حبيبتي بكماء

تابع الحلقة الثانية

ابراهيم : شن بنقولك ياوليدي مُنية تأزمت حالتها هلبا بعد سفرك واصلا كانت متأزمه زي ماتعرف بعد وفاة جدتك وخشت في عُزلة وقعدت ع هالحالة لفترة لا بأس بها وماعرفنا كيف نطلعوها منها بس ماتوقعنا يكون صايرلها شي حطينا في بالنا ان زعلانه ع الوفاة و سفرتك وتغير البيت عليها بس بعدها حاولنا نتكلمو معاها وماكنتش تستجيب لمحاولاتنا ف رفعناها لدكتور وكشف عليها وقال ان فقدة النطق بسبب الصدمة الـ تعرضتلها

تفاجاء محمد من هول الكلام الي سمعه
حط يده ع راسه بـ حزن

ربت عليه عمه

ابراهيم : الله غالب ياوليدي هذا الي صار و ان شاء الله ربي يرجعها زي ماكنت واحسن

هز محمد براسه

وقف ابراهيم

ابراهيم : هي انخليك ترقد وترتاح وتوا نكلم خالتك سعاد اتوتيلك دارك

رفع راسه وشاف لـ عمه وتمتم بعبارات تمام ان شاء الله

طلع ابراهيم وسكر الباب وراه

وماهي الا دقائق وخشت سعاد ع محمد

رفع راسه بتعب

سعاد : وليدي نوض بيش ترقد في دارك وتيتها ليك تعال معايا اندلك عليها

مد يده رفع هاتفه ومشا وراها بإرهاق

فتحت الباب

سعاد : تفضل هذي دارك من اليوم ان شاء الله تعجبك وكان ماحبيت شي فيها قولي وانغيروه

محمد : لا كل شي تمام صحيتي خالتي سعاد

ابتسمتله بـ رضا وتمنتله ليلة سعيدة وطلعت

سكر محمد الباب وراها

شاف للدار بنظرة استطلاعية

و طاح ع السرير بـ عنف

حط يده ع جبهته وغمض عيونه

محمد :
” كل الي صارلها بسببي ياريتني ماسافرت وخليتها ياريتني سمعت قلبي وقعدت معاها ااه ياربي كيف بندير تواا ياارب ح نحاول نساعدها بكل طاقتي واكيد ح ترجع زي قبل واحسن لأن الي صارلها جراء صدمة وممكن تتعالج مع الاهتمام ”

عند مُنية :

خشت دارها وسكرت الباب وراها
شافت للمرايا ودموعها في عيونها

بعد ثواني خشت امها

سعاد : خيرك مُنية علاش طلعتي من المربوعة هك مفروض قعدتي شويه ع الاقل رحبتي و هدرزتي مع ولد عمك

تلفتت ع امها

أشرت بمعنى : انرحب بيه و نهدرز معاه باه وعلاش مفروض عليا اندير هك اه علااش يوم سافر وخلاني في اصعب اوقاتي ماقلتوله مفروض تقعد معاها علاش ماقلتوله يوقف معايا علاش مامنعتوه يسافر وانتو عارفين أنه بتصيرلي حاجة من بعده

سعاد انصدمت من كلام بنتها

نزلت مُنية راسها ومسحت دموعها بـ عنف

اشرت بمعنى : مافيش حد يقدر يفرض عليا شي اني مانبيشي ومحمد زي ماخليتوه قبل يدير الي يبيه توا اني بندير الي نبيه

سعاد : يابنتي الي صار كان زمان ومر عليه سنين ومحمد سافر بيش يقرا يعني ماخلاك لأنه يبي هك بس مستقبله وقرايته أهم

اشرت بمعنى : تمام وانا مزاجي اهم منه ، نبي نرقد ماما لو سمحتي اطلعي

سعاد : ربي يهديك يا بنتي

طلعت الأم مغلوب ع امرها وحزنانه ع حال بنتها

طلعت مُنية ملابس النوم ودوشت وصلت رقدت ع سريرها

مُنية :
” مش عارفه شن بندير بس عقلي يقولي لازم نقعد قوية ومانكون ضعيفة ومانوثقش في محمد لأنه زي ماخذلني مره ح يخذلني 1000 مره و قلبي يقولي اعذريه لأنه بعد عنك غصبن عنه ، بس ح نسمع عقلي ومش ح نعطي اي فرصة لمحمد بيش يكسرني مره اخرى ”

ملاحظة :

اكيد استغربتو من تصرفات مُنية في هالحلقة مُنية تعتبر بنت مزاجية يحكمها مزاجها ساعة هادئة وساعة طايرتلها وتعارك وساعة حزينة وساعة فرحانه يعني تتعامل مع الكل ع حسب مزاجها وهذا الشي صارلها بسبب مراحل حياتها الصعبة ف في بداية حياتها كانت مُدللة محمد وكل أوامرها عنده مستجابة وبعدها سافر وخلاها وقعدت وحيدة من غيره وتغيرت حياتها و عاشت في بيت تاني وماقدرت تتأقلم وتعرضت لصدمة وبعدها فقدت النطق ومرت بفترة صعبة ونتيجة لكل الي صارلها تكون شخصيتها الغريبة
ممكن ماتفهمو شخصيتها في البداية بس بعدين ح تفهموها و اتحبوهاا