الإنتقام ليس هدفي

رأيكم في الرواية وايه المتوقع فيها

الفصل الثاني

 

اليسري علي فمي واضعها وارفعها وانا اتكلم احاول ان اريها اني لا استطيع التكلم ماذا حدث لي فزعت امي اكثر حينما راتني احاول التكلم ولا استطيع سمعت صوتها العالي وتنادي علي معتز ونادر:اتصلوا بالدكتور هاتوه بسرعه ملاك مبتتكلمش

اتصل معتز بالدكتور وجاء الينا في حينها نادر ويليه معتز:الدكتور في الطريق

تحدثت امي:فين جني و مريم

تحدث نادر حينها: مريم تحاول ان تنيم جني

انا جالسه ابكي واحاول ان اتكلم ولا استطيع اتي الطبيب فلا احد يعلم السبب وراء فقداني لصوتي امي قالت انها صفعتني ولم تتوقع ان اثرها سيخرسني الان.

تحدث الطبيب:انه اثر نفسي وان صوتي سيعود مع الوقت حينما اريد ان اتكلم .

ضحكت بداخلي وسخرت من كلام الطبيب انا الان اريد ان اتكلم ويخرج صوتي فلما لا استطيع  انك كاذب ايها الطبيب ونظرت الي نادر رأيته وعلامات القلق عليه نعم انه خائف ولكن لما خائف لهذا الحد

>>ادركت في الحال اني كنت في نعمه ادركت اني خسرت صوتي يعني اني لا حد يعرف ما اريد لا استطيع ان اتكلم الا بمساعده شئ لي <<

رفعت يدي ووجهتها الي نادر نظروا الي نادر  بدا محاولا ان يداري قلقه وخوفه ورد قائلا عاوزه حاجه يا ملاك املت راسي اليه موضحه اني اريد شئ قال لي ما هو رفعت يدي مشيره اليه

حاول ان يستفهم كان هناك كم هائل من الاجابات الخاطئة واخيرا ادرك اني كشفت ما كان يحاول مداراته وعلم انني اريد ان اتحدث معه تبسم وقال لي في وقت اخر ملاك فالجميع قلق عليك

امي ارادت ان تعرف ما كنت اريده

رد نادر بعد دقائق من سوال امي عما اريده وقال تريدان تعرف ما حدث في تلك اليومين  التي نامت بهما

اعتلت علامات الدهشه وجهي فانا لم ادرك اني نمت ليومين متتالين نظرت له بدهشه وصمت صمت بداخلي فانا خرساء امام الجميع

معتز امسك بيدي وقال الف سلامه عليكِ وان  شاء الله خير

قاطعت الحديث الشقيه جني وصوت اختي مريم تنادي عليها وتقول لها تعالي نامي

ردت جني قائلة :ايه دا هو احنا مش هنسافر

مريم ممسكه بيدها مش ملاك تعبانه هنسافر ازاي  ودخلت جني ومريم

اتت جني تجاهي بسرعه قائلة الف سلامه يا ابله ملاك ضيعت الاجازه علينا

قال معتز السفر مش هيتأجل غير لبكرة اهو تغيير جو لملاك ونفسيتها تستريح شوية وجذب يد جني وقال لامي سيبِ ملاك تستريح

خرج الجميع ونظرت لسقف حجرتي وتذكرت حلمي وزكرياتي في تلك الفتره.

 

————————————

 

طُرق الباب بعد خروجهم بمدة

 

كان المطرق هو نادر طرق باب الغرفه مرتين وقال انا داخل مش متعود منك علي كدة بالعجل و خفي رايته ممسك بكوبين من عصير برتقال  ومد يده تجاهي بكوب قائلا حلو ليكِ

حاولت ان اتكلم ولكني لم استطيع اريد ان اعرف ماذا حدث لي عندما دخل فانا اخر ما اتذكره دخوله وانا واقفه مع معتز  كيف نمت ليومين ولا اتذكرهم لما جاء الطبيب الي تكلمت بكل هذا ولكن لم يسمعني  نادر  فانا صامته امامه

الا انه تكلم كسر صمت الموجود في الغرفه:كنت عاوزاني ايه  يا ملوكه حاولت ان اتكلم ولكن لم استطع  هممت للوقوف لجلب دفتر ملاحظاتي لاكتب عليه  تكلم وقال انت عاوزه ايه ي ملاك اشرت ع المكتب  ومثلت له اني اريد ان اكتب وقف وجلب لي دفتر ملاحظات كتبت له

ماذا حدث لي ؟

نادر :بدأتي تنزفي كالعادة وسرك اتعرف انك لما بتحاولي تفتكري حاجه عن الفتره دي بتنزفي وانك بتقعدي في الاوضه لوحدك  عشان ميعرفوش  وانك وقفتي زي الصنم ومعرفتش افوقك واغم عليكِ ومعتز قلق وخاف عليكِ ونادينا علي ماما واتصلنا بالدكتور والدكتور قال لازم تستريحي وعندك انهيار عصبي.

طيب انت كنت خايف ومتوتر ليه وهما موجودين؟

نادر :عرفت من مريم اننا هنقعد هناك لو اتاقلمنا علي الجو وعرفنا نتعايش وهنرجع هناك وانت عارفه نيرة مش هتستحمل اني ابعد الفترة دي

متتصل علي نيرة وتخاليها تيجي وانا اتكلم معاها

نادر:وهي هتيجي ازاي محدش هيقولها وانت هتتكلمي ازاي  مش نافع خالص ي ملاك

انا هجيب نيره البيت

نادر مش هينفع كدة هتعرف انك عارفه اننا بنحب بعض

يووووووه

نادر ههههههه

طيب ايه رايك نروح

كتبت في دفتري :طيب ايه رايك  اخلي ماما تخطبهالك

نادر  وقد ظهر عليه السعاده :ده يوم المنا

ابتسمت بداخلي علي صدق مشاعره وكتبت له :خلاص اطمن اعتبر نفسك اتجوزتها بثلث

ضحك نادر بشده علي ما كتبت وقال يبقي ضمنت انها متحرمه عليه

تظاهرت بالالم  وان كلامه جرحني وكتبت  :خلاص اعتبرني مقولتش حاجه ليك

نظر لي  نادر  واحس انه جرحني: لاااا مكنش قصدي كده انا بهزر معاكي  يا ملوكه

ضحكت وكتبت له انا اصلا كنت هقول لماما في كلتا الحالتين

ضحك نادر وقال لقد وقعت في الفخ  يعني اطمن علي كده ان الست ملاك هي اللي هتجوزني

كتبت له اطمن جدا وخالي في بطنك بطيخه صيفي

ضحك نادر وقال صيفي ولا شتوي و قال انه سيخرج في موعد وعليه الاستعداد

كتبت له تيجي بدري

قال نادر تمام يا ملوكتي وتركني في غرفتي

 

——————————–

 

جلست افكر في زكرياتي التي همت علي في

احلامي وطاردتني لقد احسست بضيق وبدأ انفي يسيل من جديد امسكت بمنديل ومسحت دمي

اليوم احسست بدمي هذا شئ غريب لاني لم اشعر بانفي تسيل وانا احاول تذكر احداث من الماضي لقد شعرت بانفي وهي تسيل ولم افقد قدرتي علي الحركه ولكن لم انفي يسيل الان لقد تذكرت احداث الماضي هل تذكرت قليل فقط مما حدث في تلك الفتره

الله اعلم

 

ولكن لما لم يقول معتز هذا الكلام لي قبل هذه الفتره هل فعلا سيذهب  للانتقام والثأر لاهلنا هل سنعود لذلك

الان وانا اعرف اعرف شكل القاتل  هل ساتعرف عليه  هل ساقول لهم اني تذكرت وعلمت شكل القاتل  هل كانو يعرفوا هذا القاتل

 

تذكرت ان في تلك الليله حتي وفي احلامي ان احدا البسني سوار وقال لي ان لا انزعه من حول معصمي وانه سيحميني وانه سيبحث عني مهما ابتعدت هذه الكلمات اتذكرها الان وتترددت في عقلي  جلبت  حقيبتي الصغيره عندما جئنا الي الاسكندريه اخفيتها في دولابي ولم افتحها  لاني حقيقتا لم اكن اريد ان اتذكر شئ مما حدث في الماضي كل ما كان يشغلني هو عندما كنا نتحدث معتز ينظر الي ويقول اني اعلم من هو القاتل واني لا اريد التكلم بامكاني ان اريح الجميع من هذا  كنت احاول تذكر السبب حول جعله يقول لي ذلك  الان وقد بدأت الامور في الوضوح فتحت الدولاب واخرجت ما  بها بحثا عن السوار  لقد وجدته امسكته بيدي  تلمسته واحسست اني الان امتلكت العالم بوجوده

وضعته حول معصمي في تلك اللحظه دخلت علي والدتي

قالت  في تلك اللحظه وهي متوتره وخائفه هل حدث لكي مكروه حبيبتي

نظرت لها  و جعلتها تري السوار الموضوع حول يدي

نظرت لي والدتي ودموعها بدأت بالتجمع بعيونها  اكيد وحشك انت كنت متعلقه اوي بأبوكي

لقد صدمت بداخلي لم يكن صوت ابي هذا اعرف هذا الصوت وانا ساميز صوت ابي من وسط الالاف لم يكن والدي من وضع السوار في يدي

نظرت لامي نظره ادركت اني لم افهم واستوعب ما قالت لي

قالت والدتي انت اكيد مش فاكره بس السوار  ده كنت رسمتي شكله وقولتي لباباكي يجيبه  واليوم اللي توفي فيه هو جابه ليكي ولما لقيناكي في حضنه لقيتك لابساه وانت من ساعتها وانت كنت بتخافي تلبسيه لغايه اما جينا لاسكندريه حسبتك سيبتيه في البيت القديم

 

نظرت لها محاوله استيعاب ذلك

 

((الان انا اتذكر تلك الفتره ولكن هذا لم يكن ابي ابي لم يعطه لي عندما مات

ابي مات وبعدها اغمي علي لم اكن مستيقظه عندما تم نقل والدي عندما استيقظت وجدت ابي وعمي  مقتولين  في مخزن الاعشاب وانا راقده في حضن والدي ومعي هذا السوار انا اتذكر  الان ما حدث لم يموت والدي في المخزن ابي قتل خارج المخزن عند شجره كان يقابل شخصا  حدث خلاف وقام باخراج مسدسه وصوب تجاه والدي وبعدها قتله كنت واقفه في ظل الاعشاب عندما هممت لاصرخ وجدت شخصا كتم صوتي  خفت وفقدت وعي بعدها عندما استيقظت وجدتني بجوارهم مقتولين  اخرجت  صراخا باعلي قوتي))

 

هل اكتب لامي هذا ام اقول لمعتز  ام اقول لنادر

امسكت امي بيدي ووضعت يدها الاخري علي جبيني وقالت انت كويسه يا ملاك

هززت راسي لاعلمها اني بخير

اوقفتني ووجهتني تجاه السرير وقالت لي اقعدي نظرت علي المنديل نعم المنديل الذي ازلت به نزيف دمي

نظرت لي متوجسه:ايه اللي حصل

امسكت دفتري وبالقلم وكتبت لقد سالت انفي مجددا ولكن انا بخير

قالت امي بقلق :منذ متي وانفك تسيل بالدماء

كتبت لها:عندما احاول ان اتذكر ما حدث لابي واحاول تذكر ماضي في تلك الفتره

تعجبت امي فهي لم تكن تعلم اي شي عن هذا والان لم يعد بامكاني اخفاء امر نزيف انفي

قالت  لماذا لم تخبريني بأمرك  بنيتي

صمت بداخلي ولم اكتب شئ لمده وبعدها امسكت بقلمي وكتبت لم اكن اريد ازعاجك  لم ارد ان احبطكي في كل مره احاول ان اعرف من قتل اهلنا  ولم اوفق فيها

 

احتضنتني امي: لي لا تحاولي ارهاق نفسك سنسافر في الصباح الباكر نامي جيدًا  وتممي علي حقيبتك  وأشياءك

كتبت لها حااااضر  يااااا مااااااااااامااااااااا

ابتسمت لي وقالت وهي تهم بالخروج لمضه حتي وانت تعبانه

error: