روايه أباطرة العشق |نرمين جمال
﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾
البارت الثالث والعشرين من روايه أباطرة العشق##
كوكو مشت والكل بدأ يبص لبعض باستغراب
منذر متوتر مش عارف يعمل اى وخايف من رد فعل نورهان بص عليها لقها بتبصلوا بنظارات غريبه مش عارف يفسر هى نظارات اى بالظبط
نورهان بتبص لمنذر بخوف من اللى جاى ومن اللى حصل دلوقتي وسؤال واحد يدور في رأسه هو معقول منذر متغيرش وكان بيضحك عليها لا لا طبعا مستحيل منذر يضحك عليا لا ده اكيد ضحك عليا امال اى اللى خلى واحده زى دى تيجى هنا يبقا منذر ضحك عليا طيب لي يعمل فيا كده
نورهان واقفه ونفسها تضخر من كتر التفكير
نرمين قاعده جنب رحيم وبتبص لصحبتها بزعل عشانها وأنها مسمعتش كلامها كان لازم تصدق أن منذر مستحيل يتغير مفيش حد بيتغير بين يوم وليله وخايفه عليها مش عارفه هى هتعمل اى
الياس بيبص لامار والاتنين مش فاهمين حاجه ولا اى اللى بيحصل
متيم ورحيم بيبصوا لبعض باستغراب مش فاهمين حاجه
رحيم بص لنرمين لقها بتبص لنورهان بنظارات حزن وفهم أن نرمين اكيد عارفه اى اللى بيحصل أو على الأقل فاهمه هو اى اللى بيحصل
منذر بص لعمته بنظره معناها أنها تتصرف بسرعه وليلى فهمتوا واتصرفت بسرعه وطلعت على المنصه
ليلى:شكرا لكل حد شرفنا أنهارده أنشأ الله نردهالكم فى افراحكم عبقالكم جميعا وياريت كلنا نتمنى التوفيق للعروسين
الكل بدا يصقف لمنذر و نورهان وورد احمر ينزل عليهم
منذر مسك ايد نورهان وهى اتخضت عشان كانت سرحانه
منذر بصلها باستغراب وهى مسكت ايده وبعدين مشوا والورد بينزل عليهم وخدها وطلع جناحهم فى الفندق
نرمين كانت واقفه سرحانه رحيم جه من ورائها وأحط ايده عليها
نرمين خافت وطلعت لقدام بخوف
رحيم:فى اى اهدى ده انا
نرمين:معلش كنت سرحانه شويه
رحيم:ولا يهمك يالا عشان نروح
نرمين:يالا
رحيم:طيب اسبقينى انتى على العربيه وانا جاى حالا
نرمين:ماشى
نرمين مشت ورحيم راح لمتيم
رحيم:انت لسه هنا
متيم:معرفش الياس راح فين
رحيم:اتلاقيه مستنيك بره يالا
متيم:ماشى يالا
رحيم طلع هو ومتيم يشوفوا الياس
الياس كان واقف بره مع لامار
إلياس:تحبى اوصلك
لامار:شكرا معايا عربيتى
الياس:طيب خدى بالك
لامار: شكرا عن اذنك
إلياس:اتفضلى
لامار ركبت عربيتها ومشت واليأس فضل واقف مكانه
متيم:انت هنا وانا بقالى كتير بدور عليك جوه
الياس:كنت واقف مستنيك هنا
رحيم:طيب سلام انا يا شباب
الياس:سلام
رحيم مشى
متيم:يالا نمشى
الياس:اها يالا
رحيم ركب عربيته وطلع على فيلته
واليأس ركب هو ومتيم عربيته وطلع على القصر
***********
فى الفندق فى جناح منذر ونورهان
منذر دخل ونورهان دخلت ورائه
منذر: نورهان انا كنت عايز اقولك انى
نورهان:متكملش لو سمحت انا مش عايزة اعرف حاجه
منذر:بس انتى لازم تعرفى انى
نورهان:عايزانى اعرف انك اى انك انسان زباله وعمرك مهتتغير وهتفضل زى منتا وسخ اها صحيح ماهو الوسخ بيفضل وسخ طول عمره
منذر بعصبية: نورهان خدى بالك من كلامك متنسيش انك بتكلمى جوزك واللى انتى بتعمليه ده غلط
نورهان بنفس عصبيته:غلط اى فين الغلط لما انت تكون بتضحك عليا لي حرام عليك انا عملتلك اى لي تعمل فيا كده لي حرام عليك
واقعدت مكانها تبكى فضلت تبكى
منذر اقعد جنبها: نورهان صدقينى انا اتغيرت اتغيرت عشانك عشان عرفت يعنى اى الحب على ايدك وانا مستحيل اكسرك بالطريقه دى والله العظيم اتغيرت ارجوكى ادينى فرصه تانيه ومش هتندمى وعد قدام ربنا مش هتندمى عشان خاطر ربنا ادينى فرصه تانى والله اتغيرت وهثبتلك انى اتغيرت عشانك وعشان بحبك
نورهان بصتله لقته بيتكلم بثقه وهى مش عارفه تعمل اى تديلوا فرصه تانيه ولا لا فضلت كتير ساكته بتفكر ومنذر بيبصلها بخوف خايف متدلوش فرصه تانيه
نورهان بعد تفكير:هديك فرصه تانيه بس دى هتكون اخر فرصه ليك
منذر حضنها:اوعدك انك مش هتندمى
وبعدين بعد عنها
منذر:مش ملاحظه ان الجو حر
نورهان بصتله باستغراب:حر ازاى
منذر:الجو حر اوى ولا انتى اللى مش حاسه بسبب الفستان اللى انتى لبسها ده دانتى المفروض تكونى حاسه بالحرارة عنى انا
نورهان:بس الجو مش حر
منذر راح وقف ورائها وبدأ يفكلها الحجاب وخلص وحط ايده على ضهرها من وراء وبحركه سريعه خلعلها الفستان قبل ماهى تتكلم وفى اللحظة التانيه رجلها مكنتش لمسه الأرض منذر شالها و……….
(والله عيب كده نديلهم خصوصية هههههه)
********
فى قصر البديري فى جناح فاهر
فاهر دخل من بره لاقى شيماء قاعده بتقرا قران
فاهر: السلام عليكم
شيماء اول ماشافتو سكت المصحف بسرعه وردت بصوت واطى جدا
شيماء: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فاهر:قفلتى المصحف لي
شيماء:خلصت قراءه وقامت حطت المصحف مكانه وراحت على السرير وعملت نفسها نايمه
فاهر استغرب منها قوى وكان مضايق من تصرفاتها بس سبها براحتها عشان اللى حصل انهارده مكنش سهل عليها هو عارف انها صاحبه مش نايمه راح نام على الجنب التانى من السرير
شيماء كانت بتحاول أنها تنام بس مش عارفه راسها بتوجعها اوى مش قادره وعماله تتقلب
فاهر قام وفتح النور وبصلها
فاهر:مالك ؟؟
شيماء مردتش عليه وبصتله وسكتت
فاهر: فى اى انا بكلمك ردى عليا
شيماء:ايوى
فاهر:ايوى اى بقولك مالك
شيماء:مليش
فاهر: شيماء متعصبنيش انا ماسك نفسى من الصبح عشان متعصبش عليكى قولى مالك
شيماء خافت لفاهر يتعصب عليها وممكن يضربها:راسى بتوجعنى اوى مش عارفه انام
فاهر:ثوانى ورجعلك
فاهر قام يجيب مسكن ورجع وادلها المسكن
قاهر:خدى دى هتريحك اوى وهتعرفى تنامى
شيماء خدتها منه وشربتها وحطت راسها ومن التعب والمسكن مفعوله سريع خلاها تنام بسرعه
فاهر:كلها اسبوع وهترتاحى من كل ده وقرب منها وباسها على خدها
*****
صباح اليوم التالي فى الصعيد فى سرايا هاشم فى اوضه خالد
خالد قام من النوم لاقى فريده قاعده بتقرا قران
خالد: صباح الخير
فريده: صباح النور يالا قوم الفطار جاهز
خالد:طيب هغير هدومى واجى
فريده: ماشى
خالد دخل الحمام
فريده لنفسها:بعد ما خالد يمشى لازم الاقى الحاجه اللى كانت بتتكلم عليها امبارح واعرف هى اى
فريده افتكرت اللى حصل امبارح
Flash
فريده نازله من فوق ولسه هتنادى على حد من الخدم لقت مريم قاعده مع واحده غريبه اوى وشكلها غريب وسمعتهم وهما بيتكلموا
المراه:عملتى اى يعنى
مريم:والله يا ام سيد عملت زى منتى قولتيلى وحطيتو تحت السرير
ام سيد: خلاص متقلقيش اسبوع بالكتير ويطلقها وترتاحى منها
مريم:يارب وهيكون ليكى حلاوه كبيره
ام سيد:بكره تشوفى
Back
فريده:انا متاكده أنهم كانوا بيتكلموا عليا انا هستنا لما خالد يمشى وهدور فى الأوضه كلها ونشوف يانا ياانتى يا مريم
فريده سكتت اول ملقت خالد طالع من الحمام
خالد طلع وغير هدومه بسرعه واقعد يفطر مع فريده وخلص ونزل على شغله
فريده اول ما خالد نزل فضلت تدور فى الاوضه ملقتش حاجه
فريده:وبعدين يعنى هتكون فين دى
فريده بصت للسرير
فريده:ممكن الاقيها تحت السرير وفضلت تدور وفى الاخر لقت ورقه مكتوب فيها حاجات غريبه موجوده تحت السرير
فريده:معقول تكون عماله سحر لينا ولي لا انا انهارده اروح لشيخ قريب من هنا واعرف اى اللى بيحصل
فريده غيرت هدومها ونزلت تحت لقت مريم قاعده بتتفرج على التلفزيون
مريم:رايحه فين
فريده اتوترت مش عارفه تقولها اى
مريم: بقولك رايحه فين
فريده:رايحه ازور امى بقالى كتير مشفتهاش
مريم:اممم خدتى الاذن من خالد
فريده:مش لازم انا مش هتاخر عن اذنك
فريده طلعت
مريم:هى جاءت منك كويس انا هوريكى انا هعمل اى
********
فى القاهرة فى قصر البديري فى جناح فاهر
شيماء قامت من النوم تعبانه اوى وراسها بتوجعها جدا وجاءت تقوم من على السرير كانت هتقع وفى نفس اللحظة فاهر هيكون جاى من بره لاحقها قبل متقع وشالها وحطها على السرير تانى
فاهر:انتى كويسه
شيماء هزت راسها بمعنى أيوى وبصوت ضعيف:هو انا لي بيحصل معايا كده
فاهر:ده عشان انتى لسه عامله عمليه امبارح يعنى لازم ترتاحى عشان متتعبيش فهمتى
شيماء:اها
فاهر:يالا ارتاحى
شيماء غمضت عيونها وتحسب فاهر مشى سمعتوا بيتكلم فى الفون مع حد
فاهر: لا انا مش جاى انهارده لما ارجع الشركه يبقا اشوف كل ده يالا سلام
فاهر قفل التليفون وراح رقد جنب شيماء وراح فى النومه
********
فى شركه متيم
متيم قاعد ماسك ورق فى ايده مشغول بيه ووراءه شغل كتير فونه رن كانت ايلاف اول مره متيم مردش تانى مره مردش تالت مره رد
متيم: خير
ايلاف: فى اى مبتردش عليا لي
متيم:مش فاضى
ايلاف:طيب هنروح فين أنهارده
متيم:بقول مش فاضى وقفل فى وشها مستناش يسمع ردها
****
فى كليه الطب
إلياس خلص شغله ولسه هيمشى شاف لامار
الياس لنفسه:اروح اسلم عليها لا انا امشى احسن بلاش شغل اطفال ده
ولسه هيركب عربيته لاقها بتنادى عليه
لامار:دكتور إلياس ممكن لحظه
الياس وقف ولفلها
الياس: اتفضلى
لامار:حضرتك عامل اى
الياس باستغراب من سؤالها: الحمدلله وانتى
لامار: الحمدلله انك بخير انا الحمدلله تمام
الياس:كنتى عايزة حاجة
لامار: كنت عايزة اشكرك على كل مواقفك معايا
الياس:العفو
لامار:عن اذنك
الياس:اتفضلى
لامار مشت واليأس ركب عربيته ومشى
لامار ماشيه بتكلم نفسها:أحرجت نفسى قدامه وخلاص بس كان لازم اعمل كده كنت هموت وافتح معه اى موضوع ياربى عليا وعلى جنانى خلينى ارجع البيت احسن وركبت عربيتها ومشت
وعدا اليوم بسرعه محصلش فيه اى حاجه جديده
*******
فى الصعيد فى سرايا هاشم
خالد رجع من بره ولسه هيتطلع مريم نادت عليه
مريم:استنا يا خالد
خالد:خير يما
مريم:مراتك
خالد باستغراب:مالها
مريم:مش فوق
خالد: امال فين
مريم:خرجت من الصبح وقالت راحت تزور امها ولسه مرجعتش ولما قولتلها خدى الاذن من خالد قالتلى مش مهم وسبتنى ومشت
خالد طلع تليفونه واتصل بعمه ابو فريده
خالد: السلام عليكم يا عمى
والد فريده: وعليكم السلام يبنى اى اخباركم واى اخبار فريده والله واحشتنى اوى من ساعه متجوزتوا مشفنهاش
خالد انصدم من كلامه ازاى فريده مش عنده وقفل التليفون من غير ما يرد عليه
مريم:فى اى يا ولدى
خالد لسه هيتكلم لاقى فريده داخله من بره
فريده داخلت وهى سرحانه مخدتش بالها من خالد اللى موجود كل تفكيرها فى اللى الشيخ قالولها أن مرات عمها مريم عملهم سحر وكل اللى بيحصل معاهم ده اثر السحر وقضت اليوم كله مع الشيخ عبقال مفكلها السحر ده قطع تفكيرها
خالد:اهلا اهلا بالهانم لسه بدرى والله كنتى طولتى كمان شويه بره ده حتى لسه بدرى
فريده اتوترت من كلام خالد وبصت على مريم لقتها بتبصلها بمكر وسخريه وفهمت أنها اكيد لعبت فى عقل خالد
خالد قرب من فريده ومسكها من حجابها وبعصبيه: كنتى فين لحد دلوقتي يا هانم ومتقوليش عند امك عشان انا لسه متصل بابوكى دلوقتي
فريده سكتت معرفتش ترد تقول اى
مريم:اتلاقيها كانت بتقابل عشيقها مش بعيد عنها
فريده لسه هتتكلم
خالد:لو سمحتى يما خليكى بره الموضوع وانتى تعالى معايا وخد فريده وطلع ومريم اقعدت مكانها بصدمه اول مره خالد يكلمها كده وعشان مين عشان واحده زى دى
فى الاعلى فى اوضه خالد
خالد دخل هو وفريده
خالد اقعد فريده على السرير وهو شد كرسى واقعد قدامها
خالد:كنتى فين
فريده:هتصدقنى لو قولتلك
خالد:اها طبعا هصدقك
فريده حكت لخالد كل اللى حصل
خالد بصدمه:مستحيل امى تعمل كده مستحيل
فريده:عشان كده سالتك هتصدقنى ولا لا وانا مستحيل اكدب عليك فى حاجه زى كده اقعد فكر مع نفسك وشوف لي هى تعمل كده وانا مش هستفيد حاجه لما اكدب تصبح على خير
فريده سابت خالد وقامت نامت وخالد فضل قاعد مكانه بيفكر.
يتبع………..
*********
انتهى البارت الثالث والعشرين من روايه أباطرة العشق بقلم نرمين جمال.
البارت الثالث والعشرين من روايه أباطرة العشق##
كوكو مشت والكل بدأ يبص لبعض باستغراب
منذر متوتر مش عارف يعمل اى وخايف من رد فعل نورهان بص عليها لقها بتبصلوا بنظارات غريبه مش عارف يفسر هى نظارات اى بالظبط
نورهان بتبص لمنذر بخوف من اللى جاى ومن اللى حصل دلوقتي وسؤال واحد يدور في رأسه هو معقول منذر متغيرش وكان بيضحك عليها لا لا طبعا مستحيل منذر يضحك عليا لا ده اكيد ضحك عليا امال اى اللى خلى واحده زى دى تيجى هنا يبقا منذر ضحك عليا طيب لي يعمل فيا كده
نورهان واقفه ونفسها تضخر من كتر التفكير
نرمين قاعده جنب رحيم وبتبص لصحبتها بزعل عشانها وأنها مسمعتش كلامها كان لازم تصدق أن منذر مستحيل يتغير مفيش حد بيتغير بين يوم وليله وخايفه عليها مش عارفه هى هتعمل اى
الياس بيبص لامار والاتنين مش فاهمين حاجه ولا اى اللى بيحصل
متيم ورحيم بيبصوا لبعض باستغراب مش فاهمين حاجه
رحيم بص لنرمين لقها بتبص لنورهان بنظارات حزن وفهم أن نرمين اكيد عارفه اى اللى بيحصل أو على الأقل فاهمه هو اى اللى بيحصل
منذر بص لعمته بنظره معناها أنها تتصرف بسرعه وليلى فهمتوا واتصرفت بسرعه وطلعت على المنصه
ليلى:شكرا لكل حد شرفنا أنهارده أنشأ الله نردهالكم فى افراحكم عبقالكم جميعا وياريت كلنا نتمنى التوفيق للعروسين
الكل بدا يصقف لمنذر و نورهان وورد احمر ينزل عليهم
منذر مسك ايد نورهان وهى اتخضت عشان كانت سرحانه
منذر بصلها باستغراب وهى مسكت ايده وبعدين مشوا والورد بينزل عليهم وخدها وطلع جناحهم فى الفندق
نرمين كانت واقفه سرحانه رحيم جه من ورائها وأحط ايده عليها
نرمين خافت وطلعت لقدام بخوف
رحيم:فى اى اهدى ده انا
نرمين:معلش كنت سرحانه شويه
رحيم:ولا يهمك يالا عشان نروح
نرمين:يالا
رحيم:طيب اسبقينى انتى على العربيه وانا جاى حالا
نرمين:ماشى
نرمين مشت ورحيم راح لمتيم
رحيم:انت لسه هنا
متيم:معرفش الياس راح فين
رحيم:اتلاقيه مستنيك بره يالا
متيم:ماشى يالا
رحيم طلع هو ومتيم يشوفوا الياس
الياس كان واقف بره مع لامار
إلياس:تحبى اوصلك
لامار:شكرا معايا عربيتى
الياس:طيب خدى بالك
لامار: شكرا عن اذنك
إلياس:اتفضلى
لامار ركبت عربيتها ومشت واليأس فضل واقف مكانه
متيم:انت هنا وانا بقالى كتير بدور عليك جوه
الياس:كنت واقف مستنيك هنا
رحيم:طيب سلام انا يا شباب
الياس:سلام
رحيم مشى
متيم:يالا نمشى
الياس:اها يالا
رحيم ركب عربيته وطلع على فيلته
واليأس ركب هو ومتيم عربيته وطلع على القصر
***********
فى الفندق فى جناح منذر ونورهان
منذر دخل ونورهان دخلت ورائه
منذر: نورهان انا كنت عايز اقولك انى
نورهان:متكملش لو سمحت انا مش عايزة اعرف حاجه
منذر:بس انتى لازم تعرفى انى
نورهان:عايزانى اعرف انك اى انك انسان زباله وعمرك مهتتغير وهتفضل زى منتا وسخ اها صحيح ماهو الوسخ بيفضل وسخ طول عمره
منذر بعصبية: نورهان خدى بالك من كلامك متنسيش انك بتكلمى جوزك واللى انتى بتعمليه ده غلط
نورهان بنفس عصبيته:غلط اى فين الغلط لما انت تكون بتضحك عليا لي حرام عليك انا عملتلك اى لي تعمل فيا كده لي حرام عليك
واقعدت مكانها تبكى فضلت تبكى
منذر اقعد جنبها: نورهان صدقينى انا اتغيرت اتغيرت عشانك عشان عرفت يعنى اى الحب على ايدك وانا مستحيل اكسرك بالطريقه دى والله العظيم اتغيرت ارجوكى ادينى فرصه تانيه ومش هتندمى وعد قدام ربنا مش هتندمى عشان خاطر ربنا ادينى فرصه تانى والله اتغيرت وهثبتلك انى اتغيرت عشانك وعشان بحبك
نورهان بصتله لقته بيتكلم بثقه وهى مش عارفه تعمل اى تديلوا فرصه تانيه ولا لا فضلت كتير ساكته بتفكر ومنذر بيبصلها بخوف خايف متدلوش فرصه تانيه
نورهان بعد تفكير:هديك فرصه تانيه بس دى هتكون اخر فرصه ليك
منذر حضنها:اوعدك انك مش هتندمى
وبعدين بعد عنها
منذر:مش ملاحظه ان الجو حر
نورهان بصتله باستغراب:حر ازاى
منذر:الجو حر اوى ولا انتى اللى مش حاسه بسبب الفستان اللى انتى لبسها ده دانتى المفروض تكونى حاسه بالحرارة عنى انا
نورهان:بس الجو مش حر
منذر راح وقف ورائها وبدأ يفكلها الحجاب وخلص وحط ايده على ضهرها من وراء وبحركه سريعه خلعلها الفستان قبل ماهى تتكلم وفى اللحظة التانيه رجلها مكنتش لمسه الأرض منذر شالها و……….
(والله عيب كده نديلهم خصوصية هههههه)
********
فى قصر البديري فى جناح فاهر
فاهر دخل من بره لاقى شيماء قاعده بتقرا قران
فاهر: السلام عليكم
شيماء اول ماشافتو سكت المصحف بسرعه وردت بصوت واطى جدا
شيماء: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فاهر:قفلتى المصحف لي
شيماء:خلصت قراءه وقامت حطت المصحف مكانه وراحت على السرير وعملت نفسها نايمه
فاهر استغرب منها قوى وكان مضايق من تصرفاتها بس سبها براحتها عشان اللى حصل انهارده مكنش سهل عليها هو عارف انها صاحبه مش نايمه راح نام على الجنب التانى من السرير
شيماء كانت بتحاول أنها تنام بس مش عارفه راسها بتوجعها اوى مش قادره وعماله تتقلب
فاهر قام وفتح النور وبصلها
فاهر:مالك ؟؟
شيماء مردتش عليه وبصتله وسكتت
فاهر: فى اى انا بكلمك ردى عليا
شيماء:ايوى
فاهر:ايوى اى بقولك مالك
شيماء:مليش
فاهر: شيماء متعصبنيش انا ماسك نفسى من الصبح عشان متعصبش عليكى قولى مالك
شيماء خافت لفاهر يتعصب عليها وممكن يضربها:راسى بتوجعنى اوى مش عارفه انام
فاهر:ثوانى ورجعلك
فاهر قام يجيب مسكن ورجع وادلها المسكن
قاهر:خدى دى هتريحك اوى وهتعرفى تنامى
شيماء خدتها منه وشربتها وحطت راسها ومن التعب والمسكن مفعوله سريع خلاها تنام بسرعه
فاهر:كلها اسبوع وهترتاحى من كل ده وقرب منها وباسها على خدها
*****
صباح اليوم التالي فى الصعيد فى سرايا هاشم فى اوضه خالد
خالد قام من النوم لاقى فريده قاعده بتقرا قران
خالد: صباح الخير
فريده: صباح النور يالا قوم الفطار جاهز
خالد:طيب هغير هدومى واجى
فريده: ماشى
خالد دخل الحمام
فريده لنفسها:بعد ما خالد يمشى لازم الاقى الحاجه اللى كانت بتتكلم عليها امبارح واعرف هى اى
فريده افتكرت اللى حصل امبارح
Flash
فريده نازله من فوق ولسه هتنادى على حد من الخدم لقت مريم قاعده مع واحده غريبه اوى وشكلها غريب وسمعتهم وهما بيتكلموا
المراه:عملتى اى يعنى
مريم:والله يا ام سيد عملت زى منتى قولتيلى وحطيتو تحت السرير
ام سيد: خلاص متقلقيش اسبوع بالكتير ويطلقها وترتاحى منها
مريم:يارب وهيكون ليكى حلاوه كبيره
ام سيد:بكره تشوفى
Back
فريده:انا متاكده أنهم كانوا بيتكلموا عليا انا هستنا لما خالد يمشى وهدور فى الأوضه كلها ونشوف يانا ياانتى يا مريم
فريده سكتت اول ملقت خالد طالع من الحمام
خالد طلع وغير هدومه بسرعه واقعد يفطر مع فريده وخلص ونزل على شغله
فريده اول ما خالد نزل فضلت تدور فى الاوضه ملقتش حاجه
فريده:وبعدين يعنى هتكون فين دى
فريده بصت للسرير
فريده:ممكن الاقيها تحت السرير وفضلت تدور وفى الاخر لقت ورقه مكتوب فيها حاجات غريبه موجوده تحت السرير
فريده:معقول تكون عماله سحر لينا ولي لا انا انهارده اروح لشيخ قريب من هنا واعرف اى اللى بيحصل
فريده غيرت هدومها ونزلت تحت لقت مريم قاعده بتتفرج على التلفزيون
مريم:رايحه فين
فريده اتوترت مش عارفه تقولها اى
مريم: بقولك رايحه فين
فريده:رايحه ازور امى بقالى كتير مشفتهاش
مريم:اممم خدتى الاذن من خالد
فريده:مش لازم انا مش هتاخر عن اذنك
فريده طلعت
مريم:هى جاءت منك كويس انا هوريكى انا هعمل اى
********
فى القاهرة فى قصر البديري فى جناح فاهر
شيماء قامت من النوم تعبانه اوى وراسها بتوجعها جدا وجاءت تقوم من على السرير كانت هتقع وفى نفس اللحظة فاهر هيكون جاى من بره لاحقها قبل متقع وشالها وحطها على السرير تانى
فاهر:انتى كويسه
شيماء هزت راسها بمعنى أيوى وبصوت ضعيف:هو انا لي بيحصل معايا كده
فاهر:ده عشان انتى لسه عامله عمليه امبارح يعنى لازم ترتاحى عشان متتعبيش فهمتى
شيماء:اها
فاهر:يالا ارتاحى
شيماء غمضت عيونها وتحسب فاهر مشى سمعتوا بيتكلم فى الفون مع حد
فاهر: لا انا مش جاى انهارده لما ارجع الشركه يبقا اشوف كل ده يالا سلام
فاهر قفل التليفون وراح رقد جنب شيماء وراح فى النومه
********
فى شركه متيم
متيم قاعد ماسك ورق فى ايده مشغول بيه ووراءه شغل كتير فونه رن كانت ايلاف اول مره متيم مردش تانى مره مردش تالت مره رد
متيم: خير
ايلاف: فى اى مبتردش عليا لي
متيم:مش فاضى
ايلاف:طيب هنروح فين أنهارده
متيم:بقول مش فاضى وقفل فى وشها مستناش يسمع ردها
****
فى كليه الطب
إلياس خلص شغله ولسه هيمشى شاف لامار
الياس لنفسه:اروح اسلم عليها لا انا امشى احسن بلاش شغل اطفال ده
ولسه هيركب عربيته لاقها بتنادى عليه
لامار:دكتور إلياس ممكن لحظه
الياس وقف ولفلها
الياس: اتفضلى
لامار:حضرتك عامل اى
الياس باستغراب من سؤالها: الحمدلله وانتى
لامار: الحمدلله انك بخير انا الحمدلله تمام
الياس:كنتى عايزة حاجة
لامار: كنت عايزة اشكرك على كل مواقفك معايا
الياس:العفو
لامار:عن اذنك
الياس:اتفضلى
لامار مشت واليأس ركب عربيته ومشى
لامار ماشيه بتكلم نفسها:أحرجت نفسى قدامه وخلاص بس كان لازم اعمل كده كنت هموت وافتح معه اى موضوع ياربى عليا وعلى جنانى خلينى ارجع البيت احسن وركبت عربيتها ومشت
وعدا اليوم بسرعه محصلش فيه اى حاجه جديده
*******
فى الصعيد فى سرايا هاشم
خالد رجع من بره ولسه هيتطلع مريم نادت عليه
مريم:استنا يا خالد
خالد:خير يما
مريم:مراتك
خالد باستغراب:مالها
مريم:مش فوق
خالد: امال فين
مريم:خرجت من الصبح وقالت راحت تزور امها ولسه مرجعتش ولما قولتلها خدى الاذن من خالد قالتلى مش مهم وسبتنى ومشت
خالد طلع تليفونه واتصل بعمه ابو فريده
خالد: السلام عليكم يا عمى
والد فريده: وعليكم السلام يبنى اى اخباركم واى اخبار فريده والله واحشتنى اوى من ساعه متجوزتوا مشفنهاش
خالد انصدم من كلامه ازاى فريده مش عنده وقفل التليفون من غير ما يرد عليه
مريم:فى اى يا ولدى
خالد لسه هيتكلم لاقى فريده داخله من بره
فريده داخلت وهى سرحانه مخدتش بالها من خالد اللى موجود كل تفكيرها فى اللى الشيخ قالولها أن مرات عمها مريم عملهم سحر وكل اللى بيحصل معاهم ده اثر السحر وقضت اليوم كله مع الشيخ عبقال مفكلها السحر ده قطع تفكيرها
خالد:اهلا اهلا بالهانم لسه بدرى والله كنتى طولتى كمان شويه بره ده حتى لسه بدرى
فريده اتوترت من كلام خالد وبصت على مريم لقتها بتبصلها بمكر وسخريه وفهمت أنها اكيد لعبت فى عقل خالد
خالد قرب من فريده ومسكها من حجابها وبعصبيه: كنتى فين لحد دلوقتي يا هانم ومتقوليش عند امك عشان انا لسه متصل بابوكى دلوقتي
فريده سكتت معرفتش ترد تقول اى
مريم:اتلاقيها كانت بتقابل عشيقها مش بعيد عنها
فريده لسه هتتكلم
خالد:لو سمحتى يما خليكى بره الموضوع وانتى تعالى معايا وخد فريده وطلع ومريم اقعدت مكانها بصدمه اول مره خالد يكلمها كده وعشان مين عشان واحده زى دى
فى الاعلى فى اوضه خالد
خالد دخل هو وفريده
خالد اقعد فريده على السرير وهو شد كرسى واقعد قدامها
خالد:كنتى فين
فريده:هتصدقنى لو قولتلك
خالد:اها طبعا هصدقك
فريده حكت لخالد كل اللى حصل
خالد بصدمه:مستحيل امى تعمل كده مستحيل
فريده:عشان كده سالتك هتصدقنى ولا لا وانا مستحيل اكدب عليك فى حاجه زى كده اقعد فكر مع نفسك وشوف لي هى تعمل كده وانا مش هستفيد حاجه لما اكدب تصبح على خير
فريده سابت خالد وقامت نامت وخالد فضل قاعد مكانه بيفكر.
يتبع………..
*********
انتهى البارت الثالث والعشرين من روايه أباطرة العشق بقلم نرمين جمال.