رواية زواج بالقوة بقلم الكاتبة لولو الصياد
الفصل الحادي عشر. …
جلست رنا ارضا بعد ان طرقت الباب كثيرا وصرخت باعلى صوتها لعل احد يسمعها ويخرجها من هذا المكان المظلم شعرت بخوف كبير فى داخلها ورعشه تسرى فى جسدها لا تعلم ان كانت بسبب البرد ام الخوف من هذا الظلام المحيط بها فاكثر شىء اكرهه فى حياتى هو الظلام وذلك بسبب موقف لى وانا صغيرة. ..عندما عاقبنى والداى واغلق عليا النور ومن وقتها وانا أكره الظلام بشده ضمت رنا قدميها الى صدرها وظلت تبكى بشده على حالها كيف وصلت الى ذلك الحال فالسسب بكل ذلك سذاجتها وحبها الزائد لوالدها تمنت لو رفضت الزواج من يحيى وخسر والدها كل امواله وكانت لا تشعر بالالم بداخلها مثل الان تمنت فى تلك اللحظه لو كانت امى مازالت على قيد الحياه كانت لترفض بشده ان اكون مجرد صفقه فى حياه ابى ليتنى مت معها حين ماتت ولم اعش تلك الحياه …صرخت رنا باعلى صوتها…..
رنا….يارب ساعدنى يا تريحنى يا تاخدنى عندك يارب انت عالم بحالى واد ايه انا مظلومه يارب ان كنت غلطت قبل كده فى اى حاجه سامحنى بس بلاش يكون عقابك قاسى عليا كده يارب يارب انت قلت ادعونى استجيب لكم انا بدعيك تخلصنى من اللى انا فيه ارجوك يارب خليك جنبى وساعدنى يا ارحم الراحمين برحمتك استغيث….
وانفجرت فى بكاء هستيرى ……
خرج جلال بعد ان اغلق على رنا واستدعى جميع الخدم ….
جلال. ..بصوا بئه ومن غير كلام كتير محدش يفتح الباب ده مهما حصل غير باذنى وممنوع حد يدخل ليها حتى لو كبايه ميه غير بامرى انا وبس فهمتم ..
الخدم….حاضر ….
ذهب جلال الى مكتبه يراجع بعض الاوراق الخاصة بعمله عندما رن هاتف المنزل…
جلال…الو….
المتصل…اهلا جلال بيه انا نانسى مرات والد رنا …
جلال…اهلا يا فندم …وكان يتحدث بادب حتى لا يثير شكوك نانسى او والد رنا…
نانسى. …بصراحه برن على رنا مش بترد وكنا حبين نطمن عليها بس لأن والدها قلقان عليها …
جلال ….لالا متقلقوش رنا كويسه الحمد لله وصحتها تمام هى بس نايمه وتلاقيها مش سامعه التليفون بس….
نانسى….طيب الحمد لله اهم حاجه أنها كويسه متشكره جدا واسفه لازعاج حضرتك …
جلال….لا ولا يهمك احنا اهل برده…
نانسي. ..شكرا جدا …مع السلامه…
جلال …الله يسلمك. ….
أغلق جلال الخط وظل يفكر فى ماذا سوف يفعل ان اتصلوا مره ثانيه وتوصل الى حل واحد انه لابد من ان يجعل رنا ترد عليهم ولكن تحت نظره ويستمع الى كل كلمه حتى لا تخبرهم بما يحدث معها ……انهى جلال العمل فى غرفه المكتب وصعد الى غرفته ونام دون ان يشعر باى تأنيب ضمير بما فعله بتلك الفتاه المحبوسه بتلك الغرفه البشعه وكانه قد تجرد من كل المشاعر الإنسانية وسيطرت عليه روح الانتقام فقط كيف اصبح بتلك القسوه ولكن دائما ما نجد المبررات لنفعل الخطأ كما يفعل هو يبرر ذلك انها سبب فى موت أخيه ….
اتى الصباح على جلال الذى اخذ شاور وارتدى ملابسه ونزل لتناول فطوره …
جلال للخادمه….خدى المفتاح ده ودخلى فطار للزفته اللى جوه دى …
الخادمه….حاضر يا فندم ….
