رواية طبيب حب للكاتبة ميادة /كاملة

الفصل الثالث عشر

رواية طبيب حب للكاتبة ميادة الفصل الثالث عشر

فى فيلا الصواف
زياد كل ما تيجى فرصه يفضل يدور على اى حاجه تثبت اللى سمعو لقى خزنه فى دولاب عمتو ومغطياها بالهدوم بس قرر انه هيفتحها يوم الجمعه اول ما يسافرو
فاديه قاعده مع شوقى فى الجنينه
فاديه:انا مش مطمنه لزياد حساه متغير
شوقى:ليه ما اهو كويس
فاديه :يعنى اسئلتو كترت
شوقى:ما ده طبيعى واحد ما يعرفش حاجه عن اهله ولسه شايفهم
فاديه:خايفه منه
شوقى:ليه ؟ هو انتى عامله حاجه غلط
فاديه اتوترت:غلط اذاى لا طبعا مفيش حاجه من دى
شوقى:طالما كده خايفه من ايه سبيه يسأل براحتو

في بيت عبد السلام
لبنى دخلت البيت وهى مبتسمه لانها عماله تفكر فى كلام مازن
عبد السلام:بقيتى بتتأخرى يا لولو ماعدتش بوحشك بقى فى بديل
لبنى جريت عليه حضنتو :انت حبيبى وملكش بديل
عبد السلام:مازن واكل عقلك
لبنى ابتسمت
نفين كانت فى اوضتها طلعت على صوتهم
نفين:لولو ما تزعليش منى انا بتمنالك كل خير مبروك وربنا يسعدك
لبنى:الله يبارك فيكى
طبعا كلهم بيجهزو نفسهم ومازن بيحاول يخلص شغله ولبنى بتنزل كتير تجيب حجات لزماها
يوم الخميس بليل مازن خلص كشف واتصل بيها علشان يتقابلو فى الكافيه
لبنى نزلت وفضلت مستنياه شويه وجه
لبنى:اتأخرت واصلا الوقت اتأخر
مازن:نزلتى من البيت اذاى
لبنى:اخترعت حجه قولتلهم فى واحده صحبتى هتجيبلى حاجه وانا موصياها وجايه من بعيد ونزلت
مازن كان مرهق جدا :شطوره لبنى فى حاجه قبل ما نرتبط ببعض لازم اقولهالك مش تعليمات بس اعتبرى انى متعقد
لبنى:قلقتنى

مازن:بصى يا ستى بدون الدخول فى تفاصيل حياتنا هتبقى خاصه بينا اى تفاصيل مش بحب حد يعرفها ولا من عندك ولا من عندى علشان نبقى متفقين حاجه ذى دى ممكن تخلينا نخسر بعض
لبنى:انا عمرى ما هطلع اسرارنا بره بس طالما انت فتحت الموضوع انا كمان فى حجات قلقانى
مازن:طيب قوليها
لبنى:مازن مش عايزه يبقى فى غموض فى حياتنا
مازن:ايه الغموض اللى مخوفك
لبنى:يعنى موضوع طلاقك انا من حقى اعرف
مازن:حبيبتى انا حبيتك ذى ما انتى كده فيكى عيوب بس حبيتك ومتقبل عيوبك وبحبها كمان معاها هى كنت شايف الوحش بس وكمان شايف الحلو بس مش متقبله منها بس كده فهمتى حاجه
لبنى:لا عايزه تفاصيل وايه سبب الطلاق
مازن:كانت مدخله امها معانا فى حياتنا لو قولتلها نزلين تتصل تستأذن منها وفى حجات شخصيه جدا طبعا انتى فاهمه وانا مكنتش عارف اتعامل
لبنى:اخر مشكله اللى قولتلها فيها انتى طالق
مازن:بتسألى فى حجات انتى ملهاش لازمه وبتقلبى عليا المواجع
لبنى:اذاى مكنتش بتحبها واذاى موجوع ومش قادر تحكى وبعدين انت مفروض تبقى فرحان انك طلقتها علشان قابلتنى
مازن:انا فرحان بيكى وبحبك ما تشغليش بالك بقى بحجات مش هتفيدك بحاجه
لبنى كشرت واتقمصت:مش يمكن اعمل ذيها ما تقولى علشان اخد بالى

مازن اتنرفز جدا:يلا علشان الوقت اتأخر وقام دفع فلوس الكافيه بنرفزه ومشى وهى جنبه ركب العربيه وهى كمان فتره سكات عدت كأنها سنه مازن ما شغلش العربيه ماسك الدركسيون وسرحان قطع صوت السكات لبنى
لبنى:مازن هى خانتك
مازن انتبه هى قالت ايه وبصلها وضحك جامد اوى
مازن:جبتى الفكره دى منين
لبنى:ما انت مجروح وموجوع يبقى مفيش غير انك قفشتها مع واحد
مازن بضحك:قفشتها ومع واحد وطلقتها بس خيالك بقى ماوصلش ليه انى قتلتها بالمره
لبنى:اعمل ايه طيب
مازن:لا يا ستى قفشتها بس مش مع واحد مع برشام مانع الحمل اول مره
لبنى:وتانى مره
مازن:قفشتها مع اخوه برشام اجهاض
لبنى:بس كده
مازن:ماكنتش دى اول حاجه دى كانت القشه اللى قسمت ظهر البعير وبس
لبنى:بس هى عايزه ترجعلك تانى صح؟
مازن:ليه بتقولى كده
لبنى:يعنى بدليل عفشها اللى سيباه فى البيت عندك
مازن:لا طبعا انا نزلت عفشها وأى حاجه تخصها من البيت العفش اللى فى البيت ده لسه جديد انا اللى جايبه على ذوقى كله
لبنى:بس الشقه مودرن وكل عفشها الوان فاتحه ومنظمه اوى فقولت ده زوق واحده يعنى
مازن:ربنا يكرمك انا الالوان دى بتهدى اعصابى ببقى مرتاح عندك اعتراض

لبنى:لا انا كمان بحبها
مازن:احنا كل اللك ده والعربيه واقفه ما مشناش ليه وشغل العربيه ومشو وبعد فتره
لبن:وصلنا
مازن:اطلعى بقى جهزى نفسك علشان بكره جايين
لبنى:انا متوتره من دلوقتى اصلا
مازن:ليه ده قرايه فاتحه امال لو جواز هتعملى ايه
لبنى:هبقى فرحانه علشان هبقى معاك
مازن:عايزه حاجه اجبهالك معايا بكره
لبنى:تيجى بالسلامه
مازن:طيب احنا متفقناش هقول لباباكى ايه عايزه فتره خطوبه ولا نتجوز الأسبوع الجاى على طول
لبنى:لا طبعا خطوبه وبعدها بشويه جواز
مازن:ليه كده ما نقرى الفاتحه وبعدين شويه ونتجوز انتى بتهربى مش عايزه تبقى معايا فى بيتنا
لبنى:لا طبعا انا بس حابه اوى الفتره دى فتره اننا مشتاقين لبعض وبننزل فى السر نتقابل بعد كده هيبقى روتين الجواز
مازن: لا طبعا فى الجواز فى اشتياق وحب بس من نوع اخر دلوقتى بتوحشينى بنتقابل نتكلم لكن بعد الجواز بنتقابل بس بقى فى اوضه نومنا فى سريرنا ومن غير كلام

لبنى وشها احمر:والله انت قليل الادب
مازن: احمريتى بقيتى شبه الطمطمايه
لبنى:همشى بقى ما تتأخرش الساعه 6بالظبط
فتحت باب العربيه ونزلت مازن فضل مستنيها لحد ما دخلت العماره وبعدين مشى
يوم الجمعه اليوم المنتظر
مازن:اخيرا النهارده الجمعه
سلوى:اه اخيرا طبعا ما صدقت
مازن:اصل حاسس ان الاسبوع ده عدى ببطئ اوى
سلوى:علشان قاعد مستنيه يخلص اما نشوف اللى طيرتلك عقللك دى اوعى تنسى تتصل بأخوك انا هحضر الغدا
مازن:خلاص هتصل اهو
زياد:مازن
مازن:ايه يا زيزو فينك نسيتنى
زياد:الحقنى يا مازن انا وصلت لابوك وهو معايا بس اتحبست فى اوضه مش عارف اطلع منها وفى حرس كتير اوى
مازن بزعيق:يخربيت التخلف انت فين بالظبط يا زفت
زياد:فى فيلا مهجوره ورا فيلا الصواف انا فيها المشكله انى ممكن انط واجرى بس بابا مش فى وعيه خالص
مازن:سيبه واطلع انت ابوك ممكن يأذيك
زياد:لا مش هسيبه

