رواية الخوف من الحب / كاملة

الفصل التاسع

الجزء الثاني

بعد ما قامت من النوم على حدود المغرب……كانت تبي تطلع من الغرفه .. بس البيت مليان حريم … وهي ما تبي تقابلهم …. بدلت ملابسها وغسلت وجهها.. حاولت تحط مكياج يخفف صفار وجهها وانتفاخ عيونها من كثر الصياح …. ماكان قدامها الا بيت اهلها… لبست عبايتها وطلعت من البيت بعد ما طلبت من امها ترسل السواق… وهي طالعه قابلت منيره الي اول ما شافت وجهها عرفت ايش كانت تسوي سارا وقت الغدا… ابتسمت لها منيره ابتسامه اعتذار .. وكانها تعتذر لها عن تصرفات اخوها … ماقدرت سارا تمنع دمعه تنزل من عينها…وطلعت من الباب قبل لا ترجع تصيح مره ثانيه …

كانت هدى وامها بالبيت .. وجود اهلها حولها خفف عليها كثير… ومع انها كانت تتصرف بكل طبيعيه ولا كان شي صار … لاحظت امها شحوب وجهها وما عجبها هالشي..
لطيفه: سارا وجهك لونه مو عاجبنى ابد
سارا بارتباك: مكياج يمه
هدى: غريبه سارا اول مره تحطين مكياج بهالكثر
سارا: هههههه أي ادري.. حلو؟
لطيفه: لا ماهب حلو .. وحتى لو مكياج بشرتك ابد مو طبيعيه
سارا: يمه من الكريم صديقينى
لطيفه بتفحص: تغديتى اليوم
سارا: هاه لا
هدى: ماشالله عليك خالتى ما يفوتك شي
لطيفه: بنتى وانا عارفه دلعها .. تلاقينهم مسوين سمك والا شي حار…
والتفتت لساره
لطيفه: قومي اكلى لك شي من عندنا
سارا: لا يمه مو مشتهيه اكلت بالجامعه كثير ومتاخر
مع انها حتى الساندويش ما كملت نصها …
لطيفه: حتى لازم تاكلين لونك اصفر
سارا: بتعشى معكم
لطيفه: والله انى منحرجه من عبدالعزيز ولا مره اكل عندنا.. دقي عليه وقولى له ان عشاه اليوم هنا
سارا: هو معزوم الليله
لطيفه: خلاص بكره لازم يا العشا يا الغدا شوفوا الي يناسبكم
هدى: خالتى انا استاذن الحين
لطيفه: على وين؟؟
هدى: تدرين مدارس بكره والعيال لازم ينامون بدري
سارا: الا وينهم صلوح والباقي ما شفت احد
هدى: بالملحق مبسوطين عمهم نايم ولا يدري عنهم ومن فيديوا لبلاي ستيشن
لطيفه: طيب هدى على الاقل خل العيال يتعشون هنا
هدى: لا خالتى ما يحتاج بعدين نتاخر .. وانا قايله لمحمد يجي الحين وابي اجهز العيال قبل لا يجي
سارا: والله انى ولهانه على محمد كثير
هدى: حتى هو ولهان عليك على أي شي سارا اختى وسارا اختى بديت اغار منك اسوير
سارا: ههههههه… افا وانا ايش قدام ام صالح
لطيفه: انتى ام سالم بعد ايش
سارا: أي ام سالم يمه .. انا بعد ام صالح
لطيفه: اول ولد لازم يكون على اسم ابو الزوج
سارا: ياسلام وابوي انا وين راح
هدى: خابرتك سارا تحبين عمى سالم
سارا:اكيد احبه واموت فيه.. بس ابوي بعد احبه اكثر وابي ولدي يكون على اسمه
لطيفه: الثاني انشالله
سارا: لا الاول
هدى: هذا انا ما سميت ولدي صالح على اسم ابوي سعد
سارا: هيه ايش جاب لجاب هذا صالح
هدى: اقول جب يام سالم
سارا: قلت لك ام صالح
هدى: نشوف ان ما سميتى اول عيالك سالم ما اكون انا هدى بنت سعد
لطيفه: خل اروح اشوف العشا احسن من مقابلكم
هدى: خالتى ايش دعوه
لطيفه: والله ماعندكم سالفه .. اسمعي اذا دق عليك محمد جاي خليه ينزل يسلم علي… مو ياخذك ويروح…. لي يومين ما شفته
هدى: ابشري خالتى
لطيفه: وانتى يا سوير روحي قومي سلمان من النوم الله يهديه حتى صلاة المغرب ما صلاها رجع من الجامعه تعبان ونام ولا حس بالي حوله ….خليه يصلى المغر ب وينزل يتعشى
سارا وهي تقوم: طيب يمه
رقت سارا لفوق وهدى راحت للملحق عشان عيالها اما لطيفه راحت للمطمخ … مها الي كانت ببيت اهلها هاليومين لان عبدالله مسافر للندن عنده شغل فحبت تجلس مع خواتها وامها ….دخلت سارا غرفة سلمان كانت غارقه بالظلام … فتحت النور .. اخذ سلمان البطانيه وغطى وجهه وهو يصرخ
سلمان: هيييييييييه
سارا: تقول امي قوم
سلمان وهو معصب: سوير سكري النور بسرعه
سارا: امي تقول قوم صل المغرب تاخرت عليها ودخل وقت العشا
سلمان: سااااارا قلت لك سكريه
سارا:بالاول قوم
سلمان وهو لازال مغطي وجهه: شلون اقوم وانا مو متعود على النور .. سارا طفييييييه
سارا: يمه طيب مايحتاج تصارخ
سكرت النور ودخلت داخل الغرفه .. جلست على حافة السرير …
سارا وهي تهز سلمان: يالله قوم .. ترى ما يجوز …….قوم صل وارجع نام
سلمان: اوووووووف الواحد ما يرتاح من شرك .. حتى وانتى متزوجه.. الله يعين عبدالعزيز بس
سارا: ههه.. ضحكتنى
ومع كذا ظل سلمان بفراشه
سارا: سلماااان.. ما تخاف ربك قوم صل
سلمان: انتى بذبحك …
ورمى البطانيه على الارض وقام من على السرير… وهو يتذمر بصوت عالى .. دخل الحمام وسكر عليه… حركته ضحكت سارا… وهي تقوم صدمت يدها بالاشياء الموجوده على الطاوله الي جنب السرير وطاحوا.. نزلت على الارض عشان تلمهم … كان بينهم كتاب مفتوح وبوسطه ورقه صغيره واضح انها صوره لفتت نظرها … اخذت الصوره وقلبتها … حست بالدنيا تدور فيها بذاك الوقت .. ظلت جامده بمكانها .. شلون .. شلون هالصوره جات هنا .. لا وبغرفه سلمان .. ووسط كتابه …
طلع من الحمام بعد ما اغتسل وروق شوي… شاف سارا جالسه على الارض وظهرها له.. واضح انها مابعد تنتبه له .. اول ما لاحظ الكتاب المرمي ..ويد سارا فيها شي… عرف انها شافتها… اكيد شافت الصوره … حاول يتدارك الموقف.. ويبدا هو بالهجوم …
سلمان: من متى انا اسمح لك تفتشين اغراضي
سارا الي تفاجاة من صوت سلمان وقفت وكانها مسويه جريمه … اتلفت على طول عليه ..
سارا: ماكنت افتش
وتبرز الصوره بوجه سلمان
سارا بصور حازم: ممكن تفسر وجود هالصوره عندك
ماعرف سلمان بايش يجاوبها.. هو من اول ما شاف الكتاب مرمي عرف ان سارا بتساله هذا السؤال…
سلمان : وليه معصبه
سارا: لا والله تبينى اشوف صوره البنت هنا واصفق لك
سلمان : سارا مو كذا تكلمينى
سارا: انت الى جاوبنى ايش جاب صورة رهف هنا
سلمان: انا تاخرت على الصلاه يالله عن اذنك
لحقته سارا: سلمان جد اتكلم انا
سلمان: وانا بعد جد… بصلى المغرب تاخرت كثير
سارا: والصوووووووره
سلمان: اذا خلصت صلاه اقول لك…
جلست سارا على الكرسى على اعصابها تنتظر اللحظه الي ينتهي فيها سلمان الصلاه … اول مره بحياتها تشوف سلمان يصلى بهالخشوع.. تقول التراويح مو المغرب… بعد ما سلم قام وراح لعند سارا… جلس على الكنب الي قبالها ….
سلمان: انتى ليه مكبره السالفه … تراها كانت صغيره بالصوره …
سارا: باي صفه محتفظ فيها
سلمان: كذا عاجبتنى
عصبت سارا وقامت من مكانها: سلمااااااااان .. اسمع زين ترى رهف مو من صنف البنات الي تعرفهم
انصدم سلمان من اخته: أي بنات
سارا:على بالك مادري عنك وعن سوالفك… كذا مره جيت عندك بالغرفه وسمعتك تكلم .. والا البنات الي اشوفهم يتغامزون حولى .. واهم سؤال عندهم مين يجي ياخذك .. وصح عندك اخو اكبر منك …
سلمان: سارا هذا اول مو الحين
سارا: وايش تفسير الصوره .. شلون وصلت لك
سلمان: البنت كانت ناسيه بوكها …
رفعت سارا حاجبها وشافت سلمان بنظره تسائل: اخذت الصوره من البوك
سلمان: ايه
سارا باستغراب: لييييييييه
سلمان: والله مادري …لا تسالينى
سارا: هالتصرف مو طبيعي سلمان… وانت ايش عرفك انها رهف
سلمان: اذكرها وهي صغيره
سارا: طيب جاوبنى
سلمان: على ايش
سارا: ابي اعرف السبب الي خلاك تاخذ الصوره
سلمان اخذ نفس طويل: اسمعي سارا والله مادري بتصدقين والا كيفك
سارا: انا اعرف انى اصغر منك .. بس ابي اسالك انت تعرف ان الي تسويه غلط ..
سلمان: ايه اعرف
سارا: الحين شلون اقابل رهف ..
سلمان: ماكانك سخيفه ومكبره الموضوع واذا الصوره مزعجتك خذيها
سارا: وانت على بالك بتركها هنا
سلمان: اجل لا تكبرين الموضوع
سارا: ما كبرته هو كبير…
سلمان: انا نازل
سارا: وقف مابعد اخلص
سلمان: ايش بتقولين بعد
سارا: بسالك سلمان وتجاوبنى بصراحه ..بينك وبين رهف أي علاقه؟؟
التفت عليها سلمان وعيونه فاتحهم للاخر: علاقه مثل ايش
سارا بحيره: مادري انت جاوبنى … مع انى ما اصدق برهف
سلمان: مادام ما تصدقين فيها ليه تقولين
سارا: لانى ابي اعرف تفسير لهالشي
سلمان:اووووه سارا… اذا انا ماعرفت التفسير تبينى انا افسر لك
سارا اول مره تشوف سلمان بهذي الحيره والضياع: انت تحب؟؟
ضحك سلمان: انا احب … سارا تتطنزين علي
سارا: لا والله مو يمكن هذا التفسير …
سلمان: كل الي اعرفه انى يوم شفتها ماقدر اشيلها من بالي
سارا: انت شفتها
سلمان: ايه يوم زواجك
سارا: وشلون عرفتها؟؟
سلمان: سالتك وانتى جاوبنتى
سارا: مااذكر
سلمان: وانتى تذكرين شي..
سارا: يعنى جد تحبها سلمان …
ابتسم سلمان لاخته .. وردت له سارا الابتسامه
سارا: وناسه والله … ما اتخيل رهف زوجه اخوي
سلمان: شوي شوي علي.. أي زواج انتى الثانيه …
سارا: ليه مو تحبها
سلمان: مو زواج على طول
سارا:ليكون ناوي تلعب عليها مثل غيرها
سلمان: ولا هذي .. انا قصدي
ويقطع كلامه صوت الباب يفتح وتدخل ام محمد ..
لطيفه: قمت سلمان… وانتى ياسارا ارسلك تقومين اخوك وتسكنين هناك .. يالله انزلى محمد وصل
مع الكلام بينهم مابعد ينتهى .. وقطعته عليهم امهم ….
سارا: انشالله يمه…
شافت سارا اخوها بنظره يعنى كلامنا مابعد ينتهى … ولحقت امها ونزلت تحت معها …

ظل عبدالعزيز بمكانها من ساعات … وهو يفكر بحاله وحياته مع سارا .. انفجارها اليوم صدمه وماكان متوقعه .. لهالدرجه سارا حامله بقلبها علي .. ليه ما صارحتنى من اول انها متضايقه .. وليه تقول انى متزوجها غصب… معقوله احد قايل لها… والحين ايش اسوي .. شلون اتصرف وهي بيت اهلها… ليه كبرت الموضوع… اكيد الكل عرف الحين بالي صار.. كيف اقابل عمي صالح بكره بالشركه.. بتكون سارا قايله له شي..ااااااه ياسارا… انا لازم اشوفك الحين لازم اكلمك …حتى لو بيت اهلك …
قام من مكانه وراح للسياره… اخذ جواله ودق على جوال سارا …

بعد ماطلع محمد مع زوجته وعياله .. ظلت سارا تسولف مع اهلها ..كانت حاسه براحه نفسيه بعد اليوم الطويل الي مر عليها … جلوسها واهلها حولها خفف الي كان فيها.. بس هالشي ما خلى الهم يروح كله من على قلبها .. دق جوالها بذاك الوقت . . ولان النغمه حقت عبدالعزيز وهي تعرفها زين وماحبت ترد … خصوصا ان اهلها حولها
لطيفه: يمه سارا ايش فيك ما تردين
ارتبكت سارا: هاه.. لا يمه هذا واحد غلطان
سلمان: عطينى اكلمه واخليه ما يزعجك
وبهاللحظه انقطع الصوت
سارا: لا ما يحتاج خلاص سكر
سلمان وهو قايم: عن اذنكم انا طالع
لطيفه: على وين؟؟
سلمان: بمر على بندر ونروح للقهوه
لطيفه: ماعندك دوام بكره؟؟
سلمان: الا بس محاضرتى متاخره
تذكرت سارا التصميم الي عليها .. الحين جات الساعه 8 ونص… والى الحين ما سوت شئ
سارا: صبر سلمان جايه معك
لطيفه: والعشا
سارا: بتعشى بالبيت يمه
لطيفه: والي سويناه ينرمي
سلمان: بتقومين سارا والا امشي عنك
سارا: الا بقوم .. يمه مره ثانيه.. عندي شغل للجامعه لازم اسويه
لطيفه: اكلك مو عاجبنى.. من جيتى مامديتى ايدك على شي.. حتى الكيكه الي تحبينها ما اكلتى منها شي
سارا: قلت لك مو مشتهيه يمه ..
لطيفه: المهم لا تتعبين نفسك كثير.. واهتمي بصحتك اهم شي
سارا وهي تقوم: لا تحاتين يالغاليه..
وقامت لبست عبايتها …نادتها امها وهي طالعه لسلمان الي سبقها للسياره
لطيفه: سارا
التفت سارا لامها: هلا
لطيفه: انتى ورجلك معزومين عندنا على الغدا بكره
سارا: بنحاول
لطيفه: لاتحاولين ولا شي .. تعالوا وتغدوا
سارا: بقول لعبدالعزيز وارد لك خبر
وصلها سلمان لعند البيت .. وبالطريق ما فتحوا سالفه رهف ولا شي… سارا كانت تعبانه من احداث اليوم ومالها نفس للمناقشات .. اما سلمان استانس لان سارا مافتحت له الموضوع .. ولا حب يجيب طاريه ..
نزلت سارا للبيت .. وعلى طول راحت فوق لغرفتها …

