رواية زواج بالقوة بقلم الكاتبة لولو الصياد

الفصل الحادي والعشرين. …
رنا…هعمل كده…
ومسكت السكينة ولسه هتقطع ايديها جرى جلال بسرعه وامسك يديها قبل ان تقطع يدها بالسكينه وقام برمى السكينه ارضا …
جلال بغضب شديد…انتى ازاى تعملى كده اه فهمينى ازاى جتلك القوه تعملى كده عاوزه تموتى كافره وعاوزه تموتى ابنى انا مش هسمحلك بكده يارنا حتى لو هربطك فى السرير التسع شهور بتوع الحمل انتى فاهمه…
رنا…ببكاء شديد..حرام عليك انت بتعمل معايا كده ليه انا معملتش حاجه معاك وحشه والله العظيم تعبت ووارتمت على الارض جاثيه على الأرض تبكى حرام عليك ليه كده بتجرحنى بكلامك وافعالك ليه انا هبقى ام ابنك على الاقل اقدر انى حامل والله تعبت ورحمه امى .لولو الصياد .زواج بالقوه انا تعبت كفايه بئه وصرخت بقوه …ااااااااه ااااااه كفايه وفجاءه اغم عليها تحت اقدام جلال الذى كان يشاهد انهيارها ولم تهتز له شعره واحده وحتى لم ينظر لها وفجاءه سمع صوت اصدام راسها بالارض فنظر وجدها قد اغم عليها نزل اليها مسرعا وحملها الى السرير….
جلال بصوت قوى الى الخدم….انتو فين حد يطلب دكتور بسرعه شغر جلال بالخوف ليس على رنا وإنما خوفا من ان يفقد الطفل الذى سوف يوعوضه عن اخيه المتوفى ادهم ….
جلس جلال بجانبها وحاول كثيرا ان يجعلها تفيق ولكن رما كانت لا تستجيب له نهائيا …جاءت الخادمه بعد نداء جلال. ..
جلال بغضب ..فين الدكتور اتاخر ليه …
الخادمه بخوف …جاى حالا يا بيه على وصول ..
جلال…استعجليه بسرعه بسرعه….
جلس جلال بجانبها…..جلال مش هسمحلك يحصلك حاجه مهما حصل مش هخسر ابنى مره تانيه مهما كان التمن انتى فاهمه .لولو الصياد مش هسمحلك تموتنى ابنى تانى كفايه كنتى السبب فى موت ادهم مش هسمحلك يا رنا مهما حصل انك تموتى ابنى مش هسمحلك وهتفوقى وتجيبى ابنى ولو حصله حاجه مش هرحمك يا رنا مش هرحمك صدقينى …
طرق الباب ودخلت الخادمه ومعها الطبيب وبعد فحص الطبيب لها بعد مرور وقت ليس بكبير …
جلال…الطفل كويس…
ايتغرب الطبيب من سؤال جلال عن الطفل وليس عن صحه الام …
الطبيب…هو كويس مش فى اي حاجه وصحته كويس بس ياريت تعمل شويه فحوصات لان الام عندها السكر وده غلط وقلت قبل كده لازم انتظام ليها وهى دلوقتي حامل وده خطر عليها وكمان واضح ان عندها توتر عصبى شديد ده اللى رفع نسبه السكر عندها وجبلها غيبوبه سكر …
جلال…السكر ممكن ياثر على الطفل..
الطبيب. ..لا بس طبعا وارد ياثر لو الأم تعبت زياده فياريت يكون فى متابعه ليها دايما اسبوعيا وطبعا علشان اكلها وكده وفحوصات دايما علشان يمر الحمل بخير …
جلال…بكره ان شاء الله هنيجى المستشفى ونعمل كل الفحوص المطلوبه …
الطبيب. ..كويس جدا وان شاء الله هى شويه وتفوق والدواء ده تمشى عليه بانتظام وانا كتبت المواعيد بتاعته وياريت تبعد عن اى توتر …
جلال….شكرا ….
خرج الطبيب وظل جلال الى جانب رنا بانتظار ان تفيق وشعر بالغضب من نفسه لانه كان السبب فى حالتها وبسببه هو كان ممكن ان يضر طفله المنتظر بعد وقت ليس بكبير بدات رنا تفيق وفتحت عيونها وجدت جلال جالس بجانبها اعتدلت رنا فى جلستها وشبكت يديها ببعضها ونزلت دموعها بصمت دون اى صوت نهائيا …
جلال…انتى كويسه…
اومئت رنا براسها دليل الموافقه …
جلال….الدكتور قال ان السكر على وده غلط عليكى حاواى تنتظمى فى الاكل والشرب وبكرة ان شاء الله هنروح المستشفى نطمن عليكى …
لم ترد رنا نهائيا وإنما كانت تبكى بصمت …
امسك جلال يديها مما اثار دهشه رنا لاول مره جلال يتحدث معها بهدوء ممكن ان يكون ذلك مجرد شفقه لحالتها فقط …
جلال. …متفكريش انى خايف عليكى انتى ده شىء من رابع المستحيلات انا كل خوفى على ده ووضع يديه على بطنها مما يدل على ان خوفه على طفله فقط ليس الا وانما هى لا تعنى له اى شىء …..لم ترد عليه رنا وفجاءه
طرق الباب …
جلال. ..ادخل. ..
الخادمه…جلال بيه انسه سيرين تحت وعاوزه حضرتك…
جلال ..بدهشه…سيرين …..طيب نازل حالا….
قام جلال مسرعا ودخل الحمام واخد شاور وخرج وارتدى ملابسه كانت رنا تريد سؤاله من هى تلك المراه ولماذا يتركها من اجلها خرج جلال من الغرفه دون ان ينظر الى رنا حتى نظره واحده ونزل الى تلك الفتاه ….تحاملت رنا على نفسها وقامت ترتدى روبها المنزلى لترى من تلك المراه وتسمع لماذا اتت لترى زوجها انها نار الغيره يا ساده وبدايه الحب دائما يكون بالغيره خرجت من الغرفه تستند على الجدارن الى ان وصلت الى بدايه السلم وجدت زوجها وابو طفلها يحتضن تلك الفتاه التى لم ترى وجهها ويقبلها فى شغتيها قبله جعلت قلب رنا يبكى بدل من عيونها …..
مين سيرين وايه حكايتها ورنا هتعمل ايه هنعرف الفصل الجاى جلال. …ادخل.

error: