رواية سجينة ظله
سجينة ظله …الحلقه السادسه???
انطلق معتز بغضب اتجاه فجر ،ماذا تفعل هذه الغبيه تتدلل علي غيره ،أصبحت عينيه كالحريق الذي سيحرقهم جميعا ،سبه بذيئه انطلقت من ثغرع عاليه التفت لها جميع الحضور ،أما هي أزالت كفها سريعا
،،هلمت من عينيه وهياجنه أنه وصل لذروة غضبه وسيفتك بالجميع
فالشيطان قد عاد من جديد. بفضل حماقتها أو نقول بفضل غرورها الأنثوي الذي جعلها بهذه الحماقه
تفاجأت بلكمه قويه تصدر من معتز بغضب اتجاه هذا الموظف الذي لاذنب له سوي أنها تمادت لتثير غضبه واتخذته كوسيله فقط ،
ليعلو صوته فجأه ” كل الموظفين متحولين علي الفرع التاني للشركه ،ومن بكره الموظف اللي مسؤؤل غن الاعلانات
ينزل اعلان مطلوب أنسات للعمل والمقابله من بكره اتفضلوا ”
سحبها أمام الجميع بغضب والجميع يرفع حاجبيه اندهاشا مما حدث ،لايعلمون ماحدث لهذا القرار المفاجئ،اما هذه الفجر الخبيثه ابتسامه خبيثه ظهرت علي شففتيها فقد فعلت مافي عقلها وكما يقول المثل ‘ضربت عصفورين بحجر واحد’من جهة أثارت غيرته وجعلته يشعر بأنوثتها ولو قليلا ومن جهة أخري جعلته يجعل جميع من بالشركه إناث عكس قناعاته السابقه أن النساء لاتجيد أي شئ ويرفض رفضا قاطع أن يقوم بتعينيهم بالشركه
فالآن جميع من بالشركه إناث ،،نقطه أخري رابحه في صفها
أغلق باب مكتبه بقوه أفزعتها
وجذبها من ذراعها بقوه داميه جعلتها تصرخ
ليعلو صوته ويصرخ بها بعصبيه أفزعتها لأول مره يظهر بهذا المنظر الوحشي، هل لهذه الدرجه فعلتها شنيعه
“انتي ازاي تسمحي لنفسك تهزري معاهم ”
ليضرب الحائط بقبضته وهو يقترب منها بوحشيه يحاصرها بين الحائط وجسده
“إزااااااي ردي يامحترمه يابتاعه الصلاه ،ازااي تمدي إيدك وتلمسيه وانا واقف عملتيها ازاااي هتجنن انطقي ”
صرخ بها بقوه وعينيه وصراخه تدل علي جنونه. الذي صدر عن فعلتها ،انكمشت ع تفسها لاول مره تخافه بشده لاتعلم كيف تجيب تعلم أنها أخطأت ولكنها لم تلامس جسده هي لانست قطعه من ثيابه وهي الكرافت تعلو من جسده
ضرب بقبضته مره أخري بينما هي مخفضه راسها “انطقققققي ”
نطقت متلعثمه لاول مره تتلعثم أمامه فهي دائما الجريئه صاحبة وجهه النظر الواثقه من نفسها “أنا …أنا …معتزز”
“معتزززز إيه وزفت إيه تلمسيه ليه ،دانتي عمرك مالمستيني ”
تخصرت أمامه. وهي تهتف بنزق عكس خوفها الداخلي “وهو ده الي هامك اني معملتش معاك كده ”
أنطلق كفه في إتجاه وجهها ،رفعت كفيها سريعا تغطي وجهها من بطشه
ضم قبضته بغضب وأبعدها ليتمالك أعصابها وهي مازالت محتجزه بينه وبين الحائط
صمت لمده دقائق لايخترقه الا أنفاسهم العاليه
أخترقته هي بأنفاس لاهثه وهي مازالت كفها ع وجهها
“انا انا مكنتش أقصد إقهم ،انا بصراحه يعني الكرافت دايقتني فكنت بعدلها مكنتش أقصد الشخص نفسه ،هو انت ادايقت ليه ،أوعي تكون بتغير عليا ؟يبقي يوم إسود شبه حياااتك
احنا هنطلق ”
قالت جملتها الأخيره مستهجنه ومندهشه وعينيها متسعه ومفتوحه ع وسعهما ،
إقترب منها بغضب “دايقتك فبتعدليهاله صح ؟،واما أطربق وشك دلوقتي يا بنت …. ياغبيه ”
انكمشت مره أخري من غضبه ،نطق بعصبيه “أما بقي بالنسبه لهتتطلقي واني بغير ولا لا فهيوصلك الرد دلوقتي ياجنية الشيطاااان ”
كانت هذه الكلمات التي لم تجد الوقت لفهمها ،لينقض هو علي شفتيها لايعلم يعاقبها أم يرد علي كلامها بنفيه القاطع للطلاق ،،يثبت ملكيته علي شفتيها العنيده التي تأبي الخضوع واعلان ملكيته لها
،ابتعد عنها بأنفاس لاهثه بعد دقائق ورئته تطلب الهواء
“عررفتي الرد ياجنيه ،طلاق ماسمعهوش يطلع من الشفايف دي تاني ،”
شعرت بملمس أطرافه أسفل بلوزتها لتشهق بخجل ومفاجأه من أطرافه التي تتحرك بخفه مدروسه يعلم مايفعله بها جيدا،نطقت بأنفاس هامسه متلعثمه “معتزز،ابعد ”
طاف بشفتيه بخفه ع وجهها وهو يردد بهمس ويديه تعرف طريقها أسفل بلوزتها “شفايفك متنطقش إسم حد غيري ،إيدك الي ملمستنيش متلمسش راجل غيري ولا قد أبوكي حتي ،نظرات عينيك متروحش لغيري ،خيالك ،همسك ،أحلامك فنومتك كلها ملكي ،ملك الشيطااان انا وبس”
إبتعد بشفتيه عن وجهها ينظر لعينيها ووجهها الذي كسته الحمره التي جعلتها حوريه في نظره تغوي القديس
أعترف لأول مره أمام عينيها بهمس لأول مره يتحدث به ،ربما تأثير عينيها ونظرتها الساحره عليه
“انتي خلتيني أشوف الدنيا ملونه بلون عينيكي العسلي ،بلون لبسك وضحكتك وفرحتك وتفاؤلك اللي مليتي بيه حياتي السوده ،بحبك لربنا وايمانك اللي كان ناقصني وبتحاولي تكمليه وانا مش هقول مش بقبل ده بس فعلا مكنتش هقبله الا منك إنتي بس ،،،،”
صمت قليلا وهو يسحب الأمل من عينيها ليكمل مابدأه
“حسيت بالأمل إنك هترجعيلي قلب ماات من زمان ودفنته وردمت عليه ،حضنك بيحسسني بأمان كأنك أم مش زوجه لسه معرفتش معناها معاكي ،أملي إن لون حياتي يتحول لألون زي اللي حولتي أوضتي وكل حاجه أملكها جوه قصري بقت بلون ألوانك اانتي ،بقيتي عايشه فكل حاجه بشوفها قدامي ،اي حاجه بقي فيها حيااااه بقي إسمها فجر
،فجر بيطلع عشان ينور الحياه الغامقه المضلمه ”
إزدردت لعابها بصعوبه من كلماته وهمساته
ثبتت يديه عند خصرهت مع نايه حديثه يضغط عليه بقوه ولكن حميميه بعض الشئ
،نطق بخفه هامسه يعني تأثيرها عليه “المسيني ”
التقط كفها وهو ينطق تلك الكلمه الغريبه علي أذنيها
………….
نطق بكلمات جعلت قلبها يعتصر حزنا عليه وغضب في نفس الوقت ،بماذا يتفوه هذا الغبي أن تتركه حتي يموت ويتركهها يقولها بكل بساطه
ولكن رد فعلها كانت صفعه له بمقدار الألم الذي سببه لها بسبب حديثه الغبي المرلم لقلبها الصغير ،
نظر لها بدهشه مجنونته التي صفعته فاقت كل توقعاته في رد الفعل
كان يتوقع بكاءها ،ان تلقي نفسها بأحضانه تتوسله حتي لا يتركها ،او تتركه وتذهب تفكر مليا في حديثه وتتعاطف معه او لا بعد فتره
ولكن صفعتها هي ماأذهلته اكثر من إثارة غضبه
نطقت وأنفاسها الغاضبه الثائره “إنت غبي ،أنا بكرهههك ،بكرههك ياشريييف ،ياغببيي ”
صاحبت كل ذلك وضربات عدييده من قبضتها الضعيفه تضرب صدره واةل عبراتها انسابت من عينيها
ليجذبها بقوه تصطدم بصدره ،قبضت ع قميصه الخاصه ،بيتنهد بقوه وهو يحيطها فتزرع نفسها بقوه بأحضانه تتنفس رائحته الرجوليه العبقه التي تعشقها ،غمس أنفه يشتم عبيرها من شعرها الذي يمثل الحياه بالنسبه له
وأول قبلاته تطبع بخفه علي عنقها وهو يهمس بصدق “بحبك ”
خرجت من أحضانه تنظر بعينيه وهي تنطق “انت وجعتني أووووي يوم ماشكيت فيا للحظه ويوميها قولت اني عمري ماهسامحك ولا هستحمل حتي ابص فوشك تاني مش أكمل حياتي معااك،،…… بس الوجع اللي حسيت بيه دلوقتي وانت بتقولي بكل بساطه كأنك بتخيرني ابقي معاك ولا لأ كأن مش فارق معاك وجودي وكأنك مش متأكد من رد فعلي اني ممكن أعيش عمري كله جنبك ده كان أصعب بكتير
واستنتجت حاجه واااحده بالرغم من إني انكرتها كتير بس للاسف دي الحقيقه ”
إقترب منها وأحاط وجنتيها بيديه وهو يهمس بحب ويتطلع بعينيها “وايه هي ”
أدمعت عيناها وهي تخفض راسها وتهمس “إني مش بحيك ،أنا بعشقك ”
التهم شفتيها بين شفتيه يخبرها عن إشتياقه لها ولشفتيها التي تعتبر كأكسير الحياخ بالنسبه له وهو يهمس بكلمه واحده مكونه من خمس حروف يشعر بها تتوغل داخله وهو يطوف بشفتيها علي أنحاء وجهها وعنقها وترقوتها “بحبك ….بعشقك ….بتنفسك ”
ابتعدت بعد حرب ضاريه من شفتيه أقامها عليها
إرتمت باحضانه تسترد الدفئ من جسدهوهي تنطق بحب وتقبل صدره موقع قلبه “حياتي من غيرك ماتسواش ياشريف ،ماقدرش اتخيلها بس وانت مش فيها ،مش هتسيبني صح ؟”
رفعت نظرها تنتظر إجابه منه علي سؤالها الصادر من رعبها الداخلي من فقدانه بعد حديثه منذ قليل
ابتسم بخفه “دي حاجه مش بايدي ،الأعمار بإيد ربنا ،لكن كل اللي أقدر أوعدك بيه ان اللي فاضلي من عمري هحاول أخليكي أسعد واحده فالدنيا ”
قبضت ع قميصه وهزته بعنف وهي تنطق بغضب وحزن يأبي الظهور “أنا مش هبقي فرحانه ولا سعيده الا وانت جنبي ،هتخف وهتتعالج وهنجيب مكه صغيره ونجيب مالك معاها صح ”
ابتسم علي أحلامها وكلماتها وهو يردف بصدق وولكن يائس “أنا فالمراحل الأخيره ونسبة شفائي تكاد تكون معدومه ،انا مقولتلكيش عشان أصعب عليكي أو تقوليلي أتعالج ،قولتلك بس عشان تقرري حياتك لو مش عايزه تبقي أرمله فيوم من الأيام ”
ضربت صدره بغضب وقوه وهي تصرخ به “أنا عمري ماهبقي أرمله فااااهم لو مت وسبتني هموت نفسي أو هخليك تتحسر عليا وأموت نفسي قدامك لو متعالجتش وفضلت جنبي …أنا .انا …”
بكت كثيرا ولم تقوي علي النطق وسقطت أرضا لم تتحنلها قدماها
انخفض يجلس امامها يمسك بيديها ويحتويها بين يديه “بحبك ياسلمي ”
بكت بداخل أحضانه “الحب أفعال ، وانت هتثبتلي ده أنة متأكده انك هثبتلي انك بتحبني ”
جذبها من شعرها اتحاهه يقبلها بجنون وشراهه لتبادله جنونه بحب ورغبه في الشعور به حي بين يديها يتنفس ،
انزلقت لأسفل وهو مازال يقبلها لتستلقي ع الأرض وهو يجثو فوققها لايشعر الا بحلاوة شفتيها وأنها تبادله حبه بجنون ودفئ ،بين يديه ناعمه
تمادت يديه تفتح اول زرين من بلوزتها يقبلها بنهم وجرأه وهي لاتشعر بنفسها بين يديه وأحضانه يكفي ماعاشته معه منذ قليل
يعللو صوت هاتفه ليفيق كلاهما وتنتفض سلمي بخجل تعدل من ثيابها التي بعثرها بلمساته ،تعدل من شعرها والفوضي لتي اصابته بسبب هجومه الكاسح
رمقها بنظره أخجلتها وأنفاس لاهثه بابتسامه خبيثه جعلها تتمني ان تبتلعها الأرض
ليفتح الخط
“أيوه ياعمي ……سلمي ؟”
شهقت سلمي وهي تتذكر ماحدث وأنها خرجت من بيتها بدون إذن أباها بمنتصف الليل وملابس بيتيه ولم تفكر في كل هذا
لتصفع وجنتها أمام أنظار شريف الذي يبتسم باستفزاز وينطق بقوه عكس الضعف الذي كان يعتريه معهامنذ قليل “سلمي مراتي ياعمي ،….
لا لا فرحنا بعد بكره ”
اتسعت عينيها بصدمه ،بماذا يتفوه هذا الأحمق
جذبت الهاتف سريعا لتهتف بنزق”لا لا يابابا مفيش حاجه من دي ”
ليصرح بها أبيها “انتي بتعملي ايه فشقته يا……. ولكي عين تقوولي لا الفرح مش بعد بكره بعد اللي عملتيه دانتي تحمدي ربناانه بيتستر عليككي ”
نطقت وحاجبيها تكاد تلامس سقف الحجره وهي تنظر لشريف الذي يكتم ضحكاته من منظرها وهي تكرر باستهجان وشفتيها ترتفع لأعلي وهو تنظر له بشر “يتستر عليا ؟”
……….
اتجهت سميره الي شقة صهيب ،طرقت الباب بخفه ليفتح لها بمظهره الفوضوي وشعره المبعثر،دفعته من علي الباب وهي تتقدم ببصينيه مغطاه يبدو أنها تحتوي علي أنواع عديده من الطعام
وضعتها علي إحدي الموائد التي تحيطها الكراسي ” أنا جبتلك لقمه تلاقيك علي لحم بطنك يابني ،شوفت مراتك غضبانه وطلعت بنت الراجل ده
فقولت اجي اقعد معاك وناكل مع بعض ،اعذرني تصلك بتفكرني بابني شبهه اوي ”
ابتسم لطيبة هذه السيده لتي تشع حنان افتقده
تحدث بخشونه ذكوريه محببه الي قلبها لاتليق الا به “وايه حكايه ابنك بقا يا أمي ؟”
ابتسمت واتجهت تحتضنه وهي تمطره بالقبلات “بجد أنا امك ؟”
اعتدلت وهي تطعمه بفمه ،خجل منها فهي تعامله كطفل ولكن يبدو أنها تفتقد ذلك
بدأت تقص له لعلها تريح قلبها من هذا الحمل الثقيل علي قلبها
“أنا كنت متجوزه واحد ربنا يجازيه ،اتهمني فجريمه مخدرات واني قتلت واحده هو الي قتلها وللاسف الواحده دي تبقي مرات أخويا ،وعشان سلطته دخلت السجن
خد ابني عذبه وطلقني بعد ما اتجوز واحده عشان رغباته ورماها زيها زي غيرها كانت رقاصه ،وبعد خمسه وعشرين سنه طلعت لقيت ابني نسخه مصغره منه ،حتي مش راضي يعترف اني أمه كأنه ذنبي انا ،بيعاقبني اني بعدت عنه مع إنه مكانش بايدي ،حتي أخويا وبنته اللي بقت مرات ابني بيعاقبوني بسبب ان االحيوان اللي كان جوزي قتل أمها أو مراته ،بقااالي كتيير بتمني كلمه أمي بس ككتيره عليا ”
ذرفت الكثير من الدموع ولكن عضلات وجهه كانت تتحرك بصعوبه وغضب وهو ينطق “الرقاصه دي كان اسمها إي”
نطقت وهي متعجبه أن هذا أول سؤال تبادر لذهنه”فواكه ؟بتسال ليع ”
همس بجانب أذنها بفحيح أفعي “بسال عشان فواكه أمي ”
…………..
ذهبت شهد وهي تدفع والدها الي الشقه وتغلفها ،لاتستطيع ان تغلق فمها من كثرة الضحك والتهكم ،أبيها في هذا العمر يغازل سيده تصغره بعشر سنوات ولا يخجل من حاله ،يبدو ان الموضوع كبير عكس ماتوقعت ،تحدثت بتهكم واضخ”إيه ياوالدي بتعاكس بنات الناس ليه مش معقوله الجيران كده تشتكي من شقاوتك وانت فالسن ده ”
تكاد تسقط علي لأرض من كثرة الضحك ،نطق بغضب يحاول تصليح منظره الوقور الذي تبعثر أمام ابنته “بنت بطلي قلة حيا ،أنا مبلعبش بحد أنا هتجوزها ”
نطقت بمفاجأه “تتجوزها ؟”
انطلقت نحوه وهي تردد بجرأه مندهشه “تتجوز مين يابابا هو انت لسه فيك صحه ؟”
همس لهها بالرغم من خلو الشقه “هتساعديني ولا لأ ،أختك الزفته مرضتش تساعدني ،هتساعديني ولا اشوف حد غيرك ”
نطق بتبرم طفولي يكمل حديثه وكانه طفل ليس مسؤل يريد الحصول علي مايبغاه فقط “مانا هتجوزها هتجوزها ”
انطلقت اليه وضحكاتها تعلو عاليا تحتضنه بشوق فاق الدود “هساعدك ياحاج بس افتكر الجمايل دي ”
ذهبت لغرفتها وقبل ان تنام وجدت هاتفها يهتز
“الو ..مين ؟”
نطق بعبث رجولي لايليق الا به طوفان يكتسح المشاعر وكل من أمامه “أنا يازوجتي الطفله ،حد مايعرفش صوت جوزه ؟ ”