روايه فجر..بقلم اسراء فضل
الفصل الخامس عشر
……………………..
مر اسبوع كامل على خروج فجر من المستشفى وتحسنت حالتها حتى انها استلمت العمل في شركة اكرم واثبتت انها موهزبة رجع كل شخص الي حياته وانتبهى الى عمله ماعدا عمار وجاسمين فعمار لم يعد الى القاهرة بعد وجاسمين لا تذهب الي العمل وحبست حالها في غرفتها طوال الاسبوعين الماضيين
………………..…..
.دخل الى المكتب وجدها مندمجة في العمل لدرجة انها لم تنتبه اليه حيث جلس امامها ظل يجلس عدة دقائق حتى رفعت وجهها فجاة وجدته يجلس امامها بهيبته المعتادة فنظرت له
قائلة من بين شفتيها …استاذ عمار
نظر اليها قائلا …سبتي شغلك ليه يافجر
ردت فجر قائلة… حضرتك عارف انو انا انطردت ماسبتش الشغل بمزاجي
رد قائلا ..في بند في العقد بيقول اني انا الوحيد المسؤول عن طردك يعني انا بس الي اقولك تسيبي الشغل انتي دلوقتي بتشتغلي ف مكان تاني و ماضية عقد فشركتي يعني انا ممكن اسجنك
يافجر نظرت له برعب قائلة …يعني ايه انا معرفش الكلام ده ثم بدات تبكي قائلة هو طردني قدام الشركة كلها واهني كثير اعطاها عمار منديل قائلا …امسحي دموعك يافجر وانا هفهمك انا جتلك ليه
مسحت فجر دموعها قائلة….. انا مش فاهمة حاجة
رد عمار وهو يقص عليها سبب تواجده هنا الان انها حديثه وهو يبتسم قائلا …ها يفجر تقدري تعملي اللي انا طلبته منك ردت فجر قائلة ..هو حضرتك ليه بتساعدني
رد قائلا …بسبب جاسمين هي حبتك اووي وانا مش بحب اشوف دموع فعينيها وهي زعلت عشانك اووي ف حابب افرحها بس
ابتسمت فجر حينما رات لمعان عين عمار حينما نطق اسم جاسمين وردت بهمس قائلة ..كان نفسي حد يحبني بنفس الطريقة دي
رد عمار قائلا ..وانا اوعدك ان وجودك هنا شي مؤقت يافجر وهرجعك الشركة بعد مااسبت برائتك بس لازم اعرف الاول مين اللي عمل كدا وايه غرضه
ابتسمت فجر قائلة …وانا موافقة
ابتسم عمار قائلا ..وانا متاكد ان فجر اللي عملت مجموعة كامله ف يوم واحد تقدر تعمل اكتر من كدا
ابتسمت قائلة…. واوعدك اني هكون عند ثقة حضرتك غادر عمار الشركة وهو يبتسم فهو قد انجز المهمة الذي جاء من اجلها الي هنا
راى اكرم عمار وهو يغادر فذهب الي فجر وراه تعمل بهدوء نظرا لها بتعجب قائلا ….هو عمار زيدان كان بيعمل ايه هنا ابتسمت هي قائلة.. ..استاذ عمار معرفة قديمة وكان جاي يطمن عليا لما عرف اني هنا
نظر اليها وجدا ان الحزن الذي كان في عينيها قد اخطفه وابتسم ابتسامة صافية قال في نفسه ان السبب في ذلك هو عمار ايعقل ان يكون حبيبها غدر اكرم دون اصدار صوت وهو يفكر في فجر وما صلتها بعمار وقد يجن من ان تكون حبيبته
……………………..
في احد المقاهي
تحدثا طارق وهو يجلس بجور اية قائلا ..مالك يا اية
ردت اية قائلة …لا مفيش
رد طارق قائلا …اية انتي عاوزه تقولي حاجة صح
نظرت له اية قائلة… بصراحة اه
رد قائلا …اية قبل متكلمي انا فاهم كل حاجة وفاهم كمان انتي عاوزة تقولي ايه
ردت قائلة …طارق انا
رد قائلا …استني يا اية انا عاوز اقولك حاجة الاول انا اه معجب بيكي لا مش كدا بس انا بحبك وبجد عاوزك ليه من النهاردة قبل بكرة عشان كدا كلمت والدك
نظرت اية بصدمة قائلة …انت بتقول ايه ياطارق
ابتسم طارق قائلا …يا بنتي انا عندي اخت بتقي الله فبنات الناس عشان الناس تتقي الله في اختي وزوجتي الحبيبة وكمان بنتي ان شاء الله
ابتسمت اية بعد سماع ذلك الكلام فهي منذ ان رات طارق اول مرة وهي وقعت في غرامه
بينما اكمل طارق حديثه قائلا …انا قبل ما اعرف رد والدك ويديني معاد عشان اجي اخطبك انا عاوزك فحاجة مهمة اووي
ردت قائلة …اتفضل انا سمعاك
رد قائلا …انتي عارفة اني مليش غير سمر اختي وبقا في فجر كمان اختي
ردت باستفهام قائلة …مش فاهمة حاجة انت عاوز تقول ايه طارق بتردد …بصراحة عاوز اعرف انتي متقبلة وجود فجر فحياتي كاخت ولا لا وبنسبة لسمر عشان هتعيش معنا لحد ماتتجوز عشان مالهاش غيري
ابتسمت اية بعدم فاهمة ماذا يقصد طارق قائلة …اولا سمر زي ماهي اختك هي اختي وبعدين انا لو وافقت هيبقى بسبب سمر اصلا
ضحك طارق ثم رد قائلا …مجوبتيش يا اية بنسبة لفجر ايه ردت اية قائلة …طارق ممكن سؤال
اوما طارق براسه قائلا ..اكيد اتفضلي
تحدثت اية قائلة …انت بتعامل فجر انها اختك صح
رد طارق قائلا …ايوه بعتبرها زي سمر
ردت اية قائلة ..وهي بتعاملك بنفس الطريقه
نظر اليها قائلا. ايه انا مبحبش اللف والدوران عاوزة تقولي ايه يا اية
ردت اية قائلة ……عاوزاك تعامل فجر بطريقة رسمية انت بتعاملها انها اختك بس انا معرفش هي بتبصلك ازاي
رد طارق قائلا …اية انتي تعرفي ايه عن فجر
ردت قائلة …معرفش عنها حاجة هي قالتلي انها جارتك وانت ساعتها تلقي شغال
رد قائلا… انا مش هقولك غير ان فجر مش جارتي ولو هي شيفاني حاجة غير اخ مكنتش طلبت مساعدتي ولا حتى كانت قالتلك اني معجب بيكي من زمان
ردت قائلة …امال هي ليه قالتلي انها جارتك
رد قائلا …معرفش بس مدام هي مقلتش فانا مش من حقي اقول حاجه هي مش عاوزة تقولها
ردت قائلة …بس
قاطع هو كلامها قائلا …اية انا بحبك ونفسي تكوني نصي التاني فياريت تفكري كويس وتردي عليه انك مستنياني انا وسمر عندك فالبيت قريب يلا عشان اوصلك
………………..…..
كانت تجلس تشاهد التلفاز حينما دخل عليها شهاب وهو يبتسم قائلا ….الجميل بيعمل ايه
ابتسمت قائلة..اهو قاعدة بسلي وقتي
جلس بالقرب منها ثم تحدث قائلا ..ماما كنت عاوز اتكلم معاكي فموضوع قبل ليل ماتنزل ممكن
ردت قائلة… في ايه يا حبيبي اتكلم
وقف قائلا ..مش هينفع هنا تعالي نروح المكتب بعد لحظات تحدثت قائلة …في ايه ياشهاب
اتجه شهاب الى الخزنة ثم اخرج منها ملف ورجع الي حيث تجلس والدته وجلس بالقرب منهاثم اعطاها الملف قائلا ..عاوزك تشوفي ده اخذت الملف واخذت تطلع على محتواه صعقت من مايوجد فالملف
ردت قائلة..انت جبت الورق ده منين
رد قائلا….. وقع تحت ايدي من فترة عملت منو نسخة
ردت قائلة …شهاب انت مش قد الناس دي ياحبيبي انا لسه قلبي محروق عللي حصل زمان وانا مش عاوزة اخسرك انت كمان
رد شهاب بغموض قائلا … مش عاوزك تقلقي من اي حاجة انا عارف انا بعمل ايه كويس
ردت قائلة..الناس دي مش سهلة ولو حسو انك بتنخور وراهم مش هيسكتو عشان خطري تخلي بالك من نفسك ابتسم شهاب بشر قائلا …اوعدك ياماما اني مش هقفل الدفاتر القديمة غير اما اخلص كل حساباتي ودفعهم ثمن اللي عملوه واحد واحد
ردت قائلة …عشان كدا مكنتش عاوزة نرجع مصر متخليش نار الانتقام تعمي عينك يا ابني انا مليش غيرك
رتب على يديها قائلا ….الورق ده معايه من قبل مانرجع مصر وانا بعت نسخة منو هديه لحد اعرفو ومتقلقيش انا عارف انا بعمل ايه
ردت بخوف من القادم فيبدو انه لن يتراجع عن شيء قائلة …ربنا يهديك
ابتسم بحب ثم نظر لها من اجل تغيير الموضوع قائلا …ايه ياماما انا جعان مش ناوية تاكليني ولا ايه
ابتسمت قائلة ..يلا ياوجع قلبي معاك طالع لابوك الله يرحمو ذهب سويا الي المائدة وهم يتحدثا الى ان اتت ليل اليهم قائلة … لا خيانة ماما وشهاب لا قلبي الصغير لا يتحمل ضحك شهاب وميري على تلك المشاغبة قائلا ..اقعدي وبطلي لعب عيال
جلست من اجل تناول الطعام الى ان تحدثت ليل قائلة…. انت عملت ايه فالواد اللي شفناه فالكافيه
رد قائلا ..ولا حاجة
ميري ..ليه
شهاب بهدوء …بصراحة كدا الواد ده انا شاكك فيه مكنش مظبوط لم شفنا غير انو كان بيبص لليل بطريقة غريبة حسيت انو يعرف حاجة غير اللي قالو فخليت حد تباعي يعرفلي كل تحركاتو
ردت ميري قائلة…يعني انت شاكك ان الواد ده يعرف مكانها
رد شهاب قائلا .. اهدوا كل حاجة هتبان فوقتها
……………………..
كانت تجلس في غرفتها حزينة حين دخلت عليها والدتها قائلة …ممكن بقا اعرف مالك
ردت قائلة …مليش ياماما
ردت عليها قائلة …عليا ياجاسمين مالك
ردت عليها …مافيش ليه بتقولي كدا
ردت والدتها بعدماجلست بالقرب منها قائلة …مالك بس انتي زعلانة وحبسة نفسك في الاوضة من وقت ماسافر عمار ومعتيش بتروحي الشركة مع ان دي اول مرة تحصل وكل مسالك تقوليلي مفيش ممكن تقوليلي مالك
ارتمت جاسمين في احضان والدتها وهي تبكي بشدة قائلة …ياماما انا تعبانة اوووي
مسحت والدتها على شعرها قائلة ….طب احكيلي يمكن اساعدك مالك بقا هدات جاسمين قليلا ومسحت دموعها قائلة …عمار معتش بيحبني زي الاول بقالو اسبوع مسافر ومسالش عني ولا مرة من يوم ماكلمتو لما سافر ومعرفش عنو حاجة
ردت والدتها قائلة …وانتي مش رنيتي عليه ليه هو مش كنتي مزعلاه عشان موضوع صحبتك دي مش رنيتي عليه ليه ياجيسي
ردت عليها وهي تبكي مرة اخرى قائلة …كل ماكلمو يقولي مشغول هكلمك لما اخلص ومش يكلمني ويعدي يمين وكلمو انا ويقولي كدا برضو ردت
والدتها قائلة . بس هو ممكن يكون مشغول فعلا
ردت قائلة …لا هو معتش بيحبني عمار خلاص معتش بيحبني يا ماما
تعرفي تخرسي يا غبية هتف بها وهو يدخل من باب الغرفة وعلى وجهه ابتسامة واسعة ركضت هي من احضان والدتها الى احضانه وهي تبكي انسحبت والدتها تاركته مع زوجته المجنونة رفع وجهها اليه وهو يمسح دموع عينيها قائلا …بس بطلي عياط ياقلبي انا عارف انك زعلانة مني بس انا اسف اقترب منها يقبل عيونها ثم نزل على شفتيها يقبلها برقة ويديه تشدد عليها في احضانها بينما هي تمسكت به جيدا خوفا من فقدانه فهي لا يمكن ان تعيش بدونه مرة الوقت وهو يقبلها برقة الى ان ابتعد عنها وهو يبتسم قائلا …حبيبتي لسه زعلانة ابتسمت وهي تهز راسها نفيا ولم تنطق بحرف واحد اقترب من اذنها قائلا ….وحشتيني وحشتيني اووي ياجيسي
ابتسمت هي بعيون دامعة قائلة ….انت كنت بتتهرب مني ليه ياعمار برودك ده كان بيوجعني
تالم هو على حزنها وما سببه لها من الم ووجع ثحدث وهو يقبل راسها قائلا …انا اسف لو قولت اسف مليون مرة مش كفاية سامحيني يا حبيبت قلبي
اخفضت راسها الي الاسفل بحزن قائلة ..انا اللي اسفة عشان شكيت فيك
رد وهو يرفع راسها اليه مرة اخرى قائلا ..اول واخر مرة توطي راسك قدام حد حتى انا انتي مش غلطانة انا اللي غلط عشان كنت بعاقب نفسي قبل معاقبك صدقيني كنت بتوجع اووي لم احس بدموعك وانا بكلمك سامحيني يا حبيبتي
ابتسمت مرة اخرى قائلة ..ولازمت ده كلو ايه انا مسامحتك من قبل ما ازعل اصلا
ابتسم قائلا ..طب تعالي اما اصلحك بقا ابتسمت وهي تنظر الى عينه قائلة ….هو انا قولتلك بحبك قبل كدا اقترب منها بجراته المعهودة قائلا ..انا بقا بعشق كل تفصيلة فيكي اخذ يقبلها بشغف وبحب وباشتياق وجنون وهي تبادله القبلة بنفس الاحساس
………………..…..
في مكتب توفيق اجتمع كل من جاسر ووائل مع اللواء توفيق من اجل مناقشة امر هام
تحدث وائل قائلا …الملف ده مهم جدا
رد جاسر قائلا …الملف ده وصل مكتبي زي السيدي وكمان ملف القضية القديمة كمان وصل بنفس الطريقة
رد اللواء توفيق قائلا …الي بيبعت المعلومات دي بيعرف كتير جدا عن الناس دي وشكلو خايف يتعرف هو مين وممكن يكون عضو من اعضائها كمان
رد جاسر قائلا …معتقدش انو حد من اعضائها لان لو كان من اعضائها كان هيسلم الملفات دي بنفسه عشان يضمن عقوبة اخف ليه بس ده حد بينتقم منهم
رد وائل قائلا …احنا دورنا ورا اللي بيبعت مفيش اي دليل حتى الرساله بيكتبها ع الكمبيوتر عشان محدش يعرف خطو رد جاسر قائلا …بس الشخص ده يعرف كتير ومن الواضح ان المنظمة دي مش بس بتاجر في الاطفال والاعضاء والبنات وبس ده الموضوع طلع كبير بس ازاي محدش شك فالطريقة دي
رد اللواء توفيق قائلا ….هم بيطلعوهم بطريقة قانونية ومحدش بيشك فيهم عشان اسماء شريكات معروفة
رد وائل …ماهي المصيبة دي مش بتيجي غير من الناس الكبيرة
رد جاسر قائلا …احنا لسه معرفناش مين هو كبير المنظمة دي احنا لحد دلوقتي كل اللي عرفناهم ناس عادية بس مش وصلنا ليها ولا عرفنا اي حد من الناس اللي برا مصر في تلك اللحظة دخل العسكري وهو يحمل كرت احد ما رد اللواء قائلا …..دخلو يابني على طول
دخل ذلك المجهول قائلا …انا محتاج حماية واعرفكو مين هو رئيس المنظمة فمصر
صعق اللواء ومن معه قائلا …انت اللي بتبعت الادلة دي كلها
…………….. ………………..…..
كانت كالعادة تجلس على دلك المقعد الذي تجلس عليه كل يوم الى ان احست باحد يجلس بجوارها ادارت وجهها رات مالك ينظر لها قائلا …كيفك فجر
نظرت الي الجهة الاخرى قائلة ..جاي تطردني من هنا كمان
نظر امامه قائلا …لا انا اجيت لحتى اطمن عليكي لان عرفت انو عاملة حادث وهاد صار بسببي انا
لوت شفتيها بسخرية قائلة …مفيش حاجة وحشة محصلتش الا وحصلتلي من يوم ماشفتك تعرف ان كل حاجة عملتها كانت بتعجب كل الناس وانت تنتقدني وتحبطني وتكرهني فكل حاجة ده خلتني اكره نفسي
رد قائلا ..كنت عم حاول خليكي تاخدي خطوة لامام بس ماكنت بعرف كيف سامحيني انا غلطت كتير بعتذر عنجد انا كتير بعتذر
ردت قائلة بغصب ..وانا مش هقبل اعتذارك عشان انت اهنتني قدام الشركة كلها وجاي تعذر ليه هنا
رد قائلا …وانا مش راح رجعك على هي الشركة قبل ما اسبت برائتك يافجر مابعرف ليش بس بوعدك انو رد اعتبارك قدام الكل نظرت له وهي تتتذكر كلمات عمار وحينها ابتسمت لا ارادي
نظرا اليها ثم تحدث قائلا ..لساتك عم بتحبيه يافجر نظرت اليه قائلة ..هو مين ده
رد قائلا ..ذلك الشخص صاحب تلك القلادة يلي لبستيها لساتك عم تحبيه
نظرت له بدهشة فهو كيف عرف هذا الموضوع ردت قائلة ..انت عرفت ازاي
ابتسم قائلا ..من اول مرة شفتك فيها وانا بحارب نفسي حتى ما حبك كنت فكل يوم بدهر من الشركة ع بكير لحتى اجي لهون واطلع عليكي وانتي عم تحكي مع حالك صدقيني عنجد كنت عم موت لحتى اجي واخدك بحضني انا بتعذب وانا بمنع نفسي عنك عنجد بموت
صدمت فجر من هذا الكلام ونظرت له ولم تتحدث
فاكمل هو قائلا ..بعرف انك لسه عم تحبي هداك ازلمي بس انا وراكي لحتى خليكي تحبيني بوعدك ظهرت ابتسامة على شفتيها من سماع هذا الكلام ولكن سرعان ما ادركت نفسها واختفت لاحظ هو تلك الابتسامة فابتسم بسعادة ان هناك املا في انتحبه في يوم من الايام تحدث قائلا …تسمحيلي اني وصلك بهي المناسبة
نظرت قائلة ..مناسبة ايه
دي ضحك بصوت عالي قائلا …بمناسبة الهدنة مو نحنا اتصالحنا وصرنا رفقات
ابتسم لانها ولاول مره تراه يضحك هكذا قائلة ..هو ممكن اطلب منك طلب
نظر لها بحب قائلا ..انتي بتامري مو بتطلبي
ابتسمت مرة اخرى قائلة …هو انت ممكن تكلمني عربي
نظر لها ولم يفهم مامعني هذا الكلام قائلا ..كيف يعني ما انا بحكيكي عربي
نظرت له قائلة …لا انت بتتكلم عربي مكسر
نظر لها ثم ابتسم قائلا . وليه انتي عم تتحركشي فيني مو هيك
نظرت له…..مع اني مش فاهمة المعني ومش بفهم نص الكلام بس ايوه اللي انت قولته ده
ضحك مالك قائلا …وليه ما كنت بعرف انتي بتحبي المزح هيك يلا قومي لحتى وصلك لان شكلها رح تمطر ركبت فجر بجواره في السياره وهي تبتسم على ذلك المتعجرف