وعند نوره الكل كان مجتمع .. بعد ما طلعوا الحريم .. عمر الي كان جالس ودحومي الصغير بحضنه .. والبنات حصه وهند ومي يلعبون بالعرايس في وسط الغرفه .. اما رهف قاعده تشوف مسلسلها الحقيقه والسراب الحلقه الاخيره .. وكل دقيقه تصرخ على البنات يسكتون … نوره وام عمر ومنيره جالسات يسولفون…
عمر: اقول نوره ماكان ولدك صاير خشمه افطس
نوره: يوه حرام عليك .. شفت ماشالله تقول سلة سيف
منيره: هههههه أي سلة سيف نوره… والله كانه فلبينى
نوره: محتره بس
رهف: وججععععععععععععع… حصووه ان ما سكتى وهجتى مكانك لاشيلك مع كشتك واطلعك بره… ابي اسمع مو قادره اركز
نوره: روحي غرفه ثانيه
رهف: عيالك الي يروحون … هنيد ووجع
وترمي الخداديه حقت الكنب على هند وتجيها بوجهها… قامت هند تصيح وراحت لامها
فوزيه: ها انبسطتى الحين صيحتى البنت
رهف: احسن … وانتى بعد مي لو سمعت همسه بطردك او اضربك
ارتبكت مي وراحت لابوها
عمر: رهف تراك زودتيها ارعبتيهم كلهم
رهف: ياعالم الحلقه الاخير ما تفهمون .. ابي اشوف ايش بيصير
قامت فوزيه وطفت التلفزيون: تبين تشوفينه .. روحي غرفه ثانيه
رهف: يمممممممه
منيره: بكره يعيدونه رهف
رهف: عندي محاضره بقوتها
فوزيه: روحي غرفه ثانيه
رهف: ابي اسمع سوالفكم
عمر: والله ماعندك سالفه تبين تركزين مع المسلسل وتسمعين سوالفنا ما تركب هذي
رهف: اووووووه خلاص بكره برجع بدي .. وما يحتاج احضر المحاضره الاخيره
فوزيه: مو كيفك غبتى كثير ومافيه الكفايه
نوره: الا لحظه اليوم ما شفت سارا ابد وينهي؟
فوزيه: حتى انا ما شفتها؟
منيره: راحت لعند لبيت عمي صالح
فوزيه: ولا تمر علينا ابد
منيره: لا يمه بس اليوم تعبت بالجامعه .. وبعد ما ارتاحت نزلت وكانوا الحريم عندنا ..فراحت لعند اهلها
فوزيه: ايش فيها ؟؟
منيره: مادري والله .. داخت على البنات وطاحت
رهف: الله يمكن حامل .. بصير عمه
عمر: وانتى الحين ويش
رهف: لا مي كبرت
نوره: الله …لو تحمل سارا وتجيب ولد يتربي مع دحومي…
منيره: ليه تتمنين عليه الشقى من الحين
نوره: انتوا ايش فيكم على ولدي
فوزيه: تركيك منهم …
نوره: ما تشوفين يمه ايش يقولون عنه
عمر: وانتى ليه تهتمين فيهم
منيره: مو واثقه من نفسك
نوره: تراك زوديتها منور
رهف: اوف اوف الشيخه نوره ازعلت
نوره: لا ما زعلت بس صراحه سخافه
رهف: خلاص ولا يهمك يام الدحمي سكتنا
منيره: والحلقه خلصت ولا شفتيها
رهف: هاها.. ومين قال لك انى ماراح اشوفها بكره
فوزيه: غياب مافي
رهف: ييييييييييمه
فوزيه: مصمه
منيره: ما كأن تاخر الوقت كثير… بكره مدرسه وروضه عن البنات
نوره: يالله حصه خذي اختك وروحي نامي.. عشان الروضه بكره.. وانتى بعد مي
حصه: مين يسوي فراشي ماما
التفت نوره لرهف وشافتها
رهف:لالالا… الحين انا الي اسوي لهم .. اعذرينى
نوره: يعنى انا الي اقوم
فوزيه: يالله رهف قومي اختك توها والد
رهف: يمه أي توها مابقتى الا اسبوع وتكمل الاربعين
نوره: طيب خلى ختامها مسك وبيضى وجهك
رهف: انا وجهي وجهه خاله
عمر: توك مسانسه وتبين سارا تحمل
رهف: لو حمت سارا بتتنفس بيت اهلها مو عندنا
نوره: افا يارهيف يعنى انا غاثتكم
منيره: خلاص انا اقوم افرش لهم
رهف: لا تسوين نفسك البنت الكريمه …
وقامت من مكانها وهي متضايقه
رهف: يالله ياحصيص تعالى انتى واختك
فوزيه: ومي خذيها معكم
دخل عليهم سالم في وقت خروج رهف مع البنات الصغار…جلس على الكنب بتعب …
فوزيه: ماتبي عشى يابو عمر
سالم: ايه ياليت تحطونه .. ميت جوع
فوزيه: كلها ربع ساعه بالكثير ويكون جاهز … منور روحي للخدامه وقولى لها تجهزه
منيره: انشالله يمه …
وطلعت منيره من الغرفه … اتلفت سالم
سالم: الا وين الباقي؟؟
نوره: رهف مع البنات تنومهم
سالم: وعبدالعزيز ومرته
عمر: الا صح وينه عزيز ما شفته اليوم الا بالشركه
فوزيه: هذا وانت اخوه الي دايم معه ماتعرف وين هو..دق عليه خله يجي يتعشى
نوره: يمكن يمه مع سارا بيت اهلها
سالم: ما اظن تونى موصل صالح لبيته ولا شفت سياره عبدالعزيز
منيره وهي داخله: يمه يبه العشى جاهز على الطاوله
وقام الكل عشان يتعشى …

انا ايش الي جابنى هنا … هي لو تبي تكلمنى كان ردت على… الوقت متاخر … مايصير ادق عليهم اقول لهم ابي اكلم بنتكم … ظل جالس داخل سيارته متردد ينزل ويكلمها والا يمشى… كان ا لشارع فاضي.. والبيت مو منور .. يمكن نايمين الحين .. الصباح احسن .. بكره قبل صلاة الظهر اجي واتفاهم معها ..
تحركت السياره من عند بيت صالح … ماعرف عبدالعزيز لوين يروح .. الي متاكد منه انه ما يبي يرجع للبيت .. مايبي يدخل الغرفه ويشوفها فاضيه … جلس يدور بالسياره من غير ما يستقر على راي

بعد ما دخلت غرفتها بدلت ملابسها … جلست على التسريحه واخذت تمشط شعرها … ماتدري كم مر عليها وهي على هالحال والمشط بايدها … المفروض رديت عليه .. شفته ايش يبي… يمكن يعتذر.. لا هو مستحيل يسويها .. اصلا طفح الكيل منه .. مابقى شي ما حاولت اسويه له وهو لازال على حاله .. انا خلاص تعبت … تعبت كثير … دق الباب وقطع حبل افكارها وصحاها من سرحانه ..
منيره: سارا انتى هنا؟
قامت سارا وفتحت الباب
سارا : هلا منيره
منيره: متى جيتى .. تصديقين يوم ادق الباب ما توقعت انك بتردين علي..
سارا: انا جايه من زمان …
منيره: ايه واضح مبدله ومتروشه
سارا: ادخلى ليه واقفه على الباب
منيره: لا انا بس حبيت اتطمن عليك ..
وبحركه مفاجاه قربت من سارا وضمتها …استغربت سارا من منيره ايش عندها .. بس هذا ما منعها انها تبدال منيره الضمه … شدت منيره ذراعينها حول سارا…
سارا: منور ايش فيك ؟؟
منيره بصوت مبحوح: مادري خف انك ما ترجعين للبيت
سارا وهي تبعد شوي عن منيره: وليه ما ارجع
منيره: شفتك يوم تطلعين من البيت وكيف كنتى متضايقه
سارا وهي عاقده حواجبها: توقعتنيى اجلس بيت اهلى
هزمت منيره راسها.. ابتسمت لها سارا …
منيره: المهم شخبارك الحين
سارا: الحمد لله زينه..
منيره: اوكي اتركك تنامين احسن لك..
سارا: لا مو تعبانه … اجلسي معي انا زهقانه والافكار تاخذنى وتجينى
منيره: لا سارا وراك بكره جامعه.. الا تعالى مااشوفك خلصتى التصميم
سارا: احتمال ما اروح بكره
منيره: ايه احسن لك … خذي لك راحه اليوم ما ارتحتى ابد .. تبين اجيب لك شي الحين
سارا ابتسمت: الله منور ايش عندك تدلعينى
منيره: مرت اخوي وصديقتى بعد
سارا: ياعمري منور… من جد احبك
منيره: صرنا فيلم مصري.. اقول خمدي احسن
سارا: ههههه.. مافيك رومانسيه ابد
منيره وهي تغمز: نوفرها للزواج
سارا: هههههههههههههههه…
منيره: يالله جد سارا نامي الحين احسن ..
وتوها طالعه منيره الا تناديها سارا
منيره: هلا
سارا بتردد: لا بس.. عزيز تحت؟؟
منيره هزت راسها يعنى لا.. وملامح وجهها تعتذر لسارا وطلعت …سكرت سارا الباب وانسدحت على السرير … كانت ليله مضطربه النوم مو راضي يجيها … تنتظر اقل صوت يدل على وصول عبدالعزيز .. تحس بالوقت يمر عليها ببطء .. الخمس دقايق تمر عليها كساعه … والي زادها الالام الغريبه الي بدت تحس فيها من اول ما انسدحت …حاولت تلهي نفسها اخذت جوالها وقامت تلعب فيه وتغير الاسماء الي مسجلتها … اول ما حست بصوت الباب يفتح … دخلت الجوال تحت المخده .. كتمت انفاسها وتظاهرت بالنوم …

بعد ساعات من اللف بالشوارع من غير هدف … بنزين السياره قرب يخلص… راح لمحطه بعدين رجع للبيت .. كانت دقات الساعه تشير 11 ونص .. الكل نايم لانه يوم دراسه ودوام … والبيت هادي .. وهذا الي ريحه .. مايبي يقابل احد وهو بهذي الحاله .. دخل المطبخ يدور له شي ياكله .. خصوصا انه من غداه .. فتح الثلاجه بس ما شاف فيها شي يشتهيه .. اخذ له تفاحه وقام ياكلها من غير نفس.. يبي يسكت اصوات بطنه… صعد لغرفته … دخلها من غير ما يفتح النور .. الظلام اريح له بهذا الوقت .. بدل ملابسه ودخل الحمام .. بعد ما طلع رمي بكل ثقله على السرير… وبهالحظه حس بوجود احد جنبه … سارا معقوله هي الي جنبي الحين …مد ايده عشان يتحسسها ويتاكد من وجودها … لمست اصابعه خصلات شعرها الحريره … يالله ايش قد كنت خايفه افقد لمسه الخصلات … حس براحه شديده … واضح عليها انها نايمه .. ارتسمت ابتسامه بوجهه … بكره راح اتفاهم معها .. وبينحل الموضوع باذن الله …

مع انها تظاهرت بالنوم اول ما جا عبدالعزيز … الى انه الى الحين وبعد مرور ساعات ماقدرت تنام … الالام بدت تشتد عليها … منعت نفسها من ادنى حركه عشان عبدالعزيز ما يحس انها مو نايمه .. مع انها تاكدت الحين انه خلاص نام .. الا انها لازالت ساكنه .. ايدها تنقبض بقوه اذا اشتد الام.. وتحس بحراره طالعه من جسمها … والعرق مالى جبهتها … كل هذا شغلها من التفكير بالي يصير… وشلون راح يقابلها عبدالعزيز بعد ما يقوم … وين كان كل هالفتره … بعدت البطانيه عنها … الهواء صارت تتنفسه بقوه … تبي شي بارد … قامت عشان ترش ماي بارد على وجهها … وهي تحاول تتلمس طريقها بالظلام … ومع قومتها اشتد الالم زياده .. كل خطوه تخطيها يزيد الالم فيها … صدمت رجلها بالطاوله الصغيره .. وطاحت على الارض……

الازعاج والحركه الي صدرت منها صحت عبدالعزيز من نومه …
عبدالعزيز وهو يتلمس المكان الي فيه سارا: سارا؟؟؟؟
فتح نور الابجوره … وشاف سارا مرميه على الارض… قام من السرير بسرعه .. وراح لعندها .. جلس على الارض جنبها … اخذ يهزها ويصرخ باسمها وهي ما ترد عليه … كانت جبهتها مليانه عرق … وايدها بارده … حاول يقومها بس ما كانت حاسه فيه … ماعرف ايشلون يتصر ف .. قام من مكانه .. وطلع من االغرفه .. راح لغرفه منيره واخذ يضرب الباب .. ومن غير ما ينتظر ردها فتحه ودخل وفتح النور معه …
عبدالعزيز: منيره … منوووور قومي بسرعه
قامت منيره وهي مفزوعه
منيره بصوت كله نوم: عزيز ايش فيك
عبدالعزيز: سارا الحقي علي بسرعه ..
اول ما سمعت منيره اسم سارا طار النوم من عيونها .. ولحقت عبدالعزيز لغرفته … راحت لسارا ..حاولت تقومها … وعبدالعزيز واقف يشوفهم مو عارف شلون يتصرف .. رفعت منيره راسها لفوق …وصرخ على عبدالعزيز
منيره: ايش قاعد تنتظر .. عطنى ماي
فتح الثلاجه وجاب منها ماي
منيره: لا مو هذا الماي .. بارد عليها ..
عبدالعزيز: قومي خل نروح المستشفى… روحي البسى عبايتك وجبيى عباة سارا ..
بعد ما ركبوا السياره راحوا لاقرب مستشفى لهم … وبمجرد دخولهم استقبلهم الممرض الي بالطوارئ .. واخذوا منهم سارا الي كانت الى الحين فاقده الوعي … واختفوا خلف الابواب…

بعد مرور نص ساعه .. ولازال عبدالعزيز ومنيره على حالهم .. جالسين بكراسي الانتظار… يترقبون اقل حركه تصدر من الغرفه الي اختفت فيها سارا مع الاطباء.. الهدوء عام عليهم .. وكأن بينهم هدنه واتفاق انهم ما يتكلمون مع بعض…. كانت منيره جالسه و ما تدري ايش صاير في صديقتها .. وايش خلاها تفقد الوعي كذا … كان راسها منزل .. والغطي على وجهها حاجب عيونها الغرقانه دموع …حست بحركه قدامها … رفعت راسها وشافت عبدالعزيز يذرع الممر رايح جاي … فاجاها منظر اخوها المهمله .. ما اهتمت تشوفه اول ما طلعوا من البيت .. صح انه لبس ثوبه بسرعه وهو مستعجل … بس شكله صدمها … اول مره يطلع من البيت من غير شماغ او طاقيه … شعره مكفس ونازله خصلات على جبهته .. وثوب فيه تكسر ويحتاج كوي .. هالشكل يمكن مو غريب على أي احد .. الا عبدالعزيز الي المظهر عنده اهم شي.. طريقه مشيته .. وحركه ايده الي ساعه تنقبض وتنشد .. وساعه تسترخى …. كل هذا عيش منيره بحيره ..

فتح الباب وطلع منه الطبيب … اول ما سمعت منيره صوت الباب قامت من مكانها … اما عبدالعزيز راح على طول لعند الطبيب …
عبدالعزيز: ها دكتور بشر؟؟
الدكتور: انت زوجها؟؟
عبدالعزيز: ايه نعم .. خير ايش فيها؟؟
الدكتور: والله يااخوي مادري ايش اقولك ؟؟
كلمات الطبيب خوفت منيره .. بدت ما تحس برجولها .. خافت تطيح وعبدالعزيز مو ناقصها …فجلست على طول وهي تكتم انفاسها تنتظر الطبيب ايش بيقول
عبدالعزيز: خوفتنى دكتور
الدكتور: لا لا تخاف … مع الاسف زوجتك فقدت الجنين
عبدالعزيز وهو منصدم: هي حامل؟؟
الدكتور: ايه نعم حامل بالاسبوع الرابع
عبدالعزيز : والحين هي كيفها؟؟
الدكتور: سوينا لها غسيل رحم … ولانها نزفت وفقدت دم راح تكون تحت الملاحظه لمده اربع وعشرين ساعه على الاقل… خصوصا ان دمها مره ضعيف..
عبدالعزيز:… طيب اقدر اشوفها
الدكتور: اصبر شوي اول ما ينقلونها الممرضات للغرفه تقدر تشوفها .. بس ماراح تكون واعيه .. لان المخدر مابعد يزول مفعوله
عبدالعزيز: ليه؟؟
الدكتور: ليه ايش؟
عبدالعزيز: ليه سقطت؟؟
الدكتور: الاسباب كثيره .. واكثرها ان الجنين يكون مشوهه فمن البدايه يتخلص منه الجسم .. بس في حالتنا هذه الارجح بسبب سوء التغذيه .. ونسبه الهيموقلوبين النازله كثير… فما قدر الجسم يتحمل عبئ الحمل فتخلص منه … راح نعطيها مغذي ونراقب حالتها اليوم … وبعدها المسؤليه عليك تاكد من اكلها عشان ما يتكرر هالشي مره ثانيه…
عبدالعزيز: انشالله …
الدكتور: اوكي عن اذنك الحين

اول ماراح عنهم الطبيب … طلع عبدالعزيز تنهيد بصوت عالى وهو يمرر ايده بشعره باضطراب.. قربت منه منيره وحطت ايدها على ذراعه …
منيره : بتكون بخير عزيز
التفت عليها عبدالعزيز وشافت اخته بنظرات عبرات عن العذاب والصراع الي بداخله ..حاولت منيره تهدى اخوها …
منيره: لا تحاتى عزيز كل شي بيكون تمام..
عبدالعزيز وكانه توه يستوعب: كانت حامل.. والحين لا وانا السبب
منيره: لا عزيز لا تقول كذا
قطع كلامها الممرضه…
الممرضه : sir! you can see her now
لحق عبدالعزيز ومنيره الممرضه … ودخلوا الغرفه .. كانت سارا على السرير الابيض .. شعرها مبعثر على المخده … راحت منيره بسرعه لها وعدلت حجابها … وجلست جنبها ….وقف عبدالعزيز مكانه وعيونه معلقه على ايد سارا المغروز فيها ابره المغذي …
منيره: عبدالعزيز تعال قرب
طلعت الممرضه وسكرت الباب وراها .. وراح عبدالعزيز لعند سارا ووقف ولازالت عيونه عليها .. وواضح على وجهه الصراع الي عايشه …
منيره: اجلس عزيز …
وقامت من الكرسي الوحيد الي بالغرفه عشان يجلس عليه اخوها… بعيون هايمه انتقلت نظرات عبدالعزيز من زوجته لاخته … منظره قطع قلب منيره.. ابدا ما توقعت بيوم بتشوف عبدالعزيز على هالحال .. معقوله يحب سارا .. والا هذا مجرد اهتمام …
عادت منيره كلامها :اجلس عزيز
طرف بعيونه وكانه يبي يصحى من النوم … ورمي نفسه على الكرسي بكل ثقل… اما منيره جلست على طرف السرير وحطت ايدها على سارا .. مرت عليها فتره هي دقايق والا ساعات … الهدوء هو الي مسيطر على المكان … وبطريقه مفاجاه دق الجوال بصوت مزعج … بسرعه طلع عبدالعزيز جواله … مين يدق عليه بهذا الوقت … حط على الصامت … عمر… ايش عنده يدق الحين عليه …
طلع من الغرفه عشان يرد على اخوه ..
عبدالعزيز: نعم..
عمر: وينك ياخوي؟؟؟
عبدالعزيز: هلا عمر .. ايش عندك داق بهالوقت
عمر: انا الي ايش عندي .. انت وين؟؟
عبدالعزيز بصوت تعبان: ايش عرفك انى مو موجود بالبيت
عمر: ماطلعت معنا للمسجد عشان الصلاه … وسيارتك مو موجوده برى
عبدالعزيز: ليكون الوالد سال عنى
عمر: لا ماظن انتبه .. انت وين؟؟
عبدالعزيز: انا بالمستشفى .. سارا سقطت
عمر: يوووه .. يالله …. طيب كيفها الحين ..
عبدالعزيز: لازالت تحت تاثير البنج …بس الحمد لله
عمر: الله يعوضك انشالله…
عبدالعزيز: عمر ترى ماراح اجي اليوم الشركه ؟؟
عمر: ليه سارا تعبانه كثير
عبدالعزيز: يقول الطبيب ان دمها واطي وبتكون تحت الملاحظه
عمر: اجل اجلس عن زوجتك احسن …
عبدالعزيز: المهم طمن الاهل .. وترى منيره معي
عمر: لا تحاتى .. انت اهتم في زوجتك بس ولا تفكر بشي ثاني
عبدالعزيز: ياليت تجي تاخذ منيره وجودها الحين ماله داعي
عمر: اوكي انا جاي الحين
عبدالعزيز: مشكور بو مي .. يالله مع السلامه
عمر: مع السلامه ..

سكر التليفون ورجع للغرفه …
عبدالعزيز: منيره ماتبين ترجعين
منيره: لا بجلس هنا ..
عبدالعزيز: الحين عمر جاي ياخذك
منيره: بس ابي اجلس معكم
عبدالعزيز: لا منور انا بجلس هنا … والحين قومي صلي قبل لا يجي عمر ..

بعد ربع ساعه جا عمر واخذ منيره بعد جدال طويل وعريض … وما رضت تروح الا بعد ما وعدها عمر انه يجبها عند الظهر ….
…………….

فتحت عيونها وتعلقت بالسقف الابيض …وين انا الحين ….هذي مو غرفتى ….ايش الي جابنى هنا ….اخر شي اذكره الالام الفضيعه الي كنت احسها … انا ايش فينى بالضبط …..
دارت عيونها بالغرفه كلها … ووقفت عند الشخص الي جالس على الكرسي جنبها .. وراسه طايح على جنب … وغارق بنوم عميق… عبدالعزيز !!! ايش السالفه بالضبط .. وايش منوم عبدالعزيز بالكرسي هنا .. وانا ايش اسوي بهالغرفه ….والشي المتعلق بايدي ايش…

ايش راح تكون ردت فعل سارا بعد ما تعرف الي صار لها؟؟؟
وعبدالعزيز هالشي بخليه يعبر عن شعوره؟؟
فقد الجنين بيكون بيوقف بطريقهم مع بعض.. والا بيكون المشجع لهم ؟؟
سلمان .. ايش نهايته مع رهف.؟؟

error: