رواية زواج بالقوة بقلم الكاتبة لولو الصياد
الفصل السابع عشر. …
مر وقت ليس بقصير وجلال داخل الحمام يحاول ان تهدا المياه الباردة من غضبه خرج من الحمام بعد مرور بغض الوقت.لولو الصياد. يرتدى منشفه على وسطه فقط ولكن كانت المفاجأة عندما خرج ولم يرى رنا بالغرفه شعر بالغضب كيف اتت لها القوه حتى تخرج نن الغرفه ارتدى ملابسه وخرح مسرعا من الغرفه وتوجه الى غرفه فتح الباب بقوه وجد رنا وجدها تجلس على كنبه بالغرفه …
جلال بغضب …انتى ازاى تخرجى من الاوضه وانا فى الحمام …
رنا…وقفت وتحدثت بغصب مماثل …انا حره وانا مش هقعد ما واحد طول النهار بيشك فيا وفى اخلاقى حرام بئه انا تعبت وانت مش بتحس ومن النهارده مش هعمل اى حاجه انت تقول عليها ولازم تعاملنى باحترام…
جلال. …وهو يصفق بيده…والله كويس جدا لا بتعرفى تزعقى وبتعرفى تتكلمى اهو القطه المغمضه فتحت بصى يا حلوه الكلام ده ينفع مع اى حد غيرى انما انا لا انتى سامعه..
رنا….براحتك بس انا مش هرجع فى كلامى …كانت رنا تحاول تمثيل القوه ولكن من داخلها تشعر بالخوف الشديد ولكن اهانته لها اثارت غضبها للغايه ولم تعد تطيق حتى سماع صوت جلال. ..
جلال…اتقى شرى احسن ويله بينا على اوضتنا …
رنا…قلتلك لا ايه مبتسمعش أجيب ميكريفون واقولك فيه يمكن تسمع….
جلال لم يرد عليها وإنما توجه اليها ةامشكها من شعرها بقوه وقلم بجرها من شعرها من غرفتها الى غرفته .لولو الصياد .وسط صراخ وبكاء رنا ولكن لا احد يستطيع او يتجرأ على ان يتدخل فى حياتهم حتى لو ماتت. ..
رنا…سيبنى يا حيوان …صفعها جلال بقوه على وجهها بعد ان قالت ذلك قام برميها على السرير بقوة. ..
رنا…انت حيوان وكل اللى يهمك رغباتك الحيوانيه اللى جايبنى هنا علشانها وبس
جلال ..بغضب رغبات حيوانية ما انتى كنتى مستمتعه بيها ولا انا غلطان…
رنا..اخرس فعلا حيوان …
جلال…وهو يخلع ملابسه ويتقدم اليها بتصميم …انا بئه هوريكى الرغبات الحيوانيه تبقى ازاى وانا حذرتك كتير بس واضح انك مش بتفهمى ….
تقدم جلال منها وقام بتقطيع ملابسها نعم كانت اسوء وسائل التعذيب لرنا هو اغتصابها بتلك الطريقه البشعه من قبل زوجها الذي من المفروض ان يعاملها بكل رقه وحنيه ولكنه يعاملها بطريقه وحشيه للغايه فى تلك اللحظات تذكرت رنا حادثة اغتصاب على التليفزيون وكانت تحكى الفتاه عن معاناتها وهى الان تشعر بما شعرت به تلك الفتاه بعد مرور بعض الوقت ابتعد جلال عن رنا التى حمعت قدميها الى صدرها وقامت بسحب الغطاء عليها حتى تدراى جسدها الذى لا تستره ملابسها الممزقة وكانت تبكى بدون صوت على حظها وسوء حياتها
جلال…وهو يوليها ظهره ويستعد للنوم …علشان بعد كده تطولى لسانك واتخمدى بئه علشان انام….
تمددت رنا وكانت دموعها تنول مسرعة وكانها فيضانات من الماء وتشعر بالخوف كلما شعرت بحركته على السرير ظلت تبكى وقت كبير جدا الى ان غلبها النوم بعد هذ التعب الجسدى ةالنفسى الذى تعرضت له ….
استيقظت رنا على صوت هاتفها المحمول الموضوع بجانبها نظرت بجانبها لم تجد جلال حمدت ربها على ذلك ان لن تراه وتذكرت نا حدث شعرت بالدموع تكاد تخنقها نظرت فى هاتفها لتعلم من المتصل وكانت داده نجوى اتصلت بها رنا…
داده نجوى…رنا حبيبتي مبروك يا عروسه صبحيه مباركه جلال قالى أنكم اتجوزتم امبارح مبروك يا قلبى
رنا بصوت حاولت كثيرا ان يبدو طبيعيا ….ربنا يخليكى يا داده ميرسى كتير…
داده…مالك يا حبيبتى صوتك ماله اوعى يكون جلال زعلك…
رنا. ..لالا ده عندى برد بس ولسه قايمه من النوم.. داده…معلش يا حبيبتي صحيتك من النوم والف سلامه وخلى بالك من نفسك وؤنا يسعدكم مع السلامه….
رنا…الله يسلمك يا داده …
اغلقت رنا الهاتف وتوجهت الى الحمام تاخد شاور كانت تبكى كثيرا اختلطت دموعها بماء الدش وكانت تبكى كثيرا وتتذكر ما حدث معها وقالت لنفسها نعم تزوجنى ادهم غصب عنى ولكن لم يعاملنى ابدا بذلك السوء ابدا ولكن لماذا يعاملنى جلال هكذا …انتهت من الحمام وخرجت وهى تلف منشفه حول جسدها فقد نسيت ان تاخد ملابسها وجدت جلال فى الغرفه….
انتفضت رنا من وجوده وشعرت بالخوف الشديد منه وماذا سيفعل بها ثانيه . ..
جلال…البسى متخافيش كده انا مش فاضيلك اصلا ..اه وعلى فكره عاوزك فى حاجه مهمه جدا ..
رنا..بصوت هامس نعم….
جلال …ابوكى …..