رواية ستعشقني رغم أنفك بقلم منه القاضي
الحلقة السابعه و العشرون
وصل مروان و مي القاهرة في حوالي الساعة الثالثة فجراً لاحظت مي انه يسلك طريقاً اخر غير طريق بيت حسن .و,,,
مي : انت رايح فين
مروان : مروحين
مي : مش دا الطريق
مروان : رايحين بيتنا يا مي .. بابا رجعلي المفتاح تاني الا لقاني اتعدلت
مي : ممممم نايس
مروان : ايه مش عايزه ترجعي
مي : لأ طبعا ً اي حته معاك يا حبيبي تبقى جنة
مروان : شكلك لسه مخضوضه اصلاً
مي : شوية
مروان : معلش يا مي انا اسف انا اللي وقفت في الطريق
مي : عادي بقى اهم حاجه احنا بخير
مروان : الحمدلله
وصلوا الى حيث منزلهم صف السيارة ثم دخلوا الى المنزل صعدوا غرفتهم التي هي غرفة مروان سابقاً و ناموا
اشرقت صباح يومٍ جديد دخلت اشعة الشمس الحجرة لتنير جميع ارجائها فتحت مي عينها اعتدلت في جلستها و اخذت تتأمل وجهه لفترة و تبتسم لا تصدق ان هذا هو مروان التي تزوجته هل سيستمر هكذا الى الابد ام سيعود كما كان مرة اخرى
قطع شرودها تململه في الفراش و استيقاظه ابتسم لها و اعتدل ليطبع على جبينها ارق قبلة .و ,,,
مروان : مش معقوله الحنيه دي كلها صاحيه عشان تفطريني قبل ما انزل
مي : هو طبعاً لازم افطرك .. بس انا صاحيه عشان كمان انزل الشغل
مروان بااستنكار : شغل ايه
مي : السنتر يا مروان
مروان : ممممم لحد ما سالي تيجي طبعاً
مي : لاء على طوول .. و لا عندك مانع
مروان و هو يزيح الاغطية لكي يقوم : اما ارجع بالليل نتكلم
مي بضيق : اوك
دخل هو دورة المياه ليغتسل اما هي فتوجهت نحو الخزانة و اخرجت ملابسها و و ملابسه ايضاً خرج من دورة المياه و ارتدى ملابسه المكونة من حلة باللنو الرمادي و حذاء اسود و بخ عطره و جلس ينتظر مي حتى تخرج و ترتدي ملابسها خرجت مي و ارتدت ملابسها المكونة من بنطال بيج و قميص من اللون البني الداكن بنصف اكمام و حذاء مكشوف بني عالي الكعبين و حقيبة بنية ووضعت لمسة بخليط من اللون البيج و البني على بشرتها الذهبية الصافية و ,,,
مي : يلا انا جاهزة
مروان : طيب
نزلوا الى الصالة الرئيسية انتظر مروان بينما دخلت مي الى المطبخ لتعد له بعض الشطائر و العصير الطبيعي حملت الصينية و خرجت وضعتها امامه و تناولوا الفطور ثم ذهب كلاً منهما الى عمله
دخل مروان مكتبه و طلب سكرتيرته لتخبره عن الوضع و تأخذ توقيعه على الاوراق . و ,,,
مروان : اخبار مازن الشافعي ايه
دينا : والله يا فندم هو اتصل كذا مره و حضرتك مش موجود و كان عايز يجتمع بحضرتك بس قولناله حضرتك مسافر سأل عن مي هانم قولناله مع حضرتك
مروان: اتصلي بيه و حوليهولي
دينا : امرك يا فندم
و همت دينا بالخروج فااستوقفها مروان ك حسن بيه جه و لا لسه يا دينا
دينا : لسه يا فندم اول ما يجي هدي حضرتك خبر
خرجت دينا جلست خلف مكتبها طلبت مازن الشافعي ثم حولته لمروان .و ,,,
مازن : حمدلله على السلامه يا باشا
مروان : الله يسلمك
مازن : ايه الاخبار
مروان : تمام الحمدلله
مازن : اخبار مدام مي
مروان بضيق : كويسه … قالولي انك عايزني
مازن : اه .. انا موافق على الديل الاولاني
مروان : طيب تمام … بس واضح من كلامك ان فيه حاجه تانية
مازن : دي صفقه كبيره اوي و قولت لازم اشرك شركتكم فيها
مروان : حدد معاد مع دينا و نتكلم
مازن : بس لازم مدام مي تحضر الميتنج
مروان بااستنكار : ليه بقى ان شاء الله
مازن : دا طلب الشركة اللي هنعمل معاها الصفقة
مروان : و هما يعرفوا مي منين
مازن : مي اسمها معروف جداً في السوق تعتبر اشهر مديرة مكتب في مجتمع البيزنس دا
مروان : اوك هشوف الموضوع مع حسن بيه و هرد عليك
مازن : في انتظار تليفونك
و هكذا انتهت المكالمة و بعدها اخبرت دينا مروان ان حسن قد قدم و يريده في مكتبه قام مروان و توجه الى المكتب طرق الباب و دخل .و,,,
مروان و هو يتوجه نحو والده و يعانقه : حبيبي قلبي
حسن و هو يحتضنه : الشركه كانت هادية من غيرك
و بعد السؤال على الاحوال و الرعية جلسوا يتكلمون في اشغالهم .و,,,
مروان : انت عندك علم بالصفقة اللي بيقول عليها مازن دي
حسن : ايوا دي شركة مقاولات كبيرة اوي اوي لسه فاتحه جديد و عايزه مننا صفقة حديد كبيرة هي طلبت من مازن بما ان مازن في المجال دا معاهم و مي متهيألي هتفيدك اكتر في الموضوع دا عندها معلومات كافية عن كل السوق
مروان : ما بيقولولك الشركة دي طالبه مي بالاسم
حسن : يبقى مي لازم تيجي تتم معانا الصفقة
مروان بحنق : ربنا يسهل
ثم استطرد : اخبار وائل ايه
حسن : والله هو لحد دلوقتي كويس .. انا بفكر اخليه يجي يشتغل هنا
مروان : طيب تمام انا كنت هقولك كده برضو
حسن : عينه مساعد ليك و بمرتب كويس عشان خاطر اختك
مروان : اوك
اما من ناحية مي فلا يوجد شيئاً يذكر عندها و كان يوم العمل مملاً لها للغاية الى ان جاء هاتف مروان ينقذها جاء ليصطحبها ذهبوا الى المنزل وجدوا الخدم قد عادوا من جديد و نظفوا المنزل اعدوا الغداء بدلوا ثيابهم و تناولوا الغداء و جلسوا في الصالة الرئيسية مروان على حسابه الشخصي ينهي بعض الاعمال و هي تقلب بالتلفاز .و ,,,
مروان : تعبتي في الشغل
مي : لاء عادي
مروان : هانت سالي هترجع و تقعدي انتي
مي و قد اغلقت التلفاز و انتبهت له : بس احنا متفقناش على كده
مروان : مش محتاجه اتفاق شغل و جواز و بيت مينفعش
مي : مروان انت متجوزني و عارف اني بشتغل
مروان : و الشغل هيخليكي تقصري في حقك و حقي
مي : اما ينقصلك حاجه ابقى اتكلم
مروان : و انا مش هستنى اما ينقصلي حاجه
مي بحده : و انا مش هسيب الشغل
مروان و هو ينظر للحاسب : و انا قولت هتسبيه و دا اوردر مش طلب
مي : يووووه بقى
مروان : اهدي و نتفاهم
مي : انا هادية
مروان : دلوقتي انتي وراكي بيت و جوز و ان شاء الله ولادد يعني مش هيبقى فيه مكان للشغل
مي : اما يبقى فيه ولا مش هشتغل الا لما يكبروا
مروان : طيب ما هو هيبقى فيه و انا عايز ولاد قريب جداً
مي : مروان اما يبقى يحصل حمل هسيب الشغل
مروان : مع اني مش مقتنع بس اشتغلي يا مي بس لو شغلك جه عليا او على البيت مش هيحصل طيب
مي : اوك
تركته و صعدت غرفتهم اغتسلت و بدلت ثيابها و ارتدى لانجري باللون الكحلي و لمت شعرها ثم جلست على اريكة الغرفة تداعب خصلات شعرها و هي تشعر بالضيق فقد عاد الى سياسته
اما هو فاانتهى من عمله و صعد الغرفة لكي يجلس معها دخل و جلس بجانبها .و,,,
مروان : انا عارف ان كلامي مضايقك بس هتشكريني بعد كده
مي : انا مش متضايقه
مروان : و هطلع قرار تعيين لوائل بكره
مي بفرحه : بجد يا حبيبي
مروان بنصف عين : دلوقتي بقيت حبيبك ماشي ماشيبس عايزك ان انا معينتوش الا عشانك بس
قامت من مكانها لتتجه نحو المرحاض فقام خلفها و جذب يدها وشدها نحوه الا ان اصبحت ملاصقة له و لف يده على خصرها .و,,,
مروان بشوق : وحشتيني اوي
مي : و انت كمان
مروان و هو يقترب من شفتيها : مش واضح
مي : مروان انا تعبانه
مروان بعد ان طبع قبلة خفيفة فوق شفتيها : انا هخليكي تبقى تمام
مي و هي تخلص نفسها من قبضته : طيب ثواني هدخل التويليت
تركها تدخل دخلت و توجهت الى خزانة المرحاض فتحتها و اخرجت منها زجاجة دواء صغيرة لتخرج منها حبة دواء و ابتلعتها الغرض منها منع الحمل