روايه فجر..بقلم اسراء فضل
الفصل التاسع عشر
……………………..
صباح اليوم مليء بالاحدث
دخل عمار وجاسمين الشركة فور وصولهم من المطار من اجل حضور حفل اطلاق المركة الجديدة الذي تحمل اسم فجر
وقف عمار وجاسمين امام مكتب لميس تحدث عمار قائلا ..انسة لميس بلغي مالك اني موجود
وقفت لميس قائلة ..اتفضل استاذ عمار لحظة ورح خبر استاذ مالك
دخلت لميس الي الداخل بعدما سمح لها مالك قائلة ..مستر مالك
رد وهو يرفع نظره عن الاوراق الذي امامه قائلا ..شو في لميس
ردت قائلة ..استاذ عمار قلي ابلغك انو وصل وهو ومدام جاسمين واقفين قدام مكتبي
وقف مالك قائلا ..ليش ما دخلتيه فورا
خرجت لميس واخبار عمار بالدخول الى عمار هو جاسمين
جلس عمار وجاسمين امام مالك
وجه مالك نظره تجاه لميس قائلا ..لميس بليز اطلبي اتنين قهوة وواحد عصير لمدام جاسمين
رد عمار قائلا ..انا مجتش عشان اشرب حاجة
اخرج عمار ملف واعطاه الي مالك قائلا
انا اجيت عشان اديك ده
خرجت لميس بعدما نظرا لها مالك من اجل الخروج
فتح مالك ذلك الملف وجد ان هذا الملف هو عقد فجر
ويوجد بداخله استمارة قضائية
قائلا ..شو هاد عمار ماني فاهم شي
رد عمار قائلا ..انا هروح ارتاح وانت تروح ترجع فجر حالا هتقدم الورق ده لرئيس مجلس الادارة في الشركة اللي هي بتشتغل فيها وهم هيخلو مسؤوليتهم عنها ثم وقف مكملا يلا يا جسي عشان نمشي
قام مالك من مكانه ووقف امام عمار ثم احضتنه قائلا ..انا مابعرف بشو اتشكرك
خرج الجميع فدهب وعمار وزوجته الى الفندق
اما مالك فتوجع لكي يرجع فجر الى الشركة
……………………..
دخلت المكتب من اجل البحث عن شيء هام ولكن لم تجد ما تريد فهمت ان تخرج ولكن اوقفها ذاك الصوت الذي جعلها تلتفت للخلف قائلة ..شهاب
رد قائلا ..كنتي بدوري على ايه يا ماما
وقفت بتوثر قائلة …كنت بدور على الملف اللي ورتهولي قبل كدا
رد قائلا …انتي بدوري على دي
اخرج شهاب شيء ما من جيبه ثم وضعه امامها على المكتب
نضرت له قائلة ..انت كنت عارف
رد قائلا ..سمعتك وانتي بتكلمي اللواء توفيق من يومين
رت قائلة …كان لازم اعمل كدا انا معنديش غيرك يابني كان لازم احميك
وقف قائلا ..بلغي توفيق باشا ان بنتو في خطر في ناس بدور عليها
ردت قائلة ..عشان خطري يا شهاب اديني الفلاشة دي
رد قائلا ..الفلاشة دي انا هسلمها بنفسي
وعلى فكرة مفيش خروج من هنا نهائي حتى تلفونك متراقب وتلفون ليل كمان اخرج هاتف جديد من جيبه مكملا حديثه ده تليفون جديد خديه فيه شريحة جديدة ومش باسم حد منها تقدري تكلمي اللواء توفيق وتبلغيه انو يخبي بنتو اليومين دول
كاد ان يغادر الى ان اوقفه صوت والدته قائلة …ليه بتعمل كل ده عرفني
رجع مرة اخرى قائلا …عشان اخد حق ابويا من اللي قتلو قدام عيني عشان اخد حق حريتي بدل ما انا عمال اهرب من بلد لبلد هربا منهم عشان متصفاش زي ابويا فهمتي ليه
اقتربت منه وهي تبكي قائلة …شهاب انت ابني الوحيد انا عايشة عشانك انت واختك كفاية حرقت قلبي على فجر وعلى اللي حصل زمان
رد قائلا ..وانا مش هسكت عشان اللي حصل زمان
ردت والدته قائلة ..يبقى ان الاوان تعرف كل حاجة عن اللي حصل زمان
نظر لها قائلا ..انتي بتقولي ايه
ردت قائلة ..زمان ابوك كان مجرد عامل بسيط في شركة لسه بتكبر في السوق وفيوم جالو واحد وقلو عاوزك تشتغل معايا كان حلم ابوك انو يكبر زيو زي اي حد كان عامي عيونو حتى عن الحقيقة ان اللي بيعملو ده غلط كان بدو يهرب مخدرات واثار
عن طريق الشركة دي من غير علم حد
عملو الحكاية دي اكتر من مرة لحد ما ابوك بقا معاه فلوس يامة من تجارت المخدرات
وقتها انا عرفت وهددتو اني اخدك واسيب البيت لو مسبش الناس دي وهو وعدني انو هيسيبهم
بس بعدها على طول طلع قرار يصفو ابوك عشان اللي بيفكر يسيبهم لازم يصفوه بس بنفس اليوم اتقبض على الشحنة اللي كانت متهربة وساعتها شكوا ان ابوك هو اللي البلاغ عنهم فابوك هرب وفكر اني انا اللي بلغت عنو
وبعد اسبوع لقيت انو باعتلي ورقة طلاقي لحد ما اتعرفت على ابو ليل وفجر
وبعد ما ولدت ليل وفجر ابوك ظهر تاني وفتح شركة والفلوس بانت عليه وقتها انت كنت في اعدادي حصلت مشكلة واطلقت وفي اليوم اللي ابوك مات فيه انا كنت رايحة عشان اشوفوا ومعرفتش انهم مراقبيني ويومها قالولي ان فجر كمان ماتت اخدتك انت وليل وهربت كان غصب عني واللهي كان غصب عني بس ابوك كان السبب فكل ده
هو المسؤول الوحيد عن ضياع فجر وعن اللي حصلك لحد دلوقتي وحتى عن المافيا اللي بدور عليك وقفت تبكي بشدة
ووقف وهو لا يصدق ما قلته لتو قائلا ..يعني الراجل اللي انا طول عمري بدور على اللي قتلوا كان تاجر مخدرات واثار كمان يعني انا بعرض حياتي للخطر عشان حق واحد كان بيتاجر بارواح الناس
ربتت على كتفه قائلة ..انت بجيب دليل ادانت ابوك يا شهاب
غادر شهاب المنزل وهو غاضب بشدة من ماعرفه لتو
……………………..
ذهب مالك الى الشركة التي تشتغل فيها فجر ولكنه لم يجدها حيث اخبره موظف الاستقبال انها لم تاتي منذ يومين الي الشركة
ارتعب مالك لهذا الخبر فهو قد انشغل عنها اليومين الماضيين من اجل العرض كاد ان يرحل من اجل رؤيتها ولكن توقف من اجل انهاء هذا الامر اولا حيث اخبر الموظف انه يريد رؤية المدير لامر هام يخص الانسة فجر
حيث اخباره ذاك الشخص ان ينتظره قليلا
وقف مالك في الانتظار حتى اخبره الموظف ان اكرم في انتظاره
دخل مالك المكتب وهو يمشي بهيبته الطاغية وجلس امامه وهو لم ينظر الي اكرم بعد
تحدث اكرم قائلا ..شو هو الشي يالي بيخلي مالك ثرين يجي لعندي لهون
رد مالك بهدوء حتى يستفز اكرم قائلا …ولا شي بس اجيت لهون لحتى انهي شيء بخصوص الانسة فجر
رد اكرم بتوثر قائلا …ليش انت من وين بتعرفها لفجر اصلا
رد مالك بخبث من اجل معرفة لماذا توثر اكرم هكذا قائلا ..هدا شي خاص ما الك علاقة فيه
بس الاهم انو فجر بتشتغل هون وهي وقعت على عقد بشركة ثانية ورئيس هديك الشركة قدم هذا العقد للمحكمة
رد اكرم قائلا ..وليش بدو يسجنها
رد مالك قائلا ..لهيك انا اجيت لهون لان انت فيك تستغنى عنها وتفض هي المشكلة
احس اكرم بغصة في قلبه فهو اتى بها الى هنا من اجل ان تظل امام عينيه فهو يكاد يجن من اجل رؤيتها
والان يجب عليه الاستغناء عنها من اجل حمايتها ما هذه الكارثة تحدث بصوت مبحوح قائلا ..ممكن تورجيني العقد شوي
اعطاه مالك الملف من اجل رؤيته
ولكن ما صدم مالك هو رد اكرم قائلا …موجود في العقد انو اذا هي مابدها الشغل فيها تدفع الشرط الجزائي مو هيك
رد مالك قائلا ..ايه بس هي مو معها قيمة هذا الشرط
رد اكرم قائلا ..بس انا فيني ادفعو مو هيك
جن جنون مالك من هذا الحديث فمن تكون انت حتى تدفع هذا المبلغ الضخم من اجلها يبدو ان شكي بك كان في محاله
وقف مالك قائلا ..الانسة فجر
ما وقعت عاي عقد للشركتين وبظن انو هي فيها تترك الشغل امتى ما بدها ولهيك انا هون مو منشان حضرتك تدفعلي الشرط الجزائي
غادر مالك فور ما ان انهى حديثه وهو على وشك ان يقتل ذاك الغبي اخرج هاتفه واجرى مكالمة معها يخبرها عن ضرورة حضورها للعرض
……………………..
خرج جاسر من مديرية الامن بعدما انهى اتصاله مع احد الاشخاص واخبره انه يريد رؤيته
وصل جاسر الي هناك وهو غاضب دخل الى ذلك المكان ووجد انه فارغ ولا يوجد به احد فاستدار من اجل المغادرة ولكن وجد هناك شاب يجلس على المقعد بكل هدوء
اقترب جاسر منه قائلا ..انت مين ورنيت عليا ليه
رد ذلك الشخص وهو يخرج شيء من جيب بنطاله قائلا ..اتفضل
اخذا جاسر ذك الشيء لكن صدم من ما راى فهذا كرنيه لا يحمله الا من يعمل في الاستخبارات الدولية اي الانتربول
نظر له جاسر قائلا ..ولما انت بتشتغل في الاستخبارات والدتك جت عشان توفرلك حماية ليه
رد قائلا ..جرى ايه ياجاسر باشا من امتى والاشخاص المقربين بيعرفوا العملية ده حتى عيب في حقك بس
ومتنساش اني عميل سري يعني حتى الداخلية هنا فمصر متقدرش تحدد ده الا باذن مني وانا مش غبي عشان اكشف ورقي بسرعة كدا
اعجب جاسر بذكائه قائلا ..انت اللي بعت ملف القضية القديمة صح كدا
رد شهاب قائلا ..ايوه انا وكل الادلة اللي وصلتلكم كانت مني حتى ميعاد العملية كان مني
رد جاسر قائلا ..والمطلب
رد شهاب قائلا ..انا عرفت انهم بيدوروا على خطبتك وطلبت اني امنها بشكل شخصي عشان متتعطلش عن العملية الجاية
رد جاسر قائلا ..وانا كمان وفرت لها حماية
رد شهاب قائلا ..بعد العملية هديك اسم شخص عاوزك تعرفلي مكانو بس ده طلب بيني وبينك
اجابه جاسر قائلا ..اكيد تحت امرك
وقف شهاب وهو يخرج تلك الفلاشة قائلا ..وده اخر دليل هقدمو ليك
وقف جاسر وهو يدي التحية العسكرية قائلا ..انا مش عارف اشكرك ازاي
رد شهاب قائلا ..متقلقش انا بكرى هكون في مكتبك بصفة رسمية عشان التحقيق ومتنساش ان المنظمة دي دولية يعني ده من اختصاص الانتربول
غادر شهاب المكان ولكن عن طريق المطبخ ما هي اللي لحظات حتى امتلأ المكان بالاشخاص خرج جاسر بعدما علم انه مراقب
……………………..
دخلت فجر مكان العرض وهي ترتدي زي رسمي كعادتها بنطال من اللون الاسود وقميص من اللون الابيض وحجاب منقوش يجمع اللونين معا وجدت جاسمين وميرنا وندي يعملا باجتهاد في وضع اللمسات الاخيرة على العارضات من اجل العرض
امر مالك احد الفتيات المسؤولة عن تجهيز العارضات ان تاخد احد الفساتين الذي قام هو بتصميمها من اجل فجر وان تعطيه اياها
ذهبت الفتيات معا من اجل التحضير الي العرض
خرجت جاسمين وجدت عمار في انتظارها نظر الى ذاك الفستان فهو من اللون الاحمر الناري وصدره من الجبير باللون الاسود بدون اكمام يصل طوله الا بعد ركبتيها وحذاء احمر بكعب عالي بينما ارتدا هو حيليتان سوداء انيقة
غادر سويا الى الصالة من اجل العرض ثم خرجت ندى وميرنا سويا حيث ارتدت ميرنا فستان من اللون النبيتي يفصل جسدها بذيل طويل مغلق من الامام ولكنه بظهر عاري
بينما ارتدت ندى فستان من اللون الفيروزي يليق مع لون عينيها قصير ولكنه منفوش قليلا به حزام من اللون الذهبي
وذهبنا ايضا الى الصالة في ذلك الوقت حضر مالك من اجل اخذ فجر ولكنها تاخرت هكذا ايوجد مشكل ام انها لم تحب ذاك الفستان ام ماذا
ظل ينتظر الى ان خرجت مسؤولة التجميل
وما ان راها تخرج حتى اندفع اليها قائلا ..شو لسه ماخلصت
ردت قائلا ..الانسة فجر ما بدى اي اي شي هي اكتر من حلوة عنجد
رد مالك قائلا ..طب ليش ماطلعت لحد هلا
ردت قائلة ..لحتى تعرف ادخل انت وشوفها هي جاهزة هلا
دخل مالك الى الغرفة وجدها تنظر الى هياتها في المرآة وتبدو في غاية الجمال فهي ترتدي فستان من اللون الازرق يحتضن جسدها بطريقة جذابة ويوجد به حبات من الؤلؤ الابيض وحجاب من اللون الفضي وتضع لمسات قليلة من الميك اب تبدو جميلة للغاية
لعن مالك نفسه هو وذاك التصميم الغبي فقد اظهرها جميلة بشكل مبالغ به
ظل ينظر لها دقائق اقسم في داخله انه لو نظر لها الف عام لن يمل من النظر اليها ورؤيتها فهو لا يرى ولم يرى احد بهذا الجمال على وجه الارض
واخير انتبهت هي الى وجوده وتحدثت قائلة ..نطلع ولا ايه
اقترب مالك منها قائلا ..في شي ناقص اخرج من جيبه عقد من الالماس يبدو غالي الثمن ولكنه رقيق الشكل فهو على شكل فراشة صغيرة البس مالك ذلك العقد الى فجر قائلا.. هي خلصنا يلا نطلع
خرج مالك وفجر في يديه ولكن هو يريد ان يخبئها عن عيون الجميع
……………………..
اغلق ذلك الشخص الهاتف بعدما اخذ الاوامر من معلمه بتنفيذ ما امره به
ثم خرج من اجل التواجد في العرض بغرض تنفيذ تلك المهمة
……………………..
اوشك العرض على الانتهاء حيث قام مالك قائلا ..فجر فيكي تجي معي شوي
اخذ يديها وغادر المكان تحت نظرات الجميع
اخذ مالك فجر الى الداخل قائلا ..مابدي ياكي تخافي انا بدي تطلعي هلا مع مخايل على المنصة لانو انتي الدزينر الخاصة بالعرض
ردت قائلة ..بس انا مش بشتغل هنا
فاجابها عليها قائلا ..مابدي تشغلي بالك بشي بس بدي ياكي تطلعي مع مخايل
اتى مخايل وطلع مع فجر الى المنصة حيث
تفاجا الجميع من ان تلك الفتاة التي كانت تجلس بجوار مالك هي المصممة
واخير انتهى العرض وما ان نزلت فجر من على المنصة حتى اتت اليها الصحافة من اجل التصوير وقفت فجر معهم هي ومخايل من اجل الاجابة على جميع الاسئلة التي يطرحونها
رات فجر مالك يقف بعيد وعلى وجهه ابتسامة ثقة بادلته نفس الابتسامة
بينما في مصر وتحديدا في محافظة الشرقية كانت تجلس مع والديها امام التلفاز بينما والديها يتحدثان في امر ما لم تركز معهم جيدا القت نظره اخيره على تلك المحطة قبل ان تغلق التلفاز ولكن صعقت من ما رائته في التلفاز اخذت جهاز التحكم من اجل رفع الصوت
راتها تقف في وسط كومة من الصحفيين وتبتسم بثقة ترتدي ثوب انيق من يراها لا يظن انها تلك البائسة التي كنت تعمل لديها هي ووالدتها خادمة عندهم ارتفع صوت دعاء قائلة ..فجر فجر اهي في التلفزيون
نظر له والدها قائلا …بتعمل ايه وما ان نظر حتى تحدثت فجر قائله …انا فجر الحسيني حبيت اشكر كل الناس اللي ساعدتني اني اوصل لحد هنا لولاهم مكنتش بقيت ديزينر مشهورة كدا ولولا دعمهم وثقتهم مكنتش عرفت اعمل كل ده
ادارت المذيعة السؤال الاخر الى مخايل قائلة ..استاذ مخايل شو رايك في انك تشتغل انت والانسة فجر مع بعض انتو رح تكونو ثنائي ممتاز في التصميم هو يعني في امل انكو تشتغلو تاني سوا
رد مخايل قائلا ..الانسة فجر شخصية رائعة وموهوبة كتير وانا عنجد مبسوط اني عم اشتغل معها ولكن لم يستمعوا الى الباقي بسبب ذلك الصوت فنظرت دعاء وجدت ان والدها قد سقط ارضا بعدما راى فجر في التلفاز……………….
اقترب مالك من فجر قائلا ..انا كتير فخور فيكي فجر وبعتذر عن كل شي كنت عم سويه معك
بس لو ماكنت عملت هيك ماكنت قدرت خليكي تسوي هي التصاميم
ابتسمت فجر قائلة ..كلكم وقفتم معاية كتير اوووي بجد شكرا ليكم
في ذلك الوقت اقترب عمار منهم هو وجاسمين قائلا …كان عندي حق لما بعتك هنا انتي فعلا قد المسؤولية
ابتسمت فجر قائلة ..انا بجد عاوزة اشكرك جدا يا استاذ عمار
ابتسم عمار قائلا ..في خبر حلو يافجر
ردت جاسمين قائله ..هم 3 اخبار
نظرت لهم باهتمام قائلة ..طب كويس ايه هم بقا
رد عمار قائله ..احنا عرفنا مين سرق المجموعة
وتاني حاجة هترجعي معنا مصر ثالث حاجة انا قدمتلك في منحة لتعليم التصاميم عشان تكوني ديزينر محترفة غير انو انتي هتكوني المصممة الاساسيه لشركة
نظرت الى مالك الذي خيم على وجهه الحزن قائلة ..انت كنت عارف
رد قائلا ..ايه بعرف بس ماكنت بعرف انو رح ترجعي معهم عمصر
نظرت له قائلة ..انت زعلان عشان انا همشي
رد قائلا ..اكيد بس بوعدك رح اجي لحتى اتعرف على اهلك وعن قريب كتير
اخفضت فجر راسها الي الاسفل فقرر عمار التدخل قائلا ..وانا اهل الانسة فجر وبصراحة مش عاوز اشوفك خالص
ابتسم مالك قائلا ..انا كنت رح اجي بعرسك بس تصدق شي مارح اجي منشانك
ردت فجر قائلة ..عن اذنكم انا هروح الحمام
ردت جاسمين قائلة ..استني هجي معاكي
ردت فجر قائلة ..لا لا خليكي انا ثواني وجاية
ذهبت فجر الى المرحاض وحدها ولكن قبل ان تدلف الى الداخل وجدت شيء يوضع على وجهها حتى غابت عن الوعي حملها ذاك الشخص وخرج بها لكن ف ذلك الوقت كانت ميرنا تتحدث في الهاتف وما ان وجدت ذاك الشخص يحمل فجر حتى صرخت ذهبت ميرنا الى الداخل غير عابئة لجاسر الذي انقلع قلبه من مكانه فور سماع صرختها كاد يجن وهي لا تجيب ذهبت الى مالك وعمار وهي تركض وما ان راها عمار حتى رد قائلا ..مالك يا ميرنا بتجري كدا ليه في ايه مالك
ردت قبل ان تفقد الوعي قائلة ..فجر انخطفت
ثم سقطت فقدة الوعي
………………..…..