رواية طبيب حب للكاتبة ميادة /كاملة

الفصل الحادي عشر

رواية طبيب حب للكاتبة ميادة الفصل الحادي عشر

مازن استوعب بسرعه انها فى ورطه
مازن:اصلها مره كانت جايه مع زمايلها كتير وشافونى هناك
عبد السلام:ااااه علشان كده
لبنى هتتجنن مازن مش بيبصلها حتى طول السكه ومكشر
عبد السلام:ممكن يا مازن تقف قدام المستشفى لبنى نسيت حجات لما كنا هناك
مازن عدى على المستشفى فى سكتو
لبنى:هو انا اروح للتمريض ولا اسأل مين
مازن:تقريبا هتسألى فى الاستقبال او مكتب الامن مش عارف
لبنى:معلش يا مازن تيجى معايا
مازن نزل معاها
لبنى:فى حاجه حصلت انت مكشر وغريب
مازن:لا خالص شغل بس فكرتى هتسافرى بكره ولا ايه
لبنى:الصراحه قررت اسافر انا مش عارفه اشكرك اذاى على وقفتك جنبى لولاك كان الموقف اصعب من كده
مازن لنفسه :طبعا ايمن واحشها جدا ومش قادره تستنى يوم كمان
مازن نفخ وبان عليه جدا انه اتنرفز
مازن للممرضات:ممكن ننجز شويه شوفتو الحجات دى ولا لسه هنستنى كتير
الممرضه :خلاص يا دكتور الحاجه موجوده
اخد منهم الحاجه بنرفزه وعطاها للبنى ودور وشو ومشى لبنى مشيت جنبه
لبنى:مازن فى ايه طيب ايه حصل فى الشغل احكيلى
مازن: شغل ايه ؟؟ يلا علشان اوصلكو اتاخرنا على الدكتور
وصلو العربيه ووصلهم فى سكات
لبنى وعبد السلام طلعو البيت وكل واحد دخل اوضته يريح
لبنى لنفسها:ايه اللى نرفزه كده ممكن انا قولت حاجه ممكن مكنش عايزنى اسافر ممكن زهق مننا طلبتنا كترت بس هو كان الصبح كويس

فى بيت سلوى تانى يوم الصبح
مازن:ابنك خلاص عايش هناك مش بيجى
سلوى:شوفت انا كنت خايفه من ايه
مازن: انتى عارفه العنوان
سلوى:ايه ناوى تروح انت كمان تعيش معاهم
مازن:لا ناوى اروح اجيب ابنك حضريلى العنوان
سلوى:ونبقى حققنا هدفها انكو تروحولها كلكو
مازن :يعنى اسيبه خلاص مش عيزاه
سلوى:انا ما قولتش كده انا عيزاه بس ما تروحش هناك
مازن:ماما حضريلى العنوان انا مصدع ومش ناقص
سلوى عطيتو العنوان وهو قام لبس
مازن ركب عربيتو ونزل راح على العنوان وعند الفيلا دخل وقال للشغاله تنادى زياد
الشغاله طلعت بلغت فاديه
مازن كان واقف مارضاش يقعد سمع صوت فاديه
فاديه:انت بقى دكتور مازن
مازن بصلها :فين زياد
فاديه:وعليكم السلام مش تيجى تشوف عمتك ولا امك ربتك انك تكرهنا
مازن:امى ربتنى انى اكرهك فعلا تصدقى علشان كده بكرهك ودلوقتى فين اخويا
فاديه.:ومش بيجيلك فكر تقول فين ابويا
مازن:البركه فيكى اسألى عليه براحتك انتى عايزه مننا ايه
فاديه:عايزه عيلتى تتجمع
مازن بعلو صواته:زيااااااد يا زيااااااد
فاديه:وطى صوتك ايه الاسلوب السوقى ده
زياد:مازن انت جيت عامل ايه
مازن: لم هدومك ويلا على البيت
زياد:وانا اللى قولت هتيجى تعيش معايا
مازن:انت هتسيبنا وتسيب امك وتيجى تعيش مع دى
زياد:دى اسمها عمتى وهى طيبه جدا لو تعيش معاها هتعرف
مازن:وامك!!!خلاص كده
فاديه:هو فى حد بيسيب مامته برضه هو هيجى يزوركو اكيد بس هو عايش هنا
زياد دور وشه من مازن اللى باصصله فى عنيه
مازن:يا خساره يا زياد
مازن مشى من الفيلا وكان متعصب جدا ومش عارف يقول ايه لسلوى اتصل بيها قالها انه مارحش وانه عندو شغل

لبنى سافرت دمنهور كانت اعصابها تعبانه جدا وكل اللى يشوفها يعزيها وتعيط وكلهم يقولولها ايه اللى نزلك كنتى قعدتى شويه على اخر اليوم كانت لبنى منهاره من العياط وطلعت السكن بتاعها تانى يوم لبنى قررت تفضل فى السكن وما تنزلش المستشفى حاسه بوحده مش طبيعيه تالت يوم نزلت المستشفى وحاولت تتعامل عادى
ايمن:اذيك يا دكتور انا عرفت انك نزلتى الشغل من الممرضات
لبنى:الحمد لله
ايمن:ما جتيش امبارح ليه
لبنى كنت تعبانه جدا اتخنقت مكنتش عايزه انزل
ايمن:اه وطبعا مازن مش هنا علشان يفك الخنقه دى
لبنى وشها احمر اوى:ايمن انا مسمحلكش تتكلم معايا كده جت تمشى
ايمن:احنا عندنا عمليه ماتنسيش بعد 10دقايق
فعلا دخلو العمليه لبنى فى نص العمليه اتوترت وكانت هتعمل غلطه
ايمن:دكتوره لبنى لو مش مركزه معانا تقدرى تتفضلى احنا مش بنلعب هنا مش قادره تشتغلى دلوقتى مكنتيش نزلتى الشغل ايه الاستهتار ده حد يندهلى دكتور تخدير تانى اتفضلى حضرتك
لبنى وشها احمر جدا ومشيت من اوضه العمليات اول ما طلعت فضلت تعيط بهستريا
دخلت بسرعه غسلت اديها وطلعت على المكتب بتاعها دورت على صوره مامتها فى الموبيل وحضنتها وعيطت جامد اوى فضلت اكتر من ساعه على الوضع ده مسكت موبيلها واتصلت على مازن صوته بس كان بيطمنها
مازن كان الصبح ولسه داخل المستشفى بيفكر هيقول لمامته ايه كل يوم ينزل ويقولها عندى شغل وفجأه تلفونه رن رقم غريب

مازن :الو
لبنى:…………
مازن:مين؟
لبنى:……….
مازن:لبنى انتى ده صح؟؟
لبنى صوتها مخنوق بالعياط:انت مش قولتلى هفضل جنبك مش قولتلى مش هسيبك مش قولتلى ما تخافيش انا دلوقتى خايفه وانت مش جنبى
مازن:ايه اللى حصل اهدى وقوليلى حصل ايه
صوت عياط وبس ورمت التلفون بعيد
مازن:انتى فى دمنهور ولا هنا
مفيش رد
مازن قفل وكلم دكتور عبد السلام
مازن:اذيك يا دكتور
عبد السلام:انا قولت انت زهقت مننا يا مازن

مازن لقى صوت عبد السلام رايق يعنى ما يعرفش حاجه
مازن:لا يا حبيبى كنت مشغول بس حضرتك عامل ايه
عبد السلام:الحمد لله
مازن:ولبنى
عبد السلام:هى فى دمنهور هتيجى بكره بس والله كل ما اكلمها الاقى صوتها مخنوق
مازن:ازمه وهتعدى انا بس كنت بطمن عليكو
قفل مع عبد السلام
مازن:انا مسافر دمنهور
محمود:ايه الجنان ده
مازن:الغى كل مواعيدى باى
مازن من غير تفكير ركب عربيتو وساق بسرعه وصل دمنهور فى ساعه بالظبط
وصل المستشغى كان فى مجموعه دكاتره بنات قاعدين واحده قالت:ده مين الشاب الجامد ده
التانيه:ده جى علينا لازم واحده فينا توقعه

مازن :السلام عليكم
كلهم ردو السلام
مازن:هى دكتوره لبنى عبد السلام فين
-مش عارفين والله
-لا انا شوفتها تقريبا كانت داخله مكتبها
مازن:فين المكتب ده
وصفولو المكتب ووصل وقف قدام المكتب وخبط بس مفيش رد خبط تانى ومفيش رد
فتح الباب لقى لبنى حاطه وشها على المكتب وبتعيط واول ما فتح اتخضت وقعدت عدل
مازن:مش بتفتحى ليه
لبنى حطيت اديها على وشها و كملت عياطها دخل مازن المكتب وقفل الباب وراح لحد عندها مسك اديها وقفها وحضنها جامد
مازن:اهدى خلاص انا جيت اهو خلاص انا اسف
قعدها على الكرسى وسند قصادها على طرف المكتب ومسح دموعها بايده
مازن: فى حاجه حصلت ولا تعبتى فجأه
لبنى :اعصابى تعبانه ومحدش سايبنى فى حالى وغلطت فى اوضه العمليات وايمن بهدلنى قدام الدكاتره والممرضين وانت……
مازن بأبتسامه :وانا ايه عملت ايه انا ما قولتلك بلاش تروحى خليكى يومين وبعدين انتى مضايقه علشان ايمن اللى زعقلك ولا مضايقه علشان الموقف نفسه
لبنى: لا انا اتبهدلت قدامهم كلهم ايمن ما يشغلنيش خالص
مازن:خالص ؟؟؟
لبنى:خالص

مازن: طيب تعالى ننزل نتمشى شويه علشان تهدى
لبنى :هنتمشى فين البلد ارياف وسمعتى
مازن ضحك جامد:طيب يلا نروح بلدنا علشان محدش يفهمنا غلط اعملى اجازه النهارده وكده كده انتى اجازه من بكره
مشو مع بعض عملت اجازه وطلعو من المستشفى مع بعض وركبت العربيه معاه
مازن:يلا شهرتك اهو اى خدمه
لبنى:شهرتنى اذاى
مازن:دلوقتى سيرتك هتبقى على كل لسان شوفتى الممرضات والدكاتره كلهم عايزين يعرفو انتى ماشيه مع مين واكيد فهموكى غلط
لبنى ضحكت :لا وكنت عايزنا نخرج
مازن:ممكن كان اتقبض علينا اهم حاجه انك ضحكتى
لبنى بصيتلو :انت جيت اذاى اصلا انا لسه قافله معاك
مازن:علشان تعرفى غلاوتك بس وعلشان مش انا اللى ارجع فى كلمتى وعلشان احنا اصحاب وانا مش بتخلى عن صديق ابدا
طول السكه بيتكلمو كتير فى كل حاجه ومازن بيحاول يبعد عن الاسئله اللى ممكن تفكرها بمامتها
مازن:حمد الله على السلامه وصلنا اسكندريه
لبنى:الله يسلمك بسرعه كده

مازن:اهم حاجه هتقوليلهم ايه فى البيت اكيد مستنينك بكره
لبنى:والله مش عارفه وبابا لو عرف اصلا هيفضل يزعق وممكن يخلينى اخد الاسبوع الجاى اجازه كمان علشان خايف عليا
مازن:هنعمل ايه دلوقتى انا ممكن اخدك معايا المستشفى دكتوره تحت التدريب بس بليل بقى المشكله ممكن تحجزى اوضه فى اى فندق
لبنى:انا عمرى ما بت لوحدى بره البيت
مازن:امال كنتى بتعملى ايه فى دمنهور مش بتباتى لوحدك
لبنى:لا دى حاجه ودى حاجه انا فى دمنهور فى المستشفى لكن هنا حاسه انى بعمل حاجه غلط
مازن:عندك حل تانى
لبنى: لا خلاص هو الحل بتاعك بس مش هتقول عليا قليله الادب
مازن بضحكه:لا طبعا
لبنى بفرحه:ماشى اوك انا طول عمرى نفسى اعيش مغامره كده واهرب وأخبى عليهم بس عمر ما جتلى فرصه نفسى فى أكشن
مازن:مغامره !!! هى دى كده بالنسبه ليكى مغامره ده كده انا عايش حياتى كلها فى مغامره انا برجع البيت كل يومين تلاته كده… ها اطلع على المستشفى
لبنى :يلا بينا
قضو اليوم كله فى المستشفى وطول الوقت بيتكلمو حتى وهو بيمر على الحالات قالتلو هاجى معاك ولما دخل العياده بتاعتو برضو اخدها معاه وقدمها للممرضين انها دكتوره بيدربها
مازن كان بيكشف على الاطفال وهى مرقباه
لبنى لنفسها :ايه البنى ادم ده معقول لسه فى حد بالحنيه دى حتى الاطفال متعلقين بيه كده اذاى هو الوحيد اللى بيقدر يطلعنى من اللى انا فيه
مازن:كده خلاص خلصت شغلى
لبنى: احنا لسه الساعه 6المغرب هنروح فين الوقت ده كله
مازن:انا عايز اخدك الكافيه بس قريب من بيتك وخايف حد يشوفنا تبقى كارثه
مازن اخد نفسه وطلعو بصعوبه وقال:لبنى انا مش مرتاح

أيمن طول النهار هيتجنن وبيفكر انا كنت نسيتها وقولت عادى هى بتحبه هو لكن أختها لما جت حطيتها تانى فى دماغى وبجد انا لما شوفتها النهارده استحاله اسيبها تروح لحد غيرى ده انا ابقى اهبل ودلوقتى كمان مفيش سيره على لسان المستشفى كلها غير انه جه اخدها وقام دور على نمره نفين وأتصل
نفين:الو
أيمن :انا أيمن
نفين:ايه اقتنعت بكلامى
أيمن:انا بس مقتنع انى بحبها ومش عايزو يقربلها
نفين:وانا عندى الحل انا وصلت لعنوان طليقتو ولازم نسألهم ونفضح الدنيا ولبنى دلوقتى عندك فى دمنهور وهو هنا مش هيشك فينا خالص
أيمن:لبنى مين اللى فى دمنهور

نفين بغيظ:نعم يعنى لبنى من الصبح معاه ومارجعتش تانى عندك
أيمن:لا اخدت النهارده اجازه
نفين:طب اقفل دلوقتى
نفين لقيتها فرصتها انها تقلب باباها على لبنى ان بنته اللى طول عمره بيقارنها بيها وبيعايرها بأدبها واخلاقها اهى كدبت وان مازن اللى معتبره ابنه خانه بكل سهوله
نفين:بابا اتصلت بلبنى النهارده
عبد السلام:أتصلت وموبيلها مقفول هتلاقيها فى عمليه
نفين:انا كلمت أيمن دلوقتى وقالى ان مازن جه اخدها من الصبح وما رجعتش ودلوقتى الساعه 9بليل هتبقى فين
عبد السلام:استحاله لبنى تعمل كده استحاله
نفين:اه لو الكلام ده اتقال عليا كنت صدقتو لكن هى لأ تقدر تقولى أيمن هيكذب ليه أيه مصلحتو
عبد السلام :انا مش قادر أفكر
نفين:هى دلوقتى مش هتجيبلنا العار واللى انت مدخله فى حياتنا وعامله ابنك عملك حساب
عبد السلام مسك تلفونه واتصل على لبنى
لبنى:ألو بابا كنت لسه هتصل بيك

عبد السلام:انتى فين
لبنى:هكون فين يعنى فى دمنهور فى المستشفى عادى يعنى
عبد السلام:يا سلام لبنى انتى بتكدبى
لبنى :وانا من امتى بكدب عليك يا بابا
عبد السلام:أيمن كلمنا وقالنا ان مازن جه واخدك وان انتى معاه دلوقتى
لبنى:خليك معايا يا بابا علشان ابينلك انه كداب انا هروح لأيمن وهخليه يكلمك من تلفونى
وفعلا لبنى راحت لأيمن مكتبه وخبطت ودخلت وهو فوجئ بيها
لبنى:أتفضل كلم بابا
أيمن:الو ايوه يا دكتور
عبد السلام:اذيك يا أيمن قلقتنا على لبنى
أيمن:معلش يا دكتور فهمت غلط
بعد ما قفل التلفون
لبنى:ممكن اعرف انت بتقول كده لنفين ليه
أيمن :هى اتصلت وسألت عليكى وانا قولتلها
لبنى أخدت موبيلها وخرجت رجعت على اوضتها بسرعه
قعدت على السرير بتاعها تهدى شويه لأن قلبها كان بيدق جامد من الخوف

فلاش باك
مازن بعد ما خلص شغله وكانت الساعه لسه 6
مازن:لبنى انا مش مرتاح
لبنى بخوف:حصل ايه
مازن:خايف من دكتور عبد السلام يعرف وهو حبيبى ومش عايز اخسره ده اولا ثانيا هخاف عليكى تباتى فى فندق لوحدك هى فكره مجنونه بس مش هقدر اسيبك
لبنى:طيب هنعمل ايه دلوقتى
مازن:قدامك حلين يا تروحى بيتك دلوقتى وتقولى لبابا على اللى حصل يا أما تعالى ارجعك دمنهور فى ساعه زمن هنكون هناك وانا برجح الحل ده اسهل
لبنى:بس كده انت هتصعب عليا
مازن:لو قدرت عادى لو ما قدرتش بقى عندك سرير زياده فى السكن
لبنى ضحكت جامد
مازن:الله !!مش صعبان عليكى
نرجع للوقت الحال
لبنى مسكت تلفونها واتصلت بمازن
مازن:ألو يا تعبانى
لبنى:عملت ايه رجعت اسكندريه ولا أيه
مازن: لا انا لسه داخل الفندق دلوقتى
لبنى:ليه تعبت صح انا اسفه تعبتك
مازن:مش انا اللى تعبت العربيه عطلت منى وعلى ما دورت على ميكانيكى وعملتها بقيت عايز انام
لبنى:كويس اننا رجعنا كنا هنتكشف
مازن كان بيرمى نفسه على السرير :حصل ايه
لبنى:أيمن حكى لنفين وبابا أتصل متنرفز على اخره
مازن فضل يضحك بصوت عالى
مازن بضحك:عندى الحاسه السادسه انا بنام وانا بكلمك خلاص مش قادر
لبنى:انا تعبتك معايا النهارده بس بجد ده احلى يوم فى حياتى بجد وجودك فى حياتى بيفرق
مازن:………………..
لبنى:مازن….. مازن انت نمت
قفلت التلفون وقعدت تفكر فيه لحد ما نامت

فى فيلا الصواف
فاديه:تعالى يا زياد اقعد معايا شويه
زياد:حاضر يا عمتو
فاديه:حلوة كلمه عمتو منك معرفش أمك كانت حرمانى منكو ليه
زياد:كانت خايفه علينا
فاديه:يعنى هو انا هكلك
زياد:هو فين ابويا يا عمتو
فاديه:يا حبيبى ابوك مات من زمان اوى الله يرحمه
زياد:نعم!! مات امتى؟ وليه محدش قالنا
فاديه :الكلام ده من زمان اوى مكنتش أعرف انتو فين
زياد:يعنى يوم ما أعرف اوصلو الاقيه مات
فاديه:الله يرحمه بقى هنعمل ايه
زياد:طيب يا عمتو انا عايز اسألك فى حاجه هو احنا لينا ورث
فاديه :لا يا حبيبى ملكوش لان فهمى مات قبل ما جدك يموت وبالتالى مفيش ورث واصلا جدك كان كاتبلى كل حاجه بأسمى قبل ما يموت
زياد:امممم فهمت
فاديه :بس انت لو محتاج حاجه طبعا انا ذى ماما ما تتكسفش
زياد:لا انا الحمد لله مش محتاج منك حاجه ولا أنا ولا أخواتى أنا لو كنت راجع علشان عيلتى بس

فى بيت عبد السلام
عبد السلام:هو انتى مش هتبطلى عمايلك دى
نفين:يا بابا أيمن هو اللى قالى
عبد السلام:كفايه يا نفين سيبى اختك فى حالها
نفين:يعنى انت عاجبك لما حضنها فى المستشفى قدامنا دلوقتى مش سيرتها وسيرتك على كل لسان ولا انا بس اللى بفضحك وهى لا عاجبك انه رايح جى معاها وكل ما اسألها تقولى احنا اصحاب عاجبك ؟؟؟
اللى أعرفه ان مفيش دخان من غير نار مازن كان عندها النهارده وكل المستشفى ملهاش سيره الا هو وهى لو كان عايزها كان طلبها منك هو كل همه يسوء سمعتنا ومش بعيد يكون هو اللى بلغ عنى زمان اصل اشمعنى هو اللى وقف جنبى أكيد علشان حس بالذنب
عبد السلام دخل مكتبه وسابها تتكلم متنرفز جدا ومش عارف يفكر يتصل بمازن بس هيقوله ايه ملكش دعوه ببنتى ولا يتصل بلبنى وبعدين قرر انه مش هيتصرف وهو متنرفز كده

تانى يوم الصبح
مازن صحى بدرى واتصل بلبنى
مازن:صباح الخير يا قطه
لبنى:صباح النور
مازن:نمتى كويس
لبنى:جدا بس مش زيك انت نمت وانا بكلمك امبارح
مازن:معلش بقى تعبت خلصتى شغلك علشان نرجع اسكندريه عندى شغل
لبنى:اه انا صحيت بدرى خلصت وجاهزه
مازن:خلاص انزلى انا نازل اهو هركب العربيه وجاى
مازن وقف قدام المستشفى ولبنى كانت واقفه مستنياه أيمن كان واقف فى الشباك يبص على لبنى لما لقاها ركبت عربيه مازن لبنى كانت بتضحك ووشها منور
أيمن اتنرفز جدا واتصل بنفين

نفين:الو
أيمن:ايوه يا نفين هو جه أخدها من قدام المستشفى دلوقتى
نفين:طيب انا هكمل على بابا علشان يفوقلها
قفلت معاه
نفين:بابا
عبد السلام :يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم
نفين:اصل انا عارفه ممرضه هناك وقالتلى ان مازن جه اخدها دلوقتى من قدام المستشفى طالما امبارح والنهارده أكيد بات هناك
عبد السلام:هو كان مدينى نمرتو بس مش لقيها لبنى اللى اتصلت من موبيلى بس اليوم ده أتصلت بالف حد مش عارف انهى نمره فيهم لو الكلام ده صحيح انا هزعل منه جدا واتصل بلبنى
لبنى:بابا بيتصل بيا
مازن:هتعملى ايه
لبنى :خلاص انا مروحه هكلمه لما اروح
مازن:انا عملت مشاكل جامده

لبنى:لا مفيش مشاكل انا مش صغيره …. سكتت شويه وبعدين اتكلمت بخوف أوعى يا مازن تبعد عنى تانى انا محتجاك معايا
مازن:انا مش هبعد الا لو انتى بعدتينى ذى المره اللى فاتت فاكره
لبنى:انا مجليش وقت انى اعتذرلك على اللى عملتو معاك اليوم ده انا فهمت غلط وكنت متنرفزة بس انا دورت عليك كتير علشان اعتذرلك بس انت سافرت
مازن:يا سبحان ما خلانى اكلمك تانى انا كنت ناوى ما أعرفكيش تانى
لبنى:انا عارفه ان قلبك أبيض وهتنسالى الموقف الغلس ده
مازن:ويا ترى عرفتى مين بقى اللى عمل كده
لبنى: لا
مازن: عرفتى يا لبنى لا بتاعتك بمعنى اه بس مش عايزه تقولى ما تقوليش
لبنى سرحت واتنهدت وبصت من شباك العربيه لمده طويله
مازن:سرحانه فى ايه
لبنى :مفيش عادى
مازن:اللى يشوفك دلوقتى ما يشوفكيش امبارح وانتى بتضحكى… خايفه من بابا ؟
لبنى:بفكر هقوله ايه اقوله انك جيتلى ولا هعمل ايه
مازن:طبعا هتقوليلو انى جيتلك بس جيت ليه
لبنى:ما ينفعش اقوله انك جيت تعمل عمليه فى المستشفى هنا
مازن:ينفع بس المشكله انه دكتور وهيفهم انه المرضى بيجولى اسكندريه مش العكس
لبنى:هقوله ايه طيب

مازن:مش قادر افكر خالص ومش معقول هتقوليلو اصله لقانى بعيط جه يمسح دموعى وضحك بصوت عالى
لبنى :أنت بتهزر صح انا ممكن احكيلو الموضوع كله وهو هيتفهم
مازن:اه ياريت انا مش بحب الكدب بس اكتبيلى االى هيحصل فى رساله
لبنى وصلت البيت
لبنى دخلت لقيت عبد السلام قاعد مستنيها
لبنى :السلام عليكم
عبد السلام:وعليكم السلام حضرتك شرفتى
لبنى:بابا ممكن تسمعنى للأخر
عبد السلام:أسمع ايه أنا مربيكى على كده هو خلاص بقت البجاحه للدرجادى منك ومنه مش بتحسى بسمعتك ولا بأسمك
لبنى بتعيط:يا بابا أسمع بس
عبد السلام:حضنك فى المستشفى وقولت تعبانه وعديها محدش فى وعيه من الصدمه لكن شايف الموضوع بيزيد وهو واخد راحته معاكى اوى انا بدأت اصدق كلام نفين انه ممكن يبقى قاصد يسوء سمعتكو
لبنى:يا بابا افهم ماحصلش حاجه منه هو بنى ادم محترم وانت عارف كده
عبد السلام:اللى شايفه قدامى دلوقتى بيقول عكس كده هو كلمنى مكالمه ملهاش لازم علشان يعرف انتى فين ويروحلك
لبنى بزعيق :خلاص كفايه بقى … اللى حصل ان حصلتلى مشكله كبيره وماكنتش عارفه اتصرف ومش عايزه اقلقك عليا ومعرفتش اتصل بمين اتصلت بيه وهو كتر خيره جالى بس كده
عبد السلام:وبات فى دمنهور ليه
لبنى كانت محضره الرد:علشان عربيتو باظت صلحها وبات فى فندق ووصلنى بدل ما نقوله كتر خيرك لا يبقى مش محترم
عبد السلام:لبنى كلام نهائى انا مش عايزك تشوفى مازن تانى حتى لو هو محترم ما تجبرنيش انى اتصل بيه اقوله ملكش دعوه ببنتى
لبنى :لو ماما عايشه كانت فهمتنى
ودخلت تعيط فى اوضتها

فى بيت سلوى
مازن فتح باب الشقه ودخل لقى ادهم ومراته وعياله عملين دوشه اول ما دخل الاطفال جريو عليه كانو بيحبو جدا
مازن:حبايبى وحشنى خالص وشالهم هما الاتنين وفضل يلعب معاهم
سلوى:انت بتختفى كده فجأه وتظهر
مازن:معلش شغل اعمل ايه
ادهم:اصل ماما كانت مكتئبه وقاعده لوحدها فقولنا نيجى نقضى معاها اليوم
مازن:الف سلامه عليكى يا بطتى من الاكتئاب
فجأه باب الشقه اتفتح ولقوه زياد
مازن بص لأدهم :هو انت اتصلت بيه
أدهم:اه يقضى معانا اليوم امك تعبانه اوى انه مشى
زياد دخل سلم عليهم وباس راس سلوى اللى فضلت تعيط وهو يحايل فيها بعد ما سلوى قامت
زياد:هو انتو كنتو عارفين ان بابا مات

error: