روايه قيسي الصامت

الحلقة الرابعة
قيسي الصامت

توجهت ليلي بالنظر الي زوجها واولادها في سعادة فكم سعدت من اجل اولادها وزوجها التي تعشقة ثم توجهت للمرحاض لكي تغتسل واستبدلت ملابسها وقامت باداء فرضها ثم توجهت الي غرفة تحضير الطعام لتصنع لاسرتها كل ما لذ وطاب من انواع الطعام لكي يتبادلون وجبه الفطار ….قام قيس وطلب من ابنائه ان يتوجهو الي غرفهم لكي يجهزون للتوجه الي مدارسهم ثم توجه الي المرحاض ليغتسل وقام باستبدال ملابسه وقام بأداء فرضه وذهب الاولاد الي غرفهم وقامو بالاغتسال واستبدال الملابس البيتة الي ملابس المدرسة وقامو باداء فرضهم جميعا واتستعدو للنزول الي المدرسة….اكمل قيس ملابسه التي اعدتها له ليلي فهي بالرغم مما حدث بينهم لا تتهاون في مراعاة حقوق زوجها ….جلس قيس يختلس النظر اليها فهو يعلم انها غاضبة منه …توجهوا الاولاد الي غرفة الطعام في سعادة وجلسو سويا مع اباهم وامهم يتناولون وجبة الافطار في سعادة وضحك …انتهو جميعا من تناول الطعام وتوجه كل منهم الي مبتغاه ….قامت ليلي بجمع الاطباق من علي المائدة وتوجهت الي غرفة تحضير الطعام لكي تقوم بنتظيف وجلي الاواني الفارغة وقامت بترتيب وتظيف منزلها كعادتها يوميا بعد خروج الجميع وبعد ان انتهت من مهام بيتها جلست منهكة حزينه شاردة فيما اصبحت فيه وبداء يدور بداخلها نفس الشعور المسيطر عليها وهو ان يكون زوجها علي علاقة بامرأة اخري فهو دائم الصمت معها هي فقط فهي تراه محدثا اولاده بكل حب وتراه يضحك معهم في احتواء للجميع دون ان يفضل احد عن غيره من الاولاد مما اسعدها قليلا فهي كحال الامهات تحب انشاء اولادها في جو اسري سليم وان تكون علاقتهم طيبة مع اباهم ومعها …وبعد صراع نفسي حاد قامت بقرار ما في نفسها وهو ان تتجنبه وتتعامل معه كما يتعامل معها وتتجاهله كفعله معها الي ان يبداء هو بالحوار معها ….
دلفو الاولاد جميعا الي المنزل عائدون من مدارسهم ثم توجهو الي غرفهم بعد ان قامو بتحية امهم التي قامت باستقبالهم بكل حب وترحاب …توجهو الي غرفهم لكي يقوموا بستبدال ملابس المدرسة باخري بيتية …وقامو باداء فرضهم ثم توجهوا الي امهم التي كانت تجهز لهم الغداء وقامو بمساعدتها في تحضير المائدة…وجلسو سويا يتناولون وجبة الغداء مع امهم التي لم تتناول سوي بعض لقيمات صغيرة حتي تشجع اولادها علي تناول الطعام…. توجهوا الاولاد بعد ان فرغوا من تناول الطعام الي غرفهم لكي يستذكرون دروسهم ويقمون باداء واجباتهم المدرسية وينتهون منها حتي يأتي اباهم من الدوام فاليوم الخميس الذي يستطعون فيه ان بسهروا قليلا حتي ينتظرو اباهم كي يتناولون معه وجبة العشاء ويستمتعون بمرافقته لانه دائم العمل فهو غير عمله الاساسي يداوم في عمل اضافي حتي يحسن من دخله لكي يرتقي بأسرته …واكم من مرة ارادت ليلي الخروج الي ساحة العمل حتي تعينه وكان هو دائم الرفض فكرامته كرجل عاشق ابت ان تخرج محبوبته الي ساحات العمل فغيرته عليها تعدت ابعد الحدود…وبعد يوم شاق علي الجميع اتي فيس من الدوام ودلف الي منزله مسترسلا. السلام عليكم اجابه الجميع .وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وتوجهو الاولاد اليه في محبة يستقبلونه بالاحضان والقبلات توجهت ليلي في ذلك الوقت الي غرفة تحضير الطعام في صمت كحال قيسها معها …توجهوا الاولاد بعد استقبالهم الحافل بوالدهم الي غرفة تحضير الطعام لكي يقوموا بمساعدة امهم في تجهيز المائدة واخذو يتناولون منها الاطباق ثم طلبت منهم ان يقومو بغسل ايديهم وهي سوف تنهي اعداد باقي الاطباق ….اما قيس فكان مصدوما فلاول مرة لا تتعمد عدم النظر له ولا تقم بمقابلتة ببتسامتها التي تنسيه مشقة اليوم بل وتحاول ان تتجنبه حدث نفسه قائلا. الهذا الحد انتي غاضبة مني ليلتي اتحرمينني من نظرتك وابتسامتك التي تهون عليا مشقة الايام …توجه قيس الي غرفته وقام بتغير ملابسه بعد ان اغتسل وتوضاء لكي يقوم باداء فرض ربه وبالفعل توجه فيس لاداء فرضه وبعد ان فرغ من الصلاة توجه بالدعاء الي الله ان يصلح له شأنه ويهدي له زوجته التي لا يقوي علي هجرها وحزنها منه ويعينه علي القيام بواجباته نحو اسرته ….توجه قيس الي غرفة تحضير الطعام وهو عازم علي فعل شئ ما يحاول به اجتذاب ليلاه واعادتها له مرة اخري واستعادة ضحكتها التي افتقدها منذ ان دلف الي منزلهم ….
هل يستطيع قيس اجتذاب ليلاه مرة اخري اليه دون ان يتحدثون فيما كانت تود ان تعرفه ؟وهل ليلي سوف تقوي علي فعل ما كانت تنوي القيام به واكمال مخططها حتي يتحدث معها قيسها الصامت ؟ تري من سيفوز في تلك المعركة ليلي ام قيسها الصامت؟