روايه فجر..بقلم اسراء فضل

♡ فـــــــــــــجــــــــــــر♡

الفصل الثلاثون

**********************************************

كانت تنزل السلالم بكعبها العالي وعلى وجهها ابتسامة بسيطة وما ان خرجت من باب المنزل حتى وجدت مالك يقف امام سيارته وعلى وجهه ابتسامة واسعة ويرتدي نظارته الشمسية نظرت له قائلة..صباح الخير رد عليها قائلا …صباح العثل انا اجيت ثم اكمل حديثه قائلا ..انا اجيت لحتى وصلك لشركة اليوم ابتسمت فجر قائلة…انا موافقة بس بشرط انو نفطر سوا ابتسم قائلا ..خلاص بنفطر وبعدين بنروح الشركة وما ان صعد السيارة حتى تحدث مالك قائلا …فجر بدي احكيلك شغلة ردت وهي تراه ينظر إليها بقلق قائلة ..في ايه يامالك رد مالك قائلا .. فجر انا رح ارجع لبنان اليوم نظرت له فجر بدموع قائلة ..مالك انت هتسبني بينما شعر هو بالخوف وهو يراها هكذا خائفة فتحدث قائلا…ليش هي الدموع مونحنا اتفقنا انو ماعاد في دموع هتفت فجر بخوف ونبرة مرتعشة تاركة العنان لدموعها قائلة.. خايفة تبعد وتسبني لوحدي وكل الايام الي عشتها معاك كانت حلم خايفة اخسرك اوقف السيارة ثم التفت لها بهدوء وهو يضم وجهها بين كفيه قائلا بعشقك..عرفتي حد قبل هلا عايش بدون روحو عمرك شفتي هيك فجر انا بدونك جسد بدون روح انتي روحي وحياتى وكل شي انتي الفرحة اللي الله عوضني بيها عن كل شي لا تخافي انا مارح اتركك بس ماتنسي اني تركت شغلي ونزلت لهون وبعدين مو انتي يلي مابدك ترجعي معي عبيروت هدأت قليلا وهي تستمع لكلامه الذي بث الطمائنينة بقلبها لترد بتساؤل وهي تمسح اثر الدموع بيدها كالاطفال.. طيب هترجع امتى طيب ابتسم قائلا ..مو كتير رح تلاقيني هون كل يوم ازى بدك ضحكت قائلة ..انا بتكلم جد على فكرة رد وهو يقوم بتشغيل السيارة مرة اخرى قائلا ..ما بعرف بس ما تخافي مارح غيب عليكي لاني بشتقلك بسرعة انا ابتسمت قائلة..ماشي رحل مالك الي الشركة وهو يبتسم على صغيرته الجميلة

……………….­…………………………..………­……………...

كا­ن عمار يطلع على جاسمين وهي نائمة باحضانه وعاد بذاكرته إلى ماحدث بالامس وهو يحتضنها بين يديه وكانها قطعة زجاج خائف عليها ان تنكسر ابتسم وهو يطلع عليها لحضة وتتململ جاسمين بين احضانه طبع عمار قبل صغيرة على شفتها قائلا ..صحي النوم ياكسولة بقينا الظهر ابتسمت جاسمين وهي تفتح عينيها ببطء قائلة ..انت صاحي من بدري رد عمار قائلا..انا منمتش اصلا نظرت له قائلة..لا احنا دخلنا ننام الصبح سوا نظر لها قائلا ..بصراحة كان نفسي اصحى من النوم ولقيكي نايمة فحضني بس انتي الصبح جريتي عالمطبخ ضحكت قائلة..كنت جعانة الله ما اكلش ضحك عليها هو قائلا..عبو شكلك ابتسمت ولم ترد فتحدث هو من اجل ان يرى خجلها قائلا..ما تيجي اقولك كلمة سر نظرت له قائلة..كلمة ايه نظر لها وهو يغمز بطرف عينه قائلا ..انتي لحقتي نسيتي ايه ياقلبي ده احمر وجه جاسمين من فرط الخجل ولم ترد على حديثه ابدا ثم اكمل حديثه قائلا ..يلا بس تعالي اقولك وقفت جاسمين مسرعة قائلة ..انا شاكة فيك انت شربتني ايه ها رد عمار بصدمة قائلا بوقاحة..هكون شربتك حاجة صفرة مثلا ما كلو كان بمزاجك ياقلبي ضيقت عينيها بغضب قائلة..تعرف انك قليل الادب ثم اولته ظهرها وهي غاضبة بينما نزل عمار من على الفراش واقترب منها وهو يلف يديه حول خصرها قائلا ..حبيبي مش عاوز يعرف هنسافر فين لم ترد عليه فاكمل هو قائلا .. هنسافر فرنسا التفتت له وهي تبتسم قائلة ..بجد ياعمار هنسافر فرنسا رد عليها وهو يحتضن وجهها بين كفيه ويقبل جبينه قائلا …مينفعش اميرتي العسولة تبقى بتحلم تعمل شهر عسل فباريس وانا محققش ليها حلمها ادمعت عينيها وهي تحتضنه بقوة فهو ملجأها الوحيد قائلة..ربنا يخليك ليا يا عمار رد عليها عمار وهو يخرجها من بين احضانه قائلا..ويخليكي ليا يا قلب عمار ثم اكمل حديثه بخبث قائلا ..طب مافيش اي حاجة ردت عليه وهي لا تفهم معنى حديثه قائلة ..انت تؤمر ياقلبي لم يعطيها الفرصة في الرد بل اخذ شفتيها بين شفتيه في قبلة وهو يزيل عنها ثيابها من اجل الذهاب معا في عالم لا احد يعرفه غيرهم

………………….­­..………………­…….…………­………….…..

خرج جاسر من غرفته الى الغرفة المجاورة لها فهو قام باحضار ميرنا معه الى الفيلا الخاصة به بعدما نامت هي في السياره وما ان دخل حتى وجدها مازالت نائمة نزل على ركبتيه بجانب الفراش وهو يطلع عليها بعشق رفع يديه من اجل ان يزيح تلك الخصلة المتمردة على وجهها اقترب بوجهه من وجهها وكاد ان يقبلها بينما فتحت هي عينيه وما ان راته قريب منها هكذا حتى صرخت وهي تركض من الفراش وضع هو يديه على وجهه قائلا ..في ايه يخربيتك انا قطعت الخلف نظرت له وهي تتمتم بكلام غير مفهوم فتحدث هو قائلا..انتي بتقولي ايه نظرت له وهي تزيح يديه بيديها قائلة ..شيل ايدك عني الله يخربيتك كنت هتخنقني نظر لها قائلا ..انتي بتقولي ايه بينما انتبهت هي انها ترتدي ثياب اخري وجاسر معها في نفس الغرفة وقفت مسرعة قائلة ..انت عملت ايه ياجاسر يخربيتك انا مش فاكرة حاجه رد عليها قائلا ..مش عملت حاجة الله يحرقك هتلبسيني مصيبة
نظرت له قائلة ..جاسر انت عملت ايه رد عليها بابتسامة خبيثة مقررا ان يلعب باعصابها قليلا ..انتي بجد مش فاكر حاجة نظرت له بذعر وقلق قائلة ..لا بجد مش فاكرة حاجة رد جاسر قائلا ..خالص خالص تجمعت الدموع في عينيها وهي تشك انه حدث شي ما وهي لا تتذكر شي قائلة ..ليه كدا ياجاسر ثم انفجرت باكية فاقترب هو منها وكاد ان يحتضنها ولكنها ابتعدت عنه قائلة من بين دموعها ..ابعد عني ياجاسر اوعى تقرب مني رد هو قائلا ..انتي عبيطة والله ماحصل حاجة