مازن قفل التلفون وجرى لبس هدومه بسرعه واتصل بمحمود
سلوى:فى أيه يا مازن بتزعق كده ليه
مازن:ايوه يا محمود انزلى حالا هعدى عليك
سلوى:زياد حصله حاجه صح ما ترد علياا
مازن لبس هدومه وهو مش بينطق ومش سامعها فكره واحده مسيطره عليه شايف اخوه وهو لسه شهور وهو شايله علشان يحميه من ابوهم
مازن اخد مفاتيح العرييه ونزل جرى اتصل بأدهم
مازن:ادهم انزل دلوقتى روح لماما وهديها
ادهم:حصل ايه اتعاركتو تانى
مازن بزعيق:ياااا أدهم انزل لماما
مازن ركب العربيه وساق بأقصى سرعه وصل لمحمود لقاه مستنيه اخده وساق على مكان الفيلا
محمود:حصل ايه
مازن:سى زفت اللى قولتله ابعد عن الناس دى واتحايلت عليه ودلوقتى يقولى الحقنى
محمود:اهدى طيب واحكى بالراحه علشان افهم
مازن حكى لمحمود
محمود:احنا لازم نبلغ البوليس

مازن:علشان يهجمو على بعض وضرب نار ويروح هو فى شربه ميا
محمود:بتقول فيلا عليها حرس مسلحين عايزنا ندخل نقولهم السلام عليكم داخلين ناخد زياد اللى غفلكو ودخل وهيسبونا
مازن :انا مش عارف افكر بس انت لو خايف انزل
محمود:اطلع على الشرطه بسرعه انا هتصرف انا ليا علاقات كتيره
مازن راح عمل محضر وطلعو معاه قوه من الشرطه
راحو على الفيلا لقو قدام الفيلا عربيتين واحده منهم مرسيدس اخر موديل
مازن:دى عربيه فاديه كده يبقو مسكو زياد
محمود :ربنا يستر
مازن:سيب البوليس يدخل من هنا وانا هلف من وراهم واحاول ادخل
الظابط:معانا اذن بالتفتيش
الامن :ثوانى ابلغ الهانم
مازن جرى واستغل انشغال الحرس مع البوليس ونط بسرعه من على السور لقى بلكونه على الجنينه فتحها ودخل سمع صوت فاديه جاى من اوضه فوق جرى ناحيه الصوت سمع فاديه بتكلم حد فى التلفون
فاديه :البوليس هنا اذاى حد بلغ فتشلى الحيوان ده معاه تلفون وانتو نايمين على ودانكو وشلوهم من هنا نزلوهم فى السرداب اللى تحت
مازن عرف ان زياد معاها فى الاوضه بص بسرعه لقى زياد قاعد فى الارض ومتكتف وجنبه واحد عجوز شعره طويل جدا ودقنه طويله
زياد شاف مازن
مازن دخل الاوضه
فاديه:انت ايه اللى جابك

مازن:مش قولتلك قبل كده جاى اخد اللى يخصنى انا هاخد زياد وامشى واوعدك انك مش هتشوفى وشنا تانى
فاديه كانت ماسكه مسدس ومصوباه ناحيه زياد وجنبها واحد ماسك رشاش
فاديه:مش هتعرفو تاخدو منى حاجه كل ده بتاعى انا ودى فلوسى وفيلتى ملكوش حاجه
هنا البوليس كان وصل لنفس الاوضه
الظابط وجه مسدسه ناحيه فاديه:سيبى المسدس فى الارض
فاديه :دول حراميه وكانو داخلين وانا مسكتهم وبدافع عن نفسى
الظابط:سيبى المسدس حطيه على الارض وابعدى عنه
فاديه سابت المسدس والظابط اخد المسدس لازم نطلع كلنا على القسم
مازن:حلو اوى علشان نعرف مين فينا الحرامى ومين هيتسجن دبور وزن على خراب عشه كنا بعيد عنك وعايشين فى حالنا فضلتى تستفزى فينا
فاديه:انت مفكر انك هتاخد منى حاجه وجريت على المسدس بتاعها اللى فى ايد الظابط وصوبته ناحيه مازن وضغطت على الزناد

فى بيت عبد السلام
لبنى روقت البيت واشترت حلويات كتير وكل شويه تفتكر حاجه تنزل تجيبها وحطت ميك اب رقيق جدا وقاعده مستنيه مازن وقلبها بينبض بسرعه جدا
عبد السلام:ذى القمر يا لولو
لبنى:بجد يا بابا حلوه
عبد السلام:كبرتى يا حبيبتى بسرعه ماما لو كانت شافتك كانت هتفرح اوى
لبنى:خلاص هعيط والميك اب هيبوظ
عبد السلام:لاااا عايزه العريس يطفش بس هو اتأخر مع انه مواعيده مظبوطه الساعه 7 انتى قولتيلو ان الميعاد 6
لبنى:اه يا بابا هتلاقى بس مامته واخواته عقبال ما اتجمعو وكده غصب عنه

فى بيت سلوى
ادهم :يا ماما اهدى دلوقتى هيتصلو يطمنونا
سلوى بتعيط:انا عارفه انها هتأذيكو من ساعه ما كلمتنى ادهم:يا حبيبتى بطلى عياط بالله عليكى
سلوى:طب تعالى نروحلهم انا عارفه مكان الفيلا
ادهم:هنروح نعمل ايه وبعدين ما انتى قولتى محمود راح مع مازن ومحمود عاقل
سلوى:اتصلى بمازن
ادهم :اتصلت الف مره ومش بيرد
سلوى :قلبى واجعنى اوى ااااااااه ومسكت كتفها الشمال ووقعت فى الارض
ادهم :مامااااا ماما
تفتكرو هيحصل أيه ؟

فاديه مسكت المسدس صوبته ناحيه مازن وضغطت على الزناد
زياد كان العسكرى فك رجليه ولسه بيفك اديه زق العسكرى وجرى وقف قدام مازن الرصاصه جت فى زياد
مازن مسك زياد وبيبصلو ودموع نازله مش عارف يوقفها زياد ابتسم لمازن ووقع فى الارض
مازن:زياد زياااد ما تخافش هتعيش ماتخافش انا جنبك حد يطلب الاسعاف بسرعه
محمود:انا طلبتهم جايين فى السكه اضغط بس على الجرح علشان ما ينزفش
زياد اغمى عليه وسمعو صفاره الاسعاف
الظابط مسك فاديه وطلعها البوكس
محمود:اركب انت معاه وانا وراكو بالعربيه
ادهم اتصل بمحمود
ادهم صوته بيعيط:محمود فين مازن
محمود:هو مازن لحق قالك احنا طالعين على المستشفى
ادهم:قالى ايه هو حد فيهم حصلو حاجه
محمود :اما انت بتعيط عليه
ادهم:ماما جتلها ازمه قلبيه من خوفها عليهم واحنا فى المستشفى عندكو دلوقتى
محمود:يادى المصايب احنا جاينلكو دلوقتى وقفل السكه

فى بيت عبد السلام
عبد السلام:يا لبنى اتصلتى بمازن يابنتى الساعه 9:30 اكيد فى حاجه
لبنى بقلق وتوتر:اتصلت كتير ومش ييرد اكيد حصلو حاجه
نفين قاعده على وشها أبتسامه
عبد السلام:مفروض لو مش جاى يتصل يعتذر كده قله ذوق
لبنى:اكيد فى حاجه منعتو
نفين:وليه ما يبقاش كلامى صحيح علشان تصدقونى لما قولت انه حقير وواطى وهوايته يكسر قلوب البنات
لبنى:انا مسمحلكيش تقولى كده عنه
عبد السلام: اختك عندها حق حتى لو حصلو ظروف كان مفروض يتصل
لبنى بدأت تعيط ودخلت اوضتها مسحت المكياج بنرفزه وهى بتعيط جامد وقعدت على السرير وفضلت تتصل كتير مش بيرد لحد ما نامت بهدومها اللى كانت مستنياه بيها

الاسعاف كانت سايقه بسرعه مازن كان جنب زياد والمسعفين حطوله ماسك اكسجين ومازن ضاغط على جرح الرصاصه اللى جه فى جنبه جامد علشان يوقف النزيف وصلو المستشفى
مازن كان لابس قميص ابيض بقى كلو دم واديه مليانه دم حتى وشه وبيعيط جامد مسك سرير المستشفى اللى عليه زياد ودخلوه على العمليات محمود مسك مازن
محمود:مش هينفع تدخل سيبهم يتصرفو تعالى نروح الحمام نغسل وشك واديك
مازن بيعيط :معرفتش احميه
محمود بيفكر اقوله على مامته ولا يحصلو حاجه ولو ما قولتش ممكن يزعل منى
محمود :ان شاء الله هيبقى كويس بص هو ادهم فى المستشفى تعالى ندور عليه
مازن:انت قولتلهم حاجه
محمود:لا والله هو جه هو والحاجه لوحدهم
مازن:ماما حصلها حاجه
محمود:ازمه قلبيه بس عدت وهى فى العنايه دلوقتى
مازن جرى على العنايه اول ما ادهم شافه اتخض
ادهم: ايه الدم ده ايه الل حصل
مازن:ماما فين يا ادهم
ادهم :فى العنايه حصلكو ايه ما تنطق
مازن:انا داخلها
محمود مسكه:عايز تموتها هتدخل بمنظرك ده
ادهم:الدكتور طمنى وقالى كانت بسيطه ولحقوها زياد فين محمود حكاله بسرعه
مازن نزل قعد عند اوضه العمليات مستنى يطلعو زياد الساعه كانت 2نص الليل

فى بيت عبد السلام
لبنى كل شويه تقوم تبص فى الساعه وتكمل عياط وتتصل بمازن مفيش رد كانت مستنيه الصبح يطلع علشان تروحله المستشفى واول ما حست بنور الصبح قامت لبست كانت الساعه 7
عبد السلام كمان ما نمش وفضل قاعد فى الصاله بيفكر
لبنى خرجت من الاوضه
عبد السلام:رايحه فين الصبح كده مش كنتى اخده اجازه
لبنى:هاخد العربيه وهلف بيها شويه وفعلا ساقت العربيه بدون هدف ولا وجه لحد ما لقيت نفسها قدام المستشفى ولمحت عربيه مازن فكرت انها تتصل بمحمود

الدكتور طلع وطمنهم على زياد بس قالهم هيدخل العنايه لحد ما حالتو تستقر
ادهم:الحمد لله عدت على خير
محمود:مازن لبنى بتتصل ارد عليها
مازن:اااااه يا لهوى ده انا كنت مواعدها امبارح رد عليها شوفها فين وماتقولهاش حاجه
محمود:اذيك يا لبنى
لبنى بصوت مخنوق:الحمد لله …. هو مازن فين
محمود:هو فى المستشفى وانتى فين
لبنى:انا واقفه بره المستشفى ممكن تديله الموبيل بعد اذنك
محمود :خد نهارك شكله مش فايت هى بره المستشفى هنا
مازن:الو
لبنى:انت لسه عايش
مازن:انا عارف انك زعلانه اطلعى بس وانا هفهمك
لبنى بتعيط :تفهمنى انت احقر بنى ادم شوفتو فى حياتى انا بكرهك وحتى مش طايقه اشوفك
مازن من اول ما مسك التلفون وهو نزل جرى على تحت لانه عارف انها لو شافتو هتعرف انه كان معذور
لبنى خلصت كلامها كانت واقفه بره العربيه وبتعيط جامد لفت علشان تركب العربيه لقت مازن فى وشها قميصه كله دم وعنيه باين عليه العياط
لبنى بصيتله اوى وعياطها زاد:انت ايه اللى حصلك
مازن:اهدى مفيش حاجه انا كويس
لبنى:حصل ايه
مازن:تعالى بس اخد موبيلى من العربيه ونطلع فوق وهحكيلك مازن مسك اديها وطلعو قعدو عند العنايه
و حكالها كل حاجه
لبنى:كل ده حصل امبارح وانا معرفش والرصاصه كانت هتيجى فيك
مازن:لو اعرف انك هتخضى عليا كده كنت خليتها جت فيا
لبنى:بعد الشر عليك
محمود:ايه يا عم الحبيب اللى يشوفك دلوقتى ما يشوفكش وانت بتعيط امبارح خلينى ساكت ولا افضحك
مازن:المستشفى كلها شافتنى وانا بعيط جت عليها
وضحكو كلهم
محمود: انزل اشترى اى حاجه علشان لو دخلت لطنط كده هتتخض
مازن :حاضر انا نازل
لبنى:انا هاجى معاك
مازن ولبنى مشيو بس جوه المستشفى
لبنى :احنا رايحين فين
مازن:رايحين المكتب بتاعى ببقى حاطط هدوم علشان سعات ببات
دخلو المكتب لبنى فوجئت بمازن بيفك زراير القميص وقلعه اول مره تشوفه كده جسمه رياضى جدا والطول مديه هيبه
لبنى:خبت عنيها انت بتعمل ايه عيب كده
مازن:خلاص فتحى انا لبست
فتحت عنيها :لسه يا قليل الادب

مازن ضحك ولبس بلوفر وقرب منها :اوعى تفتحى حط ايده على وسطها هى اتخضت وشالت اديها من على وشها لقيتو قريب اوى منها قربها كمان منه وقرب منها وباسها بكل حب هى حطت اديها حوالين رقبتو ولحظه من الصمت
مازن بهمس:لسه بتكرهينى ولا…
لبنى: انا بحبك اوى انا اسفه على الكلام اللى قولته
مازن:عارف انها حاجه تضايق بس اللى منعنى عنك الشديد القوى بس انا اللى مضايقنى انك شكيتى فى حبى ليكى وللمره الثانيه مااديتنيش فرصه ادافع عن نفسى
لبنى:على اد حبى ليك على اد ما ببقى متنرفزه
مازن:اسمعينى الاول وبعدين اتنرفزى فى المرتين كنت مظلوم مش مكفيكى البعد المره اللى فاتت عيزانا نبعد تانى هو ده الحب عندك
لبنى:ما تزعلش بقى والله ما هتتكرر هسمعك الاول
مازن: يلا بينا علشان محدش يشك فينا نزلو راحو الاوضه اللى نقلو سلوى فيها ودخلو اطمنو على سلوى
مازن:ايه يا ست الكل بتقلقينا عليكى
سلوى:انت كويس واخوك فين
مازن:احنا الثلاثه ذى الفل وزياد ذى القرد
سلوى:طب هو فين

مازن:هو مايعرفش حاجه فمجاش هنقوله بس نطمن عليكى الاول ..شوفتى لبنى
لبنى:الف سلامه عليكى يا حبيبتى
سلوى:انتى اللى مجنناه ومطيره النوم من عنيه
لبنى ضحكت ووشها احمر
محمود:الف سلامه عليكى يا طنط
سلوى:الله يسلمك يا حبيبى
ادهم:شوفتى خوفتى على الفاضى وقلبك تعب ومفيش حاجه
سلوى: اتصلى بزياد عايزه اشوفه وانت يا مازن مكنتش بترد على موبيلك ليه
مازن:نسيتو فى العربيه عادى يعنى
الممرضه:دكتور مازن فى ظابط بيسأل عليك وكمان حضرتك يا دكتور محمود
سلوى:ليه يابنى حصل ايه
مازن :عادى يا ماما شغل ما تشغليش بالك انتى
مازن خرج هو ومحمود
الظابط:حضراتكو مطلوبين فى القسم
فعلا نزلو معاه وراحو القسم ومحمود كلم المحامى يسبقهم على القسم
مازن:انا اسف يا محمود والله ما قصدى احطك فى الموقف ده
محمود:عيب عليك انت اخويا واحنا بينا كده
وصلو القسم كان المحامى مستنيهم حكو للظابط كل الموضوع
الظابط:يعنى اللى فهمتو ان الراجل المجنون اللى جه ده ابوك وان الست اللى ضربت عليك النار مخبياه ومطلعاله شهاده وفاه وان هى اخته عمتك يعنى
مازن:ايوه يا فندم

الظابط:الكلام ده بوقيقى كده فين الورق اللى يثبت كلامك
مازن :حضرتك زياد فى العنايه وهو اللى عارف بس احنا ممكن نعمل DNA عادى
الظابط:احنا بعتنا ابوك لمركز تأهيل نفسى يعنى لو عايز تزوره
مازن:وفاديه هتعملو فيها ايه
الظابط:لا دى جنايه اكيد متحفظين عليها حضرتك بس خليك فى البلد علشان هنحتاجك
مازن ومحمود مشيو من القسم كان وقت المغرب طبعا محمود روح بيته ومازن رجع على المستشفى
لقى لبنى قاعده جنب مامته وبيتكلمو وسلوى قاعده تحكيلها عن مازن وهو صغير دخل الاوضه
سلوى:كنت فين يا حبيبى كل ده دى لبنى قاعده معايا من الصبح اكيد تعبت
لبنى:لا يا حبيبتى انا مبسوطه اوى انى قاعده معاكى
مازن:ما انتى بتحكيلها عنى ومطلعه كل اسرارى وعيزاها تضايق قولتلها كل حاجه ولا سبتيلى شويه حجات احكيهالها
سلوى:حكيت كلو وضحكو هما الثلاثه
مازن بص لببنى:يلا يا لولو اوصلك علشان ما تتأخريش واصلا زمان الدكتور مش طايقنى وعايز اصالحه
لبنى:يالهوى بابا انا نازله من بدرى جدا وحتى ما اتصلتش طمنته عليا وموبيلى فى الشنطه ماسمعتهوش وقامت بسرعه طلعت الموبيل من الشنطه :بابا متصل 34 مره اعمل ايه انا دلوقتى هيقتلنى

مازن:طيب اتصلى طمنيه بسرعه
وفعلا لبنى اتصلت
عبد السلام بصوت عالى :الو
لبنى:ايوه يا بابا سورى ما سمعت…..
عبد السلام :انتى فين
لبنى:خلاص انا جايه والله
عبد السلام:ردى عليا انتى فين
لبنى:فى المستشفى
عبد السلام:برضو روحتيلو اتفضلى على البيت
لبنى قفلت السكه وبان عليها التوتر :انا لازم امشى
مازن:هوصلك طيب وارجع بتاكسى عادى
لبنى:لا خليك مع طنط انا هبقى كويسه
مازن مشى معاها طلعو من المستشفى
مازن:بصى انتى غلطانه انك ما كلمتهوش بس حاولى تكلميه بهدوء كده وطمنينى عملتى ايه
لبنى ركبت عربيتها ومشيت بسرعه تروح على بيتها

فى بيت عبد السلام لبنى فتحت الباب ودخلت لقيت ابوها ونفين مستنينها
لبنى:انا عارفه انى غلطانه بس اسمعونى
عبد السلام كان باين انه متنرفز :انا مش عايز كلام ايه اللى وداكى عندو للدرجه دى انتى رخيصه
لبنى:يا بابا بس هو..
عبد السلام:هو لو بيخاف عليكى مش هيخليكى تعملى غلط وتخبى على اهلك وما ترديش علينا علشان ما نعرفش انتى فين كلام نهائى اخر مره تشوفى الولد ده لو أخر واحد فى الدنيا مش هتتجوزيه اتفضلى على اوضتك وهاتى موبيلك ده واخدو منها

error: