رواية ستعشقني رغم أنفك بقلم منه القاضي

الحلقة الحاديه والخمسون

كنا قد توصلنا الى اتفاق مها و مروان للايقاع با اسماعيل و ذهاب مروان الى الاسكندرية ليحظى ببعض الوقت مع زوجته و ابنته الرضيعة

كانت الساعة قد تجاوزت الخامسة فجراً عندما ودع مروان ابنته و زوجته و انطلق نحو القاهرة

وصل بعد حوالي الساعة و نصف الساعة و توجه نحو مكتبه في مكافحة التهريب

تمدد فرق الاريكة الموضوعة في مكتبه اغمض عينه ارهاق و لكن لم يستطع النوم ذهنه مع العملية و باله بمصيره و مصير مها

قطع شروده تلقيه مكالمة و كان المتصل مها .و ,,,
مروان : ايوا يا مها
مها : انت فين
مروان : في المكتب
مها : طيب تعالى لي البيت
مروان متعجب : دلوقتي ؟!
مها : هيجولي كمان ساعتين مع الجماعة الكرواتين
مروان : بالسرعة دي
مها : زنقني يا مروان اعمل ايه
مروان : في تسليم
مها : مبدئياً اتفاق جديد
مروان : خلاص يا مها اما يتفقوا كلميني
مها : كده احسن عشان تجيب الموردين كمان
مروان : ماانتي شطارتك بقى انك تخليهم يعملوا بارتي في التسليم هما يحضروه و اللي تحتهم يسلموا السلاح قوة تهجم على دوول و انا و قوة تانية نيجي الفيلا
مها : فكرة بردو
مروان : بس عايزهم كلهم لو محدش فيهم جه مش هرحمك
مها : عارفة يا مروان عارفة
مروا محذراً : والله يا مها لو كانت حاجة من لاعيبك هقتلك والله هقتلك
مها : يا مروان والله توبت توبت خلاااااص
مروان بنفس اللهجة : انا بقولك بس

اغلق مروان الخط ثم حاول النوم مرة اخرى و لم يعرف

اما من ناحية مها فقد اتى اليها اسماعيل و جماعته و اقنعتهم بفكرتها اول الاصح فكرة مروان

يتبع ….

error: