يتبقى سوا ايام قليلة على الزفاف
كان يقود السيارة من اجل العودة الي المنزل ولكن غير مسار السيارة واتجه الى منزله ووقف امام المنزل ثم اخرج هاتفه من اجل التحدث معه
كانت هي تجلس بجانب ليل ودعاء تقص عليهم ما حدث حتى وجدت هاتفها يهتز في جيبها فاخذته وخرجت الى الشرفة
ردت قائلة ..الوو
ابتسم هو عندما راها تخرج الى الشرفة وكانها احست انه يريد ان يراها فتحدث قائلا ..اشتقتلك
ابتسمت قائلة ..اه ماهو واضح ما انت مشغول مشغول
ضحك بقوة عليه قائلا ..عنجد انتي جدبة ليش مابتعرفي اني عم جهز للعرس ولا هاد يعني انو انا يلي رح اتجوز لحالي
ابتسمت قائلة ..ما انت مش عاوزني اعمل معاك حاجة
ابتسم قائلا ..ماضل كتير ورح تصيري بحضني بعد يومين
احمر وجهها بخجل قائلة ..مالك
ابتسم قائلا ..فجر شيلي ايدك من على وشك ماعاد شفتو منيح
وقفت فجر بهلع وهي تطلع حولها قائلة ..مالك انت فين
كتم مالك ضحكته على تصرفاتها الطفولية ثم تحدث قائلا …عم بمزح بس بعرف انو لما بتخجلي بتحطي ايدك على وشك
ابتسمت هي عليه قائلة ..تمام اسيبك بقا ترتاح عشان بكرة يوم طويل
ابتسم قائلا ..تمام ديري بالك على حالك
ابتسمت قائلة ..وانت كمان خلي بالك على نفسك
اغلقت الخط ثم اتجهت الى الداخل بينما هو قام بتشغيل السيارة وانطلق
*****
كانت جاسمين تقف امام المراة وترتدي قميص اسود قصير لم يصل طوله الى ركبتها وبه فتحة صغيرة من الجانب تبرز جمال ساقيها وله فتحت صدر كبيرة بعض الشيء نظرت لنفسها في المراة وهي تحدد عينيه بكحل جعل من عينيها البنية جمال براق نظرت لنفسها بابتسامة لحظات وفتح باب الغرفة وقف عمار على الباب ولم تتحرك قدمه خطوة واحدة الى الداخل حيث ابتسمت هي وهي تنظر له قائلة ..ايه ياحبيبي هتفضل واقف كدا كتير
نظر لها عمار وكانه يريد منها دعوة لدخول اغلق الباب وهو يفك ربطت عنقه ثم التفت اليها وهو يقوم بحذف حقيبة يديه وربطة عنقه على الاريكة
ثم خلع جاكيت بذلته وقام بحذفه ايضا سار اليها وهو كالمغيب عن الواقع لا يرى سوا عينيها التي تقوم بجذبه مثل المغناطيس وصل اليها وهو يفك ازرار قميصه ثم وقف امامها لا يفصل بينهم شيء قائلا ..الجمال ده كلو عشاني
ابتسمت وهي تهز راسها قائلة …يكنش يتمر بس
لم يعيرها عمار ادنى اهتمام فقط اقترب منها وهو يحاوط خصرها بيديه اليه فتعلقت عينيه بعينه وهو يقترب منها ولا يفصل بينهم اي شيء ابدا قبل شفتيه برقة ويديه تتغلغل في شعرها واليد الاخرى تقيدها من خصره وقبلها بشوق كبير وكانه لم يراها منذ عام كامل ابتعد عنها وصدره يعلو ويهبط بقوة وحاول تنظيم انفاسه بينما هي كانت تتمسك به بقوة فهي تذوب من اقترابه منها دوما لم يعطيه الحق في ادراك نفسه بعدما ابتعد عنها حملها بين يديه وهو يقبلها بنفس الشغف والشوق
وضعها على الفراش وهو فوقها حيث اقترب من شفتيها مرة اخرى وهو يقبلها بشغف اكبر الى ان ذهبوا الي عالمهم الخاص معا
********
في مساء اليوم التالي كانت الفتيات يضعنا الحناء على يد فجر الى ان اتت تلك التي ترتدي فستان رقيق من اللون الموف به شريط في المنتصق باللون الابيض وارتدت حجاب من نفس اللون و ما ان يروها الفتيات وهي تدلف الى الداخل فنظرت ميرنا الذي تجلس بجوار جاسمين قائلة ..بت بت مين دي الى الجيه دي انتبهت لها جاسمين فردت قائلة ..معرفش بس تلاقيها واحدة قريبة فجر
نظرت لها ميرنا الى ان صرخت وهي تركض اليها قائلة ..ندى لالا مستحيل
انتبه لهم الجميع فنظروا اليهم وميرنا تلف حولها وهي تصرخ قائلة ..ايه ده انتي اتحجبتي امتى وجدت ميرنا الدبلة في يد ندى فامسكتها قائلة ….وكمان انخطبتي لالا كدا كتير
كانت ندى تكاد ان تموت من كثرت الضحك على ما يحدت من تلك المعتوهة فردت قائلة ..براحة كدا وانا هقولك اولا انا متخطبتش الدبلة في الشمال يعني اتجوزت علطول
وما ان نقطت بتلك الجملة حتى امسكتها جاسمين من ثيابها مثل العسكري قائلة …نعم ياروح خلتك اتجوزتي اللي هو ازاي بقا وازاي مش تعزمينا ابت
ضحكت ندى وهي تقص عليهم ما حدث معها وكيف تزوجت هي واياد
صرخت ميرنا قائلة ..يابت المحظوظة يعني خدك يوريكي عليتو البلد ترجعو متجوزين وكمان لبسك حجاب لا بجد بجد مبسوطة اصحبي كلكم اتجوزتو مبرووووك عليكم كلكم
صاحت فجر قائلة ..وياترى مين العريس بقا ها ها عاوزين نعرف مين ده اللي بيحبك اووي كدا
ابتسمت ندى قائلة ..اياد العمري اللي هو تقريبا من نفس البلد بتاعتكم بجد البلد تجنن
ابتسمت فجر برضا فالله قد عوضها بما هو افضل لها قائلة ..ربنا يسعدك ياارب
*****
بينما في الخارج حضر اكرم من اجل رؤية معشوقته فلم يعجب مالك حضوره واستشاط غضبا ولكن اخبره شهاب انه هو من قام بدعوته لحضور الحفل استشاط مالك غضبا من هذا ولكن ماجعله يهدا قليلا هو حديث شهاب له ان اكرم يحب ليل ويريد الزواج منها ولم ياتي من اجل رؤية فجر
ظل مالك طوال الحفلة يتابع اكرم بعينيه ولحق به عندما وجده يتجه بالقرب من المسبح وما ان وصل الى هناك حتى وجد اكرم يمسك ليل من ديها بعنف ولكن لم يفهم اي شيء
بينما كان اكرم يحدث ليل بغضب قائلا..ليك الله يلعنك انتي شو بدك تجننيني انا ماعم بفهم انتي شو بدك تساوي فيني من شان الله فهميني شو بدك
ابتسمت ليل قائلة ..وانا مش عاوزة حاجة ولا عاوزاك انت بمعنى اصح
زمجر اكرم بغضب قائلا بصوت ارعبها …وحيات الله اذا ما بطلتي هالبرود وحكيتي معي مثل الناس ما بتردد ثانيه لحتى اعتدي عليكي ووقتها رح تكوني الي غصب عنك انا ماضل فيني عقل من تحت راسك ثم رحل من امامها ترك ليل ترتعب اوصلاها بخوف
جلست ليل على المقعد قائلة..يخربيتك انتي عملتي ايه ده طلع مجنون ثم ابتسمت بخبث قائلة ..لو هو مجنون انا اجن وهنشوف مين هيستحمل لحد الاخر يا اكرم
مر اليل بخير على الجميع الى ان طلع الصباح بسعادة عليهم حضر مالك من اجل توصيل فجر وليل الى الفندق الذي سوف يقام به الحفل وخرجت فجر وهي تبتسم وليل ودعاء بصحبتها ابتسم مالك ما ان رائها تخرج من باب الفيلا حتى استقل السيارة وهي بجانبه اخذ يتحدث الى ان وصل الى الفندق واخذها مالك الي غرفتها فيه وما ان دلفت فجر الى الداخل حتى رات ثوب الزفاف متعلق على الحائط
ثوب من الجبير الابيض وبه الكثير من الؤلؤ الابيض بالصدر على شكل قلب وذيل طويل للغاية وباكمام ومغلق الصدر ومعه الحجاب الخاص به كما انه معه حذاء بكعب عالي نزلت دمعة من عين فجر ما ان رات الفستان فهي لم تكن تتخيل ان يكون بهذا الجمال
بعد قليل حضرت مسؤولة المايكب ارتست من اجل تزيين فجر
فبدات
وذهب مالك الي الجناح الخاص به من اجل تجهيز نفسه هو ايضا
بدات الامور تسير علي مايرام
ارتدت الفتيات فستان من اللون الزهري لكن بقصات مختلفة
حيث انهت مسؤولة المايكب تزيين فجر وهي تنظر لها باعجاب فهي لم تكن تحتاج الى وضع اي من مساحيق التجميل اكتفت فقط بوضع تحديد لعينيها بكحل عيون ثقيل مما زدها جمال على جمالها
اطلعت فجر على نفسه بالمراة وهي تبتسم بحب في تلك اللحظه طرق الباب وفتحت ليل وجدت شهاب هو من يطرق الباب ابتسمت وهي تسمح له بالدخول
دخل شهاب وهو يحمل علبة صغيرة بعض الشي قائلا ..معلش يا بنات ممكن تخرجو ثواني عاوز اقول حاجة لفجر
نظرت له فجر بابتسامة بينما خرجت الفتيات
ووقف شهاب خلف فجر وهو يخرج طقم من الالماس قائلا ..دي هديتك في الفرح ثم البسها اياه وهتف وهو يلف ذلك المقعد الى ان بقيت امامه جث على ركبتيه امامها قائلا ..انتي اختي وبنتي انا مش عارف اتكلم ولا عارف هما بيقولوا ايه بس خليكي عارفة انو انا وراكي في اي وقت ومش معنى انك هتتجوزي وتسافري انك هتبعدي عني انتي وقت ما هتحتاجيني فنفس الدقيقة هكون عندك فيه لو فاخر الدنيا انا معنديش في الدنيا غيرك انتي وامي واختك انتو عيلتي ومسؤوليتي
ابتسمت هي بمشاكسة قائلة ..وشيماء يا ابيه نستها
ضحك قائلا ..يابت خليكي فحالك
ثم وقف بكل هيبته الطاغية قائلا ..يلا الود هينشل تحت ياعيني
ضحكت قائلة ..يالههوي انا خايفة انزل
ابتسم وهو يقبل وجهتها قائلا ..اخت شهاب متخفش تاني سامعة ابت
ضحكت قائلة ..شهاب هو انا شكلي حلو
ضحك شهاب قائلا ..يلا قبل متشل قال شكلك حلو قال امشي ابت وانتي زي القمر كدا
علت اصوات ضحكتهم وهو ينزل الدرج
بينما كان مالك يقف على طاولة كتب الكتاب وهو يبتسم بسعادة
نظر لها باعجاب فهي تعجبه منذ اول يوم راه بها ابتسم بحب
كان الزفاف زفاف اسطوري يعم باشخصايات العامة والصاحفه
كان كل شخص يقف بجوار حبيبته وهو يحاوط خصرها بيديها وم ان اقدم مالك من اجل اخذ فجر من يد شهاب وجدا دعاء تقف امامه قائله ..شكلك نسيت العادات ياصهري العزيز
ضحكت ليل وهي تقف امامه هي ايضا قائلة …شفت بقا ياصهري لازم تدفع عشان تعدي
ابتسم مالك وهو يخرج المال قائلا ..كنت بعرف ان هيك رح يصير لهيك عملت حسابي اخرج المال ثم واعطاه لهم قائلا ..فيكو تبعدو عن طريقي هلا موهيك
ابتسمت ليل قائلة ..خلعت المرادي ماشي يا مالك
اقترب مالك منها ونظر له شهاب بقوة قائلا ..اختي لو جت فيوم قالتلي انك زعلتها همحيك من على وش الارض
ابتسم شهاب قائلا …هي ليل عارفة
ابتسم اكرم بخبث قائلا .. ايه بتعرف انا طلبتها لزواج وهي وافقت
ابتسم شهاب قائلا ..الف مبروك
انتهت الرقصه وبقيت اجواء العرس سعيدة وما ان انتهى مالك من الغناء حتى انطفات الاضواء وعندما اشتعلت لم يجدوا العروسين حيث ان مالك مسك بيد فجر وركض بها الى خارج القاعة قبل ان تشتغل الاضواء مجددا
عندما عادت الاضواء ولم يجدوهم ضحك الحضور وتحدت عمار وهو يبتسم قائلا ..والله مالك ده بيفهم يلا ياقلبي بينا احنا كمان ضحكت جاسمين وهي تتحدث قائلة ..يلا ياقلبي بينا
اخذ جاسر يد ميرنا قائلا ..يلا احنا كمان على عش الزوجية ثم غمز لها فضحكت هي علي فعلته هده
غادر الجميع بينما اخذ مالك فجر وصعد السيارة وانطلقا سويا الى منزلهم وما ان نزل مالك من السيارة حتى حمل فجر وهو يدلف الي الداخل قائلا..بحبك يافجر قلبي
خبئت فجر راسها في عنقه بخجل فابتسم قائلا …فجر
لم ترد فتحدث مرة اخرى قائلا ..فجر عم حاكيكي انا
ردت فجر وهي مازالت تضع راسها في عنقه قائلة ..نعم
كان مالك يصعد السلالم وهو يحملها على يديه وابتسم قائلا ..شو هدلال كلو
لم ترد عليه مجددا
فرد قائلا …انا غلطت كتير لم سويت هالفستان كبير كثير هيك
ضحكت هي قائلة …انا كنت هعمل حاجة بسيطة انت يلي عامل مصنع الفساتين كلها
ابتسم وهو يدلف من باب الغرفة قائلا..مومشكلة هلا بنغيرو
وانزلها ارضا قائلا …فجر فيكي تطلعي حوليكي
فتحت فجر عينيها ببطئ وهي تطلع حولها فوجدت الغرفة مليئة بالزهور وتوجد هناك صورة كبيرة لهم في حفل زفاف عمار
قام باحتضانها من الخلف من اجل رايت الفراش فوجدت الفراش مليء بالورد الاحمر وبه بعد الوريدات البيضاء والتي تشكل جملة ..( فجر قلبي )
ابتسمت على هذا الجنان فالتفتت له وهناك دموع في عينيها قائلة ..مالك كل ده عشاني
هز راسه قائلا ..كان بدي سوي كل شي بنفسي حتي شوف ابتسامتك لكن هلا انتي رح تبكي لكان شو رح تسوي بعد شوي ضربته فجر بيديها من تلميحاته قائلة ..مالك اسكت
ضحك قائلا ..انا سكتت كتير ليك انتي ما بتحسي فيني انا بدي قول اشياء كثيرة بس بدي منك انو ماتخافي كوني واثقة اني بحياتي ما رح ءازيكي ابدا
ابتسمت فجر من بين دموعها وهي تلقي بنفسها داخل احضانه نظر الي عينيها ثم اقترب من شفتيها ببطء فلفحت انفاسه بشرتها وما ان لمست شفتيه شفتيها حتى تشنجت اعصاب فجر بين يديها فاحس بخوفها فاقترب منها ببطء وهو يداعب شفتيها برقة بالغة وهو يقول خلينا نصلي الاول اومات براسها وكانت ستدهب لتغير ثيابها ولكنه منعها واخبرها انهم سيصلون بثياب الزفاف فصلوا وانتهوا وبعدما انتهى وقال دعائه قبلها برقة حتى احست بنعومة شفتيه بينه شفته فاقترب منها وهو يفك حجابه لتنسدل منها شلل من الذهب الصافي هو لم يكن يتخيل ان شعرها بهذا الطول نظر لها بعجب فهي تبدو فاتنة بخصله الذهبية المنسدلة علي ظهره بحرية ورفع يديه يزيح تلك الخصلة المتمردة التي تمردت على وجهها وهو ينظر لعينيها ثم اخذها في قبلة طويلة تحمل مافي قلوبها من مشاعر
ثم حملها واتجها بها الى الفراش وهو مازال يقبلها
وتضع يديها على قلبها الذي يقرع مثل الجرس ابدلت ثيابها بقميص ابيض قصير وعليه الروب الخاص به ثم خرجت
كان مالك يجلس على الفراش حينما خرجت من المرحاض بتلك الهياة فنظر لها كلمنيم مغناطسيا فشعرها ينسدل على ظهرها مثل شلال من الذهب الصافي هو لم يكن يتخيل ان شعرها بهذا الطول نظر لها باعجاب فهي تبدو فاتنة بخصلاته الذهبية المنسدلة على ظهرها بحرية رفع يديه يزيح تلك الخصلة المتمردة التي تمردت على وجهها وهو ينظر لعينيها ثم اخذها في قبلة طويلة تحمل مافي قلوبهم من مشاعر اتجه بها الى الفراش وهو مازال يقبلها ازاح عنها الروب الخاص بها وهو يقبل شفتيها بين شفتيه ثم رقبتها الى ان استسلمت له بكامل ارادتها فهي قد ذابت من رقة لماساته ابتعد عنها بعد قليلا قائلا وهو يقبل مقدمة راسها ..الف مبروك ياقلبي
خبات فجر راسها في صدره العاري بخجل فهي قد اصبحت الان زوجته قولا وفعلا