كان جلال يتناول الشاى ويقرا الجريدة الصباحية عندما سمع صوت صراخ الخادمه العالى جدا قام مسرعا ليرى ماذا حدت …
جلست رنا ارضا بعد ان طرقت الباب كثيرا وصرخت باعلى صوتها لعل احد يسمعها ويخرجها من هذا المكان المظلم شعرت بخوف كبير فى داخلها ورعشه تسرى فى جسدها لا تعلم ان كانت بسبب البرد ام الخوف من هذا الظلام المحيط بها فاكثر شىء اكرهه فى حياتى هو الظلام وذلك بسبب موقف لى وانا صغيرة. ..عندما عاقبنى والداى واغلق عليا النور ومن وقتها وانا أكره الظلام بشده ضمت رنا قدميها الى صدرها وظلت تبكى بشده على حالها كيف وصلت الى ذلك الحال فالسسب بكل ذلك سذاجتها وحبها الزائد لوالدها تمنت لو رفضت الزواج من يحيى وخسر والدها كل امواله وكانت لا تشعر بالالم بداخلها مثل الان تمنت فى تلك اللحظه لو كانت امى مازالت على قيد الحياه كانت لترفض بشده ان اكون مجرد صفقه فى حياه ابى ليتنى مت معها حين ماتت ولم اعش تلك الحياه …صرخت رنا باعلى صوتها…..
رنا….يارب ساعدنى يا تريحنى يا تاخدنى عندك يارب انت عالم بحالى واد ايه انا مظلومه يارب ان كنت غلطت قبل كده فى اى حاجه سامحنى بس بلاش يكون عقابك قاسى عليا كده يارب يارب انت قلت ادعونى استجيب لكم انا بدعيك تخلصنى من اللى انا فيه ارجوك يارب خليك جنبى وساعدنى يا ارحم الراحمين برحمتك استغيث….
وانفجرت فى بكاء هستيرى ……
خرج جلال بعد ان اغلق على رنا واستدعى جميع الخدم ….
جلال. ..بصوا بئه ومن غير كلام كتير محدش يفتح الباب ده مهما حصل غير باذنى وممنوع حد يدخل ليها حتى لو كبايه ميه غير بامرى انا وبس فهمتم ..
الخدم….حاضر ….
ذهب جلال الى مكتبه يراجع بعض الاوراق الخاصة بعمله عندما رن هاتف المنزل…
جلال…الو….
المتصل…اهلا جلال بيه انا نانسى مرات والد رنا …
جلال…اهلا يا فندم …وكان يتحدث بادب حتى لا يثير شكوك نانسى او والد رنا…
نانسى. …بصراحه برن على رنا مش بترد وكنا حبين نطمن عليها بس لأن والدها قلقان عليها …
جلال ….لالا متقلقوش رنا كويسه الحمد لله وصحتها تمام هى بس نايمه وتلاقيها مش سامعه التليفون بس….
نانسى….طيب الحمد لله اهم حاجه أنها كويسه متشكره جدا واسفه لازعاج حضرتك …
جلال….لا ولا يهمك احنا اهل برده…
نانسي. ..شكرا جدا …مع السلامه…
جلال …الله يسلمك. ….
أغلق جلال الخط وظل يفكر فى ماذا سوف يفعل ان اتصلوا مره ثانيه وتوصل الى حل واحد انه لابد من ان يجعل رنا ترد عليهم ولكن تحت نظره ويستمع الى كل كلمه حتى لا تخبرهم بما يحدث معها ……انهى جلال العمل فى غرفه المكتب وصعد الى غرفته ونام دون ان يشعر باى تأنيب ضمير بما فعله بتلك الفتاه المحبوسه بتلك الغرفه البشعه وكانه قد تجرد من كل المشاعر الإنسانية وسيطرت عليه روح الانتقام فقط كيف اصبح بتلك القسوه ولكن دائما ما نجد المبررات لنفعل الخطأ كما يفعل هو يبرر ذلك انها سبب فى موت أخيه ….
اتى الصباح على جلال الذى اخذ شاور وارتدى ملابسه ونزل لتناول فطوره …
جلال للخادمه….خدى المفتاح ده ودخلى فطار للزفته اللى جوه دى …
الخادمه….حاضر يا فندم ….
كان جلال يتناول الشاى ويقرا الجريدة الصباحية عندما سمع صوت صراخ الخادمه العالى جدا قام مسرعا ليرى ماذا حدت …