رواية عشق الليث
الفصل الثامن….
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ..ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه امسك ذراعها بسرعه……
-استني …هو انتي ناسيه اسمي ولاحاجه ؟
كارمن ولم تفهم قصده: نعم ؟؟
ليث بحده : ايه مش بسمعك تقولي غير حضرتك ..حضرتك او حاضر وبس …انا ليه اسم ومتنسيش اني جوزك يعني بلاش الالقاب دي قدام الناس انا بالنسبه ليكي دلوقتي ليث وبس ..مفهوم…
-حاضر..
-نعم !! حاضر تاني …
-اقصد حاضر يا ليث..
ليث بخبث : امم مش سامع علي صوتك شويه..
كارمن بخجل :احم حاضر يا ليييث ..
ابتسم ليث لها وتركها ..ولكنه تذكر شئ مهم فأوقفها..
-كارمن ..
-ايوة في حاجه ياليث ..
ذهب الي طاوله القهوه وحمل ماعليها واتجه نحوها …
نظرت كارمن الي مايحمله بيده وشعرت بابتسامه ترتسم علي وجهها ، هل احضر لها ليثها الغاضب دائما وردة!!
ليث يشعر بحرج فجأه وتمني لو لم يظهرها…
-اتفضلي …
-شكرااا .. جميله اووي..
سألها ليث بحب : بتحبي الورد علي كده ..
-ااه اوي خصوصا الاحمر والابيض..
وعد ليث بداخله ان يشتري لها الورود دائما طالما سيري هذه الابتسامه السعيدة وبريق عينيها الزرقاء اللامعه…
نظرت له كارمن بحب لاول مرة تشعر براحه نفسيه منذ معرفتها للحقيقه ..
لم يستطع ليث ان يتحمل كل هذا الحب والجمال في عينيها فاقترب منها وهو ينظر الي شفتيها وتقترب حرارة انفاسه من وجهها ليغطي فمها الصغير بفمه…حاولت كارمن الفرار في البدايه ولكنه اطبق باصابعه علي شعرها ليقرب رأسها منه اكثر ليستطيع ان يلتهم من رحيقها ماتهتدي به نفسه..
مدت كارمن يدها تلامس صدره العريض القاسي لتستقر حول رقبته دون وعي فهي كانت ذائبه بين ذراعه ولهيبه….
فألصقها به ليث اكثر وتمني لو يخبئها بين ضلوعه …اعلن قلبيهما الحرب بالدق علي صدورهم بشده وليث مستمر بتقبيلها وكأنه رجل في الصحراء يصارع للبقاء علي قيد الحياة وهي ممسكه به بشده لتحمي نفسها من السقوط كالهلام…قبلتهم الاولي لايمكن وصفها بكلماات…
فجأة دق الباب…
دلف احمد وصفاء ليقطعوا هذه اللحظه ،، ظهرت الصدمه عليهم فهم لم يتوقعوا ابدا الدخول علي اخيهم وكارمن في هذا الوضع …وقع الامر علي احمد بالضحك بينما كادت صفاء تموت خجلا …
دفعت كارمن ليث بعيد عنها وارادت الهروب فامسكها واعاد بها الي ذراعه لتخبئ رأسها الصغير في صدره وهي تموت خجلا مما حدث..
احمد بخبث : احم طيب ياجماعه نيجي وقت تاني بقااا ..استمروا هااه !!
سحبته صفاء الي الخارج وهي تحاول الا تلكم اخيها علي وجهه ….
-هههههههههههه هموت من الضحك
-انت مجنون يابني ..روح نام ..انا رايحه اتخمد بعد الكسفه دي ، احتمال اموت نفسي ..
دخل الشقيقان كلا الي غرفته للاختباء من اخيهم الكبير…
بينما في داخل غرفه ليث قد هدأ الاعصار بينهم..نظر ليث الي الباب وابتسم..
ليث لنفسه:هلاقيها منكم ولا منها ولا من ايه ..ايه البيت ده ..انا لازم اشد عليهم اكتر من كده ..
رأي كارمن وهي تدفن رأسها في صدره اكثر ارد الضحك ولكنه خاف ان يحرجها اكتر كما انه يريدها ان تتعود علي لمسته فهي اللمسه الوحيدة التي ستشعر بها يومااا !!!
ليث بصوت مبحوح :كارمن !!
حركت رأسها يمين وشمال اعتراضا علي منادته اليها..
امسك ليث بذقنها ورفع رأسها نحوه : كارمن انتي مراتي مفيش داعي لكل الكسوف ده ..ده طبيعي بين اي راجل وست..
لاتعرف لماذا لكنها تذكرت خروجه ليلا لمقابله احدا خفيه منهم (طبعا عشان بنت مصريه اصيله بتعشق النكد?)…
ابتعدت عنه سريعا وقالت: واضح انك فاهم اوي في الحاجات دي ..
لم يفهم عليها ليث فقال : حاجات ايه ؟!
-احم الحاجات دي اللي انت بتقول عليها..
ابتسم ليث ابتسامه الذئب وقال : مش فاهم عايزة تعرفي ايه بالظبط وهقولهولك..
قفزت كارمن سريعا: لا انا مش عايزة اسمع بس واضح يا ليث بيه اني مش اول واحده ف حياتك ومتحاولش تنكر مفيش واحد هيخرج من بيته بعد نص الليل ويرجع وش الصبح الا لو بيعمل حاجه غلط…
لم تعجبه لهجتها فهو ليث السوهاجي قبل كل شئ ..
-انا محدش ليه حاجه عندي وابقي فكري في كلامك قبل ماتقوليه مش معني اني اتجوزتك هتدخلي وتحكمي عليه ..انا الراجل واعمل اللي اعمله…
برقت الدموع في عينيها وقالت له بحده : اه هو ده مبررك عشان راجل لكن افرض انا اللي كنت بخرج لواحد و….
قاطعها ليث عندما لف يده حول شعرها بغضب ليقربها منه
وقال بحده شديدة : اياكي يا كارمن تعيدي كلام زي ده تاني ، انتي ملكي انا وبس واي واحد في الدنيا هيبصلك هموته …علت نبرته فجأة ….انتي فاهمه!!!
انتفضت كارمن بين يديه والدموع تنهمر من عينيها تحاول الافلات من قبضته التي المت رأسها قليلا…
تكلمت بصوت متقطع :سيبني لو سمحت بتوجعني ..
نظر ليث ليده وتركها بسرعه فهو ابدا لا يقصد ايذائها ولكن غضبه يعميه دائما … اغمض عينيه للحظه يتحكم في اعصابه …هو يحبها ولكنه لن يسمح بان تسيطر عليه كلياا فهو مازال مغرور بداخله…
-افهمي حاجه ياكارمن انا ليث السوهاجي والكل بيمشي بأومري واوعي تفتكري للحظه انك ممكن تقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه ، كلامي واضح …
كارمن بغضب ممزوج بدموع : وانا مش عايزة اعرف بتعمل ايه ومبتعملش ايه اصلاا ..عن اذنك
ليث بحده : استني هناا انا بكلمك..
تجاهلته كارمن واستمرت في طريقها فسمعت صوت وقع اقدامه فركضت سريعا الي غرفتها حتي لا يلحقها وتنتهي جرعه شجاعتها ….
ذهل ليث من عدم سماعها للكلام وابتسم في نفسه : هههههههه والله ماهسيبك يا كارمن …
وجد ليث نفسه يبتسم ويقف في منتصف الكوريدور بالمنشفه فقط حول خصره اختفت ابتسامته سريعاا ودخل الي غرفته وهو يردد لنفسه…
-انت خليت فيها ليث السوهاجي بالفوطه دي ماهي لازم تسيبك وتمشي طبعااا !!!
_______________
في صباح اليوم التالي كان الجميع يودع كارمن وليث قبل سفرهم الي الصعيد…
ركبا الي السيارة معا و ساروا خلف سيارة عمها… كانت كارمن. صامته ونادرا ماتنظر اليه و تنظر الي الخارج من النافذة فقط مما اثار اعصاب ليث ولكنه قرر تجاهلها هو الاخر مما اغاظ كارمن بشدة … توقف عند الاستراحه فاخبرها بأن تستخدم الحمام وان تشتري ماتريد قبل اكمال الطريق فهزت رأسها دون الاجابه ..
ليث لنفسه :صبرني يارب قبل ماارتكب جريمه ..
كارمن ايضا بغيظ : ماشي يا ليث بيه اما وريتك مبقاش انا ، انا تتجاهلني كده والله لوريك ..رد قلبها بسرعه انتي حوله انتي اللي تجاهلتي من الاول وبعدين لحظه زي دي مين اللي بوظها مش نكدك…عاد عقلها ليقول علي فكرة بقاا اي ست محترمه وعقله هتعمل كده هااه..
ذهب ليث يطلب لهم الطعام حتي انتهت وركبت مرة اخري ،اعطاها ليث الطعام وقرر فتح الحديث..
-حضرتك لاويه بوزك ليه ؟ ولا انتي ناسيه اننا رايحين لعمك واهلك ولا عايزاهم يقولوا بعذبك..
-ماشي هما مش هنا لسه وعلي فكرة انا بوزي كده مبيتعدلش …
-طيب ولو عدلته …
نظرت له بطرف عينيها : احم انا جعانه ممكن اكل..
ليث بخبث :وانا مش ماسكك اتفضلي …
بدأت ليث في القيادة مرة اخري …تناولت كارمن كل مااحضره لها فهي لم تأكل منذ يوم الامس..
نظر لها ليث وقال : انتي لسه جعانه لو عايزة ممكن اشتريلك حاجه ف السكه..
كارمن وقد نست تجاهلها نحوه : يااريت لو كيس شيبسي وواحده تودو براوني وعلبه بيبسي يااااااممممم ياااااااام ..
رفع ليث حاجبه ونظر الي جسدها نحيل ..كيف تأكل كل هذا دون ان يظهر عليها !! وقف بجانب سوبر ماركت
ليث لنفسه : مين دي؟!!
كان منشغل بشراء الاشياء ولم ينتبه اليها تنادي عليه ..نزلت من السيارة لتخبره بان يشتري لها ايس كريم ..فارتطمت بشخص ماا ..
-اااه انا اسفه مخدتش بالي..
-انا عارف ايه البلاوي اللي بتتحدف علينا دي ماتفتحي عينك ولا انتي الفلوس عميتك..
لم تلحق كارمن الرد ..وقف ليث ينظر بغضب الي هذا المعتوه الذي يتطاول علي زوجته ..فامسك به من ياقته وقال بغضب مميت :اعتذر
الرجل بخوف “: انا اسف مقصدش
دفعه ليث بشده واخذها من يدها بعنف الي السيارة لتركب وكان يري احمر امام عينيه ويريد لو يكسر يد هذا الرجل او يقطع لسانه ولكنه وحده معها علي الطريق ولا يريد ان يعرضها للخطر …
ركب ليث وانطلق بسررعه خافت منها كارمن ،فهي تعلم جيداا ان هذا الموقف لن يمر علي خير
كارمن لنفسها: كان لازم تنزلي طول عمره منبه علينا مننزلش من العربيه ونطلب الحاجه اللي عايزنها من قبل ماننزل ،يارب استر يارب هو هيموتني ولا ايه…
امسك ليث بمقود السيارة حتي اصبحت يده بيضاء و كانت كارمن خائف جدا وتريد اصلاح فعتلها وتهدأته ..اخذت نفس عميق ومدت يدها ببطئ حتي تلمس يده ..ترك المقود وامسك يدها بقوه واوقف السيارة بعنف بجانب الطريق…..
-ااه ايدي ايدي انا اسفه بجد..
اخذ نفس عميق وترك يدها واغمض عينه لوهله فوجدها تبكي كالعاده وتمسك يدها ..شعر بوخز في قلبه لماذا لا يتحكم في غضبه معها ….
مسك يدها وقربها من فمه وطبع قبله رقيقه عليها ..امسك بذقنها لنظر الي عينيها الباكيه ومسح دموعها بأطراف اصابعه..
-معلش متزعليش ، أنتي عارفه اني بكره الغلط وانتي بالذات بتضايق لما تكسري كلامي..
كارمن وهي تتحكم في بكائها كالاطفال: والله ما كنت اقصد انا كنت عايزة ايس كريم بس الدنيا حر..
ابتسم ليث نصف ابتسامه علي براءة ردها الذي دائما يضعفه …
-طيب ياستي احنا نوصل وبعدين اجبلك اللي عايزاه ماشي
كارمن بابتسامه خفيف :ماشي ..
مرر ابهامه علي يدها م وقبلها مرة اخري ثم تركها واتجه للقيادة….
بعد ساعااات متعبه وصل ليث وكارمن الي منزل اهلها وكان الجميع بانتظارهم حتي عمها واولاده الذين وصلوا قبلهم بقليل..
نزلت كارمن من السيارة وعلت الزغاريط في ارجاء المنزل احتفالا وصول ابنتهم اليهم بعد كل هذا الفراق اخذها عمها الي ابيه الذي احتضنها بشده …
كبير عائله السعيد وجد كارمن : نورتي بيتك يا ضنايا.. بعد السنين دي كلها كنت فقدت الامل اني اشوفك يابنت ولدي ..بسم الله ماشاء الله عليكي يابنتي كلك امك الله يرحمها هي وولدي ..
فاطمه جدتها : اوعي اكده خليني اشوف حفيدتي القمر دي
واحتضنتها بشده فهي من رأائحه ولدها الغالي رحمه الله…
امسكت كارمن بيد جدها وقبلتها وهو يضع يده علي رأسها بحب ..
-ربنا يخليك ياجدي ..
نظرت الي جدتها لتفعل المثل معها
-وانتي يا تيتا ربنا يخليكي ليه ..انا بجد مبسوطه اوي اني شفتكم وانكم عايزين تعرفوني..
قاطعهم ليث عندما سلم علي الجد والجده وعرف نفسه كزوج كارمن ..
فاطمه بابتسامه احتضنت ليث بعمق: اهلاا اهلاا شرفتنا ياولدي ..
-شكرا ياحاجه الشرف ليه ..
نظر حوله فرأي الجميع ينظر لهم وكأنهم من عجائب الدنيا السبع فاتجه نحو كارمن يمسك يدها ،نظرت له كارمن وابتسمت له …
فاطمه : لا انتي انهارده وطول الاسبوع ده بتاعتي انا وبس …
شدت يد كارمن : يلا قدامي انتو الاتنين الاكل هيبرد ..انا عملالكم احلي اكل بالسمنه البلدي هتاكلوا صوابعكم وراها..
-اااه ياتيتا الحقيني بيه ده انا هموت من الجوع..
-ياعيني يابنتي انا اول مشفتك قلت هفتانه تعالي ، انا مش هسيبك ..
ضحك ليث بداخله علي شراهة زوجته …
حاول ليث التأقلم مع عائله كارمن البسيطه لاسعادها ولكنه كلما رأي عمر شعر بالانزعاج خاصه وانه دائم النظر الي شعرهااا الاسود الامع ..نظر الي جميع النساء ووجدهم يلبسون جحاب علي رؤوسهم فاغتنم الفرصه ومال علي كارمن هامساا …
-انتي مش شايفه كل الستات حواليكي لابسه ايه
لم تري كارمن سوي عباءات سوداء : مالهم ! مش فاهمه ؟!
-بصي لابسين طرح ازاي وانتي كمان ابقي البسي طول مااحنا هنا..
تعجبت كارمن من هذا الطلب : طيب ليه بس انا مش محجبه اصلا..
ليث بهدوء : كارمن مش بعيد كلامي مرتين الطرحه تتلبس لحد مانروح نشوف الموضوع ده بعدين…
كارمن بضيق واضح : طيب خلاص اللي اتشوفه..
اقترب من اذنها : بس حلو البرفيوم ده..
كارمن بخجل :شكرا…
لاحظت الجده الهمسات والنبذات بينهم وشعرت بالسعاده لحفيدتها ودعت لهم بدوام المحبه بينهم…
كان عمر ينظر بحثد نحو ليث وكارمن ..فهو يشعر انه قد اخذ حقه في الزواج من كارمن
لاحظه سامح فقال: في ايه يابن ابويا ماتهدي كده شويه عينك عالاتنين هيولعواا..
عمر بحده : ييبني في حالي ياسامح انا في اللي مكفيني..
-مالك ياد في ايه اللي يشوفك كده يقول كنت بتحبها ولا حاجه ..انت مشفتهاش اصلا عير وهي علي ذمته …
– مش عارف انا م بحب الراجل ده مش بينزلي من زور وخلاص وبعدين شكله كبير اوي عليهاا..
-نعم ياخوياا ده انت ابوك اكبر من امك ب 15 سنه..استهدي بالله مش عايزين مشاكل ..احسن جدي وابوياا هيزعلوك جامد لو بوظت الدنياا..
-اووف خلااص بلاش موشحات انا بس مش بحبه مش اكتر والبت خسارة فيه الصراحه..
هز سامح رأسه لا يعجبه حال اخيه الصغير وقرر ان لايبتعد عن عينيه حتي لايحدث شئ…
دخلت احدي السيدات الي فاطمه وكارمن بينما كان ليث يجلس بالخارج مع الرجال…
-كله تمام ياست فاطمه الاوده اتظبطت علي الاخؤ ..اي خدمه تاني
-لا شكرا روحي انتي .ساعديهم بيعملوا الفطير تحت
-حاضر ياست فاطمه..
كانت كارمن نائمه وتضع رأسها علي حجر جدتها …
فاطمه بحب : قوليلي ياكارمن انتي مبسوطه يانضري؟؟
ابتسمت كارمن واعتدلن في جلستها تقبل يد جدتها ..
-ايوة ياتيتا انا مبسوطه اني وسطكم اوي..
-لا مش القصد اقصد يعني كنتي مبسوطه في حياتك مع اهل امك؟؟
-ايوة طبعا ..كلهم بيحبوني وماما فوزيه بتحبني زي بنتها وليث طول عمره واخد بالوا مني ..
-بس باين عليه بيحبك اوي يابنتي..
-بجد!! اقصد ايه هو فعلا بيحبني اوي ..وانا كمان بحيه اوي اوي ياتيتا …
-بص البت وبجاحتها هههههه
-ههههههههههه كده ياتيتا اخص عليكي..
يلا قومي نادي جوزك وروحوا ارتاحوا خليكي واحده من البنات تدلك عليها الا انا رجلي خلاص مش شيلاني..
-سلامتك ياتيتا ياعسل منقلقيش انا هتصرف…
كانت كارمن في طريقها الي الخارج لتنادي ليث فاوقفها عمر…
-ازيك يابنت عمي ..يارب تكوني مبسوطه معانا..
-الحمدلله مبسوطه جدا كمان..
ابتسم عمر :طيب تمام ولو احتاجتي اي حاجه قولي ياعمر او صفريلي بس وهتلاقيني طاير لعندك …
ضحكت كارمن علي مزحته فسمع ليث صوتها وقرر الانسحاب والانضمام الي زوجته ليعرف مالذي يسعدها هكذا ؟ ولكنه وجد عمر يتحدث معها علي الدرج واحس بالدماء تغلي في عروقه ، اتجه نحو كارمن بغضب فتوترت ووجه نظره الي عمر ..
-انت بتتعمد تستفزني صح… ربت علي كتفه بتحذير واقترب منه وقال ….خاف مني ..
امسك يد مارمن واتجه الي الاعلي ..
كارمن يتوتر ليث استني ، الاوضه من هناا..
وقف ليث ولكنه لم يتركها وجعلها تقود الطريق حتي وصلا الي الغرفه فتركها ليث واغلق الباب .. وضع رأسه علي الباب فهو لايريد ان يؤذيها كما يفعل كل مرة يغضب فيها …
كارمن :ايه ده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التف ليث بسرعه : في ايه؟؟
-ده مفيش غير سرير واحد اومال انت هتنام فين ..
نظر لها ليث وكأنها مجنونه : علي السرير طبعا..
وضعت يدها بجانبها : ياسلام طيب وانا..
ابتسم بمكر : علي السرير بردو…
-لا لااااا لاااا لاا علي فكرة انا مش هعمل كده..
-تعملي ايه؟ انا مقولتش تعملي حاجه ..
-اني انام علي السرير جنبك..
ليث بضيق : انتي مراتي يعني طبيعي الناس تدينا اوضه بسرير واحد متعصبنيش ياريت ، غيري هدومك بسرعه ويلا نامي ..
-بس انا..
-كارمن بسرعه متضايقنيش…
كارمن بانزعاج: طيب اطلع برااا اغير…
ليث وهو يقترب منها : لاا غيري هنا