روايه اخوه و اخوات
الحــــ(( 9 )) ــــــــــلقة..
في بيت ذكـــــرى…
ذكرى وهي تفتح الباب بتفاجأ: العنود؟؟
العنود: هلا حبيبتي.. الحمدلله على السلامه؟؟
ذكرى: الله يسلمك حياتي…((وتباوسوا بالخد))..
العنود: اخبارك؟؟
ذكرى: الحمدلله تمام…. تفضلي حياتي…
((دخلوا وجلسوا على أحدى الكنبات))…
العنود: علميني أخبار السفره؟؟ وشنو سويتي فيها؟؟
ذكرى بدون نفس: السفره زفت ولله الحمد..
العنود بأستغراب: ليش؟؟
ذكرى: مادريتي؟؟
العنود: شنو؟؟
ذكرى: تطلقت…
العنود: هاه؟؟
في بيت أم فيصل..
غاده: مامــــي..
أم فيصل: شفيك؟؟ شتبين؟؟
غاده: محتاجه فلوس..جيبي يصفّر…
أم فيصل بأنفعال: أنا مو أمس عطيتك 1000 ريال؟؟ على شنو صرفتيهم؟؟
غاده: تدرين الحين كل شي غالي وال 1000 ماسوت لي شي…
أم فيصل:……………………………………..
غاده: شفيك سكتي؟؟ ألحين يمه بتعطيني أو لا؟؟
أم فيصل: كاهي المحفظة فوق الطاوله، أخذي منها المبلغ اللي تبينه… بس هاه!!
غاده: شنو؟؟
أم فيصل: مو تجيني بكره وتقولين لي تبين بعد، ألا بعد شهر…
غاده بأبتسامه: حاضر يمه، ياست الكل أنتي…
((وتركب الدرج متجهه لغرفة أختها شوق))..
في غرفة شوق…
شوق جالسه عالمسن تكلم واحد…
“” أبيك أقرب من أنفاسي”” >>>هذا كان التوبك حقها..
بأستهبال: هلا حبيبي..
“”سر حبي فيك غامض”” >>> هذا التوبك حقه..
هلا ياقلبي وروحي وعمري أنتي…
“” أبيك أقرب من أنفاسي””
قبل لاتكتب: ويـــــع، هذا من صجه؟؟ الظاهر وايد مصدق نفسه…
((تدخل غاده خطوه خطوه بدون صوت وتمسك كتف أختها بالقوه وتقول)): شقاعده تسوين؟؟
شوق مخترعه: بسم الله… شفيك خرعتيني…
غاده: أسفه..
شوق: بعد ماخرعتيني تتأسفين؟؟
غاده: شقاعده تسوين… قولي لي؟؟
شوق: قاعده أكلم واحد خبل بالمسن…
غاده تلتفت على الجهاز وتقول: كاهو يقولك وينك…
شوق رجعت للمسن وكتبت..
“” أبيك أقرب من أنفاسي””
معاك حياتي..
“” سر حبي فيك غامض””
تدرين حبيبتي أني مشتاقلك موت…
غاده بضحكه: الأخــو مشتاق..
شوق: ماخذ على نفسه مقلب أني أحبه…
غاده: كتبي ، كتبي له وأنا بعد مشتاقه…
“” أبيك أقرب من أنفاسي””
وأنا بعد مشتاقه لك بالحيل…
“” سر حبي فيك غامض””
زين ياقلبي متى راح أشوفك؟؟
غاده: بعد؟؟ صار فيها شوفات وطلعات؟؟
“” أبيك أقرب من أنفاسي””
انشالله قريب حياتي…
غاده: من صجك أنتي؟؟
شوق: وأنتي صدقتي؟؟ هذا اللي ناقصني بس…
“” سر حبي فيك غامض””
زين خليني أشوفك عالكام دقايق..
“” أبيك أقرب من أنفاسي””
والله الكام خربانه بجهازي حياتي، بس أوعدك أذا طلعت اليوم السوق أخذه معاي وأصلح الكام عشانك بس…
“” سر حبي فيك غامض””
ياعمري أنتي…
“”أبيك أقرب من أنفاسي””
حبيبي… أمي تناديني الحين، لازم أسكر الجهاز…
“” سر حبي فيك غامض””
زين متى بتفتحينه مره ثانيه؟؟
“” أبيك أقرب من أنفاسي””
أنشالله بالليل… يالله الحين… سلام..
“” سر حبي فيك غامض””
باي قلبي…
شوق قبل لاتسكر الجهاز حطته بلوك…
غاده: زين سويتي…
شوق: بس والله أنهم وناسه…
غاده: والله لو يدري عنك أخوي فيصل بيكسر الجهاز فوق راسك…
شوق: وأهو شدراه يعني… ألا أذا أنتي قلتيله…
غاده: لاتخافين ماراح أقوله….. نسيت أقولك!!
شوق: قولي…
غاده: أمي توها عاطيتني فلوس…
شوق: مره ثانيه؟؟
غاده: أيــــه مره ثانيه…
شوق: أنا أبي اعرف شي واحد أنتي وين تودين فلوسك؟؟
غاده: الأسعار الحين نار كلها غاليه…
شوق: حتى ولو… زين أنتي خفي شوي وخفي على أمي المسكينه…
غاده: والله كسرت خاطري أمي يوم قلتلها مره ثانيه أبي فلوس…
شوق: كسرت خاطرك لاتطلبين منها…
غاده: انزين بتروحين معاي السوق؟؟
نرجع لبيت ذكرى…
ذكرى: وهذي كل القصة…
العنود: زين ليش ماتفاهمتي معاه؟؟
ذكرى: هذا مو مال أحد يتفاهم معاه…
العنود: زين الحين شبتسوين؟؟
ذكرى: أبنتظر لين أنتهي من العدّة وبعدها راح أدور لي على واحد جديد..
العنود: أنتي من صجك؟؟
ذكرى: أجل أمزح معاك؟؟
العنود: أكيد أنتي مو صاحيه…
ذكرى: الحين خلينا من سالفتي وعوار الراس.. وقولي لي!!
العنود: شقول لك؟؟
ذكرى: ما أنخطبتي؟؟ ماجاك نصيبك لين الحين؟؟
العنود: من وين بيجي النصيب… هذا أنا راح أصّك الثلاثين وأنا للحين ماتزوجت ولا عيلّت…
ذكرى: تبيني أدور لك على واحد؟؟
العنود: لا ياحلوه مابي من معارفك…
ذكرى: ليش شفيهم معارفي؟؟
العنود: معارفك، اللي مطلق واللي ماخذ على زوجته وحده ثانيه واللي مريض واللي أرمل… والى اخره…
ذكرى: أنا اقترحت عليك وأنتي بكيفك…
العنود بضحكه: خلي اقتراحاتك حقك… يالله أنا استأذن الحين..
ذكرى: وين تو الناس…
العنود: أنا تأخرت على خواتي، والحين لازم أروح…
ذكرى: أجل.. فمان الله..
العنود: مع السلامه حبيبتي…
((وطلعت العنود من الباب والتقت بواحد توه داخل طنشته وراحت))…
ذكرى: جيت ياجسار؟؟
جسار: أيــــه توني جاي..
ذكرى: تبيني انشب لك الغدا؟؟
جسار: أنتي تغديتي؟؟
ذكرى: أيــــه الحمدلله..
جسار: أجل أنا بروح أرتاح شوي بغرفتي ولما أجوع بروح أكل…
ذكرى: ماشي…على راحتك..
جسار: ألا بسألك؟؟
ذكرى: هلا..
جسار: هذي رفيجتك اللي توها طالعه؟؟
ذكرى: أيـــه.. شرايك فيها؟؟
جسار: ليش أنا شفتها من قبل عشان أقولك رايي فيها؟؟
ذكرى بضحكه: اذا عزمت ترى أهي جاهزه..
جسار طنشها وركب لغرفته…
في بيت الدلوعات…
المها كانت تذاكر والهنوف كانت تناظر التلفزيون ومرفعه الصوت…
المها بضيق: الهنوف؟؟ ممكن تنزلين على الصوت شوي؟؟
الهنوف مطنشتها…
المها: الهنوف أنا قاعده أكلمك…
الهنوف: أسمعك.. بس ماني راده عليك…
المها: نزلي عالصوت شوي خليني أذاكر..
الهنوف: روحي غرفتك وذاكري…
المها: ماحب أذاكر وأنا لحالي…
الهنوف: عيل تحملي اللي يجيك…(( ورفعت على الصوت زياده))..
المها: تعاندين يالهنوف؟؟
الهنوف طنشتها مره ثانيه والمها انقهرت من حركتها وقامت وخذت الريموت وطفت التلفزيون…
الهنوف: شسويتي ياحماره؟؟
المها: عشان تعرفين تعاندين مره ثانيه..
الهنوف بأنفعال على شويه هدوء: المها عطيني الريموت..
المها: مب عاطيتك أياه ورويني شبتسوين…
الهنوف: عطيني الريموت بالطيب أحسن لك لا بتشوفين شي عمرك ماشفتيه…
المها: خوفتيني…
الهنوف راحت وخذت كاس مويه وكبته على كتب أختها المها…
المها بصراخ على حزن: ياحيوانه ليش سويتي كذا؟؟
الهنوف: أنا حذرتك بالأول…
((تدخل العنود وهي توها جاية من برا)): شفيكم صوتكم واصل للشارع؟؟
المها: شوفي أختك شسوت بالكتب حقي…
الهنوف: أهي اللي بدت بالأول..
العنود: حركاتكم مثل الأولاد الصغار..ماراح اناقشكم الحين لأن راسي يعورني وبروح ارتاح،، ولم أكون فاضيه لكم بتفاهم معاكم…
((ناظرت كلا من الهنوف والمها ببعض بإستغراب على اختهم.. لأن هذي أول مره ماتجادلهم))…