رواية طبيب حب للكاتبة ميادة /كاملة
الفصل الثاني
رواية طبيب حب للكاتبة ميادة الفصل الثاني
سلوى:يعنى ارد على الناس اقولهم ايه
مازن:ردى عليهم قوليلهم هيخلص مذاكرته على الاقل ابقى بشتغل وعارف افتح بيت
سلوى:هما عارفين انك هتبقى دكتور
مازن:لما ابقى بعد اذنك دلوقتى عايز انام ورايا مستشفى بكره الصبح
عند ندى فى البيت طبعا قاعده وسط ابوها وامها واخواتها بنتين متجوزين بس جايين يزوروهم وعرفو ايه اللى حصل
ام ندى وكان اسمها سميحه
سميحه : انا شايفه انه عريس كويس
الاب : بس هو لسه فى بدايه حياتو ومش هيعرف يعيشها فى نفس مستوانا
سميحه :بس هيشتغل وهيبقى كويس لسه
الاب :طب ما قولتيش رأيك يا ندى
لسه ندى هتتكلم قطعتها سميحه : هى مالها هى احنا اللى نوافق ونقول اه ولا لا
الاب :مش هى اللى هتتجوز
سميحه:وهى تقدر تتجوز حد احنا نقول عليه لا احنا اللى عارفين ايه الصح وايه الغلط هى لسه صغيره
سميحه كانت من النوع المتسلط جدا متحكمه فى حياه بناتها الاتنين اللى متجوزين ومطلعه بناتها مفترين ذيها
طبعا سلوى كلمت صاحبتها وقالتلها ان مازن دلوقتى مش فاضى وهما تقبلو الوضع
عدو ال6شهور مازن كان خالص سنه الامتياز وتخصص فى جراحه الاطفال ذى ما كان حابب ومن كتر ما هو كان مميز وسط اصحابه وشاطر جدا فى دكتور من الكليه اختاره هو وتلاته اصحابه يطلعو سنه بره لامريكا يدرسو
مازن راجع طاير من المستشفى
مازن :ماما حصل حاجه مش هتتخيليها دكتور عماد اختارنى انا وتلاته نطلع معاه بعثه هنبقى المساعدين بتوعو سنه بس فى امريكا
سلوى:نعم والناس اللى مدينهم ميعاد
مازن :انا بتكلم فى ايه وانتى بتتكلمى فى ايه انا بتكلم عن مستقبلى انتى مش متخيله انا لما ارجع هيبقى ليا اسم ووضع اذاى وكمان ممكن احضر دراسات هناك
سلوى :خلاص نعمل خطوبه وتسافر
مازن:ماما اللى يريحك اعمليه بس انا اهم حاجه عندى السفر
وفعلا ما صدقت سلوى واتفقت مع سميحه وراحو اتقدمو واتعمل خطوبه وبعدها باسبوعين بالظبط كان مازن سافر وكان مشغول جدا مش بيلاقى وقت يتصل بندى بسبب انشغاله وكمان فرق التوقيت
قضى مازن السنه حضر دراسات واتعلم كتير جدا واكتسب خبره ورجع مصر وطبعا اول ما رجع اتعين فى مستشفى خاص لانه كان ممتاز والخبره فى امريكا اديتو مجال اوسع
اول ما رجع اتفاجأ باهلو انهم وضبو الشقه وقالو على زوق العروسه وكانو مستنين انه يرجع يتجوز على طول
مازن:ايه يا ماما حتى محدش اخد رأى فى اى حاجه فى الشقه احنا مش متفقين على سنتين خطوبه
سلوى :يا حبيبى البنت ماذنبهاش تقعد مخطوبه كده وحتى ما اتكلمتوش مع بعض 3مرات على بعضهم
مازن :والله مش امها اللى حاطه شروط ولازم المكالمات قدامنا والتلغون الارضى ما انا لو معايا موبيلها كان زمانها كلمتنى حتى مع فرق التوقيت
سلوى:مفروض ده يفرحك انهم من عيله محافظه
مازن:ماما انا مش هتجوز كده هو ايه احنا شويه عفش هتحطوهم مع بعض فى شقه وخلاص
سلوى :يا حبيبى ما احنا لسه هنشترى العفش لسه قدامنا بتاع 3او 4شهور كده اتعرفو على بعض
مازن:انا مش عارف انتى مستعجله على ايه فى حد ييجرى وراكى
سلوى: يا حبيبى ما انت جاهز الحمد لله شقتك متجهزه وشغلك الحمد لله ربنا كرمك هنستنى ايه تانى وادهم اللى كنت بتتحجج بيه عايزه يتجوز قبلك اهو اتجوز ومراته حامل عايز ايه تانى
مازن:لا وانا هعوز ايه ما انتى قغلتيها خلاص وانا ليا حق اعترض ولا اتكلم
سلوى:يا حبيبى قول الصراحه هى ندى مش عجباك
مازن :انا معرفهاش اصلا علشان اعرف عجبانى ولا لا
واخد بعضو ونزل راح شغله حددو ميعاد الفرح بعد اربع شهور ونزلو كذا مره مع بعض يتفرجو على العفش ولقى ندى حد خجول جدا وبتتكسف من اقل حاجه ودى حاجه كانت عجباه جدا بس كانت معظم خروجاتهم مع حد من العيله يا اما اخواتها يا اما مامتها اللى كانت كل ما تخرج لازم تشد هى ومازن بسبب تحكمها
وجه يوم الفرح وعملو فرح بسيط فى قاعه بسيطه وحضرها العيلتين واصدقائهم المقربين
روح العرسان بيتهم
مازن:مبروك يا عروسه
ندى بكسوف :الله يبارك فيك
مازن:هنصلى ركعتين علشان نبدأ حياتنا بطاعه ربنا
ندى:اكيد هغير والبس الاسدال واجى
وفعلا صلو وبدأ مازن يتكلم معاها لانه حس انها متوتره جدا بس معرفش يفك التوتر ده وكل ما يقرب منها تصدو وتبعد مازن نقبل جدا انها لسه مش واخده عليه وسكت ونامو وتانى يوم الصبح صحيو على جرس الباب
مازن :ياترى مين اللى عاوزنى بصوت مضحك وهى ضحكت عليه وقام يفتح لقى حماته وحماه
اذيك يا طنط
سميحه :اذيك يا حبيبى عاملين ايه
مازن:على حطه ايدك لحقنا وحشناكى ده معداش كام ساعه
سميحه :يعنى نمشى
مازن :لا يا طنط ده انتو تشرفو اتفضلى هنادى ندى
دخل مازن ينادى ندى اللى لقاها لابسه لانها سمعت صوت اهلها
مازن :والله صحيتى دلوقتى وفوقتى ما انا من الصبح بفوقك مش معبرانى
ندى ابتسمت وطلعت لاهلها سميحه اول ما شافتها قالتلها تعالى معايا فى الصالون وقعدو يتكلمو مازن طلع لحماه ولما لقى ندى اتأخرت وما قدمتش حاجه قام يجيب حاجه لحماه يشربها سمع مراته وسميحه بيتكلمو
سميحه :اوعى تكونى نولتيه نفسك
ندى:لا يا ماما سمعت كلامك والله
سميحه:ايوه كده
سميحه:ايوه كده ذى ما نصحت اخواتك دوخيه شويه علشان يبقى مشتقالك ويبقى ذى الخاتم فى صباعك
ندى :يعنى هفضل كده كام يوم
سميحه :على اد ما تقدرى بس ما تزهقهوش ولما يحصل بينيلو انك مش عايزه وان الموضوع ده بتعمليه بس علشان خاطره
ندى :بس معتقدش ان مازن من النوع ده هو شخصيتو قويه ومش هيقبل اتحكم فيه
سميحه بنرفزه:ايش عرفك انتى كلهم نفس الطباع طول ما هو محتاجلك هيبقى ذى الخاتم فى صباعك
طبعا مازن سامع كل الحوار ده واتنرفز جدا لانه مش بيحب حد يعرف اى حاجه عن حياته الشخصيه وبالطريقه دى حماته من اولها بتتحكم فى ادق تفاصيل حياتهم بس مازن سيطر على اعصابه ودخل المطبخ وقدم لحماه عصير واول ما ندى وسميحه خرجو من الصالون
مازن بنظره كلها خبث:ها قولتلها الوصايا العشر ووعتيها
سميحه :مالك متغاظ ليه ده انا بوصيها
مازن: وياترى بقى بتوصيها عليا ولا ضدى
سميحه ضحكت بخباثه وما رضيتش وقالت لابو ندى يلا بينا علشان دول عرسان
مازن :لسه فاكرين
سميحه :بتقول حاجه
مازن :لا يا حبيبتى نورتونا
بعد ما مشيو لقى ندى لبست وحطت ميك اب وهو طبعا عارف انها مش هترضى تخليه يلمسها قرر يلعب معاها نفس اللعبه
مازن فى سره :انا وانتى والزمن طويل عادى كأننا لسه مخطوبين على الاقل اتعرف عليها شويه انا هبوظلك كل خططك خلى امك تنفعك
ندى جت قعدت جنبه وكل شويه تبصلو بطرف عنيها تشوفه باصص عليها ولا لا
مازن:ايه مالك بتبصولى ليه فى حاجه
ندى :لا هيكون فى ايه يعنى
مازن :طيب افتحى التلفزيون لو تحبى يسليكى شويه
ندى باستغراب :التلفزيون اااه طيب هتتفرج معايا عليه
مازن :اكيد واحنا ورانا حاجه ادينا مستنين
ندى :مستنين ايه
مازن :يعنى الايام الممله بتاعت اول الجواز دى تعدى اصل الشغل والاطفال وحشونى
ندى هتتجنن منه الخطه بتاعت امها مش بتتنفذ ذى ما هى فاكره
سبها تتفرج على التلفزيون وقام يقرى شويه فى الكتب بتاعتو دخل اوضتو وفضل يذاكر وندى رايحه جايه فى الصاله هتتجنن مش عارفه تتصرف اذاى اتصلت بسميحه وحكتلها
ندى:انا قولتلك يا ماما الكلام اللى اخواتى عملوه مع اجوازهم مش هينفع مازن شخصيته قويه جدا
سميحه:يعنى ايه ما بصلكيش حتى ما اتكلمش معاكى فى اى حاجه
ندى:لا خالص
سميحه :انتى ادلعى عليه يمكن يلين شويه
ندى :جرب والله مفيش
سميحه :ياخوفى ليكون مش تمام
ندى:معرفش بقى
عدى كذا يوم وهما على نفس الحاله مازن شايفها وهى هتولع نار وبيسمعها وهى كل شويه تتصل بمامتها تحكيلها على ادق التفاصيل بس بيتفرج من بعيد قرر يقطع الاجازه كان اخد اسبوعين نزل بعد اسبوع واحد
محمود:ايه يا عريس امال اسبوعين وهسافر ومحدش يكلمنى ايه الجواز معجبكش
مازن :لا دمه تقيل
محمود :انت لحقت اتعاركتو ولا ايه
مازن كان مش بيحكى اى حاجه لاى حد بس هو ومحمود فهمين بعض لانهم من صغرهم وهما اصدقاء
مازن:والله ما تقدرش تقول اتعاركنا بس تقدر تقول انى تقريبا اتجوزت حماتى اى حاجه قبل ما تتعمل لازم تتصل تستأذنها تعمل ايه
محمود :ما يمكن هى جامده عليها ومعوداها على كده ممكن انت لو عودتها على كده تبقى انت اللى مسيطر
مازن:انا اكيد مش عايز ابقى مسيطر يعنى لو انا فى عمليه ومعرفتش ارد وفى مصيبه مش هتتحرك من مكانها لا طبعا محبش كده ابدا
محمود :ما تقعد تتكلم معاها وتفهمها بالراحه
مازن :لا لا لا لا انا سايب كل واحد يلف حبل المشنقه حولين رقبتو انا هخليهم هما اللى يشتكو هما لسه شافو حاجه منى
محمود :هتعمل ايه؟
مازن :بكره تشوف