روايه فجر..بقلم اسراء فضل
الفصل الثامن عشر
………………..…..
رجع مالك المنزل وهو سعيد فاليوم قد مر بسلام ومن الواضح ان والدته تقبلت فجر او اقتنعت بها وجد والدته تجلس امام التلفاز وحدها
نظر لها قائلا ..شو امي لساتك فايقة لهلا
ابتسمت والدتهه قائلة ..ايه كنت عم انتظرك لحتى ترجع
ابتسم لها قائلا ..شو رايك بفجر
ردت قائلة …اهم شي عندي هي الابتسامة يلي على وشك هي
ابتسم قائلا …مابعرف من وقت ماشفت فجر وانا مابعرف شو صار تحسيها قوية وفنفس الوقت ضعيفة بتلقيها قد المسؤولية وبنفس الوقت مابتعرف تعمل شي مابعرف هي اخدت عقلي من اول مرة شفتا يالله
ابتسمت امه قائلة ..الله يريح قلبك يامالك
رد قائلا ..وانتي شو رايك
ردت قائلة … انا ماكنت متقبلة كونها مصرية وهيك بس بعد ماشفتها وحكيت معها حسيتها كتير منيحة غير هيك انت بتحبها
رد قائلا ..انا كتير خايف اهلها ما يوفقو وانو تبعد عني
ردت قائلة …لو هي عم بتحبك رح تقدر تقنع اهلها لا تاكل هم
قبل وجهتها قائلا …انا رح اطلع غير ثيابي لحتى نام
ردت قائلة ..مارح تاكل شي
رد قائلا …لا ما بدي راح اطلع عن اذنك امي
غادر مالك متجها الي غرفته وهو سعيد
ابدل ملابسه ببنطال من اللون الاسود وتيشرت بنفس اللون وجلس على الفراش وهو ممسك بهاتفه ينظر الى تلك الصوره التي التقطها لها وهي تجلس مع والدته تبتسم غافلة عنه وهو يلتقط لها تلك الصورة ابتسم قائلا…انا شكلي رح كون مجنون فجر يالله لو تحس فيني
وضع الهاتف بجوار الفراش واطفا الاضاءة وغط في نوم عميق
……………………..
اجابت عليه قائلة ..ايوه خلاص كدا رن عليهم بقا انا هموت من الجوع اتصل طارق باية وسالها عن مكانهم وانهى المكالمة وهو يرد عليها قائلا ..اية بتقول انهم على وصول
ابتسمت قائلة..عد الجمايل بقا
رد طارق قائلا ده على اساس انك بتعملي حاجة ببلاش صح
رت قائلة ..واللهي تغيرلي الفون اسلكلك الجو تقعدو شوية مافيش فون مافيش حاجة كاد ان يرد عليها ولكن اوقفه جرس الباب رد قائلا ..بعد مايمشو نشوف الموضوع ده ابتسم طارق ما ان قام بفتح باب الشقة قائلا ..اتفضلو اتفضلو
دخل الجميع الى الداخل وجدو سمر تقف في استقبالهم وما انا دخلو ردت قائلة ..انتو رياحين على فين
رد كمال قائلا …طب نستريح يابنتي من السلام بس
ضحكت سمر قائلة ..لا بقولكو ايه انا جعااانة يلا بقا الاكل هيبرد ومش ينفع اسخن تاني ولا ايه ياطنط
ضحك الجميع على تلك المشاغبة
ردت قائلة …بس كدا يلا السفرة من هنا
ذهب الجميع إلى المائدة وجلست اية بجوار طارق
بعدما قامت سمر بالجلوس بجوار والدتها وتركت ذاك المقعد فارغ من اجل اية ابتسم كمال على تلك المشاغبة قائلا ..انا مش بجامل في الاكل ياسمر يعني هقول رايي بصراحة
ابتسمت قائلة …ياعمو كل وانا واثقة ان اكلي هيعجبك
وقامت بوضع طبق امامه
بعد مدة انهى الجميع طعامه ولم تكف سمر من مناغشت الجميع فهي خلقت جو رائع من البهجة والفرح
ادمعت عين سمر وهي تحمل الاطباق هي واية من على الطاولة ورات والدو اية دموعها قبل ان تقوم بمسحهم
اتجهت اليها قائلة ..بجد ياسمر الاكل جميل وانا مبسوطة اني اجيت النهاردة القعدة معاكي متتعوضش
ردت سمر قائلة …لا بجد انا اللي مبسوطة انتو ماليتو علينا البيت لمت العيلة دي جميلة اووي
اقتربت منها منال وهي تحتضنها قائلة ..يعلم ربنا اني من يوم ماشفتك وانا بعتبرك زي اية بالظبط
ادمعت عين سمر قائلة ..ربنا يخليكي ياطنط وانا كمان بحبك واللهي
دخل طارق الى المطبخ قائلا ..في ايه ياجماعة فين الشاي ياسمر
ابتسمت سمر بخبث قائلة ..انا لحد كدا ومليش دعوة صح ياطنط
ضحكت منال قائلة .. انا وسمر هنطلع نلم السفرة وايه هتعملكم الشاي
خرج الاثنين من المطبخ الى السفرة تاركين طارق واية وحدهم
ابتسم طارق على افعال تلك الصغيرة قائلا ..اية معلش ممكن تعمليلنا الشاي ابتسمت اية قائلة ..انا بعملو اهو اطلع انت اما اخلص
في تلك اللحظة دخلت سمر تحمل الاطباق وهي تبتسم وضعت الاطباق وكادت ان تخرج اوقفها صوت طارق قائلا …امال فين حماتي مش كانت بتلم معاكي السفرة
ردت قائلة..انا قولتلها تقعد مع عمي عشان ميقعدش لوحدو وانا هلم السفرة ثم غمزت له بعينيها قائلة بهمس لا يسمعه غيره هي وطارق قائلة ..الفون يجي يام هطلع وافضحك
غادرت سمر وهي تبتسم
اقترب طارق من اية حتى وقف جوارها وهو يبتسم
رات اية اقترابه منها وتوترت قائله ..طارق ممكن تخرج مش عارفة اعمل منك حاجة ابتسم وهو يقترب اكثر قائلا.. هو انا اكلمت يا بنتي ما انا ساكت اهو
ردت قائلة …طارق بجد وجودك موترني اخرج عشان خطري
ظل يقترب وهي ترجع إلى الخلف الي ان التصقت في الحائط وكادت ان تهرب منها الى ان وضع يديه حتى لا تستطيع الهروب منه ابتسم بخبث قائلا ..ها كنتي بتقولي ايه اصلي مش بسمع اليومين دول احمرت وجنتها ولم ترد عليه
فاقترب اكثر بوجهه منها توترت ايه ظنا منها انه سيقبلها ولكن خيب ظنها فهو قبل خدها وهو يبتعد عنها قائلا ..الشاي بقا ياريت توجه الي الخارج ولكن رجع فجاة وقبل خدها الاخر قائلا ..مينفعش هيزعل
ثم ركض الى الخارج وهو يضحك
انجزت اية الشاي وخرجت الى الجميع جلس الجميع من في البيت في جو اسري رائع فرح طارق وسمر بتلك الجمعة
الي ان غدرت اية واهلها على موعد اخر
جلس طارق على الاب توب بعد مغادرة اية واهلها
وذهبت سمر من اجل تنظيف المطبخ
مرة الوقت وطارق على وضعه الى ان اتت سمر من المطبخ قائلة …ابيه انت بقالك كام يوم بتيجي من الشغل تمسك الاب ليه بتعمل ايه
رد طارق قائلا ..بحاول اعرف مين اللي اخترق النظام الالكتروني لشركة
ردت سمر قائلة ..ازاي يعني
رد قائلا…كل ما احاول اوصل لشركة تاني مش عارف
ردت عليه قائلة …وريني كدا
ضحك طارق قائلا ..انا بقالي كم شهر مش عارف اوصل لحاجة انتي هتعرفي ياشيخة روحي
ردت قائلة.. طب واللهي لجيب كدا وان عرفت هتجبلي الفون اللي انا عاوزاه اخذت سمر الجهاز وظلت مايقارب الساعة
اعطته الجهاز قائلة ..ده الجهاز اللي اخترق الموقع من الشركة نفسها تقدر تعرف ده مكتب مين نظر طارق قائلا ..انا كنت شاكك فيها من الاول
بس برافو عليكي ياسمر كدا تستاهلي الفون الجديد
……………………..
بينما اكمل اكرم كلماته قائلا …فجر انا من يوم ماشفتك وانا بحبك مابعرف امتى وكيف بس انا عنجد بحبك ما بدي اعرف اي شي عن ماضيكي انا كل يلي بدي ياه انك تقولي اي
صدمت فجر من تصريحه هذا فهي لم تكن تتخيل ان يحدث معها هكذا في حياتها وقفت صامتة ولا تجيب
ضحك اكرم قائلا ..حرام عليكي انا رجلي وجعوني من هي الجلسة
نظرت له فجر ولم تنطق بشيء
اعاد عليها السؤال مرة اخرى عندما لم ترد عليه قائلا ..فجر بتقبلي فيني
اخيرا خرج صوتها قائلة …استاذ اكرم انا مش عارفة اقولك ايه
رد بابتسامة قائلا …اقبلي فيني وانا بوعدك اني اخليكي اسعد انسانة بهي الدنيا بس انتي قولي ايه
اتجهات فجر منه وهي تمسك يديها من اجل ان يقف قائلة …استاذ اكرم معلش قوم بس كدا الاول
وقف اكرم مرة اخرى وهو ينظر لها فهي متوثره بشدة من هذا الموقف
نظرت فجر له قائلة ..استاذ اكرم حضرتك فجاتني جدا انا مش عرفة اقولك ايه
رد قائلا ..انا بعتذر بس انا كان بدي اعملك ياه مفجاء بس ما كنت بعرف انك رح تتوتري هيك
ردت فجر بحرج شديد قائله …استاذ اكرم مش هقدر ارد عليك دلوقتي ع الاقل محتاجه اخد وقتي عشان ارد عليك
ردقائلا ..وانا بدي انو تخد هد القرار وانتي اكتر مقتنعا عنجد
ف هذا الوقت حضر النادل من اجل احضر الطعام
لكن ردت فجر قائله ..استاذ اكرم انا بعتذر انا لزم امشي الوقت اتاخر ولزم امشي
وقف اكرم مرا اخر قائلا …مافي مشكله يلا لحته وصلك
رح اكرم وفجر وفجر تقد تموت من هذا الموقف ف الحظه التي تتمنها كل فتاه من حبيبه قد قامه بها شخص اخر
تمنت ان تعيش هذي اللحظه ولكن القدر اختار الشخص الخط
ظل اكرم طول الطريق ينظر لها من اجل قرات افكرها من تعبير وجهها ولك لم يتبين معه شي ف فجر كنت هداء تائها في مشعرها لم تبدي وقفت فجر بعدم صدمات من كلمات اكرم عن الزواج
بينما اكمل اكرم كلماته قائلا …فجر انا من يوم ماشفتك وانا بحبك مابعرف امتها وكيف بس انا عنجد بحبك ما بدي اعرف اي شي ماضي بحياتك انا كل اللي بدي يه انك تقول اي
صدمات فجر من تصريحه هذا ف هي لم تكن تتخيل ان يحدث مهاه هكذا ف حياتها وقفت صامتها ولا تجيب
ضحك اكرم قائلا ..حرام عليكي انا رجلي وجعوني من هي الجلسه
نظرت لهو فجر ولم تنطق بشي
اعد عليها السوال مره اخر قائلا ..فجر بتقبلي فيني
اخير خرجا صوت فجر قائله …استاذ اكرم انا مش عارفه اقولك ايه
رد ببتسامه قائلا …اقبلي فيني وانا بوعدك خليكي اسعد انسانه بهي الدنيا بس انتي قولي ايه
اتجهات فجر. منه وهي تمسك يديها من اجل ان يقف قائله …استاذ اكرم معلش قوم بس كدا الاول
وقف اكرم مره اخري وهو ينظر لها ف هي متوتره بشدا من هذا الموقف
نظرت فجر له قائله ..استاذ اكرم حضرتك فجاتني جدا انا مش عرفه اقولك ايه رد قائلا ..انا بعتذر بس انا كان بدي اعملك ياها مفاجاة بس ما كنت بعرف انك رح تتوثري هيك
ردت فجر بحرج شديد قائلة …استاذ اكرم مش هقدر ارد عليك دلوقتي على الاقل محتاجة اخد وقتي عشان ارد عليك
ردقائلا ..وانا بدي انو تاخد هدا القرار وانتي اكتر من مقتنعة عنجد
في هذا الوقت حضر النادل من اجل احضار الطعام
لكن ردت فجر قائلة ..استاذ اكرم انا بعتذر انا لازم امشي الوقت اتاخر ولازم اروح
وقف اكرم مرة اخرى قائلا …مافي مشكلة يلا لحتى وصلك
راح اكرم وفجر وفجر قربت ان تموت من هذا الموقف فها هي اللحظة التي تتمناها كل فتاة من حبيبها قد قام بها شخص اخر
تمنت ان تعيش هذه اللحظة ولكن القدر اختار الشخص الخطا
ظل اكرم طوال الطريق ينظر لها من اجل قرات افكارها من تعابير وجهها ولكن لم يتبين معه اي شيء ففجر كانت هادئة تائهة في مشاعرها لم تبدي اي ردة فعل
……………………..
رجع اياد المنزل بعد غياب طال 5 اشهر لم يرى والدته ابدا طوال هذه المدة
وما ان دخل من باب المنزل حتى صاح يندها عليها قائلا ..ماما يا ماما انتي فين يا ام اياد
خرجت والدته من الغرفة مسرعة فور سماعها لصوته ينده عليها
خرجات من الغرفه قائله ..اياد انت جيت ياحبيبي
احتضنها وهو يقبل يديها وراسها قائلا …وحشتيني يا حجة
ردت عليه وهي تبكي قائلة ..بقا كدا يا اياد اهون عليك تسيبني لوحدي بعد العمر ده كلو
قبل وجهتها قائلا ..غصب عني واللهي
جلس على اقرب اريكة وهو يحتضنها قائلا ..انا اخدت شقة في القاهرة والحمد لله مرتبي كويس هتيجي تعيشي معاية هناك
ابتعدت عن حضنه قائلة …هو انت مش قولت انهم كام شهر ومش هتروح تاني
رد قائلا ..يا ماما انا ماصدقت لقيت فرصتي والصراحة لو سبت الشغل ده هندم عمري كلو اني ضيعت الفرصة دي
ردت قائلة ..انت لسه واصل سيبك من الكلام ده انا هقوم اعملك الاكل اللي انت بتحبه ماشي
ابتسم قائلا ..انا همشي بكرا فيدوب نلحق
ردت قائلة ..انت لحقت رد قائلا ..ياماما في عرض مهم في الشركة بعد بكرة وانا لازم اكون موجود عشان مصير الشركة هيسافر وبصراحة كدا انا مش هقدر اقعد من غيرك اكتر من كدا ها قولتي ايه
قامت قائلة ..اعملك الاكل الاول وبعد كدا اللي انت عاوزو يانضري هعملهولك
………
……………………..
خرج وائل من مكتبه مسرعا بعدما اتاه ذاك الاتصال
دخل الى جاسر دون طرق الباب كالعادة قائلا ..جاسر عرفنا ميعاد العملية
وقف جاسر فور سماعه تلك الجملة قائلا ..انت بتقول ايه
رد وائل عليه وهو يخبره عن تلك المكالمة من احد رجاله يخبره عن ميعاد العملية قائلا ..بس ياسيدي هو ده اللي حصل
رد جاسر قائلا ..معاية على مكتب اللوء
طرق الباب ..فسمح لهم اللواء بدخول ادى كل منهم التحية العسكرية جلس الاثنان تحدث جاسر قائلا ..احنا عرفنا ميعاد العملية
وبدا الحديث عن اركان العملية
قام جاسر قائلا .. عن اذنكم انا لازم اعمل حاجة ضروري
خرج جاسر متجها الي مكتبه واخرج هاتفه لحظات وضع
الهاتف ع اذنه قائلا ..حبيبتي عامله ايه
ردت قائله ..حبيبي وحشتني
رد قائلا ..خلاص هانت وترجعي
ردت قائله ..انت مش هتيجي تخدني ولا ايه
رد قائلا ..ما انا رنيت عليكي عشان كدا
ردت قائله ..طب انجز احنا مسحولين هنا عشان العرض كمان يومين وكدات ان تكمل ولكن قطع حديثه كلمتها صوتها وهو يقول كذبا من اجل عدم اخبارها بمعد المهامه حتي لا تقلق قائلا ..اهدي بس انا في واحد صاحبي وائل
انتي تعرفيه صح
ردت قائله ..مالو ده
رد قائلا …عامل حدثه وانا هشيل القضيه اللي ف ايدو كمان وعندي شغل كتير بس اوعدك لما ترجعي اعوضك عن كل ده
ردت قائله ..الله يخربيت الشغل ده
رد قائلا ..طب ما انتي شغلك اخدك مني 6 شهور ف بلد تانيه اكلمت ولا هو حرم عليا انا بس
ردت قائله ..بس شغلي مافهوش حاجه خطر
رد عليها وهو ينهي الحديث قائلا …انا هقفل وهكلمك لم ارجع البيت
اغلق الخط وهو يزفر بضيق ف هو منذو اخر تهديد وصل له من اجل ترك تلك القضيه وهو قلق ولكن لسه علي نفسه بل علي تلك المجنونه
……………………..
مر الوقت عليهم وهي مذالت موجدين ف اخضانه ف ذلك المكان ينظران الي تلك الفستان
رفع عمار راس جاسمين اليه قائلا ..مبسوطه
ردت قائله ..انا عمري كنت مبسوطه غير من يوم محبيتك كل يوم ف قربك بالبسبالي اسعد يوم ف حياتي
شددا عليها ف احضانها قائلا ..نفسي تفضلي تضحكي ضحكتك دي بتنور حياتي
ضحكت بصوت عالي قائلا ..حاضر يقلبي هضحك خليك جنبي انت بس
نظر لها قائلا ..لا مش قصدي اضحكي وهتلنا بوليس الاداب انا اقصد ابتسمي خالي الدنيا تنور
التفت جاسمين ف احضانها قائله ..حبيبي
رد قائلا ..ايه
ردت مره اخري قائلا ..حبيبي
نظر لها وهو يرفع حاجبه قائلا …قولي ع طول
ابتسمت قائله ….بحبك
ابتسم عليها قائلا …جاسمين
ردت قائله …لا يلا نمشي
نظر لها قائلا ..هو انا اكلمت لسه
ابعدت عنه قليلاً قائله ..لا
اقترب منها وكدا ان يقبلها وهي مغمضه عيونها رن هاتفه
لعن ذلك المتصل قائلا . يخربيت ام ده فصلا ن
اخرج الهاتف وجدا انها طارق المتصل رد قائلا ..غريبه بيرن ليه دلوقتي
ردت جاسمين قائله …طب رد لتكون حاجه مهمة
وضع الهاتف ع اذنه قائلا …خير يا طارق في حاجه
اخبره طارق انا من هو الشخص الذي اختراق الموقع الالكتروني التابع للشركه وانه استخدم احد اجهزت الشركه
اغلق عمار الخط وهو ينظر لجاسمين قائلا.. عرف مين اللي سرق المجموعه
فرحت جاسمين ثم عنقت عمار قائله ..الاخبار الحلوه كلها بتيجي مع بعضها
شدد عمار عليها داخل احضانه قائلا ..انا اهم حاجه عندي انك لم تفرحي تترمي ف حضني ولم تزعلي كمان مش عاوزك تبعدي عن حضني ابدا
وقفت جاسمين علي اطراف صبعها تقبل جانب شفتيه قائله ..بحبك
اقترب منها قائلا ..هو انتي بتبوسي ابن اختك
واخذها في قبله طويله يبث لها عشقه
……………………..