نظرت له وهي تهز راسها قائلة..لا انت كداب حاول جاسر السيطرة على اعصابه قائلا بحزم ..ميرنا انا ملمستكيش وكنت بهزر معاكي مش عشان تعمليلي فيلم عالصبح سالته قائلة..انا اجيت هنا ازاي اجابها قائلا..انا جبتك عشان نمتي فعربيتي امبارح ردت قائلة..ومين غيرلي هدومي رد قائلا..ماما عشان تاخدي راحتك في النوم سالت مرة اخرى..ومين نيمك جنبي ابتسم قائلا ..ياريت نظرت له قائلة..بتقول ايه تحدث قائلا..للاسف انا كنت نايم فالاوضة بتعتي ولسه جاي وكنت بصحيكي نظرت له وهي تنزل يديها قائلة ..يعني انت مقربتش مني لم يعطيها الرد بل هجم عليها وهو يقبلها قبلة يخرج بها كل غضبه من حبيبته الغبية التي تظن انه من الممكن ان يقترب منها

……………….­……………….­­………..……………­……….……..

طرقة سمر غرفة الباب بعدما اخبرتها الممرضة ان مدير المستشفى يريد رؤيتها امر لها بالدخول بينم وائل كان ف المشفى من اجل رؤية احد اصدقائه راها وهي تدلف الى تلك الغرفة دخلت سمر وجدت داك الشخص يجلس خلف مكتبه وعلى وجهه ابتسامة بسيطة فاشار لها بالجلوس وما ان جلست حتى تحدث قائلا.. حضرتك طلبتني خير في حاجة وقف ذاك الشخص قائلا..انسة سمر بصراحة انا كنت محتاجك فحاجة شخصية وعاوزك تسعديني ابتسمت سمر ببرائة قائلة..اتفضل حضرتك لو اقدر اساعدك جلس ذاك الشخص في المقعد المقابل لها وبحركة مفاجاة امسك يديها قائلا ..سمر انا بحبك وقفت سمر مسرعة قائلة ..استاذ رامي ايه اللي حضرتك بتقولو ده رد عليها وهو يقترب منها وعلى وجهه ابتسامة خبيثة قائلا ..بقول اني بحبك وعاوز اجوزك كاد ان يقترب منها الى ان صرخت هي قائلة .. الحقوني في تلك اللحظة كان وائل يطرق الباب وما ان سمع صرحخت سمر حتى دلف فورا وجد سمر تبكي وهي في زاوية الغرفة وداك الشخص يقف امامها وعلى وجهه ابتسامة خبيثة وما ان راته سمر امامها حتي ركضت اليه فورا وهي تبكي فهم وائل ماذا كان سيحدث لها لولم يكن هو موجود حيث هجم وائل عليه واخذ يضربه بقوة حيث تجمع كل من في المستشفي على اثر ذاك الصوت وبعد اعجوبة قدر ان يتخلص رامي من يد وائل فتحدث احد الاشخاص قائلا ..حد يطلب البوليس لم يعيره وائل ادنى اهتمام اقترب من سمر قائلا..انتي كويسة الكلب ده عملك حاجة ارتمت سمر بين احضانه وهي تبكي حيث ارتبك وائل من ردة فعلها ولكن ربت على ظهرها قائلا ..متخفيش انا معاكي بدا الجميع بتبادل الهمس الى ان وصلت الشرطة وما ان راى ذلك الشرطي وائل ..حتى ادى التحية العسكرية مما صدم الجميع فتحدث ذلك الشرطي قائلا ..ايه اللي حصل هنا ياوائل باشا رد وائل .وهو ينظر الى ذلك الملقى ارضا قائلا ..خدوه الكلب دا حاول يعتدي على دكتورة فالمستشفى ادى ذلك الشرطي التحية ثم اخذ رامي وغادر اخرج وائل هاتفه ثم حدث احدهم قائلا ..**ده اسم مستشفى عاوزها تتشمع خلال 24 ساعة بالكتير سامع ثم اغلق هاتفه وهو ينظر الى الواقفين بغضب ثم اخذ سمر من يديها ورحل الى خارج المستشفى وسط صدمت الجميع
……………………..….،…………………….­………………

ذهب طارق مع اية من اجل شراء فستان لكتب الكتاب ووقف ينتظرها في الخارج الى ان تخرج من البروفة وهي تقيس ذاك الفستان الى ان خرجت وهي ترتدي فستان من اللون النبيتي وصدره من اللون الفضي يبدو رائع الجمال ابتسم طارق قائلا ..ايوة ده جميل خالص هناخد ده ابتسمت اية قائلة ..يعني عجبك ياحبيبي رد قائلا..هما كلهم عجبني عليكي تحدثت وهي تلف حول نفسها امام المرآة قائلة ..يعني هما عجبوك رد بابتسامة قائلا ..لا انتي اللي عجباني واي حاجة بتلبسيها بتبقى حلوة عليكي اخفضت اية نظرها ارضا وهي خاجلة من حديثه دخلت هي من اجل ابدال ذلك الفستان وذهب طارق الى تلك الفتاة التي تعمل في ذلك المحل قائلا ..لوسمحتي انتبهت له قائلة ..اتفضل حضرتك رد قائلا ..احنا هناخد الفستان الاخير ده لو سمحتي لفيه ثم اعطاها البطاقة البنكية الخاصة به من اجل ان تاخذ ثمن ذاك الفستان خرجت اية ومن ثم وقفت بجواره تنتظر تلك الفتاة من اجل احضار الفستان وما ان حتى رن هاتف طارق فاخرجه وما ان وجد اسم سمر حتى ابتسم قائلا ..وربنا البت دي بتيجي عالريحة ابتسمت اية قائلة..رد عليها لوخلصت نعدي ناخدها ونتغدى كلنا سوا ابتسم ثم رد عليها قائلا ..كنت لسه هرن عليكي ولكن اتاه صوت شخص غريب قائلا ..احم انا مش سمر ياستاذ طارق انقلع قلب طارق على شقيقته قائلا ..فين سمر انطق انت مين واختي مالها رد عليه الشخص قائلا ..استاذ طارق ممكن تهدا انا وائل ولانسة سمر داخت شوية لم يكمل كلامه حتة رد طارق قائلا ..طب انتو فين دلوقتي اخبره وائل عن مكانهم واغلق طارق الخط مسرعا ثم نظر الى اية والخوف ينهش قلبه فها هي شقيقته بل ابنته التي قام هو بتربيتها على يديه اصابها مكروه تفهمت اية خوفه فردت قائلة ..يلا نروح نطمن عليها ياطارق انت هتقف كدا كتير

………..­…………..……………..،……­.………………­­……………..

خرجت ليل من الفيلا الخاصة بهم وجدت اكرم بداخل سيارته ينتظرها بعدما حدثها من اجل الخروج سويا من اجل راية البلد سويا ركبت ليل السيارة بجواره وعلى وجهها ابتسامة قائلة ..يلا بقا وريني هتوديني فين ابتسم اكرم قائلا ..وين بدك تروحي اجابته قائلة ..اي مكان انا كمان مابعرف حاجة هنا رد قائلا..خلاص تعي انطلق اكرم بسيارته وبعد وقت توقف امام الاهرامات قائلا ..مابعرف اي مكان سياحي بمصر ضحكت ليل قائلة ..ولا انا بس مش مشكلة نظر لها قائلا..شو رايك نركب جمل
ضحكت ليل قائلة ..انا موافقة اخذ اكرم يديها ثم ذهب الى ذلك الرجل الواقف قائلا ..بدنا اتنين نظر له الرجل قائلا ..200 دولار للجمل ابتسم اكرم ثم اخرج المال واعطاه له قائلا ..فينا ناخدهم ركب اكرم وليل وكل منهما على جمل وسط صراخ ليل وهي تضحك قائلة .. هقع يااكرم الحقني ضحك عليها قائلا ..وليك شو مو كان بدك تركبي هلا عم تصرخي لا مابيصير هيك ضحكت قائلة..لالا نزلني لو سمحت ضحك اكرم عليها ثم نزل وقفت ليل بجوار الجمل تاخذ معه صور قائلة..مش مهم نركب عالجمل اهم حاجة اني اتصورت معاه بينما اكرم كان ينظر لها بعيون لامعة ثم حدثها قائلا..بدك تروحي لوين غير هون لان الجو شوب هون موهيك ابتسمت قائلة ..في شارع قريب من هنا اسمو الخالل خليلي تيجي نروح رد قائلا ..شو هالشارع ردت قائلة ..بيتباع فيه اطباق مزحرفة من نحاس وفضة شبه بتاعت المصريين القدماء غير لبس واكسسوارات وحاجات اثرية ابتسم قائلا ..بتعرفيه موهيك ردت قائلة..لا بس كان في اصحاب ليه من المانيا جم هنا البلد وحكولي عالاماكن اللي هنا واسكندرية كمان بيقولو جميلة رد قائلا ..اذا بدك بنروح شي يوم شو رايك ابتسمت قائلة ..تمام نروح الاول الخاليل خاليلي وبعدين نشوف هنروح فين تاني ابتسم وهو يركب السيارة وركبت هي بجواره توقفت السيارة بعد مدة قصيرة امام ذاك الشارع حيث نزلت ليل مع اكرم واخذت تلتفت في ذلك الشارع وتجرب اشياء كثيرة امسك اكرم بمنشة قائلا ..بدي تخديلي صورة بهي وضعت على راسه طربوش احمر قائلة ..كدا احسن استنى هاخدلك صورة كدا وقف اكرم بجوارها قائلا ..تعالي اتصوري معي انتي كمان ارتدت هي بيشة سوداء وطرحة لف اسكندراني ووقفت بجواره قائلة ..ايه رايك كدا ابتسم قائلا..كتير حلو بس انتظري انا رح سوي شي ذهب الى احد المحلات وجلب عباءة وارتداها قائلا ..شو رايك هيك ضحكت قائلة ..شكلنا مسخرة بجد ابتسم وهو يعطي الهاتف لاحد المارين قائلا ..اذا بتريد فيك تصورنا ابتسم ذاك الشخص وقام بتصويرهم عدة صور قضوا بقيت اليوم على هذا المنوال الي ان صاحت ليل قائلة ..انا جعانة كاد ان يتحدث اكرم الى ان صاح رنين هاتفها معلنا عن اتصال من شهاب اجابت على الفور وتحدث معه قليلا ثم وجهت نظرها الى اكرم وهي تغلق الخط قائلة ..اكرم يلا نمشي عشان مالك جايب فجر عشان يتغدوا معانا اوما براسه قائلا..يلا نروح رحلوا هم الاثنين بعد يوم قضاياه سويا ………….،……­…..……..­……­………...وصل طارق الى المستشفى التي بها سمر وما ان راى وائل يقف امام المستشفى حتى ذهب اليها مسرعا قائلا..ايه الي حصل سمر مالها ياوائل رد وائل قائلا..طارق اهدا كدا عشان افهمك اللي حصل نظر له طارق قائلا ..انا مش فاهم انت قولتلي داخت وفجاة تقولي فمستشفى اختي فين ياوائل نظرت له اية قائلة ..اهدا كدا ياطارق عشان نفهم ايه الي حصل نظر لهم وهو يكاد يجن فهو لايعلم ما اصابها فتحدث قائلا ..طب هي كويسة طيب رد وائل قائلا..هي نايمة دلوقتي ثم سكت قليلا وهو ينظر لهم بتوثر ثم اكمل وهو يقص عليهم ما حدث مع سمر شهقت اية قائلة ..ياحبيبتي ياسمر لم يتحمل طارق فجلس على مقعد وهو يتعرق ثم خرج صوته بضعف قائلا ..وائل انت متاكد انها كويسة اقصد لم يكمل فرد عليه وائل قائلا ..سمر كويسة وبعدين لازم تجمد كدا عشان خاطر سمر نظر له طارق وهو لا يقوى على الوقوف قائلا ..انا عاوز اشوفها نظر له وائل قائلا..ادخل شفها هي هنا جوة ذهب طارق الى الداخل وما ان وجد سمر مسطحة على الفراش حتى اغرقت عينيه بدموع فهو لم يحافظ على الامانة الذي كلفه بها والديه اقترب منها وامسك يديها وهو يجلس بجوارها التفتت سمر بوجهها من اجل معرفة من الذي يجلس بجوارها وما ان وجدت طارق حتى انفجرت باكية ووقف طارق وهو يحتضنها ويهدئها قائلا ..اهدي اهدي ياسمر اهدي تحدثت قائلة ..الكلب ده كان عاوز يعتدي عليا ياطارق نظر لها قائلا ..الحمد لله محصلش حاجة وطول ما انا عايش مش هخلي اي شي يمسك انا بوعدك واسف اني قصرت معاكي وخليتك تواجهي كل ده لوحدك نظرت له بعيون باكية قائلة ..تفتكر وائل ممكن يقبل بيا تاني ياطارق ضحك طارق من اجل التخفيف عليها قائلا..شوف البت اللي انا قلقان عليها بتفكر فوائل وبعدين لو كمل معاكي يبقا راجل وانا اديكي ليه وانا مطمن عليكي اما بقا لو مشى يبقا الداهية تاخد الداهية انتي الكسبانة فاهمتي نظرت له ثم ارتمت في احضانه قائلة ..انا مش عارفة انا من غيرك كنت هعمل ايه طرق الباب فنظر له طارق قائلا ..امسحي دموعك دي مش عاوز حد يشوفك مكسورة حتى اية انتي فاهمة نظرت له بابتسامة قائلة بثقة عمري ما انكسر طول ما انت جنبي يا احن اخ في الدنيا نظر لها ووهو يقبل جبينها قائلا ..ويخليكي ليا ثم امر بدخول من يطرق الباب وجد وائل واية وما ان دلفوا الى الداخل وجد وائل يطلع لهم بابتسامة حتى تحدثت سمر قائلة ..استاذ وائل انت كنت قولتلي مستني مني رد فقطع حديثها وائل قائلا ..قبل ماتكملي انا قولت الاحد واحنا لسه السبت يعني لسه مجاش الميعاد بس انا كنت حابب انتهز الفرصة واطلب من طارق طلب فنظر له طارق بتسائل قائلا ..طلب ايه ده ياوائل ابتسم وائل قائلا ..انا عاوزك توافق ان لو سمر وافقت نعمل كتب كتابنا معك والفرح كمان صدم الجميع من طلب وائل فهو طلب غير متوقع ابتسم طارق من داخله ثم نظر الى سمر وجد عينيها تبرق بلمعة عشق خالصة فهو عشق ايضا ومن السهل عليه التعرف الى تلك النظرة التي في اعينها فتحدث قائلا بسعادة ..على بركة الله يوم الاتنين نتفق على كل حاجة وكتب الكتاب معانا والفرح كمان
احتضان وائل طارق قائلا بفرحه ..انا بجد مش عارف اقولك ايه عن اذنكم انا عشان ابلغ الحج والحجه ثم رحل مسرعا وهو يبتسم بتساع
بينم ضحك كل من ايه وطارق علي وائل فتحدث طارق قائلا ..دخل شرطه ازي ده مجنون واللهي
ابتسمت سمر علي حديث طارق وبدخله سعاده لا توصف
………….،…………………….­………………